هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
قال الراوي: اجتمع الوالي يوماً بعلماء بلده، وتداولوا في أمور الرعية، وعالجوها بحكمة وروّية. وكما يقتضي العرف والعادة اختاروه رئيساً للاجتماع، يتولى إدارته ويقول فيه كلمته.. ولاسيما وهو يحمل من الألقاب ماتضيق عنه صفحات الكتاب. ...
وقف مدير المركز الثقافي مشدوهاً، وهو يرى تزاحم الناس على الباب، بعد أن غصّت الصالة بهم. وهذا أمر لم يعهده من قبل. فقد كان يدعو الناس بالبطاقات والهاتف، ويعلق الإعلانات في المناطق المزدحمة من المدينة، ويوزعها على الدوائر والمؤسسات. وبالرغم من هذا كله لا يزيد عدد الحاضرين عن عشرين أو ثلاثين شخصاً ...
كل صباح.. رغم ضعف بنيته وتقدّمه في العمر، يسير بخطى ثقيلة واهنة، على دروب ضيقة ملتوية، شقتها أقدام الناس والحيوانات التي تنطلق إلى المرعى. ويتسلّق الرابية المطلة على البلدة الصغيرة، حتى يصل إلى المعبد القائم على ذروتها. ...
عندما أنجز روايته الأولى، كتب في مقدمتها الإهداء التالي: إلى روح أبي.. الذي.. والذي.. والذي.. أهدى كتابي هذا، لعلي أرد له بعض الجميل. تنفّس بعمق وفرد ذراعيه على الجانبين.. رفع رأسه إلى الأعلى.. ثبّت بصره نحو نقطة في سقف المكتب، وقال بصوت متهدّج: ...
قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد، أن رجلاً من عامة الناس، يقال له مسكين بن صدقة. نشأ يتيماً وعاش فقيراً بائساً، مغلوباً على أمره.. لا أهل له ولا أقارب، وليس له زوج أو ولد ...
مشكلته الكبرى هي النسيان.. هذا الداء الذي أصيب به منذ أن اعتلى الكرسي الدوّار، وصار في مكتبه الجديد جهاز تكييف، وتلفزيون ملون. وعلى بابه حاجب لا يسمح لأحد بالدخول إلا بموعد مسبق. ...
قال له: حظك يفلق الصخر.. قضيتك عند أبي سامح، صاحبي وحبيبي. أجاب مرتبكاً: ...
كان يتقدمهم.. يثير حماسهم كلما فتر، ويؤجج نارهم كلما خمدت.. يهتف فيرددون وراءه. يصرخ فيشتد صراخهم ويصيب الآذان بالصمم. ...
الضوء الأحمر يضيء فوق بابه، منذ الساعة الثامنة صباحاً إلى الثانية ظهراً، إلا في أوقات نادرة. والحاجب الذي يقف أمام بابه مثل كلب الحراسة، يعرف تماماً أنه ينفرد وحيداً بنفسه في المكتب إذا لم يكن خارج الدائرة ومع ذلك، يقول لمن يسأل عنه: السيد المدير عنده اجتماع.. ...
على الرغم من اهتمام سكان البيت بالضيف الغريب، وانشغالهم به، ظلت في الغرفة الأخرى، تلعب بدميتها. دخلت إليها والدتها، وقالت زاجرة: ...