هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
خرجت فتاة عربية (مسلمة) ملتزمة بتعاليم الدين الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن منزل صديقتها. ...
رأت الأم في منامها ابنها يشعل أعواد كبريت ويقربها من عينيه حتى أصبحتا حمرا .. ! استيقظت من نومها وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه ابنها الذي يبلغ السابعة عشر من عمره لتجده على شاشه الكومبيوتر وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة ورأته يرى ما أفزعها حقا وأثار كل مخاوفها .. رأته وهو يشاهد فلماً إباحياً على شاشة الكومبيوتر .. أرادت أن تصرخ في وجهه لكنها أقرت الانسحاب خاصة أنها دخلت بشكل خافت لم يلاحظه هو .. رجعت إلى فراشها فكرت أن تخبر أباه ليتسلم مسوؤلية تأديب ابنه . ...
على الرغم من أنني لا أؤمن بقدرة الزمن على جعل الحكايات القديمة هرمة أو بإمكانيته على أسر الروح خلف قضبان الشيخوخة، أجدني اليوم أتذوق طعم موت الكلمات الباردة وأنا أفكر بالتفوه بها ...
النوم هو مايكمل أحلامنا الناقصة.. ربما لن يكون هذا مبرراً كافياً لكي تكون حكايتي مقنعة وليس مجرد وهم محض. أما عن استسلامي لرحلته بسهولة فأعتقد أنها مسألة تخضع لي أولاً وأخيراً، وإن كنت الآن لا أتذكر أسباب خضوعي. وعلى أية حال فهل من الضروري أن نتذكر فحسب؟ ...
منذ عودته من الحرب وهو لا يفكر إلاّ بحلمه... لايحدثني بشيء سوى عن حلمه.. حلم السفر إلى أفريقيا. حلم بدا لي مثل باقي الأحلام غير أني وبمرور الأيام اكتشفت خطأي. كانت أفريقيا أكبر من حلم وأعمق من وجود. ...
كل مابيننا انتهى ويجب أن نفترق!". تمكنت من ترديد الجملة كاملة بعد أسابيع من المران المستمر، خلال اليقظة وفي أحلامها. كانت أكثر قدرة على لفظ هذه الكلمات في كوابيسها اليومية، إلا أنها لم تستطع أن تسمعها بصوتها. جربت أن تسجل ذلك صوتياً ...
كان يحلو لها أن تشعر بذراعيه وهما تحوطانها من الزحام.. تحوطانها ولا تمسانها... تشعر بهما، بقربهما وبعطره وأنفاسه وهي تنتشلها من الهواء الذي أفسدته الأنفاس والأجساد المتعرقة ودخان السجائر الرخيصة. ...
تيقظ المدينة بخجلها المألوف وأستيقظ قبلها. أقف عند النافذة المطلة على الحديقة. أراقب تغيرها اليومي البطيء. أتذكر أني نسيت تقليم الرازقي والروز. أؤجله إلى الموسم القادم ...
اليوم هو الجمعة. ربما أكون مخطئة، فقد يكون السبت. ياللحماقة! لِمَ لايكون الأحد أو الإثنين؟. ليس هذا بشيء يستحق التفكير أو حتى مجرد النظر إلى التقويم الذي لم أعد أتذكر إلى أي عام يعود أو لماذا ابتعته. ...
لقد جئت إلى هنا من أجلي. نعم، من أجلي أنا. غير أني لم أستطع رؤية المكان من دون كلماتها. لقد كانت كلماتها هي الصورة وعبثاً أحاول إثبات عكس ذلك. حتى اختيار الوقت كانت كلماتها من اختاره وليس أنا كما أدعي الآن. ...