هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
أقسم بأني لم أزعل. ماذا لو تبادلنا الأمكنة والأزمنة؟ الروح تسير عارية، والجسد لايتوكأ على ذاكرة. إذن الأمور تجري ببساطة. ...
أيقظها المطر. خربش على النوافذ، ثم نقر بقوة فاستيقظت. "ماذا تريد أيها المطر؟!" "أريد أن أشرب القهوة معك" ...
برغم برودة هذه الليلة القارصة من ليال الشتاء إلا أن انشغالنا بالرسم جعلنا نحاول أن نتناسى هذه القشعريرة التي تسري بأبداننا كلما انفتح باب الغرفة نحاول أن نقنع أنفسنا بهذا الدفء الذي بدأ يدثر أرجاء الغرفة و الذي كان نتيجة هذا الموقد الكهربي الذي أوقدناه منذ ساعات يتلوى من فوقه إبريق الماء المتراقص من الغليان ينتظر اليد الكريمة التي تمتد لترفع عنه الغطاء تلقي فيه من بخور سحرها ...
موكب الباصات في طريقه إلى معبر "كفر فالوس" وكان "أكرم الصيداوي" في طريقه إلى هذه الدنيا. لم يكن "أكرم الصيداوي" ليهدأ أبدا، كان يحتضن بعيونه وروحه الطرقات، والجبال، والسهول، ويرنو بلهفة وشوق إلى الأشجار، ويكتشف مجددا هذا الاخضرار الذي ينتشر في كل المدى ...
لم يكن بمقدورها الهرب من قبح هذا الوجه، أو التحايل على تحمل بشاعته. لقد أيقنتْ أن أيامها قد أسفرتْ لها عنْ أشرسِ وجهٍ قُدِّر لها أن تواجهه، وأنْ تعيشَ كل تلك الفترة الماضية في حالةٍ من الصبر تارة، ومن رسم الخطط وتجريب المحاولات من أجل الخلاص والنجاة تارةً أخرى. ...
تشعر بتعبٍ شديد، وهي تصعدُ درجَ العمارةِ المتهالك، وتحاذر بعد كل درجةٍ ترتقيها كيْ لاتنزلق قدمها. إذْ لاتخلو أية درجةٍ منْ تكسُّرٍ في حوافها، أوْ تشقق في سطحها المشوَّه ...
وكنت كلما أمعنت النظر جيداً، تدرك، أكثر فأكثر التغير الشامل، الذي أصاب صديقك. ...
أمسكوا بالجمرة جيداً إنها لن تحرقكم، لكنها ستضيء دروبكم" - حكمة آسيوية - وكان يضحك مثل جدول تراقص المياه حصاه الغافية، وهو يتدفق بأشكال شتى، مرة بانسياب، وأخرى كالهدير، أو كالتساقط العنيف لشلال ...
بعد أن قضى أحد المراهقين (عمره 16 سنة) ليلة تمتع فيها بالسهر والاحتفال جلس ليستريح بين قضبان القطارات ولكن بعد فترة غلبه النوم لدرجة أنه لم يشعر بالقطار السريع الذي مر فوقه. ...
كان الجو حاراً، بل شديد الحرارة، في هذا اليوم الصيفي من شهر أيار. أنت تعرف بأن المناخ، عادة، في هذا الشهر من السنة، يكون معتدلاً نسبياً، لكن، أن ترتفع درجات الحرارة فيه على هذا النحو أمر مثير للغرابة حتماً ...