بتـــــاريخ : 9/20/2011 2:14:09 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1737 0


    الاعاقة البصرية .... الجزء التانى

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : مـ الروح ـلاك | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    طب صحة تشخيص الاعاقة البصرية
    الـــحـــول
    Strabismus

    الحول هو عيب بصري تكون فيه العينان غير مستقيمتين وتنظران إلى اتجاهين مختلفين، وقد تكون عدم الاستقامة تلك ملحوظة دائما أو أنها قد تظهر وتختفي، حيث تكون إحدى العينين متجهة للأمام مباشرة بينما العين الأخرى تنحرف إلى الداخل أو إلى الخارج أو إلى أعلى أو إلى أسفل، وقد يلاحظ في بعض الأحيان بأن العين المنحرفة قد تستقيم وتظهر العين المستقيمة انحرافا أحيانا أخرى.

    يعتبر الحول حالة شائعة تصيب الأطفال وتصل نسبتها 4% عند الذكور والإناث على حد سواء، إضافة إلى إمكانية حدوثه في مرحلة لاحقة من العمر، آخذين بعين الاعتبار أن الحول قد يصيب أكثر من فرد في العائلة أو قد يصيب الأشخاص الذين ليس لهم أقارب مصابين بهذه الحالة.

    الرؤية باستخدام كلتا العينين:
    الرؤية باستخدام كلتا العينين هي الوضع الطبيعي لدى الشخص السليم حيث تتجه العينان إلى نفس الهدف المرئي، ويقوم مركز الإبصار في المخ بدمج الصورتين في صورة واحدة ثلاثية الأبعاد - الصورة المجسمة.
    عندما تنحرف إحدى العينين أو تصبح على غير استقامة فإنه ينتج عن ذلك إرسال صورتين مختلفتين إلى المخ، وفي حالات الحول عند الأطفال الصغار يتجاهل المخ الصورة الآتية من العين المصابة بالحول ويرى الصورة المنقولة من العين المستقيمة أو العين التي ترى بشكل أفضل، وهو ما يؤدي إلى :
    o تدني في الرؤية في العين غير المستقيمة – كسل العين الوظيفي
    o فقدان بعض القدرة على إدراك البعد الثالث للرؤية
    o فقدان الرؤية بالعينين.
    وبالنسبة للأشخاص الكبار الذين يصابون بالحول، فغالبا ما تكون الرؤية لديهم مزدوجة لأن المخ يكون قد تعود على استقبال الصورتين المرسلتين من كلتا العينين، وبالتالي لا يستطيع تجاهل الصورة الآتية من العين غير المستقيمة.

    كسل العين الوظيفي:
    إن عدم استقامة العينين في مرحلة الطفولة قد يسبب تدنيا في القدرة البصرية أو كسلا في إحدى العينين حيث يستقبل المخ الصورة الآتية من العين التي ترى بشكل أفضل متجاهلا الصورة الآتية من العين الضعيفة وعادة ما تكون العين غير المستقيمة، وهذا الأمر يحدث مع نصف الأطفال المصابين بالحول تقريبا، ويمكن علاج كسل العين عن طريق تغطية العين التي يفضل الطفل الرؤية بها أو التي توفر الرؤية الأفضل للطفل وذلك بهدف تحقيق الاستقامة للعين الأضعف وتحسين القدرة البصرية بها.

    أسباب الحول:
    إن الأسباب المؤدية للحول ليست واضحة ومحددة تماما، حيث أن هناك ست عضلات تتحكم في حركة العين وهذه العضلات متصلة بالجزء الخارجي للعين، ولكي يمكن تثبيت وتركيز كلتا العينين على هدف مرئي واحد يجب أن يكون هناك توازن وتنسيق في العمل بين العضلات الست الموجودة في العين والعضلات المناظرة لها في العين الأخرى، ويمكن القول أن من أهم أسباب الحول ما يلي:
    o طول أو قصر النظر.
    o ضعف شديد في قوة النظر في إحدى العينين دون الأخرى.
    o أمراض في الجهاز العصبي منها التي تسبب شلل في عضلات العين.
    o سبب خلقي مثلاً بسبب تليفات في عضلات العين.

    أنواع الحول:
    هناك أنواع متعددة من الحول، وهي :
    o حول دائم Manifest - وهو ظاهر في جميع الأوقات.
    o حول متقطع Intermitent - يظهر في بعض الأحيان ويختفي في الأخرى - والحول المتقطع عند الأطفال الرضع قبل سن 4-6 شهور فهو يعتبر ظاهرة فسيولوجية طبيعية
    o حول متبادل Alternating - ينتقل الحول من عين إلى اخرى - و هودلالة على تساوي قوة النظر في العينين.
    o حول مخفي Latent - ويظهر بالفحص الطبي أو الإرهاق

    أشكال الحول:
    يظهر الحول بأشكال متعددة، فقد يظهر إلى الداخل ويسمى الحول الإنسي، أو إلى الخارج ويسمى الحول الوحشي، وقد يظهر بأشكال أخرى أقل أنتشاراً :
    o الحول الداخلي - الحول الإنسي
    هو انحراف العين نحو الداخل، وهو أكثر أنواع الحول شيوعا لدى الأطفال الصغار، والأطفال المصابون بالحول الإنسي لا يستخدمون كلتا العينين معا، وتكون هناك حاجة لإجراء العملية الجراحية لتحقيق استقامة العينين، وتكون تلك الجراحة عن طريق شد أو ارخاء بعض عضلات العين
    o الحول الإنسي التكيفي
    يحدث لدى الأطفال المصابين بطول النظر والذي عادة ما يحدث عند سن الثانية فما فوق إلا أنه في بعض الأحيان يمكن أن يحدث في سن مبكرة عندما يكون عمر الطفل ستة أشهر، ويكون العلاج المبدئي لهذه الحالة هو وصف النظارات الطبية أو وسيلة أخرى من وسائل التصحيح البصري حيث تقوم بتخفيف الجهد الذي يبذل من أجل التركيز البؤري وهو الذي يسبب عدم استقامة العينين، وقد يصف الطبيب نظارات طبية مزدوجة العدسة لأغراض الرؤية القريبة كما يمكن أيضا وصف قطرات ومراهم أو مواشير من أجل تحقيق استقامة العينين، وقد تفيد بعض التمرينات الخاصة بالعين الأطفال الأكبر سنا.
    o الحول الخارجي - الحول الوحشي
    هو انحراف العينين نحو الخارج ويعتبر من الحالات الشائعة للحول، ويحدث هذا النوع من الحول في أغلب الأحيان عندما يركز الطفل بصره على أهداف بعيدة، وغالبا ما يحدث الحول الوحشي بصورة متقطعة خاصة عندما يكون الطفل غارقا في أحلام اليقظة أو مريضا أو متعبا، وفي معظم الأحوال يلاحظ الوالدان انحراف إحدى العينين لدى الطفل عند تعرضه إلى ضوء الشمس الساطع أو إغلاق عينه في الضوء المبهر، وعلى الرغم من أن إجراء تمرينات للعين، أو إرتداء نظارات طبية أو عدسات موشورية يمكن أن يساعد في الحد من انحراف العين للخارج أو يساعد في السيطرة على هذا النوع من الحول لدى بعض الأطفال، إلا أن الجراحة قد تكون ضرورية في أغلب الأحيان.
    o الحول الكاذب :
    عندما يكون الأنف لدى الأطفال الرضع عريضا ومفلطحا مع وجود ثنية داخل الجفن والتي قد تخفي العين عند التحديق جانبا الأمر الذي قد يظهر العينين كأن بهما حول وهو ما يسمى بالحول الكاذب، وهذه الحالة تتحسن مع نمو الطفل، أما الحول الحقيقي فلا يتحسن مع نمو الطفل إذا تجاوز عمره أربعة أشهر، ويمكن لطبيب الأطفال وطبيب العيون التفريق بين النوعين

    أعراض الحول:
    عادة لا يشتكي الأطفال في المراحل الأولى من العمر من المشاكل البصرية ، ولكن علينا ملاحظة النقاط التالية :
    o ضعف النظر في العين المنحرفة... مثلا كسل العين Amblyopia عند الأطفال.
    o إزدواجية الرؤية وقد يؤدي إلى الصداع.
    o وضعية الرأس (الميل) بميلان إلى الجهة اليسرى أو اليمنى.
    o إغلاق الطفل لعين واحدة بصورة غير طبيعية خصوصا في ضوء النهار.

    اكتشاف وتشخيص الحالة:
    كما ذكرنا سابقاً بان الطفل المصاب بالحول عادة لا يشتكي من أي أعراض وخصوصاً في الطفولة المبكرة، لذى يجب على من يقوم برعايته من أكتشاف الحالة في وقت مبكر، من خلال النقاط التالية:
    o على الوالدين مراجعة الطبيب عند وجود شك في حدوث الحول
    o زيارة طبيب العيون اذا كان أحد أفراد العائلة لديه حول أو كسل في العين
    o الكشف الدوري على الطفل من خلال عيادة الطفل السليم
    o الفحص البصري الكامل لجميع الأطفال قبل دخولهم للمدرسة

    الغرض من علاج الحول:
    إن الغرض من علاج الحول يتلخص في الآتي :
    o الحفاظ على القــدرة البصرية للعين
    o تحقيق استقامة العينين
    o استعادة القدرة على الإبصار بكلتا العينين في وقت واحد.

    طرق علاج الحول :
    ويختلف علاج الحول من حالة إلى أخرى باختلاف السبب المؤدي للإصابة، حيث قد يشمل العلاج:
    o استخدام النظارات الطبية
    o عملية جراحية لتعديل وضع عضلات العين
    o استئصال الساد - عدسة العين المعتمة
    o تصحيح أي عيوب أخرى قد تكون هي السبب في انحراف العين عن وضعها الطبيعي.
    o علاج كسل العين بتغطية العين السليمة
    وعلى ضوء الفحص العيني الشامل لأجزاء العين الداخلية والخارجية، يقرر طبيب العيون نوعية العلاج الملائم للحالة سواء كان علاجا بصريا أو طبيا أو جراحيا، وقد يتطلب الأمر علاجا يجمع بين اثنين أو أكثر من هذه العلاجات معا، إضافة إلى تغطية العين السليمة بهدف تحسين القدرة البصرية في العين المصابة الذي يكون غالبا ضروريا


    علاج كسل العين بتغطية العين السليمة

    استخدام النظارات الطبية


    جراحات الحول:
    إن جراحة الحول لا تتطلب إخراج كرة العين من محجرها، ويتم خلال جراحة إصلاح الحول عمل شق صغير في الأنسجة التي تغطي العين حيث يسمح ذلك للجراح بالوصول إلى عضلات العين الموجود تحت هذه الأنسجة، ويعتمد اختيار العضلات التي يتم تعديل وضعها على الاتجاه الذي تنحرف إليه العين، وقد يكون من الضروري إجراء الجراحة في إحدى العينين أو كليهما، إن إجراء جراحة الحول للأطفال تتطلب استخدام التخدير الكامل، أما لدى المرضى الكبار فيمكن استخدام التخدير الموضعي، وتستمر الحاجة إلى ارتداء النظارات أو العدسات الموشورية بعد الجراحة، وقد يحــدث تصحيح زائـد أو ناقص للحول، الأمر الذي قد يستلزم إجراء جراحة أخرى، وينصح بالتدخل الجراحي المبكر لتصحيح الحول عند الأطفال الرضع حيث أن إمكانية نمو البصر بصورة طبيعية في كلتا العينين قد تتحقق بمجرد استقامة العينين، ومع تقدم الطفل في العمر تتناقص فرصة نمو الرؤية بكلتا العينين معا على الرغم من إمكانية تحسن الرؤية الجانبية، وعلى هذا يتم توقيت إجراء الجراحة من قبل طبيب العيون بدقة و حسب كل حالة على حدة، فمثلا ينبغي عادة علاج كسل العين الوظيفي قبل إجراء جراحة تصحيح الحول،. وجراحة الحول تعتبر كأي جراحة أخرى حيث يمكن حدوث بعض المضاعفات مثل الالتهابات أو حدوث نزيف أو ندوب كثيرة وبعض المضاعفات النادرة الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى فقد البصر الخ.. إلا أنه بشكل عام تعتبر جراحات الحول من الجراحات الآمنة وتعتبر علاجا فعالا لحالات عدم استقامة العينين، وينبغي مع ذلك ملاحظة أنها ليست بديلا لاستخدام النظارات الطبية أو الوسائل العلاجية لحالات كسل العين.

    حقن البوتكــس BOTOX:
    يعد عقار البوتكس دواء جديدا ويستخدم منذ عهد قريب كبديل لجراحات عضلات العين لدى بعض المرضى المصابين بالحول، وعند حقن هذا الدواء في عضلة العين، يحدث ضعف مؤقت وارتخاء في العضلة مما يؤدي الى شد العضلة المقابلة وبالتالي تحقيق الاستقامة للعين، ورغم أن تأثير هذا الدواء يتلاشى عادة بعد عدة أسابيع، فإن تحقيق الاستقامة في العين قد يستمر لدى بعض المرضى بصورة دائمة.

    حقائق سريعة :
    o لا يزول الحول مع نمو الطفل بعد تجاوزه أربعة أشهر.
    o عادة ما يفضل علاج كسل العين أولا قبل علاج الحول.
    o قد يكون علاج الحول باتباع أساليب أخرى غير الأساليب الجراحية والتي قد تشمل استخدام القطرات أو النظارات أو تمرينـات العيــن أو تغطية إحدى العينين.
    o إذا كان هناك داع للعلاج الجراحي، فإنه كلما تم ذلك في مرحلة مبكرة كلما تحسنت الفرصة أمام الطفل لتحقيق نمو بصري سليم في كلتا العينين.
    o يظل تحقيق الاستقامة في العينين ممكنا في أي عمر ويمكن أن يؤدي إلى تحسن الرؤية الجانبية.


    تعد هذه المعلومات معلومات عامة عن موضوع الحول الذي ينطوي على جوانب كثيرة شائكة.
    إنتبه عند الشك بوجود الحول عند طفلك --- سارع بمراجعة الطبيب لعلاجه مبكراً.

    كسل العين الوظيفي

    د.عبدالله الصبي
    إن الأطفال حديثي الولادة يبصرون بكل تأكيد، وتظل قدرتهم على الإبصار في تحسن مستمر خلال الأشهر الأولى من حياتهم. وخلال سنوات الطفولة المبكرة يستمر الجهاز البصري والنظر في حالة من النمو والتغير المستمر.. ومن الجدير بالذكر، أن النظر يبقى في حالة تطور قابلة للتغير خلال فترة السنوات التسع الأولى من عمل الطفل.

    ما هو كسل العين الوظيفي؟
    كسل العين هو عبارة عن ضعف في الإبصار في عين لم تتطور فيها الرؤية بشكل طبيعي منذ فترة الطفولة المبكرة وذلك نتيجة لتجاهل المخ للصورة غير الواضحة التي تنقلها العين المصابة – الكسولة- وعادة ما يحدث ذلك في عين يكون تركيبها طبيعيا.
    ويعد تمتع كلتا العينين بقدرة بصرية متساوية أمرا في غاية الأهمية حيث أن العديد من الوظائف لا تكون متاحة أمام هؤلاء الذين يبصرون بعين واحدة فقط، وتبرز أهمية كون الرؤية طبيعية في العين الأخرى في حالة فقد إحدى العينين للإبصار نتيجة التعرض لحادث أو الإصابة بأحد الأمراض - لا قدر الله- ومن هنا تأتي أهمية اكتشاف وعلاج حالات كسل العين الوظيفي في أسرع وقت ممكن.

    وتعتبر هذه الحالة من الحالات الشائعة حيث أنها تصيب حوالي 4% من السكان ولا يمكن علاجها إلا إذا تم ذلك خلال مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبكرة، لذا ينبغي على الوالدين ملاحظة هذه المشكلة البصرية ليتسنى لطفلهما أن يرى بصورة طبيعية في مراحل عمره الباقية- ومعظم الأطباء يجعلون فحص البصر جزءا من الفحص العام الذي يجرونه على الأطفال وينصح أن يتم فحص النظر لدى جميع الأطفال من قبل طبيب الأطفال أو طبيب العائلة أو طبيب العيــون عند أو قبل بلوغ سن الثالثة- كما ينصح بفحص بصر الطفل قبل ذلك إذا كان أحد أطفال العائلة مصابا بالماء الأبيض أو بالحول أو أي أمراض عينية خطيرة.

    أسباب حالات كسل العين وأعراضها:
    أي عامل يعيق تركيز صورة واضحة داخل العين يمكن أن يؤدي إلى إصابة عين الطفل بالكسل - وهناك ثلاثة أسباب رئيسية لهذه الحالة:
    o الحول.
    oالتركيز البؤري غير المتكافيء للأخطاء الإنكسارية (قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية)
    o إعتام العدسة – الساد- أو ارتخاء الجفن أو غيرها مما قد يسب إعاقة للاستخدام الطبيعي للعين.

    اكتشاف وتشخيص حالات كسل العين:
    يتم اكتشاف حالات كسل العين عن طريق إيجاد الفرق في القدرة البصرية بين كلتا العينين، وهذا يتم من خلال الفحص الذي يقوم به طبيب العيون لقياس قوة الإبصار- ومن الممكن تحسين الرؤية باستخدام النظارات المناسبة- كما سيقوم الطبيب بفحص الأجزاء الداخلية للعين بحثا عن أمراض قد تكون السبب وراء انخفاض القدرة البصرية، مثل الساد (الماء الأبيض) أو غيره من الأمراض.

    علاج كسل العين:
    من أجل تصحيح حالات كسل العين فإنه لابد من دفع الطفل إلى استخدام عينه الكسولة وذلك عن طريق:
    o تغطية العين السليمة لفترات زمنية يحددها الطبيب بناء على شدة الحالة وعمر الطفل.
    o ارتداء نظارات طبية لتصحيح الأخطاء الانكسارية أو لتصحيح التركيز البؤري غير المتكافيء للعينين.
    o وضع بعض القطرات أو عدسات خاصة في العين السليمة مما يجعل الرؤية فيها غير واضحة هذا بدوره يدفع الطفل إلى استخدام العين الكسولة.
    o في حالة اكتشاف عامل يسبب إعاقة بالرؤية مثل إعتام عدسة العين –الساد- فإن الأمر هذا يتطلب إجراء جراحة لعلاج المشكلة التي تسببت بكسل العين، ثم يتم علاج العين الكسولة.
    o في حالات أخرى يتم علاج كسل العين قبل إجراء أي جراحة، كما في حالات الحول (عدم استقامة العينين) إلا أن علاج حالة الكسل قد يستمر بعد الجراحة أيضا.

    مضاعفات إهمال علاج كسل العين:
    o ضعف غير قابل للعلاج بالرؤية في العين المصابة.
    o إمكانية فقدان القدرة على إدراك عمق الأهداف المرئية.
    ويمكن لطبيب العيون القيام بتوجيه الوالدين حول العلاج المناسب، إلا أن المسئولية تقع، في المقام الأول على الأبوين فيما يتعلق بتنفيذ العلاج.
    فما من أحد من الأطفال يرغب في تغطية عينه السليمة ولكن ينبغي على الأبوين إقناع طفلهما بعمل الشيء الذي يحقق مصلحته، ويعتمد العلاج الناجح في أغلب الأحوال، على اهتمام الأبوين ومشاركتهما وقدرتهما على جعل الطفل يتقبل هذا الأمر.
    ويعتمد العلاج الناجح لحالات كسل العين على مدى شدة الحالة وعمر الطفل عند بدء العلاج، فإذا تم اكتشاف وعلاج الحالة مبكرا، فسوف يحقق الطفل في أغلب الأحول تحسنا في الرؤية.
    وإذا تم اكتشاف الإصابة بكسل العين لأول مرة عند بلوغ الطفل سن السابعـة أو بعد ذلك فلن يكون العلاج ناجحا، آخذين بعين الاعتبار أن علاج الكسل الناتج عن الحول أو العيوب الانكسارية (طول النظر، وقصر النظر أو اللابؤرية) هو أكثر نجاحا في العادة من الكسل الناتج عن عتامة في مجال الرؤية مثل الساد.

    الخلاصة:
    قد لا تظهر مؤشرات واضحة يدرك من خلالها الأبوان إصابة عين الطفل بالكسل الوظيفي، لذا فإن اكتشاف مثل هذه الحالات يتطلب إجراء فحص للقدرة البصرية للعين في المراحل الأولى من عمر الطفل.
    إن أكثر أسباب حالات كسل العين شيوعا هي عدم استقامة العينين (الحول) والعيوب الانكسارية (قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية) وأمراض العين مثل الساد - الماء الأبيض.
    إن الاكتشاف المبكر للحالة والإسراع في علاجها عن طريق طبيب العيون والإشراف المباشر من الأبوين هو الأسلوب الناجح للتغلب على مشكلة كسل العين.


    الرمــــــــــــــــد

    الرمد هو التهاب ملتحمة العين
    ملتحمة العين Conjunctivaهي طبقة من نسيج شفاف يغطي بياض العين و السطح الداخلي في الجفن العلوي و السفلي، تقوم الملتحمة بالمحافظة على نعومة السطح الأملس والناعم بين العين والجفن بما تفرزه من مادة مخاطية رقيقة، والتهاب ملتحمة العين هي حالة تهيج ملتحمة العين والذي ينتج معه إحتقان الأوعية الدموية مسبباً إحمرار العين، وزيادة إفرازات الغدد المخاطية للمخاط على سطح العين- الغمص.

    أنواع الرمد:
    o الرمد الصديدي : وهو ناتج عن الالتهابات البكتيرية - الفيروسية، وعادة ما يؤدي إلى قروح
    o الرمد الحبيبي : وهو ناتج عن الالتهاب بالتراخوما، وعادة ما يؤدي إلى تكون حلمات وتليف
    o الرمد الربيعي : وهي نتاج حساسية العين

    الرمد الصديدي
    يعتبر الرمد الصديدي من الأمراض الحادة التي تصيب ملتحمة العين، وهو ناتج عن الالتهابات البكتيرية - الفيروسية
    طرق العدوى :
    هذا المرض سريع العدوي والإنتقال من شخص إلى آخر وذلك عن طريق ملامسة الإفرازات الصديدية التى تخرج من العين المصابة أو عن طريق ملامسة الذباب لعين الشخص أو عن طريق إستعمال مناشف أو أعراض الشخص المصاب
    الأعراض :
    o إحمرار العين الشديد .
    o خروج إفرازات صديدية من العين تتسبب في إلتصاق الجفنين ببعضهما خاصة عند الإستيقاظ من النوم
    طرق الوقاية من المرض :
    o الابتعاد عن الأماكن المزدحمة .
    o عدم استعمال أدوات الغير من مناشف وأدوات المكياج وغيرها .
    o المكافحة المستمرة للذباب .
    النظافة الشخصية المستمرة من قص الأظافر وغسل الوجة والعينين والمتكرر بالماء والصابون .
    العلاج :
    o عند ظهور هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب فوراً وأخذ العلاج المناسب بدون تأخير .
    o غسيل العين المتكرر بالماء الدافئ وذلك يمنع تجمع الإفرازات الصديدية بالعين .
    o عدم ربط العين المصابة بأي حال من الأحوال .

    الـــبُـــردة Chalazion
    تورم موضعي غير مؤلم في الجفن نتيجة إنسداد في بعض الغدد الدهنية


    بردة في الجفن العلوي للعين

    البردة من داخل العين

    العلاج
    يعالج في المراحل الأولية بواسطة الكمادات الدافئة و قطرات المضادات الحيوية الموضعية، وفي حالة عدم الإستجابة يتم علاجها جراحياً بتفريغ الكيس الدهني أو استئصاله جذرياً.

    الجليجل Stye
    هو عبارة عن إلتهاب بكتيري حاد في بويصلة شعرة رموش العين، تظهر على شكل ورم مؤلم في الجفن مع إحمرار وقد يصاحبه خراج.


    جليجل مع خراج.

    جليجل مصحوب بإلتهاب بالجفن السفلي للعين

    العلاج
    o كمادات ماء دافئة.
    o مضادات حيوية موضعية.
    o قلع شعيرات الرموش الملتهبة ببويصلاتها.


    الرمد الربيعي
    حساسية العيون

    الدكتور عبدالله الصبي
    هي حالة حساسية تصيب ملتحمة العين ( وهو غشاء رقيق يغطي بياض العين والجفنين من الداخل ) كما القرنية، مما يؤدي إلى انتفاخ العين واحمرارها، وزيادة الإفرازات والدموع، وقد تؤدي إلى وجود ألم في العين مع حكة قد تكون شديدة ومؤذية، وفي بعض الحالات تكون مصحوبة بسيلان الأنف وأعراض أخرى.

    ما هو الرمد الربيعي ؟
    التهاب العينين مهما كان سببه يسمى الرمد، أمّا الربيعي فهو نسبة إلى موسم الربيع، وقد لاحظ المختصون أن حساسية العين تزيد في موسم الربيع لزيادة نسبة حبوب اللقاح في الجو في هذا الموسم، ومن ثم زيادة حدوث الحساسية في هذا الوقت، مع العلم أن الحساسية تحدث على مدار العام وبنسبة متفاوتة معتمدة على الأسباب.

    هل هو مرض معدي ؟
    الحساسية غير معدية، ولكن قد نجدها بنسبة أكثر في العائلة.

    هل هو مرض يصيب الأطفال أم البالغين ؟
    الحساسية تصيب الأطفال والكبار، من الجنسين بدون تفرقة، ولكن نسبته تزيد في الشباب لزيادة تعرضهم للمحسسات.

    هل يمكن الشفاء منه؟
    الوقاية خير من العلاج، وكما هي الحالة مع جميع أنواع الحساسية فدرجة الأعراض تختلف من شخص لآخر، والشفاء منه كذلك، ولكن لوحظ أن الأعراض تقل مع التقدم في العمر.

    هل تؤدي الحساسية إلى تلف العين؟
    الحساسية مؤلمة ومؤذية، وتجعل المصاب لا يحس بالراحة، ولكن في الغالب لا تؤدي إلى تلف العين، وإن كان الهرش الشديد لهما قد يؤدي إلى جرح القرنية وتخدشها.

    هل يمكن ارتداء العدسات اللاصقة ؟
    استخدام العدسات اللاصقة غير مرغوب فيه لأنها تؤدي لزيادة الأعراض، كما أنها قد تؤدي إلى التهابات العين الفيروسية والبكتيرية.

    ما هي الأســــباب ؟
    الحساسية هي أعراض لتفاعل الجسم ومقاومته لبعض الأجسام الغريبة الخارجية ( المحسسات )، وهي قابلية فردية نتيجة إضطراب في جهاز المناعة، ومن أهم المحسّسات المؤدية للرمد الربيعي ما يلي:
    o حبوب اللقاح
    o الأتربة
    o أشعة الشمس - الأشعة فوق البنفسجية

    ما هي الأعـــــراض ؟
    تختلف الأعراض من شخص لآخر سواء قي حدّتها أو تكرارها، كما هي مسبباتها، ومن أهم الأعراض:
    o تورم العينين واحمرارها
    o حكة شديدة في العينين
    o عدم القدرة على مواجهة الضوء
    o زيادة الدموع وخاصة في الصباح
    o وجود إفرازات خيطية ( غمص ) في العينين صباحاً
    o وجود حلمات صغيرة بيضاء اللون خاصة في الجفن العلوي
    o قد يظهر تلوّن جيلاتيني بالملتحمة حول القرنية
    o حدوث شرخ أو قرحة بالقرنية نتيجة الحك والهرش وهي من أهم المضاعفات، كما أنها صعبة العلاج.


    تحسس مزمن في العين

    تحسس في الجفن من الداخل

    هل كل إحمرار للعين حساسية ؟
    العين الحمراء أو الوردية Pink eyes هو وصف شكلي للعين نتيجة لأي التهاب أو تلوث يصيبهما، قد يؤدي إلى احمرار العين وتورمها مع وجود إفرازات مائية أو تقيحية مع ألم وحكة، وهناك أسباب متعددة ومن أهمها:
    o التهابات العين الفيروسية والبكتيرية
    o حساسية العينين
    o الإصابات ووجود الأجسام الغريبة
    o انسداد مجرى الدمع
    والطبيب هو من يستطيع التفريق بين هذه الأنواع

    كيفية التشخيص ؟
    يعتمد التشخيص على القصة المرضية من المريض ووالديه، كيفية حدوث الحالة؟ ما هي الأعراض المصاحبة؟ -- هل هناك أسباب معينة تؤدي لهذه الأعراض؟ -- هل يوجد أعراض تحسس أخرى لدى الطفل؟ --- هل توجد أمراض تحسس لدى العائلة؟
    طبيب الأطفال وأخصائي العيون هما خير من يقوم بالتشخيص وإعطاء الإرشادات اللازمة للوقاية والعلاج.

    ما هي طرق الوقاية؟
    الوقاية خير من العلاج، وخصوصاً إذا عرف السبب، ومن طرق الوقاية:
    o الابتعاد عن تيارات الهواء والغبار
    o إغلاق النوافذ وخصوصا في الصباح لزيادة كمية حبوب اللقاح
    o استخدام النظارات الشمسية - لتقليل الأشعة فوق البنفسجية
    o استخدام كمادات الماء البارد صباحاً لتقليل الحكة، وتعطي الراحة للطفل

    ما هي طرق العـــــلاج؟
    o العلاج الموضعي--- وذلك للتخفيف من الأعراض
    o الكمادات الباردة: باستخدام فوطة ناعمة مبللة بالماء البار أو الثلج ووضعها على العينين لمدة دقيقة، وتكرار ذلك، ويجب التنبيه بعدم إطالة المدة لما له من أضرار.
    o الدموع الصناعية: وهي قطرات للعين يمكن استخدامها لتنظيف العين مما يؤدي إلى تخفيف الأعراض وهي بدون آثار جانبية.
    o العلاج بالأدوية
    o إزالة التحسس

    العلاج بالأدوية:
    وهنا يجب التنويه من خطورة استعمال هذه الأدوية لمدة طويلة لما لها من أعراض جانبية، حيث لوحظ تكرر استخدامها من المرضى بدون استشارة طبية، ومن هذه الأدوية:
    o القطرات القابضة للأوعية الدموية
    o مضادات الهيستامين
    o القطرات المحتوية على الكورتيزون - تستخدم في الحالات الشديدة فقط

    العلاج العام - إزالة التحسس:
    وذلك للحالات الشديدة وعن طريق متخصص في أمراض التحسس، حيث يقوم بإجراء اختبارات خاصة للتحسس لمعرفة المصدر المسبب والقيام بالعلاج اللازم له، ومنها:
    o الأدوية يمكن في بعض الحالات استخدام بعض الأدوية عن طريق الفم لمدة معينة، وفي حالات معينة وتحت الإشراف الطبي، ومن هذه الأدوية - مضادات الهيستامين، الكورتيزون، وغيرها
    o أشعة ( بيتا):حيث يقوم أخصائي العيون بعلاج بعض الحالات الشديدة، وخصوصاً المصحوبة بظهور الحلمات الكبيرة في الجفن.
    o الجراحة: لإزالة الحلمات الكبيرة

    هل للأدوية أعراض جانبية؟
    كما أن في الدواء الشفاء فله أعراض جانبية، بعضها بسيط ومؤقت والبعض شديد ودائم، ومن أكثر الأعراض الجانبية الحرقة واللسع لعدة دقائق ثم يزول، لذلك فيجب أخذ الأدوية حسب الإرشادات الطبية ولمدة محددة.

    الـــمـــاء الأبــيـــض - الساد
    Cataract

    د.عبدالله الصبي
    الساد هو إعتام عدسة العين - فالعين مثل الكاميرا تحتوي على عدسة تقوم بتركيز الضوء الداخل إليها لتكوين صورة واضحة للشيء المنظور وذلك في مؤخرة العين - وعندما يتكــون الماء الأبيض - الســاد - تصبح العدسة التي تكون في العادة صافية وشفافة معتمة ولا تسمح بمرور الضوء وبالتالي تصبح الرؤية مشوشة وغير واضحة.


    طفل حديث الولادة مع وجود الساد في العين اليسرى

    طفل كبير مع وجود الساد في العينين

    ما هي الأسباب ؟
    يحدث إعتام العدسة نتيجة أسباب عدة منها:
    o التقدم في العمر.
    o حوادث العيون : عند إصابة العين بضربة شديدة أو جرح نافذ.
    o بعض الأمراض المزمنة كالسكر أو استخدام مركبات الكورتيزون لفترة طويلة.
    o بالنسبة للأطفال، قد يكون السبب وراثيا أو نتيجة التهاب يحدث أثناء فترة الحمل.


    صورة مقربة لعين بها الساد

    صورة تشريحية جانبية للعين توضح مكان العدسة

    ما هي الأعراض ؟
    تختلف أعراض الساد من شخص إلى آخر وتتمثل فيما يلي:
    o ضعف البصر تدريجيا بدون ألم.
    o عدم القدرة على تحمل الضوء الساطع.
    o الحاجة المتكررة إلى تغيير النظارات.
    o تغير لون حدقة العين تدريجيا إلى اللون الأبيض وهذا شائع في الحالات المتقدمة.
    o إزدواج الرؤية في العين الواحدة.
    o الحاجة إلى إضاءة قوية للقراءة.
    o ضعف النظر ليلاً.
    o عدم وضوح الألوان مع ميلها إلى الإصفرار


    كيف يرى المريض المصاب بالساد في بداية الحالة

    كيف يعالج الساد - الماء الأبيض ؟
    إذا أصاب الإعتام جزءا كبيرا من العدسة فإن العين تفقد الرؤية جزئيا أو كليا إلى أن يتم استئصال عدسة العين المعتمة، وحيث لا توجد في الوقت الحاضر أية أدوية أو نظام غذائي معين لمنع حدوث الإعتام أو معالجته، فإن العلاج الوحيد هو إزالة العدسة المعتمة بواسطة الجراحة.
    ولا ينبغي الانتظار حتى تفقد بصرك كاملا قبل أن تطلب المساعدة لتقرير إجراء العملية، فقرار إجراء العملية تتفق عليه أنت والطبيب ويمكن إجراؤها عندما يبدأ ضعف البصر بالتأثير على نوع عملك أو أسلوب حياتك.

    كيف يتم استبدال العدسة؟
    عندما تتم إزالة العدسة المعتمة يستطيع الضوء الدخول للعين دون معوق، ولكن العين لا تستطيع تركيز هذا الضوء الداخل للعين بدون عدسة، لذلك فإنه بعد إزالة العدسة جراحيا لابد من جعل وظيفتها في تركيز الضوء تتم بوسيلة أخرى وهناك ثلاث طرق لتحقيق ذلك:
    o العدسات التي تزرع داخل العين أثناء العملية الجراحية وهذه العدسات آمنة بنسبة 99% وتجعل المرضى يرون الأشياء بحجمها وشكلها الطبيعي ولا تحتاج لأي عناية.
    o العدسات اللاصقة التي توضع على سطح العين ويرى المرضى بها الأشياء أقرب إلى حجمها الطبيعي، غير أن هذه العدسات تحتاج إلى عناية كبيرة.
    o النظارات الطبية وترى بها الأشياء أكبر من حجمها الطبيعي حيث تبدو أقرب مما هي عليه ويكون مجال الرؤية من خلالها محدودا ومركزيا نتيجة للنظر من خلال منتصف العدسات.
    والطبيب المعالج سوف يشرح لك أي من هذه الوسائل أكثر ملائمة لحالتك.


    صورة لكيفية اجراء العملية

    عدسة صناعية توضع داخل العين

    شكل العدسات الصناعية

    التخطيط لإجراء العملية الجراحية:
    عندما تعتقد أنت وطبيبك أنك أصبحت مستعدا لإجراء العملية سيقوم الطبيب بتحديد موعد لذلك، حيث أن إجراء العملية في نفس اليوم الذي يتم فيه فحصك في العيادة غير ممكن – فهي ليست من حالات الطواريء، بل يتطلب الأمر عدة أسابيع أو أشهر قبل أن يتوفر الوقت لإجراء العملية وعلى حسب حالتك الصحية، فقد يتطلب الأمر التنويم بالمستشفى لبضعة أيام، ويجب أن تدرك أن الإجراء الجراحي لإزالة الساد -الماء الأبيض - يحقق نسبة نجاح عالية في استعادة البصر بشكل كبير بفضل التقنيات الحديثة.
    عندما يحين موعد العملية الجراحية سيوصي الطبيب بإجراء فحوصات طبية شاملة وأخرى عينية – على العين - بما في ذلك التصوير بجهاز الموجات فوق الصوتية والأشعة، وبناء على تقرير أخصائي الباطنية يتم إعطاء المريض موعدا لإجراء العملية إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك. تستغرق العملية من نصف الساعة إلى الساعة فقط، وتجرى غالبا بعد تخدير العين موضعيا، لكن قد يجد الطبيب ضرورة إعطاء تخدير كامل للجسم في بعض الحالات، وسواء كان التخدير كليا أو موضعيا فإن المريض لا يشعر بأي آلام أثناء إجراء العملية، وتتم تغطية العين لمدة يوم واحد، وفي اليوم الثاني يزال الغطاء ويستطيع المريض استخدام عينه بشكل طبيعي مباشرة بعد ذلك، وبعد العملية يتم إعطاء المريض بعض القطرات داخل العين والتي تساعد على تخفيف الالتهاب البسيط الذي يحدث عادة بعد أي عملية جراحية وبالتالي شفاء العين وعودتها إلى وضعها الطبيعي بعد فترة تتراوح ما بين 6 - 8 أسابيع.

    مفاهيم خاطئة حول الماء الأبيض - الساد :
    o يجب ملاحظة أن العين لا تعود طبيعية أبدا
    o الساد ليس ماء أبيضا بالمفهوم المعروف، بل هو فقدان العدسة لشفافيتها.
    o ليس صحيحا أن عملية إزالة الساد لا تجرى إلا بعد نضوجه بل من الممكن إجراؤها في أي وقت يعيق ضعف الرؤية الشخص عن ممارسة عمله ونشاطاته المعتادة.
    o الساد لا ينتقل من عين لأخرى، ولكن من الممكن أن يتكون في كلتا العينين في نفس الوقت.
    o لا يتكون الساد نتيجة استعمال العينين بكثرة، مثل القراءة الكثيرة.
    o لا يسبب تكون الساد في العين أي آلام أو احمرار أو ازدياد في إفراز الدموع.
    o لا يمكن علاج الساد بأشعة الليزر أو بالأدوية، والعلاج الوحيد هو العملية الجراحية.
    o عملية الساد ليست مضمونــة 100%، تقريبــا 95% مـن المرضــى الذين لا يشتكون من أي مشاكل أخرى في العين، يمكن أن يحدث لهم تحسن كبير في الرؤية بعد العملية- وبالنسبة للمضاعفات التي قد تحدث وبالتالي تجعل الرؤية أكثر سوءا فإنها تشكل نسبة أقل من 5%، أما بالنسبة للمضاعفات الخطيرة التي تؤدي إلى فقدان الرؤية تماما فهي تشكل نسبة 1 : 1000 واحد في الألف.
    o الرؤية قد لا تكون واضحة تماما بعد العملية، ومن المحتمل أن يستغرق الأمر 6 - 8 أسابيع حتى تصبح الرؤية واضحة تماما وفي بعض الأوقات قد يتم الاستعانة بالنظارات الطبية للحصول على أفضل رؤية ممكنة.

    كلمات مفتاحية  :
    طب صحة تشخيص الاعاقة البصرية

    تعليقات الزوار ()