- يجب على أطفالك أن لا يستخدموا معجون أسنانك، وعليهم استخدام معجون خاص بالأطفال لاحتوائه على نسبة الفلوريد المثالية لأعمارهم.
- يجب أن لا تزيد كمية المعجون على الفرشاة عن حجم حبة اللؤلؤ.
- يجب تعويد الطفل على عدم ابتلاع المعجون لتفادي زيادة نسبة الفلوريد التي يحصل عليها.
- يجب استخدام الفرشاة والمعجون مرتين على الأقل يوميا، وبخاصة بعد الوجبات وقبل النوم.
- لا يتشارك أطفالك فرشاة واحدة تجنبا لانتقال الميكروبات فيما بينهم، مع الحرص على عدم استخدام الفرشاة لأكثر من شهرين.
- استعمال السواك ضروري، خصوصا في الأماكن التي لا يستطيع الطفل فيها حمل الفرشاة، كالمدرسة أو النادي.
- لا تنسَ زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.
السواك علاج وقائي لتسوس الأسنان
- يعتبر السواك أفضل علاج وقائي لتسوس أسنان الأطفال لاحتوائه مادة الفلوريد.
- يزيل الصبغ والبقع لاحتوائه مادة الكلور.
- يبيض الأسنان لاحتوائه مادة السليكا.
- يحمي الأسنان من البكتيريا المسببة للتسوس لاحتوائه مادة الكبريت والمادة القلوية.
- يفيد في التئام الجروح وشقوق اللثة وعلى نموها نموا سليما لاحتوائه مادة ( تراي مثيل امين ) وفيتامين سي .
خيط الأسنان وسيلة مهمة للعناية بأسنانك
لابد من الاهتمام جيدا بتنظيف الاسنان حتى لا يحدث التهابات وتقرحات في اللثة ونَفَس غير مقبول
هناك أخطاء شائعة عديدة تتعلق بالسلوك الشخصي اليومي للشخص، يأتي في أهميتها :
عدم الاهتمام بصحة وسلامة الفم، وعدم الاستخدام الأمثل لفرشاة الأسنان.
وإن توفر ذلك فالكثيرون لا يستخدمون خيط الأسنان، وإن استخدموه فإنهم لا يعطون عملية التنظيف بعد تناول كل وجبة طعام الوقت الكافي لإزالة بقايا الطعام والتخلص من الرواسب الجيرية وسواها.
وتكون النتيجة التهابات وتقرحات في اللثة ونَفَس غير مقبول.
هذه المشكلة تعتبر من أكثر المشاكل شيوعا في العالم، فهناك نحو 80 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة وحدها، حاليا، لديهم شكوى من بعض المشاكل في اللثة، وفقا للمعهد الوطني الأميركي لأبحاث طب الأسنان والوجه والفكين.
إن أفواهنا مليئة بالبكتيريا التي تختلط مع الجزيئات الغذائية والإفرازات اللعابية فتشكل مادة عديمة اللون تسمى «البلاك» (طبقة تلتصق بالأسنان وتتكون من بقايا الطعام، واللعاب، والبكتيريا) وتكون لزجة فتلتصق على الأسنان. مادة «البلاك» التي لا تتم إزالتها سوف تصبح قاسية ومحملة بالبكتيريا.
وكلما طالت مدة بقاء هذه المادة على الأسنان أصبحت أكثر ضررا، لأن البكتيريا تسبب التهابا يعرف باسم التهاب اللثة.
ينصح أطباء الأسنان بالوسائل التالية للوقاية من «البلاك»:
- تفريش الأسنان جيدا ولمدة زمنية كافية، لإزالة بقايا الطعام والتصبغات السنية الحديثة وإزالة الجير ومنعه من التراكم.
- تنظيف ما بين الأسنان، باستخدام الخيوط السنية، لإزالة الجير أو «البلاك» الملتصق بالأسنان والحشوات والجسور أو التركيبات الدائمة، وأجهزة التقويم.
وبذك نحصل على صحة وسلامة الفم والأسنان وكذلك التحكم في رائحة الفم الكريهة.
تآكل الأسنان .. ومضاعفاته الخطيرة
هناك خطوطا عريضة يجب اتباعها للتقليل من فرص حدوث أي نوع من التآكل من الاسنانقد يكون التآكل عاما يصيب جميع الأسنان، وقد يصيب بعض الأسنان فقط. ويختلف أيضا في شدته فقد يكون بسيطا لا يسبب أي مضاعفات محسوسة وقد يكون شديدا يؤرق صاحبه بسبب المضاعفات التي من أهمها الحساسية المفرطة.
أسباب تآكل الأسنان
ان مسببات تآكل الأسنان عديدة، ومعظمها بيئية، تعتمد على نوعية أكل المريض وعمره وحالته النفسية. ويمكن تلخيصها في الآتي:
عامل الوراثة:
وهو ان تكون الأسنان مصابة بخلل في تكوينها أدى الى ضعف طبقة المينا أو العاج أو كليهما مما يجعل الأسنان عرضة للتآكل تحت تأثير أي احتكاك عادي مثل التفريش والمضغ وغير ذلك. وهذا النوع قد يصيب الأسنان اللبنية والدائمة، ومضاعفاته كثيرة منها تلون الأسنان وحساسيتها ومشاكل في الأطباق مما ينعكس سلبا على مفاصل الفك السفلي.
نوع الغذاء:
تناول الأطعمة القاسية بصفة عامة يزيد من تآكل الأسنان والذي ظهر تأثيره جليا في أسنان القدامى في العصور السابقة، حيث أثبت العلماء تآكل أسنانهم بسبب نوعية الغذاء القاسي وغير المطبوخ على عكس العصور الحديثة.
كذلك فان استخدام المشروبات والأطعمة الحمضية له تأثير قوي على الأسنان، حيث ان تناول المشروبات الغازية والليمون وأي مأكولات حمضية وبكميات كبيرة يؤدي الى تآكل الأسنان بسبب تأثير الأحماض على
طبقة المينا والتي تسبب ذوبان المينا ومن ثم تآكلها.
وتأثير الأحماض ملاحظ أيضا عند الناس الذين يعانون من أمراض معوية قد تسبب التقيؤ والغثيان المستمرين، حيث يصل حامض الهيدروكلوريك المعدي الى الفم ومن ثم يؤدي الى تآكل الأسنان.
ويحصل ذلك أيضا أثناء فترة الحمل حيث تتعرض المرأة لعدة نوبات من الغثيان والذي بدوره يسبب تآكل الأسنان.
الحالة النفسية:
اضطراب الحالة النفسية عادة ما يلقي بظلاله على الأسنان في شكل عادات سيئة التأثير عليها مثل اصطكاك الأسنان او طحنها خاصة أثناء النوم.
واستمرار مثل هذه العادات قد يؤدي الى تآكل الأسنان، خاصة في السطوح الطاحنة والأطراف القاطعة مما يؤدي الى قصر الأسنان واختلال تطابق الأسنان المثالي للانسان.
فقصر الأسنان بسبب التآكل قد يؤثر على توازن عضلات الفك ومفاصله مما يؤدي الى آلام في المفاصل والعضلات ممزوجة بآلام الحساسية المفرطة التي قد تحدث أيضا بسبب انكشاف طبقة العاج الحساسة بسبب الاصطكاك وبالتالي قد يدخل المريض في دوامة الآلام وتسوء حالته النفسية أكثر.
تفريش الأسنان بطريقة خاطئة:
ان تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت، أو تفريشها بفرشة أسنان ذات شعيرات خشنة قد يضعف طبقة المينا على سطح أسنانك، خاصة في منطقة الضروس والأنياب. وهذا يؤدي بدوره إلى تآكل طبقة المينا وانحسار اللثة مما يجعل طبقة العاج عرضة للمثيرات الخارجية.
عادات أخرى:
عندما يستخدم الانسان فيها أسنانه للقيام ببعض الأعمال مثل فتح قوارير المشروبات الغازية ووضع القلم بين الأسنان أو عادة عض الظفر وغير ذلك من العادات التي قد تسبب تآكلا في أسنان معينة مثل القواطع.