بتـــــاريخ : 9/29/2011 9:22:40 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1938 0


    أمراض الجهاز العصبي .... الجزء الثانى

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : مــ الروح ــلاك | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    أمراض الجهاز العصبي

    الشلل الرعاش (باركنسون) مرض باركنسون أو الشلل الرعاش يطلق عليه مرض المشاهير، لكثرة إصابة مشاهير السياسة والرياضة والفن به، حيث أصيب به كل من: هاري ترومان - ماوتسي تونج - هتلر - محمد علي كلاي - البابا يوحنا الثاني - والرئيس الأمريكي رونالد ريجان.
    من علامات هذا المرض: البطء في الحركة والكلام والكتابة والفهم، ولا ترمش العينان إلا نادرا.
    كيف يتطور مرض باركنسون:







    مادة الدوبامين هي مرسل كيماوي في الدماغ. والخلايا المنتجة للدوبامين والموجودة في أماكن خاصة من الدماغ؛ تتأثر وتقل وتتلف في الأشخاص المصابين بهذا المرض، وعند استهلاك مادة الدوبامين، وهي المسئولة عن نقل الإشارات العصبية التي تسهم في تحقيق التوافق الحركي للإنسان يفقد الدماغ قدرته على السيطرة على الحركات وإدارتها كما يجب، ولهذا يعتبر مرض باركنسون ناجما عن نقص في مادة الدوبامين.
    أعراض الشلل الرعاش:

    • بطء في الحركة مع اختلال
    • تيبس في الأطراف
    • رعشة في الأطراف العليا والسفلى
    • صعوبة في البدء بالحركة والتوقف والدوران
    • قد يؤثر على الكلام والبلع والذاكرة والتوازن.

    وتظهر تلك الأعراض بعد أن يصبح النقص 75% إلى 80% ، أو عندما يحدث عدم توازن بين الدوبامين ومواد كيميائية أخرى موجودة في النوى القاعدية.







    الرعشة المستمرة أحد أعراض باركنسون



    الرجفان المنتظم الذي يبدأ في اليدين والأصابع، ثم يمتد ليشمل القدمين والرأس، ويبدو المريض كأنه يدحرج حبات مسبحة بين إصبعي الإبهام والسبابة، ويظهر الرجفان أثناء الراحة، ويختفي أثناء النوم، ومع الحركة الإرادية للطرف المصاب، ويزداد الرجفان مع التوتر والقلق، وهذا الرجفان يؤدي إلى صعوبة في الكتابة والإمضاء والرسم، مع تغير في الكتابة بأن تصبح كتابته أصغر ومرتجفة، مع صعوبة في الأكل، ولاسيما احتساء السوائل مثل الماء والشوربة. كما يؤثر الرجفان على الحلاقة، وربط الحذاء، أو فتح أو ربط الأزرار، أو لبس الجوارب، أو عد الجلوس ، أو قرع الباب ، أو استعمال فرشاة الأسنان ، وغيرها.
    ومن آثار هذا المرض البطء في الحركة وسلاسة السير ، وهذا يؤثر في المريض أثناء النهوض من السرير أو الكرسي ، أو البدء في الحركة ، أما السير فبصعوبة وبخطوات صغيرة وعدم مرونة في السير ، وكأن الجسم متشنج وبتوازن مختل ، وكذلك يظهر تباطؤ في حركة الساعدين ، والتوقف وصعوبة الدوران ، ويظهر تغيير في استقامة الجسم والميل إلى الانحناء إلى الأمام ، ومن الغريب أن مريض باركنسون قد يستطيع الركض وصعود أو نزول الدرج بسهولة ، بينما يسير ببطء شديد.
    علامات مريض باركنسون:

    يتميز مريض باركنسون بوجه جامد الملامح، قليل الحركة، معدوم الانفعال، لا ترمش عيناه إلا نادرا، وكأنه يضع قناعا أصم على وجهه، وقد يسيل اللعاب من فمه أثناء الليل، أو ترتعش شفتاه ولسانه، فإذا تكلم كان كلامه بطيئا هامسا مملا على وتيرة واحدة، ويكتسب جسمه وضعا متصلبا يتميز بانحناء الظهر، وانثناء المرفقين والركبتين جزئيا، وغالبا ما يمشي المريض بخطوات قصيرة زاحفة، فهو بطيء الحركة، بطيء الكلام، بطيء الكتابة ، بطيء الاستجابة ، بطيء الفهم، كأنه قد وضع في قميص من الجبس، أو قناع من حديد.
    وهذا المرض (باركنسون) يوجد في الرجال أكثر من النساء بنسبة 2:3، ومتوسط عمر المريض عند ظهور الإصابة هو 50 عاما، ويمكن أن يحدث عند صغار السن أيضا، أي قبل سن الأربعين بنسبة 5% إلى 10% .
    علاج مرض باركنسون:

    رغم التقدم الكبير في المعالجة الدوائية والجراحية لمرض باركنسون إلا أنه لا توجد حتى الآن معالجة شافية له ، والمعالجة في الوقت الحاضر تستمر طوال الحياة مثلها مثل معالجة مرض السكري، فهي تساعد على تخفيف حدة الأعراض ، وعلى استعادة القدرات الوظيفية ، وتحسين نوعية الحياة فقط ، فيتمكن المريض من أن يعود إلى مزاولة حياته الطبيعية في العمل والمجتمع.
    والجدير بالذكر أن هناك أدوية كثيرة وحديثة أثرت إيجابيا في تحسن حالة المريض، ولكن في بعض الحالات تنقص كفاءة الدواء، وفي حالات أخرى لا يتحمل المريض العلاج أو تظهر آثار جانبية لهذه الأدوية لا يمكن علاجها.
    وفي مثل هذه الحالات ونسبتها لا تزيد على 10-15% ، يحول المريض إلى لجنة متخصصة للتأكد من التشخيص وتقرير حاجة المريض إلى الجراحة ونوعية وموقع الجراحة، يوجد نوعان من الجراحة إما بالكي أو بالتنبيه الكهربائي بواسطة بطارية تزرع تحت الجلد، وهذا يؤدي إلى نتائج جيدة.
    أسباب مرض باركنسون:



    أسباب هذا المرض غير معروفة تحديدا، وهناك عدة احتمالات:

    • فيروس.
    • ضعف في المناعة.
    • ضمور وتلف في الخلايا المؤدية إلى المرض.
    • مواد سامة.
    • استعداد وراثي.

    ويصاب مرضى باركنسون بالقلق عادة، لأنه بالإضافة إلى المسببات الفسيولوجية فإن المريض لابد أن يتأثر بأعراض مرضه، على كل حال يمكن أن يظهر القلق كأحد الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، لذلك يجب طلب مساعدة الطبيب النفسي من قبل عائلة المريض أو من يقوم على خدمته. يلاحظ الكثيرون من مرضي باركنسون أن الضغط النفسي والقلق يزيدان أعراض تشويش الجهاز الحركي ومشاكل الجهاز الهضمي ومستويات أيون الهيدروجين، وكذلك مستويات السكر في الدم بالإضافة إلى وظائف فسيولوجية أخرى.


    ويجب على المريض في هذه الحالة:

    • استشارة الطبيب النفسي.
    • التدريب الذاتي.
    • تقنية التغذية الاسترجاعية.
    • التأمل.
    • استشارة اختصاصي المعالجة بالعمل أو الانشغال ليقدم نصائحه حول مشاكل الحركة عند المريض.
    • استشارة مدرب النطق ليقدم إرشاداته حول تقنيات التكلم والتمارين الخاصة بعضلات الوجه وثيقة الصلة بعملية المضغ.
    • القيام بالتمارين الرياضية والمشي والغناء والتكلم على أنغام الموسيقى
    التهاب الأعصاب الطرفية.. أكثر مضاعفات السكري شيوعاً
    50 % من مرضى السكري يعانون بسببه.. نصفهم يحس بالألم والتنميل والوخز

    جدة: د. عبد الحفيظ خوجة
    يعاني ما يقرب من نصف المصابين بداء السكري من تلف في الأعصاب في مرحلة من مراحل حياتهم، وعادةً لا يتم تشخيص هذه الأعراض في الوقت وبالشكل المناسبين. وتعتبر نسبة الإصابة بداء السكري، خصوصاً من النوع الثاني (غير المعتمد على الإنسولين)، عالية جداً بين السعوديين، فداء السكري يصيب واحداً من كل أربعة في المملكة العربية السعودية وكذا دول مجلس التعاون الخليجي.
    وتشير الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أنه في عام 2000 كان هناك 15.2 مليون مصاب بداء السكري تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عاماً في منطقة الشرق الأوسط، ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم، بحلول العام 2030، ليصل إلى 42.6 مليون شخص.
    وقد تحدث الى «الشرق الأوسط» البروفيسور بروس نيكلسون من كلية الطب في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية والذي يعد واحداً من أهم الأطباء الاستشاريين في مجال علاج الألم في العالم، وذلك أثناء زيارته الأخيرة لبعض مستشفيات مدينة جدة، وأكد أن التهاب الأعصاب الطرفية peripheral neuropathy يعتبر أحد أهم وأكثر المضاعفات المزمنة شيوعاً بين مرضى السكري. ووفقاً لآخر دراسة قدم نتائجها في ندوة أقامتها شركة «فايزر» للأدوية بمدينة جدة، فإنه قد يتعدى 50% بين مرضى السكري، ويؤدي إلى الإحساس بالألم لدى واحد من كل أربعة مرضى (26%) على شكل تنميل، تخدير، حرقان، شكة وخز، أو إحساس بالكهرباء وقد يستمر لفترات طويلة مما يؤثر سلباً على حياة مريض السكري.
    * آلام الأعصاب وأضاف دكتور نيكلسون أن ألم الأعصاب يعتبر مشكلة طبية خطيرة جداً، لأن المصابين به يقضون فترات طويلة من حياتهم وهم يعانون من الألم، حتى أن بعض المرضى منهم يفقدون الإحساس (جزئياً أو كلياً) في الأطراف كالقدمين مثلاً ولكنهم في نفس الوقت يعانون أيضا من آلام الأعصاب الطرفية لذا يجب على الأطباء إدراك ذلك بسؤال المريض عما إذا كان يعاني من هذه الآلام. وكذلك يجب على المريض إخبار الطبيب بمعاناته وشكواه حتى يستطيع الطبيب تقديم العلاج المناسب له.
    تؤثر آلام الأعصاب على آلاف الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشير الخبراء إلى أن ما نسبته 2.4% من سكان المنطقة يعانون من هذه الآلام. وتتعاظم هذه الآلام مع التقدم في العمر حيث تؤثر على 8% من المسنين.
    تحدث الآلام العصبية، التي يعاني منها المصابون بداء بالسكري، نتيجة تلف الأعصاب الذي يحدث عندما يصل السكر في الدم إلى مستويات عالية، حيث ترسل الأعصاب التالفة، التي تصبح مثارة، إشارات متلاحقة إلى كافة أنحاء الجسم، مسببة الشعور بآلام حادة أو حارقة لمرضى السكري.
    * علاج دوائي يعتبر إقرار وكالة الغذاء والدواء الأميركية للدواء الجديد «ليريكا» Lyrica_ (المادة الدوائية الفعالة: بريجابالين Pregabalin) من أهم التطورات في علاج آلام الأعصاب، ويعمل العقار ليريكا، من خلال التصاقه بجزء من الخلايا العصبية المثارة والتي ترسل إشارات عصبية متلاحقة، على تقليل إشارات الألم التي تسبب أعراض الآلام العصبية عند المصابين بالسكري.
    ويمتاز هذا العلاج الجديد بفعالية كبيرة في علاج ألم الأعصاب المركزي، والذي يعتبر أشد أنواع الألم العصبي، والمرتبط بأمراض مثل إصابات النخاع الشوكي وتصلب الجهاز العصبي.
    ويساهم «ليريكا» في تقليل حدة الآلام العصبية والأعراض المرافقة لها بشكل سريع ودائم، ويتميز بدرجة أمان عالية حسب ما أكدته الأبحاث الطبية، التي يقول دكتور نيكلسون أنها تؤكد مدى فاعلية دواء ليريكا في كل هذه الأبحاث في تخفيف الألم العصبي بفاعلية كبيرة وكذا درجة أمان عالية وجرعة سهلة مما يعد طفرة في علاج الألم العصبي.
    وفي سؤال عن توفر الدواء في السوق العالمية أجاب دكتور نيكلسون أن وكالة الغذاء والدواء الأميركية FDA وافقت على طرح عقار ليريكا منذ أكثر من عام في الولايات المتحدة الأميركية وكذا هيئة الاتحاد الأوروبي ليكون أحدث علاج لآلام الأعصاب الطرفية الذي يصيب الكثير مثل مرضى السكري، والحزام الناري وآلام الظهر والرقبة وغيرها. وقد تم اعتماده في كافة دول مجلس التعاون الخليجي. وقد تم طرحه بالفعل في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت.
    وفي سؤال لشركة فايزر المنتجة للدواء أكدت أن الجرعة السهلة لكبسولات ليريكا لمرتين يومياً بدون التقيد بالأكل من عدمه، تعتبر مناسبة تماماً لمريض السكري الذي عادة يتناول أكثر من عقار عدة مرات يومياً.
    ومما هو جدير بالذكر أن القلق وقلة النوم هما أكثر الأعراض المصاحبة للألم المزمن شيوعاً والتي يعمل ليريكا على تخفيفها والتخلص من القلق ليعود الشخص إلى النوم السليم والحياة الطبيعية الهادئة، كما أكد دكتور نيكلسون.
    * طرق علاج الالتهاب متشعبة والأدوية لا تخلو من المضاعفات > التهاب الأعصاب الطرفية اعتلال يصيب الأعصاب الطرفية بالجسم، ويستأثر الذين يُدخّنونَ بشراهة، خاصة بعد عُمرِ 40 سنة، والمصابين بداء السكري ويصعب عليهم التحكم فيه، والذين يعانون من اِضطراباتِ جهاز المناعة ويتعرضون للعدوى المتكررة، والمدمنين على تعاطي الكحوليات. ولحسن الحظ، فإن التهاب الأعصاب الطرفية مرض يُمْكِنُ أَنْ يُمْنَعَ أَو أن تُبَطأَ سرعة تطوره، وذلك بمعْرِفة أعراضِه وعلاماته الأوليةِ، كما ان طرق المعالجة قد تطورت كثيراً.
    وهدف المعالجة هو التحكم في الحالة المرضية المسببة للاعتلال العصبي، بالإضافة إلى إزالة الأعراض المزعجة كالألم والحرقة والتنميل. إن علاج الحالات المُزمنة قَدْ لا يُزيلُ نهائياً المرض، لَكنَّه يُمْكِنُ أَنْ يَلْعبَ دوراً في التحكم في شدته وحدته.
    ومن وسائل العلاج المختلفة له أدوية أخرى، غير ليريكا، تُساعدُ على تخفيف ألمِ الاعتلال العصبي الطرفي مثل.
    ـ مسكّنات الآلام: مثل باراسيتامول، تايلينول، لتخفيف الأعراض المعتدلة.
    ـ الأدوية التي تخلو من الاستيرويدNSAIDs مثل الأسبيرين وإيبوبروفين تكون أكثر تأثيراً، للأعراضِ الأكثرِ حدةً، مع ضرورة الانتباه لآثارها الجانبية الخطيرة كالغثيان وألم المعدةِ والقُرحة النَازِفة.
    ـ أدوية ضِدّ نوبات الصرع جابابينتينNeurontin وكاربامازيبين Tegretol وفينيتوين Dilantin، تفيد في أغلب حالات الألمِ الشديد، مع مراعاة الآثار الجانبية لهذه الأدوية مثل النعاس والدوخة.
    ـ لصقة التخدير الموضعي ليدوكين Lidocaine، على المنطقةِ ذات الألم الحاد جداً، وهي خالية من الآثار الجانبية ما عدا الطفح الموضعي عند البعض.
    ـ أدوية مضادة للاكتئاب مثل نورتريبتيلينPamelor وإيميبرامين Tofranil وباروكسيتينPaxil وفلوكسيتين هايدروكلورايد Prozac، قَدْ تساعد في تَلْطيف الأعراضِ بالتَدَخُّل في العملياتِ الكيميائيةِ في الدماغ، مع مراعاة الآثار الجانبية المشتركة لهذه الأدويةِ ومنها اختلال التوازن وجفاف الفم والغثيان والإمساك وزيادة الوزن. كما يقتضي العلاج الاهتمام بالأمور التالية:
    ـ إبْقاء مستويات سُكّرِ الدمِّ عند الحدود الطبيعية لمرضى السكّري، يساعد في حِماية الأعصابِ من التلف.
    ـ تعديل مستوى الفيتامينِات في حالة نقصها، يحسن الكثير من الحالات.
    ـ وفي حالة فقر الدم الخبيث pernicious anemia، فإن حُقَنَ فيتامين بي ـ 12مع الدعم الإضافي لفيتامينات أخرى والتغذية الجيدة، تكون مفيدة.
    ـ السَيْطَرَة على درجة استجابة جهاز المناعة في حالة اضطرابات المناعة الذاتية.
    ـ إزالة مصدر الضغط على العصب بعملية جراحية ثم علاج الالتهاب الناتج عنه. ـ التوقّف فوراً عن أَخْذ المواد أَو الأدوية السامّة المسببة للاعتلال العصبي يمنع تَقَدُّم المرض، خصوصاً الأدوية التي تؤخذ لفتراتِ طويلةِ وبدون وصفة طبيةِ over-the-counter (OTC) products، ويكون لها آثار جانبية ومنها التهاب الأعصاب الطرفية، فيجب استشارة الطبيب حول فوائدها وأضرارها.
    ـ تَحْفيز العصبِ بالوخز الجلدي Transcutaneous electrical nerve stimulation (TENS)، بالرغم من أنها طريقة آمنة وغير مؤلمة، فهي تفيد البعض وليس كل أنواع الألمِ.
    ـ التنويم المغناطيسي وطرق الاسترخاء تخفف من توتر العضلات.

     

     

    مرض تصلب الرقبة



     

     

    Stiff Neck


    تعريف :
    هو مرض فردي وليس معدياً يسبب آلاماً شديدة للبعير المصاب ، ويظهر هذا المرض على الإبل في أي مرحلة من مراحل العمر وله شكلين ، إما حاد أو مزمن.
    الأعراض :
    نظراً لظهور هذا حاداً أو مزمناً فإن الأعراض تظهر حسب أشكال المرض كالتالي :
    أ- أعراض المرض بشكله الحاد :
    تشابه أعراض هذا المرض أعراض مرض الكزاز المعروف ، حيث يلاحظ تصلب الجسم والرقبة وقساوة في جميع عضلات الجسم وعدم المقدرة على فتح الفم وينتهي المرض غالباً بالموت بعد (10-15) يوم من بداية ظهور المرض أو الأعراض والتي تزداد وضوحاً مع تقدم الحالة المرضية .
    ب- أعراض المرض بشكله المزمن :
    - يظهر الرأس مرفوعاً والرقبة ممدودة مع شعور البعير بآلام شديدة ، ثم نلاحظ تصلب دائم بالرقبة وعدم المقدرة على تناول الطعام والمضغ .
    - تستمر هذه الحالة لمدة (3-12) شهر يفقد البعير المصاب خلالها الكثير من وزنه تدريجياً وقد تنتهي هذه الحالة بالموت .
    - ويذكر بأن هنالك أمراض أخرى مشابهة للشكل المزمن للمرض مثل : مرض الروماتيزم، مرض انزلاق فقرات الرقبة نتيجة الصدمات الشديدة .
    العلاج:
    المعالجة المستخدمة في هذه الحالة هي معالجة تقليدية وهي الكي بالنار على طول الرقبة .

     

     

    مرض التواء الرقبة



     

     

    Wry Neck Syndrom


    تعريف :
    تصاب الإبل بهذا المرض في جميع الأعمار خاصة الصغيرة في مرحلة الفطام ويعتبر هذا المرض فردي وليس معدياً . ويبدو أن المرض لا يسبب آلاماً للحيوان ولهذا يبقى سلوك البعير وتصرفاته طبيعية .
    الأعراض :
    تصبح الرقبة بشكل حرف (S) ، ويكون ظهور المرض سريعاً وبشكل حاد ، ثم يحصل الشفاء تلقائياً وبدون معالجة في كثير من الحالات أما إذا كانت الحالة شديدة والتواء الرقبة مستمر فإن البعير يتأخر عن الرعي الطبيعي ويتناقص وزنه تدريجياً مع تقدم الحالة.
    العلاج :
    إن المعالجة التقليدية للمرض هي الكي بالنار على جانبي الرقبة بشكل واسع .
    أما المعالجة الدوائية : فتكون بإعطاء فيتامين (ب) المركب لعدة أيام حقناً بالعضل ، وقد لوحظ سرعة الشفاء عند المعالجة الدوائية الأمر الذي يشير إلى أن للمرض علاقة بنقص فيتامين (ب) المركب .

     

     

    مرض شلل العصب الوجهي


    تعريف :
    تصاب الإبل بهذا المرض بشكل حاد ، وتكون الإصابة عادة في جانب واحد من الوجه ، وتكون الأعراض حسب شدة الإصابة .
    أسباب المرض :
    هنالك عدة أسباب منها :
    1- كسر في عظم الجمجمة مع إصابة العصب الوجهي والضغط عليه.
    2- إصابة مباشرة للعصب الوجهي نتيجة صدمة مباشرة .
    3- تأثر العصب الوجهي بالتهاب الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية .
    أعراض المرض :
    الأعراض المميزة للمرض : تهدل الأذن وانعدام حركتها و انحراف الأنف إلى الجهة الأخرى و ضمور عضلات الوجه في الجهة المصابة بالشلل .
    أما الأعراض العامة : عدم المقدرة الكاملة على تناول الطعام و عدم المقدرة الكاملة على مضغ الطعام بالفم حسب شدة الإصابة و ملاحظة الشلل في الجانب المصاب فقط .
    هذا وإذا لم تتحسن الحالة خلال (4-6) أسابيع ، فإن المرض لا يرجى شفاؤه حتى ولو كانت العناية بالبعير حسنة .
    العلاج :
    - إذا كان السبب التهاباً بكتيرياً بالأذن تعالج الأذن بالمضادات الحيوية.
    - العناية الجيدة بالبعير وتقديم الغذاء السهل الهضم .
    - إعطاء فيتامين (ب) المركب بالحقن العضلي .

     

     

    مرض شلل العصب الكعبري



     

     

    Radial Nerve Paralysis


    يحدث هذا المرض في الإبل نتيجة الرقود على الأرض لفترة طويلة لسبب من الأسباب أو الرقود على الأرض لفترة طويلة والقائمة الأمامية مقيدة بالحبل بقوة .
    المعالجة :
    رفع السبب والعناية بالبعير وإعطائه فيتامين (ب) المركب حقناً بالعضل .

     

     

    مرض الشلل الخلفي



     

     

    Post Partum – Posterior Ataxia


    يحدث هذا المرض عادة في النوق بعد الولادة ، وخاصة في الناقة البكر وعند تعسر الولادة.
    العلاج :
    العناية بالناقة وإعطاء فيتامين (ب) المركب يومياً ولمدة أسبوع .

     

     

    مرض فقدان الوعي (الجنون) :


    تصاب الإبل وخاصة الصغيرة منها (بعمر سنة تقريباً) بمرض ينعدم فيه الوعي ويسير البعير على غير هدى وبسرعة أحياناً وإذا سقط على الأرض لا يتمكن من النهوض ويحني رأسه إلى جهة الرقبة وأحياناً تلتوي الرقبة إلى الخلف ويتألم البعير حتى من اللمس ويعبر عن ذلك بأصوات عالية . ونتيجة انعدام الوعي يلتهم البعير التراب أو الطين ويمتلئ فمه كما يشاهد على البعير المصاب قلة التبول وخروج البراز (البعر) قاسياً مغزلي الشكل ، وما زالت أسباب هذا المرض قيد الدراسة.
    المعالجة :
    تتم بإعطاء المسكنات والمهدئات وفيتامين (ب) المركب .

    مرض الهياج العصبي


    تصاب الإبل أحياناً بهذا المرض فتمتنع عن الأكل والشرب وترتفع درجة حرارة الجسم ويلاحظ حالة من الهياج العصبي ، وأي محاولة للاقتراب من البعير يزيد هياجه ، وإن كان البعير بدون قيد فإنه يهرب بعيداً ويصعب الإمساك به وفي حالات أخرى للمرض يكون البعير أقل هياجاً وتلاحظ عليه الأعراض التالية : فتح الفم أثناء السير والعطش ونزول إفرازات من الأنف مع حك الأنف في الأشياء المجاورة أو في جسمه بالخاصرة ، وكأنه مصاب بمرض نغف الأنف.
    وقد تكون الأسباب من الطفيليات الداخلية التي تصيب التجويف الدماغي كالأكياس المائية (الأكينوكوك) وقد يكون السبب هو التهاب السحايا ، ولهذا يجب إعطاء المزيد من الدراسة حول هذا المرض لمعرفة الأسباب .

     

     

     

    كلمات مفتاحية  :
    أمراض الجهاز العصبي

    تعليقات الزوار ()