مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
حين حمل الرجال بنادقهم وغرَّبوا ... بكت فاطمة الحمد.. ارتفع نشيجها.. رغم محاولتها خنق بكائها ...
عينا والدي لهما صفاء الماء، رغم العروق الحمراء الدامية التي تلونهما أحياناً، وحين كنت أنظر فيهما يخيل إلي أني أرى وجهي متكسراً بين أهدابه، بل يخيل لي أحياناً أني أدخل في أمداء بعيدة كتلك التي يلاحظها المرء في عيني صقر من صقور السماء ...
اشتعلت قمم الجبال لهباً ودخاناً وموتاً، وفي بطون الأودية تراكمت سحب سوداء قاتمة تحمل في طيّاتها ومضاً خاطفاً لطلقات وشظايا متناثرة ولَّدتها كتل معدنية متدلية من بطون الطائرات المعادية التي نهبت سماء المنطقة ...
الولد الداشر ابن عيوش.. ذاك اليافع الأمرد الذي ينهض على ساقين نحيلين وقدمين لهما لون التراب، يبدو الآن وقد صار له شأن آخر فها هو يحوم حول جموع الفلاحين التي انتشرت على أطراف السهول، يقترب منهم متوجساً، ...
حين زل القمر عن قبة السماء، كانت مجموعة من الرجال، ومجموعة من البنادق داخل تجويف صخري تغطي أطرافه أشواك البلان والأعشاب البرية، وأعواد القصب التي امتصت رطوبتها الأيام والشموس الحزيرانية اللاهبة، ...
على الرغم من وصول الدعوة متأخرة، فقد قررت المشاركة، فموضوع الندوة هام جداً ومن الخطأ أن أضيّع فرصة كهذه، وأنا الذي مافترت همتي يوماً وماخبا صوتي لحظة واحدة ...
على الرصيف المقابل للمشفى، ثمة رجل عجوز في حالة ترقب واستنفار دائمين، تحمله خطواته المتوترة نحو اليمين تارةً وأخرى نحو الشمال، وفي أحيان كثيرة يندفع نحو بوابة المشفى محاولاً الدخول، فيدفعه الجنود خارجاً، ثم لايلبث أن يعود إلى مكانه على الرصيف المقابل تماماً ...
أسطحة البيوت في المدينة مازالت مثقلة بالثلوج التي تراكمت فوقها خلال الأيام الأخيرة، وهي وإن بدأت بالتلاشي في بعض الأماكن المشمسة لكنها لازالت تعطي لونا واحداً للمدينة كلها، ...
كنت أعتقد حتى هذه اللحظة أني أغلقت الباب جيداً، حيث وضعت عدداً من القضبان الحديدية في فتحات متعددة على طرفي الجدار، بعد أن أولجت المزلاج جيداً وكذا فعلت في النوافذ كلها ...
مساء، الشمس تتدلى للالتحام مع الأفق، ورطوبة المساء المنعشة بدأت تلف البيوت الطينية العتيقة، لتمتص منها وهج النهار، ومواشي القرية تغادر مراعيها في طريق العودة، وكبار السن يتربعون على مصاطبهم الطينية أمام الأبواب الخشبية الهرمة، ...