هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
إذا جَنَّ الليل، نتدثَّر بجلودنا. في الليالي الباردة، نستمدُّ الدفء من أنفاس المساجد التي ننام لصقها. ولت أيام العزْ. في زماننا هذا لم تعد المساجد تُفتحُ للعباد. المساجد تُغلقُ من بعد صلاةِ العشاء بأقفال الطِّليان والتَّيوان. ...
عقارب السَّاعة تلسع. أضغطُ على زرِّ إدخال التعليمات. تخزين واسترجاع البرامج. الصور تأتي تباعاً والأرقام تختفي من الشَّاشة الزجاجية للحاسب الآلي. جبل (صَبِرْ) يدخل من النّافذة معتلياً جياد الضباب. طفل الشمس ينزل خائفاً إلى قلب المدينة. طائرُ الزِّمبت يتلون محاكياً قوس قزح ...
عندما أشرقت شمس قرية الصَّفافة، كفَّ الديك عن الصياح، فيما استمرت العصافير تزقزق بسرور" فرحانة بالنور...ماأجمل الضياء ...
فتحتُ صندون البريد، تلمستُ جوفه بيدي. شئٌ ماعلق في رؤوس أصابعي.. كان مغلفاً معنوناً باسمي ورقمي.. قلّبتهُ عدة مرات على الجانبين، لم أهتدِ إلى شىءٍ يدلّني إلى مصدره.. دسستُه في جيبي وعدتُ به سريعاً إلى المنزل، تنتابني هواجس كثيرة.. ترى ...
كان الليل خارج البيت، يغزل أشباح الخوف، ويحوك ألسنةَ الظلام. الرياح تعزف ألحاناً حزينة هامسةً حيناً، عاصفة أحياناً أخرى، فيهتزُّ الفراغ من حول البيت، وكأنه يؤدّي رقصة غجرية مثيرة. تلك الليلة.. كانت الأولى من ليالي عمرها الطويل، التي ضاقت بها نفسها عن كل شئ ...
أخيراً.. ياأبا بالفهد، اتخذتَ قراركَ الخطير.. قرّرت أن تتخلّى نهائياً وإلى الأبد عن قبرك الذي تسكن.. لاتؤاخذني ياأبا الفهد.. قرارُكَ هذا جاء متأخراً جداً.. إذ مامعنى أن تتخذ مثل هذا القرار بعد انقضاء عشرينَ سنةً على موتكْ.. لابأسَ، أنتَ حرٌّ فيما تريد ...
نظرت إلى معصمها.. فوجئت.. لم تكن تتوقّع ذلك.. راحت تدقُّ الأرض بنعليها على نحو ملحوظ... "لقد تأخرتُ.. الساعة الآن السادسةُ والربع مساءً.. لقد انقضت ربعُ ساعة على الموعد المحدد.. فترةٌ طويلة، طويلة جداً في عمر المواعيد..".. ...
فجأة صحا الاستاذ من نومه.. لم يدم نومه طويلاً.. خيل إليه أنه في حلم، أو أنّ هناك شيئاً مفزعاً داهم بيته وعائلته.. هبَّ من فراشه مذعوراً.. استعاذ بالله.. مسح وجهه ورأسه بكفّين دافئتين.. فرك عينيه محاولاً إزالة آثار النوم عنهما... أنصتَ بقلق.. التفت حوله، لم يسمع شيئاً.. قال في سرّه.. ...
هاهي الأيام المرّة، والسنواتُ الآسنة قد انقضت وولّت إلى غير رجعة، وجاءّت اللحظة السعيدة التي ترقّبتها طويلاً.أجل يامحمود... سبعٌ سنواتٍ قد انقضت بكل مافيها من مآسٍ وغربةٍ وألم وضياع... سبع سنوات قضيتها غريباً عن الوطن والأهل.. شابَ فيها شعرُ رأسك، وشاخَ قلبُك، ...
اندلعت نار الحرب العالمية الثالثة، دمُر الإنسان وجوده، كان ذلك مخالفاً لتوقَعات كبار رجال السياسة والاقتصاد.. كانت الحرب سريعة جداً..استمرًت ستَّ ساعات فقط.. ومضة في حساب الزمن والأحقاب.. مدمّرة جداً في حساب الحياة والفناء ...