بتـــــاريخ : 9/29/2011 10:34:06 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1960 0


    الأمراض البكتيريه .... الجزء الثالث

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : مـ الروح ـلاك | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    طب صحة الأمراض البكتيريه
    الزكام المعدي



    الزكام المعدي
    هو عبارة عن مرض جرثومي يسير غالبا بشكل حاد لكن من الممكن ان يسير بشكل مزمن ويصيب الدجاج بشكل شائع كما يصيب أيضا بعض أنواع الطيور الأخرى مسبباً خسائر اقتصادية فادحة حيث تتردى نوعية الذبائح وينخفض إنتاج البيض بشكل واضح وتنفق بعض الطيور وليس لهذا المرض أي تأثير على صحة الإنسان
    ويتميز المرض بسيرة البطيء مقارنة بالأمراض التنفسية الأخرى


    المسبب

    ثبت أن المرض هو حالة سريرية مستقلة منذ عام1920 م ولم يعرف العامل المسبب إلا عام 1931م وأعطي اسم Hemoglobinophilus Coryza Gallinarum Bacillus ثم صنف العلماء فيما بعد العامل المسبب بإسم Haemophilis Gallinarum لأن هذه الجراثيم تحتاج لكلا العاملين :(x hemin) و (v NAD) Nicotin Amide Adenine Dinucleotide للنمو على الأوساط المزرعية المخبرية لكن في عام 1962 م وجد بأن كل العزولات تتطلب فقط العامل V للنمو وهذا أدى إلى إعتبار العامل المسبب ضمن نوع جديد بإسم: Haemophilus Paragallinarum. تعد جراثيم المستدمية نظير الغاليناروم جراثيم سلبية الغرام و تعطي مظهراً ثنائي القطب عند التلوين وهي غير متحركة .تظهر في المستنبتات بعمر 24 ساعة كعصيات قصيرة أو مكورة طولها (1-3) ميكرو متر وعرضها (0.4- 0.8) ميكرومتر ويمكن ظهور المحفظة الخارجية في الذراري الضارية . و تكون العصية مفردة أو مزدوجة أو ضمن سلاسل قصيرة .أما المستعمرات فتظهر على شكل قطرات الندى الصغيرة جداًََ بقطر(0.3)ملم وتنمو على أوساط خاصة وقد تنمو مستعمرات مخاطية قزحية اللون ناعمة وخشنة غير ملونة ويمكن ملاحظة مستعمرات متوسطة بين النوعين أحياناً. ولهذه الجراثيم ثلاثة أنماط مصلية عرفت بالأحرف (ِِA.B.C) والأكثر اٍنتشاراً هما النوعين (A.B) بينما النوع C) )قليل المشاهدة ولم يشاهد منذ فترات طويلة ،ولوحظ بين هذه الأنماط اٍختلافات مستضدّية (أنتيجينية)متعددة . يتخرب العامل المسبب بسرعة خارج جسم الثوي، حيث يموت خلال 4 ساعات فقط في الماء بدرجة حرارة معتدلة ،ويموت في 4 أيام بدرجة حرارة 22ِِْ مئوية في العنبر ،ويبقى النسيج المصاب معدياً لمدة 24 ساعة بدرجة حرارة 37ْ مئوية ،وعدة أيام بدرجة حرارة 4ْ مئوية ويموت بسرعة في الافرازات المعدية بإضافة الماء ،وتستطيع المطهرات العادية القضاء عليه في ظروف المزرعة ،ولكن هذه الجراثيم مقاومة جداً لمعظم الأدوية داخل جسم العائل . ويتعطل العامل المسبب خلال 24 ساعة في سوائل الأجنة بعد معاملتها بالفورمالين 25% بدرجة حرارة 6ْ مئوية لكنها تتحمل عدة أيام تحت ظروف مشابهة عندما تعامل بمادة Thimerosal بنسبة (10000:1) يمكن أن تعيش هذه الجراثيم الدقيقة على الآجار المدمّى بتجديد عملية الزرع أسبوعياً جراثيم المستدمية نظير الدجاجية لا تخمر سكر المالتوز الثلاثي والغالاكتوز (بعكس باقي أفراد جنسها). وتشترك مع أنواع أخرى من المستدميات الدجاجية في اختبار اختزال النترات وتخمر الغلوكوز، ولا تنتج هذه الجراثيم الاندول

    الأثوياء

    الدجاج في مختلف الأعمار ،لاسيما الدجاج البالغ ،طيور أخرى يمكن أن تصاب لكن شدة الأعراض تكون أخف مما عليه في الدجاج ،ويعتبر البط و الرومي والحمام والأرانب مقاومة للعدوى .وأثناء فترة تحضين الصيصان تعتبر العدوى الطبيعية نادرة الحدوث .


    انتقال الخمج

    تنتقل العدوى بشكل أفقي ولم يثبت انتقال العامل المسبب بالشكل العمودي (عبر المبيض ) حيث تحدث العدوى عن طريق تلوث العلف (في المعالف ) ومياه الشرب بالأفرازات الأنفية والعينية من الدجاج المصاب وعن طريق الهواء الملوث بالعامل المسبب في الحظائر وبالتماس المباشر وغير المباشر خاصة عند إضافة دجاج مصاب إلى قطيع خال من الاصابة ومن الجدير ذكره أن هنالك عوامل مهيئة لحدوث العدوى وأهمها تيارات الهواء الغبارية (خاصة في المناطق الصحراوية و شبه الصحراوية )


    معدل الاصابة والنفوق

    ينتشر المرض ببطء في القطيع ،وفي المناطق ذات العواصف الغبارية يبدأالمرض بشكل سريع ضمن العنبر حيث ترى الأعراض على 1 % من الطيور صباحاً ثم 25 %عصراً ثم 50% أو أكثر في اليوم التالي (حسب الدكتور تركي سراقبي )، ويكون النفوق بطيىء وغير مفاجىء وقد يصل إلى (1- 10 %) . وتزداد نسبة النفوق إذا كانت الجراثيم شديدة الضراوة والسمية ، وكذلك بوجود أمراض ثانوية مرافقة للخمج (جدري الدجاج- المفطورات –التهاب القصبات المعدي ) . تبقى الطيور الشافية من المرض حاملة للعدوى بشكل دائم .


    الأعراض

    فترة الحضانة في العدوى التجريبية 24 –48 ساعة ،أما في العدوى الطبيعية فتكون من 1 – 3 أيام . يستمر المرض 2- 3 أسابيع وأحياناً حتى 7 أسابيع أو أكثر . تتميز أعراض المرض بإصابة المسالك الأنفية و الجيوب الحجاجية، تترافق بسيلانات أنفية مصلية تتحول إلى مخاطية وقد تؤدي إلى تجمع مواد متجبنة في الجيب الحجاجي ،وكذلك انتفاخ الوجه (وذمة ) و قد تلتهب وتتضخم الداليتين (بشكل خاص عند الديوك ) . تصاب المسالك التنفسية السفلية أحياناً مسببةً خراخر وأصوات تنفسية غير طبيعية . وربما يحدث إسهال ، وانخفاض استهلاك العلف ومياه الشرب وتردي نوعية الذبائح وعدم قابلية بعض أجزائها للاستهلاك . ويحدث التهاب ملتحمة العين و قد تنغلق العين جزئيا ًأو كلياً ، و تصبح الطيور غير قادرة على الرؤية عند إصابة كلتا العينين حيث ينفق الطير بسبب عدم مقدرته الوصول إلى العلف والماء . يعتبر هبوط إنتاج البيض (10 – 40 % ) بدون تشوه البيض (الشكل واللون والقشرة ) علامة مميزة للمرض حيث يستمر هبوط الإنتاج 2 – 3 أسابيع .


    الآفات التشريحية

    يحدث التهاب نزلي حاد للأغشية المخاطية للمسالك التنفسية و الجيوب تحت الحجاجية ،التهاب ملتحمة نزلي و وذمة تحت الجلد في منطقة الوجه(خاصةً حول إحدى العينين أوكلتيهما) والداليتين ، ونادراً ما يلاحظ التهاب رئوي و التهاب أكياس هوائية .


    التشخيص


    يعتمد التشخيص المبدئي على :

    • الأعراض المرضية .
    • الآفات التشريحية المميزة
    • الإلمام بتاريخ الحالة المرضية
    التشخيص المخبري



    يتم بالكشف عن الجراثيم سلبية الغرام ، وإجراء الاختيارات الكيميا حيوية لكشف صفاتها المميزة مثل :

    • الزرع الجرثومي و ملاحظة المستعمرات النموذجية المميزة للعامل المسبب
    • اختبار الكاتالاز سلبي
    • لا تخمر سكر المالتوز الثلاثي والغالاكتوز (على عكس باقي أفراد جنسها)
    • تشترك مع أنواع أخرى من الهيموفيلس الدجاجية في اختبار اختزال النترات وتخمر الغلوكوز
    • لا تنتج هذه الجراثيم الأندول
    الاختبارات الحيوية :حقن الرشاحة الأنفية للطيور المريضة في ثلاث دجاجات سليمة داخل التجويف الأنفي فيلاحظ الأعراض المميزة بعد 24 - 48 ساعة وهذا إجراء تشخيصي جيد لتأكيد التشخيص المخبري الاختبارات المصلية : اختبار التلازن الدموي على شريحة HA ومنع التلازن HI واختبار الترسيب على الآجار الهلامي AGP .



    التشخيص التفريقي


    يجب تفريق الكوريزا عن الأمراض التالية :


    • انفلونزا الدجاج الضعيف الإمراضية : قد تسبب تدمع العينين وإفرازات أنفية مصلية مخاطية وأعراض تنفسية تشبه الكوريزا إضافة إلى هبوط الإنتاج ( 30 -40 % ) في حوالي القمة الإنتاجية والذي يستمر حوالي شهر لكنها لاتسبب نفوقاًعالياً ولا تستجيب للعلاج و تحدث تشوهات في البيض (شكله وحجمه وقشرته وفقدان لونه)
    التهاب الأنف والرغامى المعدي ( TRT) : يصيب الأمات والبياض غالباً في بداية الإنتاج وحول القمة الإنتاجية و يسبب تدمع العينين وإفرازات أنفية وتورم الوجه وإنتباجه وهبوط في إنتاج البيض قد يصل إلى 30%، ويتميز في أمات الدجاج بوضع الدجاجة رأسها على ظهرها وتحريكه يميناً ويساراً ،كما يصبح لون البيض بني أيضاً معظمه إن لم يكن جميعه و لمدة أسبوع (5أيام غالباً ) ،ثم يعود لونه إلى البني ، والنفوق محدود وقد يبلغ 1 % فقط وأيضاً الإنتاج قد لا يهبط أكثر من 2 – 5 % ويرجع إلى معدله سريعاً (حوالي الأسبوع ) ولا توجد تشوهات في قشرة البيض .
    التهاب القصبات المعدي IB : يتميز بتشوهات قشرة البيض وتغييرات في مكونات البيضة (الزلال يصبح مائياً ) ، وإنخفاض إنتاج البيض 20 – 30 % أو أكثر ولمدة 3 – 4 أسابيع ولا يحدث به انتباج الجيوب أو إقفال العينين بالرغم من ظهور أعراض تنفسية .
    المرض التنفسي المزمن CRD : يسبب أعراض تنفسية وإفرازات عينية و أنفية و انخفاض إنتاج البيض لكن تاريخ الحالة والنقص الطفيف في الإنتاج و طول فترة المرض و اختبار التلزن الدموي الإيجابي على الشريحة يميز هذا المرض عن الكوريزا إضافة إلى الاستجابة للعلاج بأدوية المايكوبلاسما
    كوليرا الدجاج : يمكن تمييزها بالنفوق المرتفع وإصابة وإنتباج الداليتين و المفاصل في الحالة المزمنة إضافة إلى إفرازات لزجة ممتدة من الفم إلى الأرض أحياناً (في الحالات الحادة )
    أمراض أخرى :جدري الدجاج ، تورم الرأس في دجاج اللحم ،الأورنيثوبكتريوزيس ، التهاب الحنجرة والرغامى المعدي .
    وكثيراً ما تكون الكوريزا مختلطة بأمراض أخرى خاصةً عندما يزداد النفوق وتطول فترة المرض ،حيث يمكن أن تكون الكوريزا معقدة مع (العصيات القولونية، المكورات العنقودية ، المكورات السبحية، السالمونيلا ، المايكوبلاسما جاليسابتيكم أوسينوفي ، النيوكاسل ، التهاب القصبات المعدي ، التهاب الأنف والرغامى المعدي ).



    الوقاية والتحكم بالمرض


    إن القضاء على المرض واستئصاله نهائياً يعتبر من أفضل الحلول لمنع الخسائر الناجمة عنه إلا أن تطبيق هذه البرامج في بعض البلدان يعتبر من الأمور الصعبة و المكلفة جداً . لذلك يجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية الممكنة والهامة لمنع دخول المرض أو إنتشاره بين القطعان الخالية من المرض ، ومن هذه الإجراءات : شراء الصيصان بعمر يوم واحد من مصدر واحد موثوق و خالٍِِِ من الإصابة ، ويجب عدم تربية طيور متفاوتة في العمر في نفس المزرعة ، وعدم إضافة طيور جديدة إلى قطيع آخر . إضافة إلى إتخاذ كافة الإجراءات الصحية الممكنة (الأمن الحيوي ) .



    العلاج


    لا يوجد أي دواء فعال للقضاء على الجرثوم كلياً ، لكن تستعمل بعض الأدوية لتخفيف شدة وسير المرض ، حيث تفيد بعض مركبات السلفا والمضادات الحيوية في هذا المجال ، ومن هذه المواد : السلفاتيازول مع العلف لمدة 5- 7أيام فعال في إبعاد العلامات، ستربتومايسين(200 ملغ ) بالحقن العضلي(أو تحت الجلد) فعال في المعالجة ، وخاصة عند مشاركته مع السلفاتيازول (بالعلف) . سلفاكلورببرازين +سلفاديميدين كلورتتراسايكلين + سلفاديميزوكسين سلفاكلورببرازين + تراي ميثوبريم سيانيت الإريثرومايسين لمدة أربعة أيام . سبيكتينومايسين بجرعة 500 ملغ /5 ليترماء شرب لمدة سبعة أيام . انروفلوكسا سين ، ميبرورامايسين ،ايزافلوكساسين وتتشكل مقاومة لدى الجرثوم ضد معظم هذه الأدوية ، وتبقى الطيور الحاملة للمرض (بعد العلاج )مصدراً خطيراً لنقل العدوى .



    المناعة والتحصين


    الطيور الشافية من الإصابة تمتلك درجات مختلفة من المناعة تستمر لمدة ثلاثة أشهر تقريباً تحميها من العدوى التالية ، والطيور التي عانت من الزكام المعدي تصبح ممنّعة من انخفاض إنتاج البيض إذا تعرضت لعدوى تالية ، ولا توجد معلومات عن المناعة المنفعلة (السلبية ) للإصابة بالمستدمية نظير الغاليناروم . يوجد تجارياً لقاح جرثومي محضر في أجنة الدجاج أو على المستنبتات الخلوية ، أو على المرق المغذي ، ويمكن أن يحتوي هذا اللقاح أعلى ذراري تمثل نمطاً مصلياً واحداً أو عدة أنماط مصلية ، وعادةً يعطل اللقاح بالفورمالين ، ويحقن اللقاح تحت جلد الرقبة أو في العضل للطيور بعمر 10 – 20 أسبوع ، ووجد أنه يعطي أفضل النتائج عند حقنه قبل 3 - 4 أسابيع من توقع حدوث الوباء ، ويمكن إعطاء جرعتين بفاصل أربعة أسابيع قبل الأسبوع 20 من العمر ،الجرعة الأولى بعمر 6 – 8 أسابيع ،والجرعة الثانية بعمر 16 – 18 أسبوع . وهناك اختلافات مستضدية بين الأنماط المصلية لذلك يجب أن يكون اللقاح المستخدم محضراً من جراثيم معزولة مسبقاً من نفس المنطقة ، ويفضل الدكتور تركي سراقبي اللقاح المحمل على هيدروكسسيد الألمنيوم عن الزيتي أو السابونين ، وذلك بإعطاء الدجاج البياض و الأمات جرعتين يفصل بينهما 4 – 5 أسابيع ،ويمكن البدء بهما مبكراً بعمر 6 – 8 أسابيع ثمّ بعمر 12 – 16 أسبوع إذا كان المرض مستوطناً في مزرعة متعددة القطعان والأعمار أو منطقة كثيفة التربية. أما في المزارع المعزولة عن غيرها والتي تربي قطيع واحد فيمكن إعطاء جرعة واحدة فقط بعمر 12 – 16 أسبوع (توفرأكثر من 80 % حماية )


    داء لايم




    داء لايم (
    بالإنجليزية: lyme disease) هو داء خمجي ينتج عن الإصابة بواحد من إحدى 3 أنواع من بكتيريابورليا (جنس من اللولبيات). بورليا برجدورفيري هي النوع الشائع أمريكا[1]. بينما تشيع أنواعبورليا جاريني بورليا أفزيلي في أوروبا.
    يعد داء لايم أشهر داء منقول عن طريق القرادة في نصف الكرة الأرضية العلوي. تنتقل بكتيريا البورليا عن طريق عضة القراد المنتمي لنوع اللبود
    [2]. تبتدئ أعراض المرض بالحمى و ألام الرأس و الإرهاق و الحمامى الهامشية (أحد أشكال الطفح الجلدي المميزة لداء لايم).
    في حال لم يتلقى المصاب العلاج؛ تتطور الحالة لتشمل أعراضا تصيب القلب و المفاصل و الجهاز العصبي. يمكن عكس الأعراض و أحداث الشفاء عبر المعالجة
    بالمضادات الحيوية.

    أعراض المرض

    يؤثر داء لايم على عدة أعضاء في جسم الإنسان مسبباً كماً متنوعاً من الأعراض المرضية. لا تظهر أعراض هذا المرض على كل المصابين (حوالي 7% من المصابين لا تظهر عليهم أية أعراض
    [3]) كما تختلف الصورة السريرية من مريض إلى آخر. تستمر فترة حضانة المرض من اسبوع إلى اسبوعين.






    الحمامى الهاشمية

    المرحلة الأولى
    - عدوى موضعية(مرحلة مبكرة)

    العارض الكلاسيكي في هذه المرحلة هو
    الحمامى الهامشية التي هي عبارة عن طفح جلدي دائري الشكل يتوسع في الاتجاه المعاكس للمركز و يظهر بعد 3 إلى 32 يوما من عضة القراد اللبود، يكون هذا الطفح أحمر اللون و دافئاً لكن غير مؤلم عموماً. يكون مركز الطفح الجلدي داكن اللون و متصلباً بينما تكون المنطقة الخارجيه حمراء فاتحة اللون، و المنطقة الفاصلة عادة ما تكون غير متغيرة (أنظر الصورة). كثيرا ما يستخدم مصطلح (عين الثور) في الإشارة إلى هذا الطفح الجلدي. تظهر الحمامى الهامشية لدى حوالي 80% من المصابين بداء لايم و يصاحب ظهورها أعراض مشابهة لأعراض الانفلونزاكالحمى و وجع الرأس و الارهاق و ألم العضلات.
    المرحلة الثانية - عدوى منتشرة (مرحلة مبكرة)

    تبدأ بكتيريا
    بورليا بالانتشار في أنحاء الجسم من خلال انتقالها عبر الدم و عادة ما يتم ذلك عقب أيام من عضة قراد اللبود، تبدأ الحمامى الهامشية بالظهور في أماكن عديدة و بعيدة عن موضع العضة الأصلية. يظهر في بعض الأحيان عارض جلدي آخر هو الورم اللمفاوي البوريلي و هو عبارة عن كتلة قرمزية اللون تظهر على شحمة الأذن أو حلمة الثدي أو كيس الصفن.[4].
    من الأعراض الأخرى التي تظهر في المرحلة الثانية: آلام العضلات و المفاصل و الأربطة و خفقان القلب و الدوار الذي قد ينتج عن عدم انتظام دقات القلب.
    تظهر أعراض في الجهاز العصبي لدى 15% من الحالات و أكثرها شيوعاً و أهمية هو
    شلل بل أو ما يعرف بالشلل الوجهي النصفي. كما تظهر في بعض الحالات أعراض مشابهة لالتهاب السحايا، تصاحب هذه الأعراض في بعض الحالات تغيرات في الإدراك و فقدان للذاكرة و اضطرابات في النوم.
    المرحلة الثالثة - عدوى ثابتة (مرحلة متأخرة)

    تحدث بعد عدة أشهر لدى الحالات الغير معالجة أو التي لم تعالج بشكل جيد. تظهر أعراض عصبية مزمنة في 5% من الحالات . تشابه الأعراض لعصبية تلك التي تشاهد في المرحلة الثانية ولكنها تكون مزمنة و ثابتة و أكثرها شيوعا هو
    اعتلال الاعصاب العديدة، تشاهد في بعض ا لأحيان متلازمة اعتلال لايم العصبي حيث يعاني المريض من تراجع في أداء الوظائف المعرفية و التركيز و الذاكرة قصيرة الأمد. تتطور في بعض الحالات أمراض نفسية كالذهان (الشيزوفرينيا) و ال[[اكتئاب [[و جنون العظمة.
    التهاب لايم المفصلي هو أيضا من علامات المرحلة الثالثة و غالبا ما يصيب مفاصل الركبة. عادة ما يكون الألم متوسط الحدة و مترافقا بانتفاخ في المفصل و تكون "كيس بيكر" (كيس غشائي يتكون داخل المفصل و يحتوي على سائل زلالي مفصلي).
    تشخيص المرض

    يتم تشخيص داء لايم سريريا من خلال الأعراض المرضية المميزة له و أشهرها
    الحمامى الهامشية، كما تساعد القصة المرضية في إعطاء دلالات تساعد على التشخيص. نظرا لصعوبة زراعة بكتيريا البورليا في وسط صناعي فإن استخدام هذه التقنية في التشخيص غير ممكن، قد تفيد الفحوصات المصلية في إعطاء دلالات على وجود المرض لكن وجودها وحده غير كاف للتشخيص.، يمكن قياس مستوى الأجسام المضادة لبكتيريا بورليا في الدم
    إجراءا وقائية

    ارتداء الملابس الطويلة و الألوان الزاهية أثناء النزهات الجبلية و النشاطات الخارجية يساعد على الوقاية من عضات قراد اللبود، كما أن مكافحة قراد اللبود يخفف من انتشار المرض و خاصة في امكنة انتشاره الوبائي.
    العلاج

    تعتبر
    المضادات الحيوية العلاج الأساسي لداء لايم، و أفضل اختيار من بين المضادات الحيويةالدوكسيسايكلين (للبالغين) و البنسلين (للأطفال دون سن ال18)، تعتبر السيفالوسبورينات بديلا جيدا في حالات الحساسية للبنسلين أو عدم فاعلية الأنواع الأخرى، من جهة أخرى فإن فاعلية الماكروليدات ضعيفة في حال استخدامها لوحدها، ولكن لوحظ أن استخدام الكلاريثرومايسين مع الهايدروكسيكوين فعال جدا في علاج داء لايم المزمن.
    علاج الحالات المستعصية على المضادات الحيوية

    ظهرت بعض حالات داء لايم المستعصية على المضادات الحيوية و لوحظ تكرار حدوث المرض بالرغم من استخدام المضادات الحيوية المناسبة. أظهرت بعض الدراسات أن استخدام
    الهايدروكسيكوين أو الميثوتريكسيت قد يساعد في شفاء الحالات المستعصية على المضادات الحيوية


    التراخوما (trachoma)




    إن أصل هذه الكلمة يوناني، ومعناه خشن، وعرف هذا الداء من قديم الزمان. ويسببه نوع من البكتيريا الشبيه بالفيروسات كبير الحجم. وقد تم اكتشافه عام 1907، ويمكن تشخيصه بقشط ملتحمة الجفن وفحص العينة، (القشاطة) تحت المجهر بعد تلوينها.

    وكان هذا المرض من أهم الأسباب التي أدت إلى فقدان النظر في بلادنا، نظرا لسهولة عدواه، وعدم توفر العلاج اللازم والنظافة الكافية.

    وينتشر هذا المرض بشكل مخيف في الأماكن الحارة والرملية ذات المناخ الصحراوي كآسيا وافريقيا. ويندر في الأماكن الباردة كأوروبا. وتكثر الإصابات، بشكل ملحوظ، في الأحياء الفقيرة والتي ينقصها الماء والنظافة.

    يمر المرض في عدة مراحل:

    أولا: ظهور التهاب شديد في ملتحمة الجفن تصحبه حكة (أكلان) غير عادية في العين، وهتون دموع غزيرة، وتألم من الضوء العادي. وعند فحص الجفن بالمكبر المجهري تبدو لنا نتوءات صغيرة .. يتبعها احمرار في أعلى القرنية، نتيجة لنمو أوعية دموية جديدة نحوها.

    ثانيا: اذا تركت هذه الحالة بدون علاج فإن هذه الأوعية الدموية الجديدة تخترق القرنية مسببة غباشات بيضاء وتقرحات تؤدي إلى ضعف شديد في النظر وتألم كبير عند فتح العين.

    ثالثا: تغزو النتوءات الكائنة في الجفن الأعلى، أوعية دموية لا تلبث أن تجف وتتضاءل تاركة مكانها أنسجة ليفية وتشنجات ثم ارتخاء في الجفن ونمو الرموش إلى داخل العين.

    العلاج ويكون:

    - بالنظافة العامة ولا سيما نظافة الأيدي والعيون والفوط وعدم استعمال فوط الآخرين أو حك العين، وعدم التعرض للغبار والذباب.
    - باستعمال المضادات الحيوية كالمراهم والقطرات وحبوب السلفا.
    - بازالة الرموش الداخلة في العين بالنتف أو بعملية جراحية


    الحصف - Impetigo



    مرض جلدي بكتيري سريع الانتشار بين الاطفال تسببه البكتريا من نوع
    Staphylococcus aureus (staph), , and Streptococcus pyogenes (strep
    ينشر الحصف خاصة في فصل الصيف وتظهر اعراضه علي شكل قرح علي الجلد يحدث لها rupture بعد عدة ايام وتتحول الي بقع تميل الي اللون البني Impetigo starts as a red sore that quickly ruptures, oozes for a few days and then fشorms a yellowish-brown crust that looks like honey or brown sugar


    تظهر هذه البقع حول منطقة الفم والانف في الاطفال




    واحيانا تظهر في منطقة القدم والساق




    ينتقل هذا المرض للطفل عن طريق أي جرح علي الجلد او من خلال عضة الباعوض حيث تستغل البكتريا هذه الفرصة وتنمو في مكان الجرح
    وينتقل بسرعة بين الاطفال من خلال لمس المناطق المصابة العلاج :
    في الحالات البسيطة يمكن ان يختفي المرض بدون أي علاج مع المحافظة علي نظافة جلد الطفل بصفة مستمرة بعض الحالات تحتاج الي علاج : 1- Topical Antibiotic : الكريمات والمراهم التي تحتوي علي مضادات حيوية مثل Fucidic acid وGentamycin والـ Neomycin

    Antiseptic Lotions- 2 : مثل الـ KMnO4 بتركيز 1 الي 8000 ولازم يكون freshly prepeared وزي الـ Boric acid lotion بتركيز 3%

    3- Systemic Antibiotic : بنستخدم penicillinase resistance زي الـ Flucluxacillin وفي الاطفال اللي عندهم حساسية من مجموعة البنسلين يمكن استخدام الـ Erythromycin ويتم حساب جرعة المضاد الحيوي علي حسب عمر الطفل وطبعا لازم تكون جرعة المضاد الحيوي كامله – كورس كامل –

    الحمى التيفية



    اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي



    دقة كاملة‏ (2,973 × 1,989 بكسل، حجم الملف: 658 كيلوبايت، نوع الملف: image/jpeg)



    الحمى التيفية هي واحدة من أقدم الأمراض التي لازمت وجود
    الإنسان على هذا الكوكب. و قد أثبت العلماء أن الإنسان أصيب بالحمى التيفية منذ 200,000 سنة. ومن المهم معرفة أن العائل الوحيد لهذا المرض هو الإنسان تماماً كمرض شلل الأطفال، لذلك فمن الممكن -نظرياً- السيطرة عليه إلا أن ظروف الفقر والفوضى التي تضرب معظم أنحاء العالم تحول دون ذلك كما أن هناك سبب آخر مهم وهو أنه يوجد أكثر من ألف نوع من البكتيريا المسببة لهذا المرض لذلك فتطوير الأمصال في هذا الاتجاه عملية شاقة.
    2. الأعراض


    تستمر حضانة
    المرض فترة من 7 إلى 14 يوم بعدها تبدأ الأعراض في الظهور تدريجياً وهي تشمل:
    • الحمى الطويلة.
    • تورم الغدد اللمفاوية.
    • الرعشة.
    • فقدان الشهية.
    • الإسهال.
    • بقع وردية على الصدر تتحول إلى اللون الدموي فيما بعد.
    3. التشخيص

    • يمكن تشخيص المرض بالأعراض في المناطق التي يتوطن فيها هذا المرض أو أثناء الأوبئة.
    • اختبار فيدال يساعد في التشخيص ولكن لا يمكن الاعتماد عليه، لانه يعطي نتائج سلبيه وايجابية خاطئه.
    لذا فهو فقط يعطي احتمال وجود المرض.
    • أفضل معيار للتشخيص هو القيام بأخذ عينه من المريض والقيام بزرع حقل بكتيري(culture)لعزل الميكروب(بكتريا السالمونيللا)المسبب للمرض، فاذا كان الاسبوع الأول من المرض تؤخذ عينة دم، وعينة براز إذا كان في الاسبوع الثاني، وعينه بول في الاسبوع الثالث.
    • أفضل عينه للتأكيد البكتريولوجي هي عينه نخاع العظام لانها تظهر الميكروب حتي ولو كان المريض ياخذ المضادات الحيوية.
    4. الوقاية

    • حيث أن طريقة العدوي هي عن طريق الطعام الملوث ببول أو براز المريض ,فان الاهتمام بالنظافة الشخصية واتباع العادات الصحية وغسل الأيدي والتأكد من نظافة الأطعمة وطهيها جيدا وتحضيرها من أهم طرق الوقاية ضد عدوي التيفوئيد.
    • هناك نوعان من التلقيح ضد المرض مفوضان من قبل منظمة الصحة العالمية:
    1.اللقاح الحي والذي يؤخذ عن طريق الفم(oral TY21a vaccine).

    2.لقاح الحمى التيفية متعدد السكريد والذي يحقن في الوريد (typhoid polysaccharide vaccine).

    • ملحوظة:هناك نوع قديم من اللقاح والذي لم يعد يستخدم كثيرا وغير مفوض نظرا لكثرة تأثيراته الجانبيه الضارة.
    5. العلاج









    حملة تطعيم ضد حمى التيفوئيد في أحد المدارس الأمريكية.

    يقتل المرض من 10%-20% من المصابين به إذا لم يقدم لهم العلاج المناسب، وهناك العديد من
    المضادات الحيوية المتاحة في كل البلدان التي تستخدم لعلاج هذا المرض

    6. الانتشار





    هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مرحب بها!

    ينتشر بشكل رئيسي في مناطق أفريقيا و جنوب آسيا، ينتقل المرض من المصاب ( المريض الموبوء ) أو الشخص الحامل للعصيّات التيفية .

    تنتقل الحمى التيفية عن طريق الفم ( إلى الأمعاء ) بعد تناول المآكل أو المشروبات أو الخضار أو الفواكه التي تعرضت لبول المصاب أو برازه .

    تنتشر العصية التيفوئيدية في الكبد والدماغ والطحال والعظم .
    كلمات مفتاحية  :
    طب صحة الأمراض البكتيريه

    تعليقات الزوار ()