هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
لم أكن أعرفه من قبل ليصارحني بكل هذا الحديث؛ لكن الرجل الأشيب مهموم، وجسده الناحل لا يقوى على المضي في الدروب التي يجول فيها طوال وقت النهار ...
لم تكن المصادفة هي التي جمعتنا في ذلك المساء الرَّحيب. كنّا نعرف أننا سنلتقي، وأننا سنقضي الوقت في أحاديث، وسمر، وحوارات، ورغبات قد تصير واقعاً ...
كان الوقت قبيل الغروب بقليل؛ حين كنتُ معهم في حافلة الركوب المنفلتة كالريح حيناً، والحرون كبغل شموس حيناً آخر. لا أدري بالضبط ما الذي لفت انتباهي إلى مشهدهم العفوي تماماً. ...
في الشارع المزدحم ذي الممرات المعتمة، والمبلل بمطر البارحة، تتصاعد رائحة البهارات الزاكمة للأنوف، وتلفُّ الضجةُ والنداءاتُ الصخّابة كلَّ شيء، وامرأة طويلة جميلة تمشي ببطء شديد كي لا يتسخ حذاؤها، وكي لا تبلل نقاط المطر الموحلة أذيال ثوبها المتراقصة؛ ...
أعترف بأنها عذّبتني كثيراً، وأنها تركتني لأحزاني البعيدة.. ومضت!! كانت قد جاءت إليّ في ظهيرة يوم أحد لأعطيها بعض الكتب، وتمشي، غير أنها جلست وأطالت جلوسها. كانت صامتة تنظرُ إليّ بتأمل واضح، ...
لم أرها من قبل ذابلة كلّ هذا الذبول. حزينة، تدفع الخُطا، والابتسام دفعاً. تدنو كأنها تؤوب، مطفأة، واهنة، يقودها إليَّ الممر الطويل الضيق المعتم، وأنا واقف خلف قضبان شباكي الصغير، في زنزانتي التي ألفتها وألفتني منذ سنين. ...
عندما ضاقت به الدنيا، وأطبقت الهموم، وباتت لقمة العيش مطلباً عسير المنال، قرر أن يتخلى عن كبريائه وعزّة نفسه، وأن يتواضع قليلاً ويدق بابه. قال محدثاً نفسه: هي فرصتي الأخيرة.. أقصده وأذكّره بصداقتنا القديمة. ...
اقتحمت المدرّسةُ المساعدة غرفة المدير، والشرر يتطاير من عينيها. تهذي بصوت متقطع مبحوح: إمّا أنا وإمّا هو... إما أنا وإما هو... ...
مع شروق الشمس كنا نتجمّع أمام بوابة المدرسة، للقيام برحلة إلى تدمر وآثارها.. أربعون فتى من طلاب المرحلة الإعدادية، من جهات عدّة، ومن بيوت وأسر تتفاوت في الغنى والفقر. وقد بدا هذا التباين واضحاً في ثيابنا وفي الطعام الذي تزوّد به كل منا، وفي مطرات الماء التي أكّد مشرف الرحلة عليها ...
استقبل نبأ تكريمه بدمعة فرح، فاختلجت جوارحه، وتأججت عواطفه، وتلجلج لسانه قائلاً لزوجته بسعادة طفل: ...