هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
نهظت في الصباح باكراً نظرت إلى الساعة وبسرعة أيقضتها فقد تأخرت على عملها كثيرا...! جاوبتني بصوت النائم: لا لن أذهب اليوم فأنا لم أنم جيداً ليلة البارحة كان نومي متقطعا جداً...! سألتها عن إفطاري وقهوتي قالت بصوت لايكاد يسمع: لاتصير أناني أتركني أنام بعض الوقت وأكيد أمك جالسة تتقهوى في الصالة...! قلت : في الصالة...في الصالة.. تركتها ووقفت في أمام المغسلة كي أغسل وجهي فرفعت صوتها قائلة: لاتنسى ..لاتنسى أن تأتيني بتقرير طبي كي أعطيه لمديره المدرسة غداً....!! تركتها مستعجباً من ضميرهاالغائب وما إن خرجت من غرفتي ...
سألتني متى ستكون عودتي....؟ جاوبتها....غداً عند الثامنة مساءً سيكون وصولي بإذن الله قالت :ياه معقولة انتهى انتدابك بهذه السرعة لقد مرت الأيام سريعاً جداً....!! قلت : ماذا تقصدين ..ألهذه الدرجة مرت الأيام ولم تشعري بغيابي...!؟ قالت : بدلال وغنجة (توقيتها سيء)....! حبيبي ترى أنا قلبي كبير مرة وما أشيل على أحد حتى لوكان (زوجي)...!! (وأكملت حديثها قائلة)لكنك إلى حد الآن لا تعرف بأنك تزوجت مهرة غالية الثمن....!!!!!!!!!!! قلت : بل أعرف بأنك مهرة من أجمل المهرات ... لكن دعك من هذا واستعدي لقدومي غداَ فلدي مفاجأة جميلة لك....! ...
خرجت من البيت وأدرت محرك السيارة...انطلقت بها متجهاً إلى قهوتي المفضلة قهوة المساء... وصلت إليها ودخلت... الحمدلله تكاد تكون خالية إلا من بعض الرواد هنا وهناك.... أخذت مكاناً منزوياً وجلست طلبت شاياً بالنعناع جاءني ماطلبت ...
استيقظتُ صباحاً نظرت إلى الساعة يااه لقد تأخرت كثيراً على عملي نهضت على عجل و ناديت عليها وأنا أغسل وجهي فقد تأخرنا كلينا غسلت وجهي وتوضأت ولبستُ ملابسي وخرجت من الغرفة وأنا أسمع صوت منبه جوالها دخلت على أمي كعادتي قبل الذهاب لعملي وقبلت رأسهاوخرجت مسرعاً.... ...
وبعد58دقيقة اتصلتْ (هي) وطلبت مني أن آتي وآخذها وبعد أقل من ساعة كنت عند بيتهم... خرجت وكانت تسبقها رائحة عطرها الصارخ وتتدلى من كتفها تلك الحقيبة (الصفراء)....!! ...
(الآن الساعة الواحدة ليلاً ونحن في مكان عام وأنا طبعاً لن أنزلها بالقوة ) خطرت ببالي فكرة......... ونفذتها في الحال... نزلت من السيارة وأغلقت بابها بشدة قلت في نفسي...سأتركها داخل السيارة.. وأذهب خلف المنزل...وعندما تجد نفسها وحيدة... ...
قطع سؤالها...صوت جرس الباب.. خرجت مهرولاً وفرحاً قائلاً أم بدر أم بدر جاءت... وأغلقتُ باب الغرفة واتجهت نحو الباب... ودقات قلبي تسبقني.... ...
جاء في تقرير اللجنة الاقتصادية التابعة للامم المتحدة الخاصة باوروبا ان نحو 1,3 مليون "روبوت للاغراض الشخصية او المنزلية" كانت مستخدمة في العالم في نهاية 2003 ويتوقع ان يرتفع هذا العدد الى ثمانية ملايين بحلول 2007. ...
أول ما دخلت قلت :السلام عليكم نظرت إلىّ وأغلقتِ المصحف الشريف سألتها... هل من إفطار لنا....؟؟ أومأتْ برأْسها..... وخرجتْ....بسرعة السلحفاة...متجهةً إلى المطبخ انتظرتها...جالساً في صالة البيت... ...
دخلتُ على أختي وأخواتي عندها ... وحرمنا المصون بينهم... قد أسدلت غطاء وجهها عليها...!! وكانت دموعها واضحة لي من تحت الغطاء...!! استأذنت من أختي وطلبت من زوجتي أن نخرج... وأنا متعجب من دموعها..!! ...