هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
على باب الملجأ، اعتاد أن يقف ساعات طويلة في نهاية الأسبوع. يراقب الفتيات الخارجات بوجوههن المصفرة المتعبة، وعيونهن الراقصة، وشعورهن المرتبة، وأطوالهن المتفاوتة ...
ما كان يخطر ببالي أبداً أن يحدث ما حدث!!! كان الأمر أشبه بأن يأتي إليك البحر بكل حورياته وأصدافه ، وعذوبته الرائعة، أو لكأن تعرّش بين يديك غابة من الخيزران الطري، أو أن تحطّ داخل غرف الروح أسراب من طيور السنونو النافرة. ...
الآن، بات أقدم سجين في هذا القاووش الحجري الرطب المعتم، الذي حفظ هيئته، وثقوبه، وعروق حيطانه، وظلمته، وحشراته، وطعامه، ومواعيد مرور الشمس عليه، كما حفظ وجوه ساكنيه، وقصصهم أيضاً!! ...
حركاتها المغناج، وصوتها الرقيق العذب، وكلماتها المتقطعة والمعجونة بدلال بكر، جعلت عريسها، يوافق على طلبها الصغير، الذي لن يكلفه سوى البقاء أسبوعاً كاملاً معها في البيت، أي سبعة أيام فقط. ...
غضب القمر، حين انتصبت كتمثال من الجمال، يفصل بينه وبين عشّاقه. امتلكه النزق، فغاب عن أبصارهم، وبقيت هي وحدها متوردة مغناجاً. سواد عينيها، سحر قلوب الناظرين إليها.. فتناسوا روعة القمر في الليل البهيج. الألق البهي في ناظريها أطياف حلم، امتدت، واتسعت، حتى غطت الكون من حولهم ...
الورود موزعة في كل مكان، في عش الزوجية الصغير، وقد وقف الشابان متقابلين وسط ضوع الزهور. حملت الصبية الحلوة شمعة طويلة بيدها اليمنى، ومشعلاً في يدها اليسرى. ...
مدت بصرها إلى البعيد.. إلى حيث تصطدم الهضاب بالأفق المقفر.. إلى تلك النقطة.. التي تلاقت بها الروابي السمر مع زرقة السماء المختفية خلف تلال أشحبها غبار المدينة. من حاضرها المضطرب بدأت تناجي ماضيها.. وقد عصمت عينيها عن رؤية المستقبل ...
قالوا لها: أنت أنثى.. خجلت.. تقلصت.. ثم انزوت.. وانطوت، واخفت وجهها الجميل وراء القناع. وحين خرجت إلى النور بعد دهور طويلة فاجأتها غمزات الرجال ...
اخذها من يدها، وسار بها بين جموع الحاضرين.. في الصالة الواسعة المضاءة بمئات المصابيح.. ضمها إليه بشوق حنون.. وبدأ يرقص معها.. ...
الخريف العبق بألوانه، كان قد أرسل سحره الخفي فتسلل إلى روحي وقلبي، وإلى أمكنة النشوة في خلاياي.. فأحسست أنني خفيف ورشيق، وعدت بسنوات عمري أعواماً إلى الوراء. ...