حبيت اطرح لكم موضوع عن الأنفصام في الشخصية وردعلى
اخطاء المتداولة في ذهن البعض؟؟؟
تفضلوااااا اتمنى لكم احلى الأوقات وافضل الفوائد منهااا
حقـائق و اعتقـادات خاطئـة عن الفصـام و علاجه
1- الاعتقاد الخاطئ : أن الفصام هو ازدواج في الشخصية [انفصام]
الحقيقة : هي أن الفصام مرض عقلي و ليس ازدواجا في الشخصية [الازدواج حالة هسترية تحويلية مؤقتة] و من ثم فإن الفصام [كنموذج للمرض العقلي] هو اضطراب في التفكير [محتواه و شكله] و الإحساس و الوجدان و العواطف و التصرفات و الانفعالات.
2- الاعتقاد الخاطئ "أن الفصام يتسبب من الأرواح الشريرة أو السحر أو العمل".
الحقيقة : هي أنه بالرغم من أن الفصام مرض عضوي بالمخ [اضطراب كيميائي في المخ] يمكن علاجه إلا أن جزءا كبيرا من العالم يعتقد أن الفصام يحدث نتيجة الأرواح الشريرة و الجان و السحر و البس، و يشيع هذا الاعتقاد في كثير من المجتمعات و يؤدي إلى تأخر العرض على الطبيب المتخصص - و عدم الالتزام بما يصفه من العلاج الدوائي و بالتالي التعرض للانتكاس و تأخر الشفاء.
3- الاعتقاد الخاطئ : "أن المريض بالفصام لا يشفى منه".
الحقيقة : هي أن الفصام ليس مرضا يتدهور بصفة مستمرة لأن هناك نسبة كبيرة تشفى منه مع العلاج، فالتصور الخاطئ بأن الفصام لا شفاء منه أبدا يؤدي إلى اليأس و الإهمال و فقدان الأمل و الابتعاد و تخلي الأسرة عن المريض و ما يصاحب ذلك من الإحباط و لنتذكر في هذا الصدد أن المرضى الذين يشكون من الأمراض العضوية [كالضغط أو السكر أو أمراض القلب] لا يخجلون من ذكرها و التحدث عنها [و خاصة من تم شفاؤهم أو علاجهم] و لكنهم لا يفعلون نفس الشيء فيما يخص الفصام [مع أنه مرض عضوي بالمخ] تفاديا للنظرة الدونية أو الخزي و الامتعاض أو السمعة السيئة نظرا لأن هناك جزءا كبيرا من المجتمع يجهل معنى هذا المرض و لا يعرف شيئا عن كيفية حدوثه أو علاجه.
4- الاعتقاد الخاطئ : "أن فشل الأهل في التربية و التنشئة يسبب الفصام".
الحقيقة : هي أن الأطباء النفسيين منذ زمن فرويد و التحليل النفسي و كذلك علماء النفس و الاجتماع قد اعتبروا الأسرة الركيزة الأساسية في تكوين شخصية الإنسان الفرد و ما قد يعانيه من المرض النفسي – واهتم الكثيرون بالأسرة لتوضيح القوى المحركة لإحداث الفصام – و بالرغم مما بذل من الجهود في هذا الصدد، لا يوجد دليل على أن الجو الأسري أو سوء أو فشل الأهل في التربية يسبب الفصام – فالفصام ليس انحرافا أخلاقيا أو سوء تربية، بل هو مرض [اضطراب كيميائي في المخ] في الجهاز العصبي المركزي [العقل] يسبب اضطرابات في التفكير و الأحاسيس و المشاعر تنعكس في التصرفات – و مثلما تؤدي جلطات المخ إلى شلل حركي فالفصام يسبب اضطرابا و ارتباكا في وظائف التفكير و المنطق و الإنجاز الوظيفي.
5- الاعتقاد الخاطئ : "أن الفصام مرض معدي"
الحقيقة : هي أن الفصام ليس مرضا معديا، و بالرغم من ذلك فإن الاعتقاد الخاطئ السائد بأن أعراض الفصام أعراض معدية اعتقاد شائع و منتشر في جميع أنحاء العالم سوءا في الدول المتقدمة أو النامية، حيث يشكل أرضية للتعصب و التفرقة [و أحيانا السخرية] ضد المرضى النفسيين و ضد من يعانون من المرض النفسي – و لعل هذا التبرير الخبيث من جانب أفراد المجتمع و الحملة المعادية لمرضى الفصام يقلل من شعور الناس بالذنب و حكمهم الجائر إزاء هؤلاء المرضى.
6- الاعتقاد الخاطئ : "أن معظم من يعانون من الفصام غير قادرين على العمل".
الحقيقة : هي أن من يعانون من الفصام يستطيعون العمل حتى و لو ظهرت عليهم أعراض المرض، فالعمل يساعد على الشفاء من الفصام و العمل يساعد على التخفيف على المريض بالفصام من إحساسه بقلة الكفاءة و عدم الأهمية و يشعره بدوره في الحياة.
7- الاعتقاد الخاطئ : "أن المصاب بالفصام يعاني عادة من التخلف العقلي"
الحقيقة : هي أنه بالرغم من أن هناك الكثير من الخلط بين من يعانى من الفصام ومن لديه تخلف عقلي إلا أن الفصام والتخلف العقلي حالتان مختلفان أشد الاختلاف. حيث أن التخلف أو التأخر العقلي توقف أو بطء النمو العقلي بما لا يتماشى مع النمو أو العمر الزمني (السن)- أما الفصام فهو اضطراب في التفكير والعواطف والتصرفات والإحساس، وغالبا ما يظهر في فترة المراهقة المتأخرة أو بعدها.
8- الاعتقاد الخاطئ "أن الناس الذين يعانون من الفصام يجب حجزهم بالمستشفيات".
الحقيقة : هي أن الدراسات الحديثة أظهرت أن كثيرا من الحلول الأخرى المتنوعة البديلة عم المستشفيات والتي تشمل إلحاق من يعانى من الفصام ببرامج شاملة داخل المجتمع يمكن، ن تكون فعالة في إنجاز العلاج. ويمكن علاج معظم مرضى الفصام داخل أسرهم أو التزم المريض بالعلاج مع تعضيد أسرته ومساندتها له.
9- الاعتقاد الخاطئ: " أن السجن (أو الحجز أو الحجر على المرضى النفسيين) هو أفضل وأنسب مكان لمن يعانون من الفصام ".
الحقيقة : هي أن الناس الذين يعانون من الفصام يجب أن ى يحجزوا في السجن أو يحجر عليهم حيث أن هؤلاء تتدهور أحوالهم إلى الأسوأ لو جرى علاجهم بالعقاب أو الحجز غير الضروري.
10- الاعتقاد الخاطئ: أن الناس الذين يعانون من الفصام يميلون إلى العنف ".
الحقيقة : هي أن من يعانى من الفصام لا يميل عادة إلى العنف بل أن الدراسات تظهر أن نسبة تواتر ظهور العنف بين هؤلاء أقل من ظهور العنف لدى الأشخاص الطبيعيين، والمؤسف في هذا الصدد أن وسائل الإعلام والصحف كثير ما تهتم بهذه الحوادث وتبرز دور المرض النفسي كمسبب لها دون أن تدرى العواقب الوخيمة التي تلحق بهؤلاء المرضى وما تخلقه من الجو المعادى لمن يعانون من الفصام ومشاعر السلبية والنفور. تجاههم وتجاه أسرهم.
11- الاعتقاد الخاطئ: "أن الصالحين والأتقياء لا يمكن أن يصيبهم مرض الفصام (أو المرض النفسي) نظرا لما يعتقده الكثيرون من أن الفصام- إنما يعزى فقط لتسلط الشيطان على ضعاف الإيمان ".
الحقيقة : هي أن الفصام مرض عضوي في المخ (اضطراب في كيمياء المخ) مثله مثل بقية الأمراض التي تصيب أعضاء الجسم كأمراض القلب أو الشرايين أو المعدة) و الكلى أو العضلات أو العيون لم و السكر- وإنه يعالج كما تعالج هذه الأمراض بالأدوية المناسبة، وانه يحتاج مع الأدوية إلى علاجات نفسية ومساندة اجتماعية من الأسرة- فالفصام بالقطع ليس خروجا عن الدين أو الإيمان أو الأخلاق وليس ضعفا في الإيمان أبدا.
12- الاعتقاد الخاطئ: "أن أدوية الفصام (الأدوية النفسية) ما هي إلا مهدئات ومسكنات ونوع من المخدرات- وإنها تؤدى إلى الإدمان ".
الحقيقة : هي أن أدوية الفصام لا تؤدى إلى الإدمان مطلقا وذلك إذا استخدمت لفترات طويلة وتحت الإشراف الطبي المباشر- بل إن الأدوية النفسية ذات فعالية في علاج بعض الحالات العضوية غير النفسية الأخرى كالصداع النصفي أو بعض اضطرابات الجهاز الحركي. بل إن العلاجات المضادة للفصام لا قيود على شرائها من الصيدليات أو الحصول عليها وكثير منها رخيص الثمن.
13- الاعتقاد الخاطئ: يرى بعض الناس " أن لا فائدة من الأدوية النفسية لعلاج الفصام لما يلاحظونه من عدم شفاء بعض المرضي رغم استخدامهم لتلك الأدوية النفسية لفترة طويلة- ولذلك فإن تلك الأدوية- في نظرهم - هي مجرد مسكنات ومهدئات أو منومات".
الحقيقة : هي أن الأثر الفعال لبعض الأدوية النفسية يستغرق بعض الوقت في الظهور وأنه يلزم في بعض الأحيان تعديل الجرعة أو اختيار العلاج المناسب بواسطة الطبيب النفسي المتخصص، إلا أن تحسن المريض وزوال الأعراض لا يعنى الشفاء التام وليس معناه إيقاف الدواء بل يجب الاستمرار فيه حسب التوصية الطبية، والفصام مثله كغيره من الأمراض العضوية فمن المرضى من يستجيب للعلاج استجابة كاملة ومنهم من يستجيب جزئيا ومنهم من لا يستجيب إلا بدرجة ضئيلة- ولكنه مثل أمراض السكر والقلب والضغط يلزم استمرار العلاج مع اتباع نظام حياتي مناسب- وليس بالدواء فقط يشفي المريض، فالأدوية النفسية المضادة للفصام ضرورية وهامة وفعالة لموالاة العلاج وليست علاجا مسكنا وقتيا.
14- الاعتقاد الخاطئ: يرى بعض الناس "أن الطب النفسي وعلاج الفصام مجرد جلسات كلامية".
الحقيقة : هي أن العلاج الطبي النفسي ليس مجرد حوار بين الطبيب والمريض، بل يشمل الأدوية النفسية والجلسات النفسية والعلاج الجمعي والعلاج السلوكي والعلاج المعرفي والعلاج بالمنظمات الفيزيائية لضبط الإيقاع الحيوي للمخ والعلاج الأسرى والاجتماعي والمساندة الأسرية، ومع أن الدواء يمثل العنصر الأساسي والضروري لعلاج الفصام إلا أنه يلزم تكامله مع العلاجات الأخرى المدعمة.
15- الاعتقاد الخاطئ: "بنى كثير من الناس مفهومهم للفصام وتصورهم له بناء على ما تقدمه وسائل الإعلام وتصويرها للمرضى بصورة سلبية تثير الرعب والاشمئزاز والألم".
الحقيقة : قد اتخذت الكثير من وسائل الإعلام مرضى الفصام ذوي الحالات المزمنة غير القابلة للشفاء للتأثير الدرامي الكوميدي أكثر من اهتمامها بالبعد الاجتماعي الإنساني، ولعل زيادة الوعي بطبيعة الفصام وخاصة تقديم من تم شفاءهم منه كي يساهم في تحسين نظرة المجتمع، ولعل اشتراك مرضى سابقين بالفصام (أو أسرهم) في مجهودات نظرته للمرض.
16- الاعتقاد الخاطئ: يرى بعض الناس "أن زيارة الطبيب النفسي مقصورة فقط على من يعانون من الجنون أو الاضطراب العقلي الشديد وأن مجرد ذكر الطبيب النفسي للمريض دلالة على أن حالته متدهورة وميئوس منها".
الحقيقة : هي أن الخوف والرهبة والرعب من المرض النفسي عامة والمرض العقلي خاصة قديم منذ كان الناس يفسرون أسباب الأمراض ويرجعوها إلى الأرواح الشريرة وغضب الآلهة والحقيقة الأخرى أن الخوف والوصمة من المرض النفسي والمريض النفسي موجودان في كافة المجتمعات في العالم بدرجات متفاوتة وهذا يرجع إلى سببين أساسيين أولهما.. قلة الوعي والمعرفة والعلم بأسباب وأعراض المرض النفسي وأن مثله مثل أي مرض عضوي آخر (الفصام سببه اضطراب كيميائي في المخ) وينطبق عليه القول المأثور "الوقاية خير من العلاج "- وان الإهمال في علاجه يؤدى إلى تطور المرض واستفحاله وتأخر الشفاء مثلما يحدث مع أمراض القلب أو السكر أو الضغط، ولما كان الطب النفسي يتعامل مع نسبة كبيرة من اضطرابات القلق والاكتئاب والاضطرابات النفسجسمية (أي النفسية ذات الأعراض شبه العضوية) ومشاكل الأطفال والمراهقين فإن الفصام أو الاضطراب العقلي الشديد لا يمثل إلا نسبة بسيطة من المترددين، أما الصورة الرهيبة عن هذا المرض في أذهان الناس، فإنها غالبا ما ترجع إلى الأجهزة الإعلامية التي تجعل من صورة المريض النفسي مسخا مشوها أو صورة الطبيب النفسي شاذا غريبا ومختلا.
17- الاعتقاد الخاطئ: يرى بعض الناس أن الطبيب النفسي غير مستقر نفسيا، وغريب الأطوار و أنه يتأثر بمهنته و مرضاه.
الحقيقة : هي أن هذا الاعتقاد غير صحيح، فتشير الدراسات والإحصائيات الموثقة إلى أن الأطباء النفسيين أكثر استقرار نفسيا من غيرهم من الأطباء وأن نسبة تواتر الاضطرابات النفسية والمعاناة بينهم لا تزيد عن مثيلاتها في التخصصات الفنية الأخرى. أما القول بأن التعامل مع المرضى النفسيين يجعل الطبيب النفسي معرضا للإصابة بالمرض النفسي فهذا غير صحيح مطلقا، لأن المرض النفسي غير معد أولا، وثانيا إذا جاز لنا أن نصدق هذا القول فماذا يكون شأن طبيب أمراض النساء والولادة أو طبيب أمراض القلب أو طبيب الأطفال.
18- الاعتقاد الخاطئ: "أن المريض النفسي أو المصاب بالفصام لا يدرى بما يصيبه- ولا يعانى لأنه لا يحس بالألم مثلما يحدث مع الأمراض العضوية الأخرى .
الحقيقة : هي أن هذا الاعتقاد ترسخ في أذهان الناس نتيجة بعض الموروثات الشعبية مثل "المجانين في نعيم " وهذا الاعتقاد خاطئ تماما وغير صحيح لأن المعاناة النفسية والألم قد يكونان اكثر شدة وحدة لدرجة كد تدفع المريض إلى التخلص من حياته بالأئم حار، على عكس ما يحدث مع المريض بأمراض عضوية أخرى كالسرطان مثلا الذي يبذل كل جهد ممكن، مهما كان الأمل ضئيلا، لمواصلة الحياة.
19- الاعتقاد الخاطئ: "أن الطب النفسي لا يؤمن بما جاء في القرآن (أو الكتب السماوية) من فعل الجن والسحر والحسد)
الحقيقة : هي أن هذا الاعتقاد خاطئ تماما.