بتـــــاريخ : 9/30/2011 10:38:53 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 975 0


    الحلقه الاولى :من كيف نتغلب على العاده السريه؟؟؟

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : جابر الوقت | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    إلى أصحاب المعاناة والى كل من يهمه هذاالأمر …..
    وإلى كل من يبحث وبصدق عن الراحةوالطمأنينة وحفظ الدين والنفس والصحة والمبادئ ، والى كل غارق في بحورها لايعلم ماذا تريد منه وماذا يريد منها ، لكل من يريد الوقاية منها لنفسه ولكلمن يحيط به ، لأولياء الأمور الذي هم في أمسّ الحاجة للتقارب مع أبنائهموتوفير البيئة اللاّزمة التي تعينهم بعد الله على الاستقامة والراحة والسعادة ...

    من أخ لكم في الله أنعم الله عليه بتوفر قدر من المعلومات عن العادة السرية (الاستمناء) وذلك من خلال بعض القراءات الدينية والطبية، وكذلك بدراسة تجاربحقيقية مع ممارسيها ومدمنيها من الشباب الذين أنعم الله عليهم بالراحةوالسعادة ، وأيضا بالحصول على آراء بعض كبار السن الذين توفرت لديهم خبرة فيالحديث عنها ويمكنهم تقديم بعض الفوائد والنصائح حولها. من كل هذه المصادر تمالخروج بحصيلة من المعلومات عن العادة السرية آثارها الملموسة وغير الملموسة، أسباب إدمانها ، ثم التركيز على طرق الوقاية والعلاج منها إضافة إلى بعضالقناعات الفكرية المساعدة على محاربتها والقضاء عليها.

    لكل هؤلاء أقدم هذا الجهد المتواضع والذي اسأل الله العلي القدير أن يباركهوأن يحقق به الفائدة للجميع انه سميع مجيب الدعاء ... آمين .

    ملحوظة :الخطاب في معظم فقرات البحث موجه إلى الذكور إلاّ أن المعاناة قد تعم الذكوروالإناث ، وعليه فلا يعتد بصيغة الخطاب وليأخذ كلا من الجنسين ذكورا وإناثامن هذا البحث ما يتناسب مع خصائصه ومقوماته … والله الموفق.
    ماذا تعرف عن العادةالسرية ؟؟
    هي فعل اعتاد الممارس القيام به في فيمعزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيالالجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) .
    هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقةالتعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أوشهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا،والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.
    فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهموشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهثآخرون وراء مجلات تجارية طبية أو اجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن من أجلالخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.
    لماذا ؟ وما هي المشكلة ؟ وما هيالأسباب التي قد تؤدي إلى تواجدها بين أبناء المجتمع المسلم حتى أصبحت السرّالمشترك الذي قد يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكورا وإناثا ، مراهقينوراشدين ، صالحين وضالين.
    هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذهالآثار ؟ وهل الخلاص منها أمر مهم ؟ كيف تكون الوقاية منها قبل الوقوع فيها ؟وأخيرا ما هي خطوات الخلاص منها … ؟
    ندعك مع صفحات هذا المبحث سائلينالمولى عزّ وجل أن تجد فيه ضالتك وأن يجيب على تساؤلاتك والأهم من كل ذلك أنيكون سببا في القضاء على هذا الداء من مجتمعات المسلمين انه سميع مجيب ؟
    آثارها :-
    أ - الآثار الظاهرة والملموسة .

    (1)العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) .
    ينسب الكثير من المتخصصين تناقصالقدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذفوكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراطفي ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذاالعجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السنتبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانونمن هذه الآثار اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم علىالعيادات التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزنحقا أن فئات من الناس والأزواج باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجةمشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبةعالية من هذه الأعداد هم في أعمار الشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ما تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعضالعقاقير المقوية للجنس وتم ملاحظة أن نسبا كبيرة جدا من الرجال ولاسيما فيالمراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم هؤلاء يدفعونأموالا طائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقواأموالا طائلة على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبيةعلى صحتهم في المستقبل القريب.

    (2)الإنهاك والآلام والضعف:-
    كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوىالجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصلوالركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سنالخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرةتبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشابمن الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلكسائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظاموخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود منركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أنيتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة.

    (3)الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-
    ممارس العادة السرية يفقد القدرة علىالتركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلكشتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمورفهما صحيحا. وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثرعطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.

    (4)استمرار ممارستها بعد الزواج :-
    يظن الكثيرون من ممارسي العادة السريةومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوةالشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدمقدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادةالسرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوعفي الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كلهؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناةوتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرقالمشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادةالسرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارسعليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إن البعضقد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولايتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجيةقد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أوبدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية.

    (5)شعور الندم والحسرة:-
    من الآثار النفسية التي تخلفها هذهالعادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها علىأنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق فيبحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورابالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها علىالأقل لم تضف للممارس جديدا .

    (6)تعطيل القدرات :-
    و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النومأو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبينالنوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلكالتوتر والقلق النفسي .

    و لا شك من أن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفها ممارسة العادة السيئةتم طرحها من الجانب التطبيقي ومن خلال مصارحة بعض الممارسين لها ، أما لمنيريد زيادة التفصيل النظري فيها فيمكنه الإطلاع على الكتابات الصادقة ( وليستالتجارية) التي كتبت في هذا المجال.
    ب - الآثار غير الملموسة ...

    وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرينأنها ناتجة بسبب العادة السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستهاتسبب ما يلي:-

    ( 1 )إفساد خلايا المخ والذاكرة:-
    إن العادة السرية ليست فعلا يقوم بهالممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لهامصادر تتمثل فيما يلي ...
    أ - مصدر خارجي :وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.
    ب - مصدر داخلي :من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذاالخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو منخياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عندقصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصولللقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامراتحتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()