هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
أغمض عينيه. لو أنه لم ير مارآه! كان يعيش وحيدا. وحيدا؟ ماأكثر الشباب حوله! يدرسهم في الجامعة، ويتابع من يسافر منهم ليختص. ومن بعيد تأتي رسائل شباب آخرين إليه. هو نفسه مايزال شابا كالطلاب. يزور الجامعة التي تخرج منها، وتظل غرف الأساتذة حية في ذاكرته ...
يا لتلك السنوات الشفافة التي عبرها في مملكة الصمت! قبل أن تتبدد تلك المملكة ويفقد آخر أصدقائه. في نهاية المساء كان يخرج مع صديقه إلى الليل فيتجولان تحت النجوم . ويلاحظان معا أن مملكة الصمت لم تعد تشفي القادمين إليها. ألم يسمعا مرات بكاء رجال ونساء على البيوت التي تركوها، والأموال التي خبأوها؟ ...
انعقد يومذاك بيني وبينه الحوار . ولم أفهم أني بذلك كنت أعبر البوابة إلى هنا من هناك. وجدت يومذاك على طاولتي بطاقة باسمي من المدير، تدعوني إلى اجتماع . وقبل ذلك اليوم، كانت حتى رسائلي الشخصية تضيع في غرفة البواب. قرأت اسمي على البطاقة وتساءلت دهشاً : ...
لايذكر الموتى أنهم رأوا مثل هذه الليلة. لا ! تبدو كأنها نهاية الأيام! لارغبة لي في الفرجة على هذا الهوان، لكني تفرجت بملء عيني كيلا تفوتني لمحة مما أراه. جددت مااؤمن به، وجلوت الحب والحكمة والغضب! ورأيت مرة أخرى صلة الرحم بين الأرض والناس! ...
تنقل المنادي في المقبرة : انهضوا ايها الموتى، انهضوا ! فجمعوا أطراف أكفانهم، ونهضوا في أول الليل، والقمر يسري في السماء. ومعهم نهضت فتاة لم تكن استراحت بعد من أصوات المقرئين وحزن الوداع ...
عندما رنّ جرس الهاتف في منزلي، سمعته.. ولكن رنينه لم يثر في نفسي أي اهتمام ، أو أية انعكاسات/ بافلوفية/ لذلك لم اتحرك من مكاني لإسكاته.. إلاّ أن اولادي كعادتهم، يتنافسون في السباق بحماس، إلى رفع السماعة ، كلما زغرد حاملها ...
عندما هممت بسرد هذه الحكاية أمام أطفالي.. عادت إلى خاطري ذكريات بعيدة، وصور موغلة في القدم.. وكاد ان يداهمني البكاء، ولكنني تمالكت نفسي، وقاومته، وكتمت في صدري نفساً عميقاً : سرعان ما تحول إلى كتلة متحجرة، من الغازات المؤلمة..! ...
ليست هناك شجاعة اعجازية مطلقة.. وما من كائن حيّ الا ويحمل في أعماق جذوره بذورا للضعف والخوف.. هذه الحقيقة الجلية، لايصدقها ولدي الصغير ولا يعترف بها.. إنه يعتقد اعتقادا جازما بأنني أقوى وأشجع مخلوق في العالم، وأنه ليس لإمكاناتي البطولية حدود، ...
لماذا تستيقظ العصافير مبكرة..؟-ربما لأنها لاتشاهد التلفزة في المساء.. أذكر أنني عندما كنت طفلا،- منذ سنين طويلة- كنت أفتح عيني يوميا لأشاهد تسلسل خيوط الفجر الفضية من نافذة غرفتي،.. وحينئذ أتمطط فاتحا ذراعي، أحتضن اليقظة البيضاء، وأقذف بقوة ساقي الصغيرتين، غطاء الفراش، وأنا أفكر بسطل الماء البارد.. ثم أذهب كالرجل مع والدي، لأداء صلاة الفجر ...
استيقظت الساعة الثامنة صباحاً،وقمت كالعادة بأداء الروتينات الاستعدادية لمغادرة المنزل إلى مقر العمل.. وعندما رميت أول خطوة في الشارع، كانت ساعتي تشير إلى التاسعة تماماً. ...