تصوير القلب الصدوي (الإيكو) (ECHOCARDIOGRAPHY (ECHO A. إيكو القلب ثنائي البعد Tow-dimensional echocardiography: يُشابه إيكو القلب الأشكال الأخرى للتصوير بالأمواج فوق الصوتية حيث يسمح بإظهار بنى القلب كشريحة ثنائية البعد Slice. ويتم الحصول على الصور بوضع محول الأمواج فوق الصوتية Transducer على جدار الصدر ولذلك يعتبر إجراءاً غير غازياً. يمكن مشاهدة تقلص البطينات في الزمن الحقيقي Real-Time وهي أسهل تقنية متوفرة لتقييم وظيفة البطينات (انظر الجدول 6). يمكن تصوير الصمامات بسهولة مع إظهار الشذوذ في بنيتها ووظيفتها، كما يمكن مشاهدة التنبتات في التهاب شغاف القلب. وتعتبر هذه التقنية قيمةً لتحري الكتل داخل القلب مثل الأورام أو الخثرات كما يمكن استخدامها في تحديد الشذوذ البنيوي المركب في أمراض القلب الخلقية. الجدول 6: الاستطبابات العامة لإيكو القلب. · تقييم وظيفة البطين الأيسر. · تشخيص وتحديد شدة المرض الصمامي. · الكشف عن التنبتات في التهاب الشغاف. · الكشف عن آفات القلب البنيوية في الرجفان الأذيني. · التحري عن وجود انصباب تاموري. · الكشف عن آفات القلب البنيوية في حالة الصمات الجهازية. B. إيكو القلب بالدوبلر Doppler echocardiography: تعتمد هذه التقنية على حقيقة أو موجات الصوت المنعكسة من الأجسام المتحركة كخلايا الدم الحمراء داخل القلب تخضع لتغير في التردد Frequency. يمكن تحري سرعة واتجاه حركة الخلايا الحمراء (وبالتالي الدم) في أجواف القلب والأوعية الكبيرة. كلما كان تغير التردد أكبر، كانت حركة الدم أسرع. المعلومات المستقاة يمكن إظهارها كخريطة تمثل سرعة الدم مقابل الزمن بالنسبة لنقطة معينة في القلب (انظر الشكل 12) أو كمخطط ملون في صورة الإيكو ثنائي البعد بالزمن الحقيقي Real Time (انظر الشكل 13). الشكل 12: إيكو قلب بالدوبلر في التضيق الأبهري. A. يتم تصوير الصمام الأبهري عبر منظر (ثنائي الجوف) حيث تمر حزمة الدوبلر مباشرة خلال مخرج البطين الأيسر والأبهر نحو الجريان المضطرب خلف الصمام المتضيق. B. يتم تسجيل سرعة خلايا الدم لتحديد السرعة القصوى وبالتالي مدروج الضغط عبر الصمام. إن النسبة بين السرعة قبل الصمام (مخرج البطين الأيسر) وبعده (السرعة القصوى) تشير إلى مدى تسارع الدم وبالتالي إلى شدة التضيق. وكمثال فإن ارتفاع النسبة أكثر من 4: 1 يدل على تضيق شديد. الشكل 13: توضيح البنى القلبية الأساسية باستخدام الإيكو عبر منظر (رباعي الأجواف) A. نهاية الانبساط. B. المعالم الأساسية. C. الانقباض: تم استخدام الدوبلر الملون لتوضيح القلس التاجي والذي يظهر بشكل قذفة مضطربة بشكل اللهب نحو الأذينة اليسرى. يعتبر إيكو القلب بالدوبلر قيماً في تحري الاتجاهات غير الطبيعية لجريان الدم كما في القلس التاجي أو الأبهري وفي تقييم مدروج الضغط كالمدروج خلال صمام أبهري متضيق (انظر الشكل 12). تكون السرعة الطبيعية بحدود 1م/ ثا، وتزداد سرعة الجريان في حال وجود تضيق. كمثال: يمكن أن تصل السرعة الأبهرية القصوى إلى 5 م/ثا في حالة التضيق الأبهري الشديد. يمكن تقييم مدروج الضغط خلال صمام أو آفة عن طريق معادلة برينولي Bernoulli: مدروج الضغط (مم ز) = 4 × (السرعة القصوى م/ثا)2 تتضمن تقنيات الإيكو الحديثة تصويراً بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية والذي يمكن استخدامه في تحديد شذوذات جدار الأوعية وتوجيه العلاج التداخلي Interventional للأوعية الإكليلية. بالإضافة إلى ذلك هناك تصوير العضلة القلبية بالدوبلر Doppler Myocardial Imaging والذي يمكن استخدامه في تحديد الوظيفة الانقباضية والانبساطية للقلب. C. تصوير القلب الصدوي عبر المري Transoesophageal echocardiography: تعتمد هذه التقنية على تمرير مجس Probe الأمواج فوق الصوتية (والذي يكون بشكل المنظار الداخلي) داخل المري حيث يوضع مباشرةً خلف الأذينة اليسرى، يؤدي ذلك لإظهار صورة واضحة جداً فيمكن على سبيل المثال رؤية تنبتات صغيرة جداً في التهاب الشغاف يصعب كشفها بالإيكو العادي. إن الصور عالية الجودة التي يمكن الحصول عليها بهذه التقنية تجعلها قيمةً خاصةً من أجل استقصاء المرضى الذين لديهم سوء في وظيفة الصمام الصنعي (خاصةً التاجي)، بالإضافة لمرضى التشوهات الخلقية (مثل عيب الحاجز الأذيني)، ومرضى الصمات الجهازية الذين قد يكون لديهم آفة قلبية لم يمكن تحديدها بالإيكو عبر جدار الصدر. D. التصوير المقطعي المحوسب CT Computed tomographic: يُفيد في تصوير أجواف القلب والأوعية الكبيرة بالإضافة إلى التامور والأعضاء المحيطية. وكممارسة يُعتبر هذا الإجراء الأكثر إفادةً في تصوير الأبهر في حال الشك بتسلخ الأبهر (انظر الشكل 84 لاحقاً). E. التصوير بالرنين المغناطيسي MRI Magnetic resonance: يحتاج التصوير بالرنين المغناطيسي إلى أشعة غير مؤينة حيث يستخدم لإجراء شرائح Slices متعددة للأجواف والأوعية الكبيرة للقلب. يُفيد المرنان في تصوير الأبهر بالإضافة إلى تطبيقات أخرى متزايدة. (انظر الشكل 83 لاحقاً).