مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
هذا القرآن هو كتاب هذه الدعوة هو روحها وباعثها وهو قوامها وكيانها وهو حارسها وراعيها وهو بيانها وترجمانها وهو دستورها ومنهجها وهو في النهاية المرجع الذي تستمد منه الدعوة كما يستمد منه الدعاة وسائل العمل ومناهج الحركة وزاد الطريق ولكن ستظل هنالك فجوة عميقة بيننا وبين القرآن ما لم نتمثل في حسنا ونستحضر في تصورنا ...
في القطاعات التي مضت من هذه السورة كان الجدل مع أهل الكتاب ، دائرا كله حول سيرة بني إسرائيل ، ومواقفهم من أنبيائهم وشرائعهم ، ومن مواثيقهم وعهودهم ، ابتداء من عهد موسى - عليه السلام - إلى عهد محمد [ ص ] أكثره عن اليهود ، وأقله عن النصارى ، مع إشارات إلى المشركين ، عند السمات التي يلتقون فيها مع أهل الكتاب ، أو يلتقي معهم فيها أهل الكتاب . ...
انقضى المقطع السابق في السورة في تذكير بني إسرائيل بأنعم الله عليهم وجحودهم لهذا الإنعام المتواصل ؛ وباستعراض مشاهد الإنعام والجحود ، بعضها باختصار وبعضها بتطويل ؛ وانتهى هذا الاستعراض بتقرير ما انتهت إليه قلوبهم في نهاية المطاف من قسوة وجفاف وجدب ، أشد من قسوة الحجارة وجفافها وجدبها . ...
ابتداء من هذا المقطع في السورة يواجه السياق بني إسرائيل ، وأولئك الذين واجهوا الدعوة في المدينة مواجهة نكرة ؛ وقاوموها مقاومة خفية وظاهرة ؛ وكادوا لها كيدا موصولا ، لم يفتر لحظة منذ أن ظهر الإسلام بالمدينة ؛ وتبين لهم أنه في طريقه إلى الهيمنة على مقاليدها ، وعزلهم من القيادة الأدبية والاقتصادية التي كانت لهم ، مذ وحد الأوس والخزرج ، وسد الثغرات التي كانت تنفذ منها يهود ، وشرع لهم منهجا مستقلا ، يقوم على أساس الكتاب الجديد . . هذه المعركة التي شنها اليهود على الإسلام والمسلمين منذ ذلك التاريخ البعيد ثم لم يخب أوارها حتى اللحظة الحاضرة ، بنفس الوسائل ، ونفس الأساليب ، لا يتغير إلا شكلها ؛ أما حقيقتها فباقية ، وأما طبيعتها فواحدة ، وذلك على الرغم من أن العالم كله كان يطاردهم من جهة إلى جهة ، ومن قرن إلى قرن ، فلا يجدون لهم صدرا حنونا إلا في العالم الإسلامي المفتوح ، الذي ينكر الاضطهادات الدينية والعنصرية ، ويفتح أبوابه لكل مسالم لا يؤذي الإسلام ولا يكيد للمسلمين ! ...