هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
قبل حلول عام 1954، كان هناك شبه إجماع بين المتخصصين في مجال مسابقات العدو (الركض والجري) أن الجنس البشري لا يستطيع – بحكم تكوينه الجسماني - أن يقطع مسافة الميل طولا في زمن أقل من أربع دقائق. في 6 مايو من عام 1954، حطم العداء البريطاني روجر بانيستر هذا الاعتقاد، وقطع مسافة الميل في زمن قدره ثلاث دقائق و 59 ثانية و أربعة أجزاء من الثانية. بعده بأسابيع ستة، حقق جون لاندي زمنا أقل منه، ثلاث دقائق و 58 ثانية. بعدها بعامين، حقق ديرك إيبوسطن زمنا أقل من لاندي بقرابة ثمانية أجزاء من الثانية. ...
لا شيء يسعدني مثل رسائل الرواد المطبقين لما يقرؤوه في مدونتي من مقالات، ولذا أردت أن أشارككم اليوم سعادتي برسالة الصديق بدري باسم من سوريا الجزائر، والتي حكا لي فيها عن مشاريعه الناجحة، ولذا سأسردها لكم هنا كما هي، مع بعض التعديلات اللغوية القليلة فقط. ...
أيها السادة، أفسحوا المجال لكتابي الرابع، والذي عنونته انشر كتابك بنفسك. ...
أرسل لي أبو بكر يسألني النصيحة، فلقد مل من وظيفته الحالية، ويريد أن يتحول إلى شيء أفضل، لكنه لا يعرف الطريق أو السبيل. هممت أن أرد عليه، لكني لاحظت أن ما سأقوله له سبق وكتبته في ردودي على آخرين سألوني ذات السؤال، وعليه وجدت أن الوقت حان لمقالة خاصة أضع فيها أفضل حل وجدته لهذا السؤال الذي بدأ يردني بشكل متكرر. ...
في حواري مع الصديق مرشد، ذكر لي مقولة قالها جاي كواساكي: لا تقلق من كونك غير مستعد (أو إذا أردت الدقة – Don’t worry, be crappy) وظلت هذه المقولة حاضرة في ذهني، خاصة في الأيام الماضية، حين كنت أعمل عن قرب مع الصديق العزيز احجيوج وهو يضع اللمسات الأخيرة على تصميم مدونتي الجديد، والذي أوكلت إليه أمر تثبيته وإدخال بعض التعديلات عليه، وكان احجيوج من حسن الخلق بحيث صبر على اقتراحاتي الكثيرة المتدافعة، التي لم تجدي كلها. ...
نعم، كثيرون من يفكرون بهذه الطريقة، لكني لست واثقا من أن الهجرة للخارج هي الطريق الوحيد للنجاح، فهناك خيار البقاء في الوطن والمشاركة في عملية التغيير، والتركيز على تنمية وتطوير النفس ذاتيا، وفي الوقت ذاته محاولة تحسين بيئة العمل المحيطة. من جهة أخرى، السفر للخارج يفيد بشدة من أجل الدراسة والتبحر في العلم، لأنك ساعتها تكتسب رؤى جديدة عبر قنوات التعليم والتثقيف هناك في الخارج، لكني أرى أن العالم العربي الآن لديه قدرات راسخة في مجال تعليم فنون الجرافيكس والتصميم الفني والمرئي، ولذا فالتحول إلى مصمم فني محترف لا يتوقف فقط على السفر للخارج. ...
كل عمل فني أصممه له جوانبه الإيجابية والتي تسعدني بشكل أو بآخر، وإنه لمن الصعب أن اختار أكثر مشروع أشعرني عنه بالرضا، لكني أرى أن مشروع هوية قطر كان لديه خصائص فريدة ميزته عن غيره، ما جعلني أشعر بالفخر والسعادة به أكثر من غيره من المشاريع الأخرى، ربما كان السبب أن قلة من المصممين من تتاح له فرصة تصميم “هوية” لبلد بأكمله، وحين ترى تصميمك مستعملا على نطاق واسع، بلد بأكملها، فستجده أمرا يشعرك بالفخر حتما، خاصة إذا كان تصميمك هذا على قدر كبير من الجودة وحسن التنفيذ، كذلك كان هناك شروط واعتبارات كثيرة لأخذها في الحسبان، ولهذا أجده أكثر عمل شعرت بالرضا لأني قمت به. ...
في عالم اليوم الذي يشهد منافسة حامية، وفي ظل التطور المذهل المستمر في مجال الجرافيكس، فأنا أرى أن التعليم الجيد له أهمية كبيرة جدا، لأي شخص يطمح للنجاح في هذا المجال. الموهبة مطلوبة بالطبع، لكنها لا تكفي اليوم بدون علم ودراسة أكاديمية، فهناك جوانب كثيرة أخرى يجب تعلمها بشكل أكاديمي راسخ ولا توفرها الموهبة وحدها، كما أن هناك جوانب تقنية وفنية وعلمية آخذة في زيادة التعقيد والتداخل، مما يجعل تعلمها بشكل فردي أمر صعب. ...
وأنا أتصفح بريدي لدى جيميل، وجدت إعلانا لفنان عربي، وبزيارة موقعه وجدت نموذجا لنجاح عربي وعبقرية فريدة، وعبر البريد ذهب طلبي لإجراء حوار عبر سؤال وجواب، وبسرعة جاءني الرد بالإيجاب، فكانت هذه الباقة من الأسئلة، تلتها الردود، التي أراها تنير الطريق لكثيرين يحلمون بامتهان تصميم رسومات الجرافيكس، دعونا نبدأ… ...
لعله من أصعب المواقف التي تمر على الواحد منا هي حين يملك فكرة جديدة، تساعد فعلا على تقليل النفقات والإنتاج الوفير ومن ثم تأتي بالربح الكثير، لكن رغم ذلك يرفض الناس الاقتراب من الفكرة أو شراء المنتج الذي يجعل كل هذا يتحقق. لكن الأصعب منها حين تسيطر هذه الفكرة على عقل الفرد منا، لكنه لا يجد الأدوات والتقنيات التي تساعده على تحويلها من مجرد فكرة إلى منتج فعلي ناجح. ...