هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كان الأمر في غاية البساطة، أيتها المرأة التي لم تقرأ جيداً تاريخ الرجال. كان الصّياد وكنتِ أنتِ الفريسة؛ إذ سخّر لك كل ميراث الرجولة، وجولاته الرابحة والخاسرة في حدائق النساء، فجرّك بمهارة فائقة إلى الشرك. كان التاجر المحنك المداور، ...
الآن، وبعد هذه المناقشة الصريحة الجريئة، في قاعة الدرس، تكتشف رفاه حقيقة الأمر. تفهم الآن كل ما لم تستطع فهمه خلال الأشهر الطويلة التي مرت على خطبتها من جمال: هي لاتحبه، وهو ليس الشاب الذي كانت تحلم به ...
حين عُرض على ليلى موضوع الزواج بأبي ماجد، الذي تجاوز الثمانين من عمره، جافاها النوم لليالٍ متوالية. واجهت نفسها في المرآة بصراحة لاحدود لها. تأملت جمالها الطاغي، الذي أصبح مضرب المثل في الحيّ كله، هذا الجمال الذي صدّت عنه عشرات الطامعين وبينهم خطّاب ذوو مكانة وشباب ...
انفجر الخبر في الحي كالقنبلة: السيدة عفت تزوّجت رجلاً يكبرها بسبع سنوات! كان هذا الخبر آخر ما يمكن أن يصدّق؛ فالسيدة عفت في الخامسة والسبعين من عمرها. وقد أحيلت على التقاعد من أكثر من عشر سنوات. ...
نفخ الطبيب دخان «سيجارته» في وجه مريضه، وهو يعيد فنجان القهوة إلى موضعه على الطاولة، وقال بلهجة طبيبية حازمة: قلبك لم يعد يحتمل «السيجارة» سمٌّ قاتل، وقد ثبت مسؤوليتها عن السرطان، والأزمات القلبيّة، والآفات الرئوية، وأمراض أخرى.. عليك أن تنساها تماماً... عليك أن تتتذكر ...
كان واحداً من أقاربي الكثيرين. وكنتُ أراه في أوقات متباعدة. تتصافح أيدينا، وتلهج ألستنا بعبارات المجاملة، ويطول الحديث، فننتحي جانباً من الطريق. ويسألني عن أحوالي، فأرد عليه في اقتضاب: ...
أنا مدرّس للغة العربية عملت معاراً في اليمن أربع سنوات، وأتبعتها بسنتي استيداع. واشتريت بما وفّرت بيتاً في ( المزّة) وانتقلت إليه، وأجَرْتُ بيتي القديم ...
كتب إليّ قريب شاب يدرس في أمريكا أن جاراً له جاء يطلب، بلطف زائد، أن يتفضّل، ويقبل استضافة قطته لأيام معدودات، لأنه مضطر إلى السفر في عمل ضروري. وأفهمه بطريقة غير مباشرة، أنه يمنحه شرفاً عظيماً حين يختاره لهذه المهمة دون غيره من الجيران. ولم يكن أمام قريبي وزوجته إلاّ القبول، على مضض لمثل هذا الشرف العظيم، فهما لم يألفا، من قبل، مثل هذه المهمة ...
يخيّر الإنسان، أحياناً، بين السعادة والشقاء فيختار السعادة، حتماً، عندما يكون في كامل قواه العقلية. ويخيّر، كذلك بين الخير والشر فيختار الخير، ويخير بين الحياة والموت، فيختار الحياة. ولكن.. ما حيلة الذي يخيّر بين الموت والموت، وليس في استطاعته ألا يختار؟! ...
السيد المحرر المحترم: استفزتني الرسالة التي نُشرت بعنوان ( ومن الحب ما..) على هذه الصفحة، تتهم المرأة بالغيرة العمياء، ومحاصرة الرجل دون وجه حق. ورأيت فيها ظلماً كبيراً لي ولبنات جنسي. إننا نعيش في مجتمع الرجل، ومتى كان الرجل أهلاً للثقة؟ دعني أتحدث بصراحة لا تقبل المهادنة، وأبدأ بنفسي، دون أن أدخل في المهاترات النظرية، عمّا خبرتُ ورأيتُ وسمعتُ. ...