هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
نفث دخان سيجارته بعنف، استطعم مذاق الهواء الذي تجمع في فمه، ازدرد لعابه، عيناه ترمقان احدى المحطات الفضائية تبث احدى نشراتها الاخبارية، تناول "الريموت كونترول"، ...
بخطواته المثقلة بالذنوب اخذ يصعد درجات المسجد، امسك بدفة الباب لاهثا، تحسس طريقه للداخل، ووضع حذائه على احد الرفوف بعد ان أزاح أحذية هنا وهنا ...
صراخ الطفل داخل غرفة طبيب الأسنان الذي يعالجه يصم أذني، أحس به، فقدكنت في مثل سنه أرى طبيب الأسنان وكرسيه الجامدة تنينا خرافيا، له رهبة في صدري تتعدى تصوراتي للموت. ...
أنا فتاة عندي أربعة عشر سنة متدينة و الحمد لله و لقد قررت أن لا أستمع آلي الأغاني و لكن جاء أقاربنا و كانوا من البشر الذين لا يشغلهم سوي الأغاني و الكلمات و السهر و لا يكاد يصلون كنت لا اهتم لذلك و ثبت علي عدم الاستماع ...
منذ عرفت معنى الحياة، وهي لا تعرف سواه .. هو زوجها وحبيبها، وقبل كل شيء ابن عمها .. كان اختيار أهلها واختيارها كذلك .. وافقت عليه بلا تردّد .. وافقت مع أنّه ما يزال طالباً يأخذ مصروفه من والده .. تزوّجا، ولم ينتظر، طار بها إلى أمريكا بلاد الحرية والأحلام مثلما يظن ليكمل دراسته .. ...
تقول صاحبة القصة ترددت كثيرا قبل أن أرسل لكم قصتي ولكنى أردت أن أقول لكل إنسان سوف يقرئها أن لقرب الإنسان من ربة مقياس للحرارة به يعرف مقدار قربة وبعدة من ربة وقصتي تبدا عندما كنت صغيرة وكان ولدى يسمعني قصار السور للشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمة الله ...
قصتي مع رمضان سأحكي لكم قصتي المحزنة ، إنها قصة مأساة ، قصة رددها اللسان طويلا وكتبها القلم مرارا ، لذالك فأنتم تعرفونها ، ولكني انقلبت إلى الوراء لأذكركم بقصتي المؤلمة : في يوم كنت غافلا عن كتاب الله ، عاصيا لأوامره ، كنت ألهو وألعب وأغتر بالحياة الدنيا ، كنت أتمشى مع رفقاء السوء عتقدا أنهم يسلونني أو يستمتعون بصحبتي ، ولكن لا لقد فات الأوان للندم والإعتذار فقد أفسدوني ليسرقوا مني أغلى ما أملك وهو حلاوة الإيمان ،، أفسدوا هيئتي الخارجية والداخلية أيضا ، فقد كتبوا في نفسي معتقدات لا أصل لها قالوا أن الصلاة لا تفيد وأنها فقط تأدية حركات .. ...
يروي صاحبنا قصته فيقول : كنت أتمايل طربا، وأترنح يمنة ويسرة، وأصرخ بكل صوتي وأنا أتناول مع "الشلة" الكأس تلو الكأس .. وأستمع إلى صوت "مايكل جاكسون " في ذلك المكان الموبوء ، المليء بالشياطين الذ يسمونه "الديسكو" .. كان ذلك في بلد عربي ، أهرب إليه كلما شجعني صديق أو رفيق ، فاصرف فيه مالي وصحتي ، وأبتعد عن أولادي وأهلي .. وأرتكب أعـمالا عندما أتذكرها ترتعد فرائصي ، ويتملكني شعور بالحزن والأسى ، لكن تأثير الشيطان علي أكبر من شعوري بالندم والتعب ...
كان هذا الرجل يقطن مدينة الرياض ويعيش في ضياع ولا يعرف الله إلا قليلا ، منذ سنوات لم يدخل المسجد ، ولم يسجد لله سجدة واحدة .. ويشاء الله عز وجل ان تكون توبتة على يد ابنته الصغيرة ..يروي صاحبنا القصة فيقول : كنت أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركاً زوجتي المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق والألم ما الله به عليم ، لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية ، فهي لم تدخر وسعاً في نصحي وإرشادي ولكن دون جدوى . ...
لم أكن قد تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي، ما زلت أذكر تلك الليلة، كنت سهراناً مع الشّلة في إحدى الشاليهات، كانت سهرة حمراء معنى الكلمة، أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد، بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه، أجل كنت أسخر من هذا وذاك، لم يسلم أحد منّي أحد حتى شلّتي .. صار بعض الرّجال يتجنّبني كي يسلم من لساني وتعليقاتي اللاذعة.. تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق، والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه ليتعثّر. تعثّر وانطلقت ضحكتي التي دوت في السّوق .. عدت إلى بيتي متأخراً ، وجدت زوجتي في انتظاري .. كانت في حالة يرثى لها !! - أين كنتَ يا راشد؟! ...