هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
زوجتي روت لي هذه القصة الطريفة، عن أمها، عن أصحاب العلاقة مباشرة، وهم من معارفها وجيرانها في آن واحد. هشام... العريس في حي الصالحية الدمشقي المعروف. وهو شاب في الثلاثين من عمره، يميل إلى السمنة والاعتدال في الطول، تربّى في جوّ تقليدي عادي... ...
قال: إنه مثير... ومسلٍّ قلت: دعنا منه، الذي فينا يكفينا قال: اسمعه...راقبه ولو لمرة واحدة، احكم عليه بنفسك... قلت: حسناً...لنجرّب. ...
البدر يبتسم باستحياء، يرش فضته على جبين سعدية. تأبطت ذراعه، شبكت أصابع أكفها الدافئة بأصابع كفه الفولاذية.سرت رعشة لذيذة في جسدها، انطلقت من صدرها كلمة: "حبيبي" نسيم الصيف يتلوى، يلف جسديهما. يعابثهما. ينتعشان ...
وقف إزاء المرآة، دهش. اقترب منها، حدّق جيداً، ماهذا؟! جالت نظراته، رأى السرير.. الخزانة.. الجدار.. السقف... وكل محتويات الغرفة، كلها بدت له واضحة... جليّة خلال المرآة! إذن لا عيب فيها... إنها تعكس الأشياء وتفاصيلها جيّداً. تعجب! هزّ الخوف قلبه، تساءل عن تلك الظاهرة المستحيلة؟ ...
جلسنا على طاولة خشبية مستديرة، مواجهةً جلسنا، اخترنا الزاوية الجنوبية الغربية، واجهتها البلّورية تسمح لنا بإطلالة..على مدى واسع. خيوط الشمس تلوّح مودّعة النهار المرهق. ...
حدث هذا في أواخر شهر آب من العام 1995م في مطعم يربض على شاطئ مدينة طرطوس. كان الوقت صباحاً. قال نبيل: اخترقت الاستغاثات المتلاحقة رأسي كطلقات الرصاص. انتزعتني من أغلال نومي الثقيل.. بادئ الأمر.. توهمت أنني أحلم، لكن تواصل صرخات الاستنجاد.. قطعت عليّ شكوكي وأوهامي، وتيقنت من صحوتي ...
في اليوم الأول) - ألو.... * نعم.... - من يتكلم؟ * من تطلب؟ - هل أنت أنت؟ * نعم .... أنا....أنا.... - إذن من يتكلم.... أعني مااسمك؟ * غلطان. ...
ترى من هو ذلك الرجل؟ تبدوعليه ملامح الأبهة والنفوذ! لابد أن أعرفه.. ولكن كيف؟! سيادته الفارهة... سحنته المهيبة... تصرفاته... أناقته... كل شيء يؤكد أنه رجل غير عادي. حدث هذا في نادي الشرق المعروف، الذي يقع في كبد مدينة دمشق. ...
من الشائع خطأً تشبيه القصة القصيرة بـ "اللقطة" وهي مصطلح درامي معروف. والصحيح هو تشبيهها، ومقارنتها بالنص الدرامي ككل. بل وبالدراما كعمل منجز على المسرح أو بالصورة، إنها تكافئ البنية النصية الدرامية. ...
ولكن.. هل سأخدع مرة أخرى؟... أعاد تلك العبارة، واجترها بلذة كبيرة.. وقد ارتسم صدى معناها على قسمات وجهه.. زمّ شفتيه وبدا الإصرار واضحاً على سحنته.. ظهر عليه التردد والانفعال، فتضرج وجهه بلون قرمزي.. وهو يقطع المسافة الصغيرة عشرات المرات.. تلك المسافة التي تفصله عن مكان اللقاء ...