بتـــــاريخ : 9/25/2011 2:24:07 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1534 0


    ملف كامل عن الاعاقه واسبابها

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : عيون المها الطائفي | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اولا / التعريف اللغوي :
    * عاقه عن الشيء عوقاً أي منعه وشغله عنه فهو عائق والجمع عوق
    - عوقه عن كذا أي عاقه تعوق امتنع وتثبط

    ثانياً / مفهوم الإعاقة في الاصطلاح 0
    تعرف الاعاقة بصفة عامة علي انها إصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضرراً لنمو الطفل البدني أو العقلي أو كلاهما ، وقد تؤثر فى حالته النفسية وفي تطور تعليمه وتدريبه وبذلك يصبح الفرد أو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وهو أقل من رفقائه فى نفس العمر فى الوظائف البدنية أو الادراك أو كلاهما0
    والاعاقة ليست مرضاً ولكنها حالة من الانحراف أو التأخر الملحوظ فى النمو الذي يعتبر عاديا من الناحية الجسمية ، والحسية ، العقلية ، السلوكية ، اللغوية ، أو التعليمية مما ينتج عنها صعوبات خاصة لا توجد لدي الاطفال الا خرين .................
    وهذه الصعوبات والحاجات تستدعي توفير فرص خاصة للنمو ةالتعليم وإستخدام أدوات وأساليب مكيفة يتم تنفيذها فردياً وباللغة التربوية 0
    ومن هنا يمكن القول بأن 0
    الاعاقة هي وضع حرج يفرض قيوداً علي الاداء الاكاديمي الامر الذي يجعل التعلم في الصف العادي وبالطرق التربوية العادية أملاً يصعب أو يستحيل تحقيقه والاعاقة قد تكون
    عاهة واحدة أو عدة عاهات مختلفة في نفس الطفل وقد تسبب عجزاً كاملاً أو جزئياً0

    وقد تكون الاعاقة 0
    • وراثية ( أوليه) نتيجة العوامل الوراثية أي خلقية منذ الميلاد
    • وقد تكون ثانوية بمعني أن تصيب الفرد أو الانسان بعد اكتمال نمو المخ والجسم كما هو معروف فى حوادث الطرق أو اصابة الفرد بأمراض تؤدي الي حدوث اعاقة تمنعه من ممارسة الحياة بسهولة ويسر

    وفيما يلي عرض سريع لبعض وجهات النظر المتخصصين في تحديد مفهوم الإعاقة :-
    * " منظمة الصحة العالمية " تري أن الإعاقة تتمثل فى كل قصور يعاني منه الفرد نتيجة الاصابة بمرض عضوي أو جسدي أو عقلي يؤدي الي حالة من العجز الذي لايمكنه من أداء واجباته الأساسية معتمدا علي ذاته أو ممارسة عمله والاستمرار فيه بالمعدل الطبيعي "
    * أيضاً التعريف الذي أورده " عبد المنعم نور " سنة 1973 الذي أشار الي
    " أن المعاق هو الفرد الذي لديه عائق أو اكثر يحول بينه وبين امكانية الاستفادة من قدراته الا بمعاونة خارجية علي اسس علمية وتكنولوجية توصله الي مستوي العادية أو اقرب ما يكون لها "
    * أيضاً قانون تاهيل المعاقين رقم 39 لسنة 1975 قد حدد مفهوم الاعاقة بأنه
    " يتمثل في كل فردغير قادر علي الاعتماد علي نفسه في مزاولة عمل معين أو القيام بأي عمل يعتمد فيه علي قدراته الجسمية أو العقلية أو نتيجة لقصور في هذين الجانبين او لوجود عجز خلقي "

    ومن خلال ماسبق من تعريفات كان لزاماً علينا ان نوضح اهم الاسباب التي تؤدي الي الاعاقة

    أسباب الإعاقة :-
    يوجد سببان للإعاقة وهما:-
    1) أسباب وراثية :-
    وهي التي تنتقل من جيل إلي جيل آخر عن طريق الجينات كما هو موجود في بعض الاسر مثل التخلف العقلي 0
    والنقص الو راثي في إفراز الغدة النخامية ومن اهم أسبابه زواج الاقارب 0
    2 ) أسباب بيئية :-
    وهي تلعب دورها من الحمل حتي الوفاة وهي مؤشرات ما قبل الولادة وأثنائها وبعدها
    أولاً الاسباب الوراثية :-
    يحمل جسم الإنسان عشرات الآلاف من الصفات الوراثيه يرثها من أجداده وآبائه وهذه الصفات تحمل تحملها جسيمات صغيره ذات تركيب كيمائي خاص تسمى الجينات وهذه الجينات الكروموسومات التي تحمل الصفات الوراثيه في كل خليه من الجسم كان كل خليه عبارة عن أرشيف يحفظ كل صفات الإنسان وتحتوي كل خليه في الجسم على 46 كروموسوم 23 زوج منها 44 كروموسوم 22 زوج تسمى الكروموسومات الجنسية التي تحدد جنس الإنسان بالاضافه الى حملها لبعض الصفات الوراثيه.
    خلايا الذكر تحمل 44 كروموسوم+ كروموسوم (
    x ) + كروموسوم ( y )
    خلايا الأنثى تحمل 44 كروموسوم + 2 كروموسوم (
    x)
    *والكثير من المزايا الحيوية لدى الإنسان تقرر تبعا للعوامل المورثة منى الوالدين والمتغيرات الحاصله تحت تأثير البيئة منذ لحظة الجماع فبعض حالات التأخر العقلي سببها وراثيا حيث يتكون جسم الإنسان من ملايين من الخلايا وتلك الخلايا تحتوي على اجزاء تحدد بدورها عمل وشكل البنيه العامه للفرد وهذه الاجزاء تدعى الكروموزمات المتلومنات الوراثيه حيث يرث الفرد 23 كروموسوما من الام و23 من الاب 0فيكون مجموعه من 46 وتبعا للتطور الطبيعي تتلقىكل خليه من خلايا الانسان 46 كر وموسومات مشتركا وهي المسؤوله عن التكاثر والمبيض والحيوان المنوي فاذا ما ورث الانسان 46 كروموزوما في حاله طبيعيه ودون عيوب واذا لم تتعرض البويضه الملقحه او الجنين فيما بعد الى عوامل خارجيه مضره فان المولود يكون طبيعيا.

    *هناك انواع من الاعاقات التي تحدث بسبب العوامل الوراثيه استقلابيه- بنويه- مدمره للانسجه العصبيه
    الاستقلابيه وهي عباره عن عدم هضم الجسم واستيعاب المواد الغذائيه بالشكل الطبيعي حيث تاخذ هذه المواد مسارا هضميا شاذا وتؤدي الى تكوين مواد مضره وسامه . ان غياب بعض المواد المهضمه وزيادة تركيز حامض امبنى وهو (فينيل الانين ) نتجية لنقص في الانزيم الخاص بتمثليه غذائيا فيزيد تركزه في الدم ختى يوئر على المخ في شهور تكوينه الاولى وينتقل هذا الخلل في التمثيل الغذائي كصفه متنحيه تظهر في الابناء اذا كان كلا الوالدين حاملا لهذه الصفه فيتسمم الجسم من جراء تراكم الفنيل ويطال التسمم الجهاز العصبي المركزي .
    الوقايه : يمكن اكتشاف هذه الحاله في حال تم اجراء فحص طبي . وفي اسرة طفل مصاب بهذه الحاله يجب عمل اختبار لعينه من دم الطفل الوليد لتحديد مستوى تركيز الفينيل الانين بعد الولاده واذا ظهر ارتفاع هذه النسبه فيجب ان يستمر الطفل على غذاء خاص لبن خالي من الحامض وبعد سن 3 سنوات يتجنب البروتينات الحيوانيه بصفه عامه.
    ** أيضاً العامل الرايزوسي:-
    عدم توافق الريزوس :( rh -) احد مكونات الدم ودلت الأبحاث ان 86 % من الآدميين يحتوي هذا العامل ويرمز له (+)
    او(-) واذا كان دم الام يحمل (+) والطفل( _)او العكس أي ان اختلاف دم الجنين عن دم الام يؤدي الى عدم نضج الخلايا عند الجنين وبالتالي يؤثر في تكوين المخ وعدم نضج الخلايا لكن الطب اوجد مصلا لهذه الحاله يعطى للام بهد الولاده مباشرة مما يجعل ظروف الاولاد الذين سيلدون فيما بعد افضل اما الطفل المولود فتعمل المستشفى على تغييردمه خلال 48 ساعه .
    ان عدم توافق الريزوس اذا ماحملت الام ذات الريزوس السلبي rh )- ) بطفلها الريزوس الايجابي (rh+ )الايجابي فخلال حملها الاول يمكن ان يتسرب جزء بسيط من دم الجنين الى دم الام فتنشء لدى الام خلايا مضاده لخلايا الطفل لانها ايجابيه بينما دم الام سلبي واذا ما حصل أي تسرب من دم الام الى طفلها الثاني في طوره الجنيني فان الخلايا المضاده من دم الام تتفاعل مع دم الجنين وتودي الى انحلال في كريات الدم وعندما يولد الطفل تبداء المواد الكيمائيه المترسبه نتجية لانحلال كريات الدم بتسميم الجهاز العصبي المركزي مما يسبب الاعاقه .
    العوامل التي يرث الطفل التاخر العقلي من والديه او اجداه وهو يحدث عن طريق المورثات او الجنيات التي تحملها صبغات او كروموزمات الخليه التناسليه وفقا لقوانين الوراثه وقد تؤدي اختلال الجنيات الى قصور في التمثل الغذائي للفرد يوثر في النمو الطبيعي للدفاع وقد تحدث تغيرات مرضيه تلقائيه تطرأ على المورثات او الجنيات التي تحملها الصبغات او الكرموزمات وذلك اثناء انقسام الخليه وتفسر بعض الدراسات وراثة التاخر العقلي من الامراض والاضطرابات الكيمائية التي تنتقل للجنين من والديه او من احدهما فتسبب تلف في الدماغ وتصيب الجهاز العصبي وتؤخر نمو الطفل وتطوره ومن اهم هذه الامراض والاضطرابات

    ثانياً العوامل البيئية :
    وهي تلعب دورها من الحمل حتي الوفاة وهي مؤشرات ما قبل الولادة أو أثنائها أو بعدها 0

    أ) ما قبل الولادة " أثناء الحمل " ومنها
    * اصابة الام أو تعرضها للامراض الخطيرة مثل الحصبة الألمانية والزهري مما يؤدي الي احتمال تعرض الجنين الي الاصابات بامراض العين والقلب والمخ والغدد والربو الشديد 0000000
    * استخدام بعض الادوية الضارة بالجنين ودون استشارة الطبيب 0
    * تعرض الام للاشعة السينية
    X-ray) ) لذلك يجب علي الطبيب التاكد مما اذا كانت المريضة حامل أم لا قبل اجراء الفحوصات بالاشعة السينية
    وقد ظهرت أجهزة حديثة كجهاز الامواج فوق الصوتية (
    ultra sound )
    والذي يعطي الطبيب معلومات عن الجنين واضطرابات الحمل وهو اكثر سلامة من استخدام اشعة (
    X) أو ما شايهها0
    * التدخين وتعاطي المسكرات والمخدرات ( وهو ضارجداً بالجنين والام معا )
    * تسمم الحمل ( ارتفاع ضغط الدم اثناء الحمل – تورم الجسم )
    * الخداج – الذي يعني ولادة الطفل قبل الموعد الطبيعي أو انخفاض وزنه لحظة الولادة بشكل ملحوظ أي الاطفال اقل من 1500 جرام
    * سن الوالدين خاصة الام بعد سن 35
    * اصابة الام بمرض الصفرة وكذلك توازن المواد الكيميائية المختلفة والفيتامينات

    ب) أثناء الولادة :-
    * حدوث الولادة قبل موعدها المحدد قد يؤدي الي نزيف اثناء الولادة
    * اصابة الجنين من الرأس أثناء الولادة قد تؤدي الي اصابة الخلايا المغلفة للمخ
    وذلك قد يحدث بسبب الأجهزة والآلات التي يستخدمها الطبيب في عملية الولادة خاصة في العسرة منها مثل ( الجفت )
    * اختناق الجنين أثناء الولادة العسرة يؤدي الي قلة الاكسجين الواصل لمخ الجنين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها او اصابة الطفل بالامراض الرئوية الحادة
    * التفاف حبل الصرة حول عنق المولود
    * الاهتمام بنظافة الجنين مباشرة بعد الولادة مما قد يؤدي الي الاصابة بالرمد الصديدي والذي قد يؤدي الي فقد البصر
    * صعوبات الولادة كما في الولادة المقعدية او الولادة بالملقط او بالشفط

    ج) ما بعد الولادة :-
    ® تعرض الطفل للإصابة بالامراض ( كمرض الحمي الشوكية – شلل الاطفال
    التهاب السحايا – التهاب الاذن الوسطي )
    ® الارتفاع الشديد فى درجة حرارة الجسم وعدم علاجها
    ® اصابات جسمية بسبب السقوط من مكان مرتفع أو حوادث السيارات
    ® الامراض الخطيرة المزمنة
    ® إساءة استخدام العقاقير الطبية
    ® الظروف الاسرية المضطربة والحرمان البيئي الشديد
    ® التسمم بالرصاص أو بغاز أول أكسيد الكربون أو أوالسيانيد ..... وغير ذلك .

    مما سبق ومن خلال تعريف الاعاقة وتوضيح أهم الاسباب المسببة للاعاقة فإن أصحاب الاعاقات المختلفة أصبح يطلق عليهم لفظة المعاقون أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو الفئات الخاصة :-

    أولاً/ الفئات الخاصة :
    يقوم هذا المصطلح على أساس أن المجتمع يتكون من فئات متعددة , وأن من بين تلك الفئات فئات تـتـفرد بخصوصية معينة , ولا يشتمل هذا المصطلح على أي كلمات تشير إلى سبب تلك الخصوصية

    ثانياً / ذوي الاحتياجات الخاصة :-
    يمكن تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً " بأنهم أولئك الافراد الذين ينحرفون عن المستوي العادي أو المتوسط في جانب ما او اكثر من جوانب الشخصية الي الدرجة التي تحتم أحتياجهم الي خدمات تعليمية وتربوية خاصة وتستلزم ترتيبات و أوضاع وممارسات تعليمية معينة لإشباع هذه الاحتياجات"

    وهناك تعريف آخر
    ذوي الاحتياجات الخاصة :
    يقوم هذا المصطلح على أساس أن في المجتمع أفراداً يختلفون عن عامة أفراد المجتمع , ويعزو المصطلح السبب في ذلك إلى أن لهؤلاء الأفراد احتياجات خاصة يتفردون بها دون سواهم , وتتمثل تلك الاحتياجات في برامج أو خدمات أو طرائق أو أساليب أو أجهزة وأدوات أو تعديلات تستوجبها كلها أو بعضها ظروفهم الحياتية , وتحدد طبيعتها وحجمها ومدتها الخصائص التي يتسم بها كل فرد منهم

    وهناك تعريف آخر
    ( هم الاطفال الذين يعانون من حالات ضعف تزيد من مستوى الاعتماد لديهم وتحد من قدراتهم او تمنعهم من القيام بالوظائف المتوقعة ممن هم فى مستوى عمرهم بشكل مستقل )
    وقد جاء تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة فى مسودة مشروع القانون الذي تقدمت به لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الاعلي لشئون الاسرة كالأتي:-
    " هو كل فرد مصاب بعجز كلي او جزئي الي المدي الذي يحد من حواسه او قدراته الجسمية ، العقلية ، النفسية الي المدي الذي يحد من امكانياته للتعلم او التأهيل او العمل بحيث لا يستطيع تلبية احتياجاته او بعضها بشكل مستقل "

    ويمكن تصنيف الإعاقات الي الفئات الآتية :-.
    1- التخلف العقلي :-
    " انخفاض ملحوظ في مستوى القدرات العامة ( درجة الذكاء تقل عن 70 درجة باستخدام احد مقاييس الذكاء ) وعجز في السلوك التكيفي وعدم القدرة علي الاداء المستقل او تحمل المسئولية المتوقعة ممن هم فى نفس العمر فى المجموعة الثقافية "

    2- صعوبات التعلم
    اضطراب في العمليات النفسية الأساسية ( الانتباه – التذكر – التفكير – الادراك ) اللازمة لاستخدام اللغة او فهمها وتعلم القراءة والكتابة والحساب او التعلم من خلال الأساليب التربوية العادية "

    3- الاعاقة السمعية
    " فقدان سمعى يؤثر بشكل ملحوظ علي قدرة الفرد لاستخدام حاسة السمع للتواصل مع الآخرين وللتعلم من خلال الأساليب التربوية العادية "
    وتقسم الإعاقة السمعية الي :-
    أ) الإعاقة السمعية البسيطة = وهي من 20الي 40 وحدة ديسيبل
    ب) الإعاقة السمعية المتوسطة = وهي من 40الي 70 وحدة ديسيبل
    ج) الإعاقة السمعية الشديدة = وهي من 70الي 92 وحدة ديسيبل
    د) الإعاقة السمعية الشديدة جدا = وهي اكثر من 92 وحدة ديسيبل
    وهناك تقسيم اخر هو
    الأصم :
    هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسبل فأكثر بعد استخدام المعينات السمعية مما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام .
    ضعيف السمع :
    هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و 69 ديسيبل بعد استخدام المعينات السمعية , مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط

    4 الاعاقة البصرية :-
    " ضعف بصري شديد حتي بعد تصحيح الوضع جراحيا او بالعدسات مما يحد من قدرة الفرد علي التعلم عبر حاسة البصر بالأساليب التعليمية العادية "
    مظاهر الإعاقة العقلية :-
    أ‌) حالة قصر النظر (
    myopic )
    ب‌) حالة طول النظر (
    hyperopic )
    ج) حالة صعوبة تركيز النظر((
    astigmatism
    5- الاعاقة الجسمية:-
    اضطرابات شديدة عصبية او عضلية او امراض مزمنة تفرض قيودا علي امكانية تعلم الطفل
    6- اضطرابات الكلام واللغة :-
    اضطراب ملحوظ في النطق والصوت او الطلاقة او عدم تطور اللغة التعبيرية او اللغة الاستقبالية الامر الذي يجعل الطفل بحاجة الي برامج علاجية وتربوية خاصة
    7- الاضطرابات السلوكية :-
    انحراف السلوك من حيث تكراره او مدته او شدته او شكله عما يعتبر سلوكا عاديا مما يجعل الطفل بحاجة الي اساليب تربوية خاصة
    كما ان هناك حالات من تعدد العوق ( الاعاقة )( أي وجود اكثر من اعاقة في الشخص الواحد ) وهذا راجع الي زواج الاقارب بدرجة كبيرة 0

    * ومن خلال ماسبق كان من الحري بنا ان نوضح بعض المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالعاقة والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وطرق التعامل معهم 0
    من هذه المصطلحات ما يلي :-

    * المعوقون :
    هم فئة من الفئات الخاصة , أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ,وقد عرف نظام رعاية المعوقين المعوق بأنه "كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر في قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو النفسية, إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين " . وهذا المصطلح تندرج تحته جميع فئات ذوي الأعواق المختلفة مثل : المعوقين بصرياً , وسمعياً , وعقلياً , وجسمياً وصحياً , وذوي صعوبات التعلم , والمضطربين تواصلياً ,وسلوكياً وانفعاليا , والتوحدين , ومزدوجي ومتعددي العوق إلى غير ذلك

    * تعدد العوق :
    هو وجود أكثر من عوق لدى التلميذ من الأعواق المصنفة ضمن برامج التربية الخاصة مثل الصمم وكف البصر , أو التخلف العقلي والصمم , أو كف البصر والتخلف العقلي والصمم .... الخ , تؤدي إلى مشاكل تربوية شديدة لا يمكن التعامل معها من خلال البرامج التربوية المعدة خصيصاً لنوع واحد من
    أنواع العوق .
    * التلميذ العادي :
    هو الذي لا يحتاج إلى خدمات التربية الخاصة
    * التلميذ غير العادي :
    هو التلميذ الذي يختلف في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية والصحية أو التواصلية أو الأكاديمية اختلافاً يوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .
    * التلميذ المعوق :
    هو كل تلميذ لدية قصور كلي أو جزئي بشكل مستديم في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية أو التواصلية أو الأكاديمية أو النفسية إلى الحد الذي يستوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .
    * العوق البصري :
    هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية – جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات البصرية , والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي :
    الكفيف :
    هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6 / 60 مترا ( 20 / 200 قدم ) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة
    ضعيف البصر :
    هو الشخص الذي تتراوح حدة إبصاره بين 6/24 و 6/60 مترا (20/20,80/200 قدم ) بأقوى العينين بعد إجراء التصحيحات الممكنة
    * العوق السمعي :
    هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية – جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات السمعية , والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي :
    الأصم :
    هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسيبل فأكثر بعد استخدام المعينات السمعية مما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام .
    ضعيف السمع :
    هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و 69 ديسيبل بعد استخدام المعينات السمعية , مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط .
    *التخلف العقلي :
    هو حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد , وتتصف الحالة بأداء عقلي أقل من المتوسط بشكل واضح يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التالية : التواصل , العناية الذاتية , الحياة المنزلية , المهارات الاجتماعية , استخدام المصادر المجتمعية , التوجيه الذاتي , الصحة والسلامة , المهارات الأكاديمية الوظيفية ,وقت الفراغ ومهارات العمل , ويظهر التخلف العقلي قبل سن الثامنة عشرة . ويصنف التخلف العقلي تربوياً إلى :
    القابلون للتعلم :
    وتتراوح درجة ذكائهم مابين 75 – 55 درجة تقريبا على اختبار وكسلر , أو 73 – 52 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
    القابلون للتدريب :
    وتتراوح درجة ذكائهم مابين 54 – 40 درجة تقريبا على اختبار وكسلر , أو 51 – 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
    الفئة الاعتمادية :
    وتكون درجة ذكائهم أقل من 40 درجة على اختبار وكسلر , أو 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
    * اضطرابات التواصل :
    هي اضطرابات ملحوظة في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو تأخر لغوي أو عدم نمو اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة وهي نوعان
    * اضطرابات الكلام :
    هي خلل في الصوت أو لفظ الأصوات الكلامية أو في الطلاقة النطقية . وهذا الخلل يلاحظ في إرسال واستخدام الرموز اللفظية وتصنف اضطرابات الكلام لـ
    - أ – اضطرابات الصوت . – ب – اضطرابات النطق .–ج – اضطرابات الطلاقة .
    * اضطرابات اللغة :
    هي خلل أو شذوذ في تطور أو نمو واستخدام الرموز المنطوقة والمكتوبة للغة , والاضطراب يمكن أن يشمل أحد أو جميع جوانب اللغة التالية : -
    شكل اللغة ( الأصوات , التراكيب , القواعد ) – محتوى اللغة ( المعنى ) – الاستخدام الوظيفي للغة ( الاستخدام العملي للغة في المواقف المختلفة لتخدم أغراضاً مختلفة.
    صعوبات التعلم :
    هي اضطرابات في واحد أو أكثر من العمليات الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة ( الإملاء والتعبير والخط ) والرياضيات والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالعوق العقلي أو السمعي أو البصري أو غيرها من أنواع العوق أو ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية .

    العوق الجسمي والصحي :
    هو عوق يحرم التلميذ من القدرة على القيام بوظائفه الجسمية والحركية بشكل عادي مما يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنه من التعلم . ويقصد بالعوق هنا أي إصابة سواء كانت بسيطة أو شديدة تصيب الجهاز العصبي المركزي أو الهيكل العظمي أو العضلات أو الحالات الصحية التي تستدعي خدمات خاصة .
    اضطراب التوحد :
    هو اضطراب يحدث لدى الطفل قبل بلوغه سن 36 شهرا ومن مظاهره الأساسية مايلي :
    أ - الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث وعدم القدرة على استخدام ما تعلمه و ما هو موجود لديه أصلاً للتواصل الطبيعي مع الآخرين .
    ( ب ) الانطواء وانعزال وعدم المقدرة على تكوين علاقات عادية مع الآخرين . ( ج ) وجود سلوكيات نمطية غير هادفة ومتكررة بشكل واضح .


    منقول للفائده

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()