بتـــــاريخ : 9/20/2011 1:27:04 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1421 0


    معلومات عن الاسنـــااان وتسوسهـا ..

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : آ‘لفــجر آ‘لبعيـHـد | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :

    مراحل تسوس الأسنان Tooth Decay





    يقف تسوس الأسنان جنبا إلى جنب مع نزلات البرد منافسة كأحد أكثر الأسباب شيوعا لمعاناة البشر. إن تسوس الأسنان ليس مسألة طبيعية كما يعتقدالكثير من الناس ولكنه في الحقيقة مرض جرثومي، حيث إن البكتريا تتحد في الفم
    مع اللعاب وبقايا الطعام لكي تصنع مادة لاصقة وتسمى طبقة البلاك Plaque تقوم بالالتصاق بأسطح الأسنان.

    وتتغذى الجراثيم في تلك الطبقة على السكريات التي يتناولها الإنسان منتجة حامضاً يقوم بتصفية الأسنان من الكالسيوم والفوسفور. ولو لم يتم إزالة هذه الرواسب اللاصقة يبدأ تآكل السن بالتدريج بدءا من المينا وهي الطبقة الخارجية للسن ثم العاج وهي الطبقة التالية التي تكون جسم السن.

    وإذا لم يوضع حد لذلك يمكن للتسوس أن يتقدم حتى داخل لب السن الذي يحتوي على العصب في مركز السن محدثة ألم الأسنان.
    ويمكن للعدوى أن تترتب على ذلك تاركة السن عرضة لتكوين الخراج.

    يعتمد تسوس الأسنان على ثلاثة عوامل:

    - وجود البكتريا .
    - توافر السكريات التي تتغذى عليها البكتريا .
    - قابلية الطبقة الخارجية للسن (المينا) لحدوث التسوس.

    إن سوء التغذية وسوء العناية الشخصية بالفم ربما يكونان العوامل الرئيسية وراء معظم حالات التسوس.

    بوجه خاص نجد أن الناس الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة خاصة تلك النوعية من الطعام المنسوجة بطريقة لاصقة تجعلها تتعلق بأسطح الأسنان أو الأناس الذين يتناولون وجبات ضعيفة متكررة بدون تنظيف أسنانهم بعد ذلك نجدهم أكثر الناس عرضة لأن تصيبهم مشاكل التسوس.

    هناك أيضا بعض الناس لأسباب غير معروفة حتى الآن يبدو أن لديهم لعاباً حامضياً على غير العادة أو أن لديهم مستويات أعلى من المعدل الطبيعي من البكتريا في أفواههم تجعلهم أيضا أكثر عرضة للتسوس.

    إن تسوس الأسنان لا يسبب أي أعراض حتى يصل إلى مرحلة متقدمة.

    بعد ذلك تصبح الأسنان حساسة للحرارة والبرودة واستهلاك المواد السكرية.

    وفي المراحل التي تلي ذلك قد يحدث ألم الأسنان.


    توصيات

    - تناول كثيرا من الخضراوات والفواكه الطازجة النيئة، إنها تحتوي على المعادن التي تمنع اللعاب من أن يصبح كثير الحامضية.
    - تجنب المشروبات الغازية.. إنها عالية التركيز في مادة الفوسفات التي تؤدي إلى فقدان الكالسيوم من مينا الأسنان.

    اهتم بنظافة فمك.. نظف أسنانك بالفرشاة بعد الأكل .


    طريقة تنظيف الأسنان

    تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة مرتين في اليوم على الأقل بالفرشاة والمعجون المحتوي على مادة الفلوريد، ويجب التنويه هنا بأنه يجب استخدام فرشاة الأسنان المناسبة الناعمة، وتوضع على سطح الأسنان عند التقاء الأسنان باللثة بزاوية 45 درجة والحرص على تنظيف الأسنان من جميع الأسطح.

    استخدام الخيط السني باستمرار لتنظيف ما بين الأسنان مرة واحدة على الأقل يوميا.

    هذه هي الطريقة الوحيدة لإزالة الطبقة التي تكون التسوس. متاح أيضا أنواع من غسول الفم لتساعد على إزالة الطبقة
    من الأسنان باستخدام الفرشاة والخيط الحريري.

    - لا تستعمل الأنواع التي تمضغ من فيتامين ج لأنها من الممكن أن تنخر مينا الأسنان.
    الأقراص والمساحيق المصممة للبلع لا تعرضك لهذا الخطر.

    - لكي تخفف من ألم وجع الأسنان أو الخراج حتى ترى طبيب الأسنان، فاغسل المنطقة المتأثرة بمحلول الملح الدافئ
    (أضف نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى 8 أونصات من الماء الدافئ).


    اعتبارات عامة

    - يوصى بترتيب مواعيد للفحص الدوري المنتظم عندطبيب الأسنان على الأقل مرة في السنة.

    - في الوقت الحالي تعتبر الطريقة الوحيدة لإيقاف تسوس الأسنان عند حدوث التسوس، هي إزالة المنطقة السوسة وتغطيتها بنوع ما من الحشو.

    ومن المهم مراجعة طبيب الأسنان من البداية، أي في مرحلة الطفولة قبل مرور سنة على عمر الطفل والعناية الوقائية بالأسنان مثل التنظيف .

    - يوصي كثير من أطباء الأسنان باستخدام العلاج المنتظم بالفلورايد لمنع التسوس، بالأخص عند الأطفال. الفلورايد مادة مشتقة من عنصر الفلور. الفلور في حد ذاته مادة كيميائية قاتلة، ولكن يعتقد أن الفلورايد ليست له خطورة في كميات صغيرة.

    هذه الإجراءات البسيطة من الممكن أن تجعلك تحافظ على أسنانك سليمة لتخدمك طوال حياتك فاعمل بها وعلمها من تحب.


    وسيلة جديدة لمعالجة تسوس الأسنان


    عندما تهاجم بكتيريا التسوس الأسنان وتحدث نخراً في أحدها، يسرع طبيب الأسنان إلى حفر المنطقة المصابة ومن ثم حشوها وذلك لوقف استمرار هذا التسوس.
    وتتطلب عملية الحشو في الغالب حفر الجزء المصاب بالتسوس، ما يؤدي إلى حدوث تجويف في السن.
    و لا يعتبر هذا بالحل المثالي، خصوصاً إذا لم يصل التسوس مراحل متقدمة بعد.
    وعادة ما يؤدي عمل ثقب كبير في السن بهدف تحضير التجويف المناسب لعملية الحشو إلى فقدان جزء كبير سليم من هذا السن. ولعدم وجود بدائل أخرى، مازالت هذه الطريقة تعتبر الوحيدة لمعالجة التسوس حتى وقتنا هذا.

    ولكن يبدو أن اكتشافاً جديداً لفريق من الباحثين اليابانيين من معهد FAB للأسنان ومعهد البحث العلمي الصناعي القومي AIST في طوكيو سيحدث ثورة في عالم طب الأسنان. إذ قام الفريق مؤخراً بعرض وسيلة علاج جديدة في مجلة "Nature" التخصصية يتم بواسطتها تجنب عملية الحفر في حالة التسوس البسيط.


    الإكتشاف الجديد

    يستخدم الباحثون اليابانيون حشوة تشابه إلى حد كبير المادة الطبيعية المكونة للأسنان، ويمكنها الانصهار مع مينا الأسنان الطبيعي. ويعمل استخدام هذه الطريقة الجديدة على تفادي عملية الحشو التقليدية التي يتم فيها محاولة المطابقة بين الحشوة والتجويف بالحفر، وبالتالي فقدان جزء سليم من السن. وتعمل قوة الالتصاق الفيزيائية في طريقة الحشو التقليدية على ضمان الالتحام القوي بين الحشوة ونسيج السن.

    ولكي تكون قوة الالتصاق بين الحشوة والسن قوية بما فيه الكفاية، يستعين الأطباء بالحفر لإزالة الخشونة وتأمين سطح أملس للمكان المراد حشوه.
    Bildunterschrift:
    Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: العناية بالاسنان افضل انواع الوقاية أما الفريق الياباني فيستخدم في عمله مادة هايدروكسيلابتيت والتي تشبه إلىحد كبير الحجر الجيري المكوّن الأكبر لمينا الأسنان. وقد قام الباحثون بتحضير معجون من مادة هايدروكسيلابتيت، تم معالجته كيماوياً بقدر بسيط، ثم قاموا بوضعه في التجاويف المصابة بالتسوس. وكان ما استنتجه الباحثون من خلال المراقبة المجهرية هو أن هذه المادة لا تقوم بملء التجاويف فحسب، وإنما على إذابة مينا الأسنان بسبب شدة حموضتها، ومن ثم تنتشر لتمتد من جوانب التجويف إلى باطنه، ما يؤدي إلى تكوين طبقات ترتبط فيما بينها كيميائياً بعملية تسلسلية مع مينا الأسنان وتعمل على كسوها ببلورات.

    أما الطبقات التي نمت وتكونت في الداخل، فتحصل هي أيضاً على بلورات متناهية في الصغر من مادة هايدروكسيلابتيت.

    تعتبر طريقة الإستعانة بمينا الأسنان لمعالجة التسوس أنجح من الطريقة التقليدية المتبعة حالياً. ففي حين تلتحم الحشوة بالسن في الطريقة التقليدية بواسطة قوة الجذب الفيزيائية، ينشأ عن تبلور مادة هايدروكسيلابتيت رابطة كيميائية قوية جداً ينتج عنها نسيج يشابه إلى حد كبير مينا الأسنان الطبيعية.

    وحسب أقوال الباحثين اليابانين فإن المادة الجديدة تضمن علاجاً سريعاً وخالياً من الأخطاء وفقدان جزء ضئيل جدًا من مينا الأسنان.

     

    نقاط مهمة حول حماية الأسنان



    - يجب على أطفالك أن لا يستخدموا معجون أسنانك، وعليهم استخدام معجون خاص بالأطفال لاحتوائه على نسبة الفلوريد المثالية لأعمارهم.

    - يجب أن لا تزيد كمية المعجون على الفرشاة عن حجم حبة اللؤلؤ.

    - يجب تعويد الطفل على عدم ابتلاع المعجون لتفادي زيادة نسبة الفلوريد التي يحصل عليها.

    - يجب استخدام الفرشاة والمعجون مرتين على الأقل يوميا، وبخاصة بعد الوجبات وقبل النوم.

    - لا يتشارك أطفالك فرشاة واحدة تجنبا لانتقال الميكروبات فيما بينهم، مع الحرص على عدم استخدام الفرشاة لأكثر من شهرين.

    - استعمال السواك ضروري، خصوصا في الأماكن التي لا يستطيع الطفل فيها حمل الفرشاة، كالمدرسة أو النادي.

    - لا تنسَ زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.


    السواك علاج وقائي لتسوس الأسنان




    - يعتبر السواك أفضل علاج وقائي لتسوس أسنان الأطفال لاحتوائه مادة الفلوريد.
    - يزيل الصبغ والبقع لاحتوائه مادة الكلور.
    - يبيض الأسنان لاحتوائه مادة السليكا.
    - يحمي الأسنان من البكتيريا المسببة للتسوس لاحتوائه مادة الكبريت والمادة القلوية.
    - يفيد في التئام الجروح وشقوق اللثة وعلى نموها نموا سليما لاحتوائه مادة ( تراي مثيل امين ) وفيتامين سي .


    خيط الأسنان وسيلة مهمة للعناية بأسنانك




    لابد من الاهتمام جيدا بتنظيف الاسنان حتى لا يحدث التهابات وتقرحات في اللثة ونَفَس غير مقبول

    هناك أخطاء شائعة عديدة تتعلق بالسلوك الشخصي اليومي للشخص، يأتي في أهميتها :

    عدم الاهتمام بصحة وسلامة الفم، وعدم الاستخدام الأمثل لفرشاة الأسنان.
    وإن توفر ذلك فالكثيرون لا يستخدمون خيط الأسنان، وإن استخدموه فإنهم لا يعطون عملية التنظيف بعد تناول كل وجبة طعام الوقت الكافي لإزالة بقايا الطعام والتخلص من الرواسب الجيرية وسواها.
    وتكون النتيجة التهابات وتقرحات في اللثة ونَفَس غير مقبول.
    هذه المشكلة تعتبر من أكثر المشاكل شيوعا في العالم، فهناك نحو 80 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة وحدها، حاليا، لديهم شكوى من بعض المشاكل في اللثة، وفقا للمعهد الوطني الأميركي لأبحاث طب الأسنان والوجه والفكين.
    إن أفواهنا مليئة بالبكتيريا التي تختلط مع الجزيئات الغذائية والإفرازات اللعابية فتشكل مادة عديمة اللون تسمى «البلاك» (طبقة تلتصق بالأسنان وتتكون من بقايا الطعام، واللعاب، والبكتيريا) وتكون لزجة فتلتصق على الأسنان. مادة «البلاك» التي لا تتم إزالتها سوف تصبح قاسية ومحملة بالبكتيريا.
    وكلما طالت مدة بقاء هذه المادة على الأسنان أصبحت أكثر ضررا، لأن البكتيريا تسبب التهابا يعرف باسم التهاب اللثة.

    ينصح أطباء الأسنان بالوسائل التالية للوقاية من «البلاك»:

    - تفريش الأسنان جيدا ولمدة زمنية كافية، لإزالة بقايا الطعام والتصبغات السنية الحديثة وإزالة الجير ومنعه من التراكم.
    - تنظيف ما بين الأسنان، باستخدام الخيوط السنية، لإزالة الجير أو «البلاك» الملتصق بالأسنان والحشوات والجسور أو التركيبات الدائمة، وأجهزة التقويم.
    وبذك نحصل على صحة وسلامة الفم والأسنان وكذلك التحكم في رائحة الفم الكريهة.
     
    تآكل الأسنان .. ومضاعفاته الخطيرة


    هناك خطوطا عريضة يجب اتباعها للتقليل من فرص حدوث أي نوع من التآكل من الاسنانقد يكون التآكل عاما يصيب جميع الأسنان، وقد يصيب بعض الأسنان فقط. ويختلف أيضا في شدته فقد يكون بسيطا لا يسبب أي مضاعفات محسوسة وقد يكون شديدا يؤرق صاحبه بسبب المضاعفات التي من أهمها الحساسية المفرطة.


    أسباب تآكل الأسنان


    ان مسببات تآكل الأسنان عديدة، ومعظمها بيئية، تعتمد على نوعية أكل المريض وعمره وحالته النفسية. ويمكن تلخيصها في الآتي:

    عامل الوراثة:

    وهو ان تكون الأسنان مصابة بخلل في تكوينها أدى الى ضعف طبقة المينا أو العاج أو كليهما مما يجعل الأسنان عرضة للتآكل تحت تأثير أي احتكاك عادي مثل التفريش والمضغ وغير ذلك. وهذا النوع قد يصيب الأسنان اللبنية والدائمة، ومضاعفاته كثيرة منها تلون الأسنان وحساسيتها ومشاكل في الأطباق مما ينعكس سلبا على مفاصل الفك السفلي.

    نوع الغذاء:

    تناول الأطعمة القاسية بصفة عامة يزيد من تآكل الأسنان والذي ظهر تأثيره جليا في أسنان القدامى في العصور السابقة، حيث أثبت العلماء تآكل أسنانهم بسبب نوعية الغذاء القاسي وغير المطبوخ على عكس العصور الحديثة.
    كذلك فان استخدام المشروبات والأطعمة الحمضية له تأثير قوي على الأسنان، حيث ان تناول المشروبات الغازية والليمون وأي مأكولات حمضية وبكميات كبيرة يؤدي الى تآكل الأسنان بسبب تأثير الأحماض على
    طبقة المينا والتي تسبب ذوبان المينا ومن ثم تآكلها.
    وتأثير الأحماض ملاحظ أيضا عند الناس الذين يعانون من أمراض معوية قد تسبب التقيؤ والغثيان المستمرين، حيث يصل حامض الهيدروكلوريك المعدي الى الفم ومن ثم يؤدي الى تآكل الأسنان.
    ويحصل ذلك أيضا أثناء فترة الحمل حيث تتعرض المرأة لعدة نوبات من الغثيان والذي بدوره يسبب تآكل الأسنان.

    الحالة النفسية:

    اضطراب الحالة النفسية عادة ما يلقي بظلاله على الأسنان في شكل عادات سيئة التأثير عليها مثل اصطكاك الأسنان او طحنها خاصة أثناء النوم.
    واستمرار مثل هذه العادات قد يؤدي الى تآكل الأسنان، خاصة في السطوح الطاحنة والأطراف القاطعة مما يؤدي الى قصر الأسنان واختلال تطابق الأسنان المثالي للانسان.
    فقصر الأسنان بسبب التآكل قد يؤثر على توازن عضلات الفك ومفاصله مما يؤدي الى آلام في المفاصل والعضلات ممزوجة بآلام الحساسية المفرطة التي قد تحدث أيضا بسبب انكشاف طبقة العاج الحساسة بسبب الاصطكاك وبالتالي قد يدخل المريض في دوامة الآلام وتسوء حالته النفسية أكثر.


    تفريش الأسنان بطريقة خاطئة:

    ان تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت، أو تفريشها بفرشة أسنان ذات شعيرات خشنة قد يضعف طبقة المينا على سطح أسنانك، خاصة في منطقة الضروس والأنياب. وهذا يؤدي بدوره إلى تآكل طبقة المينا وانحسار اللثة مما يجعل طبقة العاج عرضة للمثيرات الخارجية.


    عادات أخرى:

    عندما يستخدم الانسان فيها أسنانه للقيام ببعض الأعمال مثل فتح قوارير المشروبات الغازية ووضع القلم بين الأسنان أو عادة عض الظفر وغير ذلك من العادات التي قد تسبب تآكلا في أسنان معينة مثل القواطع.
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()