بتـــــاريخ : 10/1/2011 9:22:06 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1043 0


    اكتشافات جديدة لعلاج الزهايمر

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : ~ نور العيون~ | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    اكتشافات علاج الزهايمر
    كشف باحثون يعملون في سبع دول اكتشافهم اختلافات في ثلاث جينات تلعب دورا في الاصابة بداء الزهايمروداء الزهايمر هو المسبب الرئيسي للخرف وتلعب فيه الوراثة دورا كبيرا، ذلك ان السبب الجيني يقف وراء حالة من بين كل اربع حالات تقريبا، علما ان الطب لا يزال يجهل الجينات المعنية بالمرض واليات عملها المعقدة.
    واكتشف الى الساعة ثلاث جينات على صلة بداء الزهايمر (العائلي) وهو نوع نادر ومبكر تظهر بوادره قبل سن الستين، وهذا النوع مؤول عن اقل من 3 % من كل حالات هذاالمرض.
    اما في ما يخص النوع (العشوائي) والاكثر شيوعا وحيث لا يلعب التاريخ العائلي دورا في اصابة المريض، لم تكتشف سوى جينة واحدة هي (ايه بي او اي4)، وذلك في العام 1993.
    وفي بحثين نشرا في (جورنال اوف نيتشر جينيتيكس) اكد فريق بريطاني واخر فرنسي ان دراسة (دي ان ايه) (الحمض الريبي النووي المنقوص الاكسجين) 36 الف شخص قد ادت الى اضافة ثلاثة عناصر جينية الى الخريطة المعروفة اصلا، وقد ظهرت اختلافاتها على نحو واضح لدى الاشخاص المصابين بالزهايمر.
    وقد يكون هذا الاكتشاف مفيدا في البحث عن اداة تشخيصية تساعد الناس المعرضين لاحتمال الاصابة بداء الزهايمر بنسب عالية على اتخاذ قرارات تتعلق بنمط عيشهم، وان كان لا يزال ايجاد علاج لهذا الخلل بعيد المنال.
    ويمكن كذلك ان يساعد الاكتشاف على التوصل الى دواء يحارب تبعات الجينات المسؤولة عن المرض.
    وعند الاصابة بالزهايمر تنتشر في الدماغ مجموعة من البروتينات تسمى اللويحات النشوانية فضلا عن حبائك تاو لاسيما في قشرة المخ والحصين وهي تؤدي الى تدمير الخلايا الدماغية وصلاتها.
    ويتسبب الداء التصاعدي والمتلف للجهاز العصبي بالنسيان والتشوش، ويربك التفكير والعواطف والتصرفات، ويؤدي في المحصلة الى الوفاة، ولا يزال دور الجينات الثلاث المكتشفة مجهولا.
    ويمكن ان يلعب اثنتان منها (سي ال يو) و(سي ار1) دورا في التخلص من اللويحات النشوانية، ويمكن لخلل في هاتين الجينتين ان يؤدي الى تراكم المركبات السامة، على ما يظن العلماء.
    اما الجينة الثالثة (بي اي سي ايه ال ام) فتتحكم بالمواد الكيميائية في الدماغ التي لها دور مهم على مستوى نقاط الاشتباك العصبية اي اماكن التقاطع بين الخلايا العصبية، وهي تلعب دورا ايضا في نقل الجزئيات نحو والى داخل الخلايات العصبية، لتسهم تاليا في تشكيل الذكريات واتمام وظائف دماغية اخرى.
    وتقول ريبيكا وود ان هذه الاكتشافات وثبة الى الامام في اطار الابحاث في شأن الخرف، وود هي رئيسة (الزهايمرز ريسيرتش تراست)، المؤسسة الخيرية البريطانية التي مولت ابحاثا انجزتها جامعات في بريطانيا وبلجيكا والمانيا واليونان وايرلندا والولايات المتحدة.
    وتضيف وود انه في زمن لا يزال العلماء يبحثون فيه عن طرق لوقف هذه الحالة المدمرة، من شأن هذا التطور ان يؤدي الى ظهور افكار عدة وان يبلور تعاونا جديدا يخدم السباق الى ايجاد علاج.
    اما الدراسة الثانية فأنجزها فريق من المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي (اينسيرم) في فرنسا.
    وقال الباحث الفرنسي في معهد باستور في ليل فيليب اموييل وهو المشرف على البحث ان في حوزة الفريق حوالى عشر جينات اضافية يمكنها ان تشكل اهدافا محتملة لاي علاج مرتقب غير ان ثمة ضرورة لمزيد من الابحاث من اجل تأكيد ذلك.
    والى الساعة لا وجود لعلاج لمرض الزهايمر، غير ان بعض الباحثين متأكدون من ان الجيل الاول من الادوية الذي من شأنه ان يبطىء او ان يوقف انتشار المرض، لم يعد بعيد المنال.
    ولا تتمتع الادوية المتوافرة راهنا سوى بتأثير موقت، فتقوم بوقف عمل انزيم يخفض مادة اسيتيل كولين الكيميائية الحيوية على مستوى التواصل بين الخلايا الدماغية، غير ان ثمة ضرورة ملحة لانجاز اختراق على هذا المستوى.
    ويصيب هذا الداء في المقام الاول الاشخاص الذين تجاوزوا منتصف الستين، غير انه ومع ارتفاع امل الحياة، يمكن عدد الحالات ان تزيد وان تشكل ضغطا كبيرا على الانظمة الاستشفائية.
    وبحسب تقديرات نشرتها (ذي لانست) في كانون الاول في العام 2005، سيرتفع عدد المصابين بالخرف اكثر من ثلاث مرات بحلول العام 2040، ليصل الى 81 مليونا، على ان تتركز اكبر نسبة من الارتفاع في الصين وجنوب اسيا.
    كلمات مفتاحية  :
    اكتشافات علاج الزهايمر

    تعليقات الزوار ()