بتـــــاريخ : 9/27/2011 12:35:15 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1379 0


    استخدام الليزر في طب الجلد قدم حلولاً لمشاكل كانت معقدة سابقاً

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : hshomi | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :

    استخدام الليزر في طب الجلد قدم حلولاً لمشاكل كانت معقدة سابقاً

    كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن الليزر واستخداماته في العديد من الاختصاصات الطبية، ولكن لا تزال هناك العديد من التساؤلات المطروحة من قبل المرضى عن امكانية استخدامه وآثاره الجانبية غير المرغوب فيها وعن اخطاره.
    في البدء نعطي لمحة عن الليزر:
    ان اول من وضع مبدأ الليزر هو العالم اينشتان 1917، اما اول ادخال لليزر في عالم الطب فقد كان سنة 1961م، اذ يعتبر استخدام الليزر في المجال الطبي ثورة محببة ومفيدة للكثير من الاختصاصات الطبية.
    والآن بعد حوالي 40 عاما من استخدام الليزر توسع مجاله الطبي، فاليوم يستخدمه كل من: اطباء الاسنان، اطباء الجراحة والجراحة التجميلية، اطباء العيون واطباء الجلدية.
    الليزر والجلد
    * ماهو الليزر؟
    يختلف الاشخاص في ردود فعلهم تجاه الليزر فالبعض يُسر لمجرد ان طبيبه يطرح عليه امكانية العلاج بالليزر والبعض الآخر يفزع ظنا منه ان استخدام الليزر سبب كاف لاحداث السرطان.
    وهذا يعود لعدم توفر المعرفة بما تعنيه كلمة الليزر وباختصار: الليزر عبارة عن جزء من الطيف الكرطسي «كهربائي - ضوئي - مغناطيسي» وهو طيف غير مؤين اي لا يسبب التأثيرات الجانبية لاشعة «x» تلك الاشعة المستخدمة لاجراء الصور الشعاعية.
    هذا الطيف يفخم من خلال عبوره ضمن مواد مختلفة منها الغازية مثل C02 ثاني اوكسيد الكربون.
    ومنها السائلة مثل صباغ الرودامين ومنها الصلبة مثل بلورات الياقوت. بعد هذا العبور تزداد فعالية الضوء ثم يعكس من خلال عدسات خاصة وبالنهاية يصبح جاهزا للاستخدام.
    الجدير بالذكر ان هناك العديد من انواع الليزر التي تختلف عن بعضها باختلاف الوسط الفعال التي تمر عبره وبالتالي تختلف طاقاتها وطول موجاتها ومواضع تأثيرها، فكل نوع من الليزر يمتص من قبل نسج معينة في الجسم فيؤثر بها ويترك بقية انسجة الجسم سليمة، وهذا ادى الى جعل كل نوع من الليزر له استخدامات طبية مختلفة عن الانواع الاخرى.
    * استخدام الليزر في علاج الامراض الجلدية:
    ان الليزر يمتص في الجلد من قبل ثلاثة عناصر اساسية هي:
    1- الهيميوغلوبين «الصباغ الدموي الموجود ضمن الاوعية الدموية».
    2- القتامين «الصباغ الذي يعطي للجلد لونه الطبيعي».
    3- الماء «الموجود ضمن كل خلايا الجلد».
    1 الامراض الجلدية التي تعالج بالليزر:
    * امراض الاوعية الدموية الجلدية السطحية:
    - الوحمات الوعائية: الوحمة الشعلية التي توجد عادة منذ الولادة وتتوضع على مسير احد الاعصاب السطحية على شكل بقعة زهرية اللون غير مرتفعة عن سطح الجلد وعادة تتوضع على الوجه او الوجه الخلفي للعنق، كذلك تعالج به الوحمة التوتية التي توجد ايضا منذ الولادة والتي تتضخم لاحجام كبيرة.
    - التوسعات الشعرية الدموية: التي غالبا ما تتموضع لدى النساء على الوجنتين وظهر الانف لاسيما لدى الاشخاص ذوي البشرة الفاتحة، واحيانا على الاقسام العلوية للطرفين السفليين.
    - البحيرات الدموية: التي توجد عادة لدى المتقدمين في العمر واكثر توضعاتها على الشفتين.
    - الاورام الدموية الوعائية: وهي عبارة عن تكاثر غير طبيعي للاوعية الدموية ولكنها لا تكون موجودة منذ الولادة.
    2 - الامراض الناجمة عن تكاثر بعض الخلايا:
    - التآليل الجلدية، وهي عبارة عن مرض سببه فيروسي، يأخذ اشكالا مختلفة ويصيب كافة الاعمار ومختلف اعضاء الجسم وهو مرض سليم كليا، نلجأ الى معالجته بالليزر عندما لا يستجيب للمعالجات الاخرى.
    - الاورام الجلدية: منها الورم القاعدي الخلايا، وعادة يظهر لدى المتقدمين في العمر الذين يتعرضون للشمس بشدة خلال حياتهم.
    - الندبات الجلدية: ومنها الندبات الضخمة الناتجة عن الجروح المزمنة ومنها الجدرات وهي عبارة عن ندبات ضخمة تحدث لدى بعض الاشخاص الذين لديهم تأهب وراثي لذلك.
    3- التبغات الجلدية:
    - الوحمات المصطبغة: التي قد تكون موجودة منذ الولادة. وقد تمتد لمساحات واسعة، وتتوضع في مختلف نواحي الجسم. او قد تتطور مع النمو.
    - زيادة التصبغ التالي للالتهاب: الذي قد يحدث تلو اي التهاب جلدي. يعالج هذا اللون بالليزر في حال عدم استجابته للمعالجات الدوائية الاخرى.
    - الوشم: وهو من العادات السيئة المنتشرة في بعض البلدان.
    4- تقشير الجلد بالليزر:
    يلجأ اليه لمعالجة آثار حب الشباب والندبات والتجاعيد. ويعتمد على تقشير الطبقة السطحية من الجلد ويمكن ان يجرى هذا التقشير بالليزر اما تحت التخدير العام او الموضعي وذلك حسب عمقه.
    5- ازالة الشعر بالليزر:
    وذلك من اي منطقة من الجسم، وتعتمد ازالة الشعر بالليزر على اصابة الخلايا الصباغية الموجودة في جذور الاشعار مما يؤدي الى اضعافها ومع تكرار المعالجة بالليزر قد يؤدي هذا الى اختفاء الاشعار، لكن ذلك قد يحتاج الى عدة جلسات على نفس المنطقة المعالجة قد تصل الى خمس جلسات، ويعتبر الاشخاص ذوو البشرة الفاتحة وذوو الاشعار القاتمة هم الاكثر استجابة لازالة الشعر بالليزر.
    يفضل قبل البدء بازالة الشعر بالليزر اجراء بقعة اختبار لمعرفة مدى ارتكاس الجلد لليزر كذلك كي يطمأن المريض الى سلامة استخدام الليزر، ومن ثم تستكمل المعالجة في جلسات لاحقة، كذلك يفضل ان يكون الفاصل بين جلسة واخرى لا يقل عن شهر ونصف ذلك ان الاشعار التي تستفيد من هذه المعالجة هي ذات الجذور السليمة.
    انواع الليزر المستخدمة في طب الجلد:
    - ليزر الآرغن Argon Laser يفيد في علاج التصبغات والامراض الوعائية.
    - ليزر الصباغ Dye Lawer يفيد في علاج الامراض الوعائية.
    - ليزر Nd:Yag يفيد في علاج الاورام الدموية وضخامة الشفاه والارام الجلدية السطحية.
    - ليزر ثاني اكسيد الكربون C02: يفيد في قطع الانسجة وبالتالي يستخدم في تقشير الجلد وعلاج التآليل والوشم.
    - ليزر الياقوت Ruby Laser يفيد في علاج الامراض الوعائية والتصبغات وازالة الشعر.
    - ليزر منخفض الطاقة Low power laser يفيد في علاج قرحات الساق.
    - ليزر البخار Vapor Laser يفيد في علاج الاورام.
    - ليزر Alexandrite laser يفيد في ازالة الاشعار والتصبغات والامراض الوعائية.
    اضرار الليزر:
    ان الليزر كغيره من الوسائل العلاجية له المحاسن وله الاضرار. هذه الاضرار قد تكون ناتجة عن سوء استخدام الليزر او عن عدم اتباع التعليمات الموجهة من قبل الطبيب قبل وبعد المعالجة بالليزر من هذه الاضرار او التأثيرات الجانبية:
    - الندبات: والتي قد تكون ناتجة عن استعداد وراثي لدى بعض الاشخاص.
    - اضطراب التصبغ: وهي اما زيادة لون الجلد المعالج وهذا يمكن معالجته بالكريمات الموضعية، أو نقص لون الجلد فعادة يكون اكثر استمرارية واصعب علاجاً خاصة لدى الذين اجروا تسميراً لبشرتهم باجهزة خاصة او بأشعة الشمس «Tanning».
    - الالتهاب: وهو نادر الحدوث خاصة اذا اعتنى المريض بطهارة المنطقة المعالجة بالليزر، والذي يخشى منه هو الاصابة بفيروس الحلق البسيط، وقد ينتقل الالتهاب الى الطبيب المعالج ايضا اذا لم يستخدم جهازا ماصا للروائح فقد يستنشق الطبيب اثناء عمله العوامل الممرضة.
    - الحرق: وهو نادر الحدوث ايضا.
    وهكذا نرى ان استخدام الليزر في طب الجلد اعطى حلولا بسيطة لمشاكل كانت تعتبر معقدة فيما سبق، كما ان اضراره تعتبر ضئيلة اذا ما قورنت بالنتائج الباهرة التي تحقق باستخدامه.
    ومن حق المريض على طبيبه ان يكون على علم تام بكافة الفوائد والاضرار التي قد تنجم عن استخدام الليزر، فهذا يولد الثقة المتبادلة بين الطرفين، كذلك فان المريض يجب ان يتبع كافة النصائح المقدمة له من قبل الطبيب المختص حتى يتجنب الكثير من الاثار الجانبية.



    مع تحيات hshomi

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()