هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
إني أختنق.. ضيق متعب يشد أضلاع صدري إلى الداخل.. خيبة كبيرة أحسها دوامة عنيفة انداح فيها بيأس، والعينان الآسرتان في وجه خطيبتي (هالة) تلوح فيهما سخرية حادة.. ...
هذه هي المرة الثانية التي تتبدى فيها أمام عينيها صورة عنزتها (هرجة) التي كانت تحلب ضرعها في المعمورة، قريتها الغافية بين صخور الجبل الجنوبي في بلدها ...
تلقفه الزقاق الجانبي من حي الطنابر، اخر حي بطرف المدينة الشرقي في السابعة من الصباح، وجو آب يحمل كآبة ثقيلة مبكرة وكان على وجهه إعياء، وعلى جبينه تقطيبة حادة ...
عندما دوّت الصافرات، تركت مفيدة ثيابها الداخلية معلقة على حبل الغسيل في المشرقة، وهرعت تهبط الدرج الخشبي قفزاً إلى المربع الذي في أرض الدار ...
يتنزىّ الشبق من شدقيها حتى أطراف زغب الإبطين.. يتقرى طموحها المسالك المتاحة على تضاريس الجسد، فتدفع بالمحظور المتوارث على مدى دبيب السنين، إلى الزوايا المعتمة، ...
عندما أنهت غادة المكالمة الهاتفية الأخيرة، أحست بتنين الأسى يعتصر قلبها، فغامت أمامها الرؤى والأشياء، وشعرت أن فجيعتها تلف دنياها بوشاح أسود ...
ينداح في ذهنه حلم اليفاع... يغمض عينيه ليتقرى رواء الصورة: رمال متماوجة لصحراء على امتداد الأفق.. وفي خط السراب يتبدى بهاء وجهها قمرأ أسمر، تنسدل عليه خصلات من شعرها تتناثر على الجبهة.. وعلى الشفتين إبتسامة، تشارك العينين الرائعتين البراقتين، وهما تدعوانه إليها بنداء آسر.. ...
السكين في الخاصرة، والأمل حرون، وليس في المرتجى الداني أو في الأفق المياسر، أي بشير للخلاص.. ...
حجارتهم تشج رأسي.. تقتلع كبدي.. تحكُّ في عيني بذور التراخوما القديمة، تلوّحني شلواً في ذراع طفل من غزّة، أو مقلاع يافع من نابلس.. توقظني من إغفاءة السدور التي امتدت أربعة عقود من الزمن.. من الثامنة والأربعين حتى الثامنة والثمانين.. ...
جحافل ننطلق مغيرين على بائعي المثلجات.. ننفذ وصيته أو أمره بكل حماس: اجمعوا كل أغطية الكازوزة التي تجدونها: بيبسي وسينالكو وليمونيتا وسيكو وكوكا كولا واسباتس وستيلا.. ...