بتـــــاريخ : 9/19/2011 9:57:00 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 4211 0


    مختبرات و تحاليل طبية .

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : مـ الروح ـلاك | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    صحة مختبرات تحاليل طبية
    مختبرات و تحاليل طبية
    Medical Laboratory Tests





    ‏تزود مختبرات التحاليل الطبية عادة بتعليمات (برامج ) خاصة
    من الضروري تطبيقها لتهيئة المريض والحصول على العينة
    المطلوبة بالصورة الصحيحة ويتم ذلك بصيام المريض مدة معينة
    تختلف حسب نوع التحليل والغرض منه وإيقاف إعطاء المريض
    المحاليل عبر الوريد ويجب أن يمنع المريض من التدخين.

    ويوجد بعض التحاليل الخامة التي تتطلب وضع المريض في
    الحالة الأساسية Basal Condition عند قياس البيروفيت
    واللا كتيت و الأستيت ‏مثلا ، وبعضها يتطلب بالإضافة إلى
    كون المريض صائما عدم ترك الفراش إلا في حالات الضرورة
    القصوى ولمدة لا تزيد عن خمس دقائق وخاصة عند قياس المعدل
    الأيضي الأساسي . أما بعض التحاليل فيتطلب الوضع
    منع المريض من تناول الأدوية الموصوفة له وتحديد نوع
    الغذاء وكميته .


    عندما يعين الطبيب نوع التحليل المطلوب فإنه يتم جمع العينة من
    قبل الممرضة إذا كان المريض منوم في المستشفى أو من قبل فني
    المختبر لمرضى العيادات الخارجية ( قسم سحب العينات ) حيث
    يجب عليهما القيام بتصنيف العينة وترقيمها وتعليمها ويكتب تاريخ
    ووقت جمع العينة ومن ثم يتم إرسالها إلى المختبر ويكتب عليها
    بوضوح اسم ورقم المريض وعمره ‏وجنسيته ونوع التحليل المطلوب
    واسم الطبيب وموقع المريض ، مع الحرص على التأكيد على أن
    تكون جميع الأوعية المستعملة في التحليل ملائمة ونظيفة ومغلقة
    بإحكام ويتم إرسالها مباشرة إلى المختبر .


    ‏أولا : جمع عينات الدم
    Collection of Blood





    ‏الدم هو السائل الأحمر الذي يجري داخل الأوعية الدموية ويتركب
    من خلايا و سائل .... الخلايا هي كريات الدم الحمراء وكريات
    الدم البيضاء والصفائح الدموية ، أما السائل فهو البلازما
    ويعتبر الدم من أهم السوائل الحيوية الموجودة في جسم الإنسان
    لما يقوم به من وظائف حيوية هامة مثل نقل الأكسجين
    والمواد الغذائية إلى خلايا الجسم المختلفة و يكون الدم
    حوالي 8% من وزن الجسم ويتراوح المعدل الطبيعي للدم
    من 4 ‏إلى 6 ‏لترات في الشخص المتوسط الوزن
    وفقد 1 لتر من الدم أثناء التبرع ليس له تأثير شديد على الجسم
    حيث أن الدم سريعاً ما يتكون ويعود إلى حجمه مرة أخرى
    خلال 24 ‏إلى 48 ‏ساعة.


    ‏تجرى تحاليل الدم عادة على الدم المأخوذ من الأوردة أو
    من الشرايين بواسطة مثقب رفيع Capillary Puncture
    ويستخدم الدم الشرياني في معظم التحاليل في الكيمياء الحيوية
    ويقتصر استخدام الدم الوريدي على بعض التحاليل مثل
    غازات الدم Blood Gases



    ‏أدوات سحب الدم
    Blood Drawing Tools




    تستخدم المحقنة Syringe في سحب الدم الوريدي ويوجد منها نوعان:
    النوع الأول: وهو المستخدم لمرة واحدة فقط Disposable
    النوع الثاني: محقنة زجاجية قابلة للتعقيم .


    ‏تتكون المحقنة من اسطوانة بلاستيكية أو زجاجية منتهية بفوهة
    خرطومية Nozzle لغرض ربط الإبرة بها وتكون الاسطوانة
    عادة مدرجة ويتراوح حجمها من ( 1 – 20 مل )، وهناك
    محقنات صغيرة كمحقنة تيبركلين Tuberculin مدرجة لغاية
    0.1 مل ، وللمحقنة الزجاجية فوهة خرطومية معدنية بينما تكون
    الفوهة بلاستيكية في المحقنة من النوع النبيذ وهذه الفوهات ذات
    قطر قياسي لربط الإبر ذات الحجوم المختلفة ويوجد داخل الأسطوانة
    المكبس الذي يستعمل لسحب الدم ، ويختلف قياس قطر الإبرة من
    (18 - 25 ‏مم) وطول الإبرة من نصف بوصة إلى بوصة ونصف
    ولغرض سحب الدم يفضل استعمال الإبرة ذات قياس
    20 ‏مم وطول بوصة واحدة.


    ‏يفضل دائما استعمال المحقنات من النوع النبيذ والتي تجهز معقمة
    وتستخدم‏لمرة واحدة فقط ، وعند عدم توفرها يمكن استعمال
    المحقنات الزجاجية .


    سحب الدم الشعيري
    capillary blood collection





    يتم سحب الدم الشعيري عن طريق تثقيب رأس الأصابع (البنان)
    أو شحمة الأذن في البالغين وفي الأطفال الرضع يثقب أخمص
    القدم أو إصبع القدم الكبير أو باطن القدم بواسطة مشرط رمحي
    Puncture.


    ‏ويتم سحب عينة الدم الشعيري بتنظيف منطقة السحب وذلك
    بمسحها بقطعة قطن مبلله بكحول إيثلي آو كحول أيزوبروبانول
    70% ، ثم بوخز الإبهام بواسطة المشرط الرمحي بسرعة وخفة
    فيحدث جرح بعمق 1 -2 ‏مم ويثنى الإبهام فيندفع الدم بغزارة
    وإذا لم يخرج الدم يرفع الرباط الضاغط وتهز اليد إلى الأسفل
    والأعلى عدة مرات . ثم يعاد ربط الرباط الضاغط من جديد
    ويثن الإبهام فيندفع ‏الدم، بعد ذلك نضع الماصة الشعرية أفقيا على
    قطرة الدم الخارجة من الجرح ويترك الدم يندفع في الماصة حتى
    العلامة المطلوبة وتجمع قطرات الدم في أنبوبة اختبار سعتها
    15 مم تحتوى على سائل معتدل التوتر Isotonic من
    كبريتات الصوديوم مع غسل الماصة عدة مرات بالمحلول نفسه
    ثم تنقل لجهاز الطرد المركزي لفصلها وتستخدم أجهزة طرد
    مركزي من النوع الأفقي لمنع تكسر الأنابيب الشعرية .


    ‏ سحب الدم الشرياني
    Venipuncture





    يسحب الدم الوريدي عادة من الأوردة الموجودة في الذراع أو
    المرفق بواسطة محقنة جافة ومعقمة جاهزة تستعمل مرة واحدة
    ويفضل أن يكون الذراع دافئاً والشخص في وضعية مريحة
    ويطبق الرباط الضاغط حول العضد برفق وتكون ما بين الكتف
    والمرفق ، على أن يكون الضغط رقيقاً ومن ثم ينظف الجلد في
    المكان المراد وخزه بقطنه مبللة بكحول طبي ويترك ليجف قليلاً
    بعد ذلك تفرغ المحقنة من الهواء بسحب المدك ودفعه مرارا
    بحيث يطرد كل الهواء الموجود داخل المحقنة ، بعد ذلك يمسك
    المرفق باليد اليسرى ويوضع إبهامها على الشريان الذي سيوخز
    بعيداً عن مكان الوخز 2 ‏سم ومن ثم تمسك المحقنة باليد اليمن
    للممرضة أو لفني المختبر بين الإبهام والأصابع الثلاثة ومن ثم
    تدخل الإبرة في الشريان بوخزة واحدة على أن تكون نهاية الإبرة
    المشطوفة إلى الأعلى فيندفع الدم إلى المحقنة نتيجة سحب مدك
    الإبرة وعندما يسحب من 5 – 10 مل من الدم وهو المقدار
    المطلوب عادة يرفع الرباط الضاغط وتوضع قطعة من القطن
    المعقم بالكحول على مكان الوخز ثم تسحب الابرة من بلطف
    ومن ثم يوضع الدم المسحوب في أنبوبة الاختبار تهيئة لفصله .

    سحب الدم الوريدي
    Arterial Puncture





    ‏نادراً ما يطلب سحب دم شريان إلا في حالات قليلة مثل طلب
    فحص غازات الدم أو دراسة الاختلاف بين مستوى الجلوكوز
    في الدم الشريان والدم الوريدي . وكما هو معلوم فإن الدم
    الوريدي شبيه بالدم الشعري.



    الصورة التي يحلل بها الدم

    بعد عملية السحب ‏تأتي مجموعة من التعليمات التي يجب اتباعها
    بدقة لغرض حفظ العينة من التلف وتهيئتها لتلائم نوعية الاختبار
    الذي سنقوم به وبصورة عامة فإنه لابد أن تكون المحقنة والأنابيب
    المستخدمة نظيفة خالية من أي مواد كيميائية أو شوائب ولا
    يشترط أن تكون معقمة .


    السيرم ( مصل الدم ) (Serum)





    للحصول على السيرم يتم نقل الدم المسحوب من المحقنة إلى أنبوبة الاختبار
    ثم يترك الدم لمدة تتراوح من 10 – 20 ‏دقيقة في درجة حرارة الغرفة
    ويمكن أن تترك الأنبوبة لمدة أطول تصل إلى نصف ساعة إذا
    وضعت الأنبوبة في الثلاجة ، ويجب عدم تحريك الأنبوبة منعاً
    لتحلل الدم Hemolysis، وبعد وصول عينة الدم إلى التخثر التام
    تحرك العينة بعود خشبية بلطف حول الجزء العلوي من المادة
    المتخثرة اللاصقة على جدران الأنبوبة من الداخل ويجب ‏تجنب
    التحريك السريع منعاً لتعلل الدم ثم بعد ذلك توضع عينة الدم في
    جهاز الطرد المركزي فتترسب الجلطة وتكون الطبقة العليا
    هي السيرم ولونه الطبيعي أصفر


    ‏هناك طريقة أخرى تستعمل في بعض المختبرات لفصل السيرم
    وهي استخدام أنابيب خاصة مفرغة من الهواء تسمى Vacutainer
    حاوية على عنصر السيليكون وبعض منها يكون مضاف إليها الهلام Gel
    لغرض التقليل من عملية التحلل الدموي ومنع المادة المتخثرة من الالتصاق
    على جدران الأنبوبة وفصل أكبر كمية ممكنة من السيرم للأنبوبة
    المضاف إليها الهلام ، وتفصل المادة المتخثرة عن السيرم
    باستخدام عملية الطرد المركزي Centrifuge التي تؤدي إلى
    ترسب المادة المتخثرة في أسفل الأنبوبة ويبقى السيرم في الجزء
    العلوي من الأنبوبة مباشرة وبعد الانتهاء من عملية الطرد
    المركزي نقوم بنقل السيرم مباشرة بماصة بلاستيكية إلى انبوبة
    نظيفة وجافة برفق ويتم معاملة السيرم بعد ذلك على حسب نوعية
    الاختبار فقد تسمح ظروف التجربة أن يبقى السيرم في درجة
    حرارة الغرفة أو يحفظ في الثلاجة عند درجة حرارة مناسبة
    أو عند درجة التجمد أو يتطلب عمل الاختبار مباشرة بعد فصل
    السيرم (الفرق بين عينة السيرم والبلازما هو أن عينة السيرم
    لا تحتوي على مواد مانعة للتخثر Anticoagulants




    الدم الكلي (Whole Blood)





    ‏يستخدم الدم الكلي لقياس تركيز سكر الجلوكوز (وهي الطريقة المتبعة في المستشفيات)
    ويجب إجراء التحليل مباشرة بعد استلامه من قبل فني المختبر بعد
    التأكد من إضافة فلوريد البوتاسيوم إلى الأنبوبة الخاصة بجمع عينة السكر
    (لمنع عملية تحلل الجلوكوز Glycolysis ) وهذه العملية مهمة جداً
    خاصة إذا كان هناك فترة زمنية لمدة ساعة أو أكثر من أخذ العينة
    وإيصالها إلى المختبر والقيام بالتحليل . ويجب التأكيد محلى سرعة استخلاص
    أو فصل السيرم أو البلازما من الجلطة أو من الخلايا مباشرة بع
    د تجميع عينات الدم حيث أن الجلوكوز يتغير بسرعة أكبر من
    المركبات الكيميائية العادية الأخرى خاصة عندما يترك على
    ‏اتصال ملامس للخلايا حيث تقوم البكتيريا بتحلل الجلوكوز مما
    يؤدي إلى انخفاض قيمته الحقيقية المقاسة .


    البلازما (Plasma)





    يتم الحصول على البلازما بسحب الدم من وريد الساعد بواسطة
    محقنة معقمة وجافة تستعمل مرة واحدة وينقل الدم إلى أنبوب
    جاف فيه مادة مانعة للتخثر مثل هيبارين الصوديوم 1% ومن ثم
    يقلب الأنبوب بهدوء رأساً على عقب عدة مرات ليمزج الدم جيدا
    بمانع التخثر ثم ينقل الدم فورا ليفصل بجهاز الطرد المركزي
    ويكون الجزء العلوي هو البلازما وبعد ذلك يتم نقل البلازما إلى
    أنبوبة نظيفة لإجراء الاختبارات المطلوبة عليها .


    ‏وهناك إجماع عام في معظم المختبرات على تفضيل استخدام
    السيرم بدلاً من البلازما أو الدم الكلي وذلك لسهولة تحضيره
    والحصول عليه إضافة إلى أن تغير ثبات الجلوكوز في السيرم
    في درجة حرارة الغرفة أقل بكثير من تغير ثباته في الدم الكلي
    وكذلك معظم الإنزيمات تثبت فيه لمدة 24 ‏ساعة على الأقل إذا
    ما بردت في الثلاجة ولمدة أطول في المجمدة . وإذا استعرضنا
    بقية مكونات الدم فنجد أن الأيونات اللاعضوية ثابتة في السيرم
    لمدة تقارب 8 ‏ساعات في درجة حرارة الغرفة ولعدة أيام في
    درجة حرارة الثلاجة كما أن كل من اليوريا والكرياتينين
    وحامض البوليك تكون ثابتة لمدة 42 ‏ساعة على الأقل بدون
    ثلاجة ولمدة أطول تحت تبريد الثلاجة أما البيليروبين
    (خاصة غير المقترن) فهو حساس جداً للضوء لذلك يجب أن
    يفحص فوراً أو يحمى من الضوء المباشر بحفظه في مكان مظلم .


    ‏هناك عدة نقاط تحدد اختيار عينة الدم
    هل ما نحتاجه في التحليل عينة دم كلي أو سيرم أو بلازما وهي :


    1 - يفضل استعمال الدم الكلي في أكثر التحاليل حيث يمكن
    الاستفادة من كميات قليلة منه لإجراء الفحص دون الحاجة إلى
    عزل كريات الدم مما يتطلب عند ذلك كميات لحبر ويستعمل الدم
    الكلي بصورة خاصة لقياس المواد التي تكون موزعة بصورة
    متقاربة بين البلازما والخلايا مثل السكر واليوريا .


    2 - توجد داخل الكريات الحمراء مواد تتداخل مع التفاعلات التي
    تجرى لقياس بعض مكونات الدم كحامض البوليك أو الكرياتينين
    وعندها يجب استعمال السيرم أو البلازما وكذلك يستعمل السيرم
    أو البلازما لقياس بعض المكونات التي تختلف في تركيزها بين
    الخلايا والبلازما مثال ذلك أيون البوتاسيوم حيث يكون تركيزه
    في البلازما أقل بكثير من تركيزه في داخل الكريات والعكس
    بالنسبة للصوديوم .


    3 - ‏يفضل استعمال السيرم على البلازما تجنبا للتداخل الذي قد
    يحدث نتيجة استعمال المواد المانعة للتخثر ومن أمثلة ذلك تأثير
    مانعات التجلط على فعالية الإنزيمات ، وكذلك يفضل استعمال
    البلازما في بعض الفحوص التي تتطلب عزل الكريات عن
    البلازما بأسرع ما يمكن فمثلا يزداد تركيز الفوسفات العضوية
    في البلازما نتيجة تسربها من الكريات الحمراء عند ترك الدم
    ولو لفترة وجيزة ، كما أن تحلل الفوسفات العضوية إلى الفوسفات
    الغير عضوية بسبب فعالية إنزيمات الفوسفاتاز يزيد في تركيز
    الفوسفات غير العضوية في البلازما دون الحاجة إلى انتظار
    تحلل تجلط الدم (كما في السيرم) .



    ‏ملحوظة هامة :

    ‏لابد أن يكون لون السيرم أو البلازما أصفراً صافياً ولا يوجد فيه
    أي عكارة وإذا وجد اللون مبيضاً فإنه يدل على ارتفاع نسبة
    الدهون فيه مما يؤثر على نتيجة التحليل وبالمثل إذا كان اللون
    محمراً فانه يدل على تكسر كريات الدم الحمراء الذي يؤثر تأثيرا
    كبيراً على بعض النتائج وإذا كان لونه أصفر مخضراً فإنه يدل
    على زيادة نسبة البيليروبين بالدم .
     
    مضادات التخثر ( موانع التجلط)
    Anticoagulants


    ‏تستخدم مضادات التخثر في حالة استعمال عينات من البلازما أو الدم الكلي حسب ما تقتضيه التجربة
    وعليه يجب إضافة مضاد للتخثر إلى أنبوبة جمع الدم حال سحبه مباشرة وعادة يغلق جدار أنبوبة جمع
    الدم بمضاد التخثر ، وتجدر الإشارة إلى أن اختيار مضاد التخثر يجب أن يقوم على اعتبار أن هذا المضاد
    لن يؤثر على التحليل الكيميائي وهذه النقطة مهمة جدا . لأن مصادر التخثر هي مركبات كيميائية
    لأملاح بعض المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والليثيوم ، ‏لذلك لا يمكن استخدام مضادات التخثر
    من أملاح الصوديوم والبوتاسيوم عندما يخص التحليل تعيين الإلكتروليتات كالصوديوم والبوتاسيوم
    لأن ذلك سوف يؤدي إلى خطأ إيجابي أكبر في نتائج التحليل ولكن في مثل هذه الحالة يمكن استخدام
    مضادات التخثر لليثيوم أو الأمونيوم .

    ‏أما في حالة تحليل الكالسيوم في الدم فلا يمكن استخدام أكزالات الصوديوم لأن هذا الملح سوف يزيل
    كل ما تحتويه العينة من الكالسيوم بترسيبه على شكل أكزالات الكالسيوم .

    ‏وكذلك تعمل مضادات التخثر على تثبيط فعالية بعض الإنزيمات ، مثل إنزيم الفوسفاتاز الحمضي
    Acid Phosphatase والفوسفاتاز القاعدي Alkaline Phosphatase ‏وأنزيم نازعة
    الهيدروجين من لاكتات LDH أما أملاح فلوريد البوتاسيوم أو الصوديوم فتثبط فعالية إنزيم اليورياز
    بينما تنشط فعالية إنزيم الأميلاز ، كما تستطيع مضادات التخثر إفقاد الاختبار أهميته المرضية


    هذه بعض أنواع المواد المخثرة للدم .

    1 – الهيبارين Heparin

    ‏هو مادة مضادة للتخثر وهو من مكونات الدم الأساسية ولكنه يوجد بتركيز لا يكفي لمنع تخثر الدم
    ويتولد الهيبارين من خلايا الكبد فهو موجود بتركيز عالي في الكبد كما أنه موجود أيضا في الخلايا
    الرئوية وقد أمكن فصله وعزله بشكل ملح متبلور من مستخلص الكبد والرئة ويتميز عن غيره بكونه
    لا يتداخل معه أي اختبار من اختبارات التحليل الكيميائي ، والهيبارين عبارة عن ميكوتين عديد
    حمض الكبريتيك Muccoitin Polysulphouric – Acid وهو من السكريات المتعددة ويمك
    ن الحصول عليه تجاريا في الوقت الحاضر من أملاح الصوديوم Sodium Heparin أو
    ملح البوتاسيوم Potassium Heparin أو ملح الليثيوم Lithium Heparin

    يعمل الهيبارين كمضاد للثرومبين Antithrombin حيث يمنع نقل أو تحويل البروثرومبين Prothrombin
    إلى ثرومبين Thrombin وهكذا يمنع تكوين الفيبرين Fibrin إلى الفيبرينوجين Fibrinogen
    وتتم عملية التجلط على مرحلتين كالتالي :



    Prothrombin
    to
    Thrombplastic Activity Factor
    to
    Thrombin
    to
    Fibrinogen
    to
    Thrombin
    to
    Fibrin
    (blood colt)



    ‏ويحتاج الهيبارين إلى عامل مساعد Cofactor للقيام بعمله .

    يضاف الهيبارين بنسبة 20% وحدة لكل ملليتر من الدم ، وبما أنه لا يذوب في الحال لذا فإن محلوله
    غالباً ما يستخدم ويجفف، علر جدران الأنبوبة ليكون في تماس مباشر مع الدم ومفعوله أفضل ما يمكن
    ولا تزال أسعاره المرتفعة ومفعوله المؤقت من معوقات استخدامه في المختبرات إذا ما قورن .
    بمضادات التخثر الأخرى ، ويحتوي هيبارين الصوديوم على ما لا يقل عن 110 وحدة / مجم
    ويستعمل عادة بتركيز حوالي 0.2 مجم / مل من الدم .


    2 – اكزالات البوتاسيوم Potassium Oxalates

    يعمل هذا ا‏لمضاد على ترسيب أيونات ا‏لكالسيوم وبذلك يمنع تجلط الدم ويفضل استعماله لسهولة ذوبانه
    ونحتاج عادة إلى 10 – 20 مجم من إكزالات ا‏لبوتاسيوم لمنع تجلط 10مل من ا‏لدم و 2 مجم لكل واحد مل من ا‏لدم
    ويستعمل هذا المحول عادة بتركيز 30% ويعاير إلى الرقم الهيدروجيني PH = 7.4 باضافة محلول
    هيدروكسيد البوتاسيوم أو محلول حمض الاكزاليك ومن الجدير بالذكر أن 0.1 مل من محلول
    إكزالات البوتاسيوم المحمر تكفي لمنع تخثر 10 مل من الدم.


    3 - فلوريد الصوديوم Sodium Fluoride

    يستعمل عادة كمادة حافظة من أجل تقدير الجلوكوز في الدم إلا أنه يستخدم كمضاد للتجلط (ضعيف )
    ‏وعندما يستخدم كمادة حافظة بالإضافة إلى وجود مانع للتجلط مثل اكزالات البوتاسيوم فأنه يكون
    مؤثر بتركيز حوالي 2 مجم / 1 مل من الدم ويبدأ تأثيره عن طريق تثبيط النظام الانزيمي المشترك
    في عملية Glycolysis الذي يؤدي إلى قلة تركيزه ، وتحضر الأنابيب الحاوية لهذا لهذا المزيج بإذابة
    4 ‏جم من كلوريد الصوديوم مع 12 جم من إكزالات البوتاسيوم في 200 ‏مل من الماء
    توضع قطرة واحدة في كل أنبوب لكل 1 مل من الدم وتجفف الأنابيب بدرجة حرارة أقل من 100 م .


    وكقاعدة عامة فإذ الفلوريد يجب ألا يستخدم عندما يكون جمع العينات من أجل تقديرات إنزيمية
    أو عندما يستخدم ككاشف Reagent في الاختبار (الطول الإنزيمية) مثل طريقة
    اليورياز Urease لتقدير اليوريا .


    4 – إيثلين ثنائي الأمين رباعي حمض الخل
    Ethylene Diamine Tetra Acetic Acid
    (EDTA)

    يفضل استخدام هذا المضاد في اختبارات علم الدم Hematology بصورة خاصة حيث يعمل
    على المحافظة على المكونات الخلوية من التلف ويستخدم عادة بشكل ملح ثنائي الصوديوم أو ثنائي
    البوتاسيوم بتركيز يقارب من 1 ‏- 2 مجم / مل من الدم وتعزى فعالية هذا االملح كمضاد للتخثر
    إلى قابليته للارتباط مع كالسيوم الدم وعزله كلياً عن القيام بدوره في عملية التخثر .
     
    أغطية الأنابيب ذات الرموز الملونة
    Blood Cllection Tubes

    تشير السدادات المطاطية المستعملة كغطاء في أنابيب جمع الدم إلى وجود أو غياب المواد المضافة
    إلى الأنبوب والتي عادة ما تكون مواد حافظة أو مواد مضادة للتخثر ، فالمواد الحافظة تمنع التغيرات
    في العينة ومضادات التخثر تمنع تشكل الخثرة وتمنع التجلط وتستخدم أنابيب خاصة مفرغة من الهواء
    تسمى Vacutainer Tube

    وتصنف هذه الأنابيب إلى الأنواع التالية:

    1 - الأنبوبة ذات الغطاء الأحمر Red Tube :


    و تكون خالية من المواد المضافة مثل مضادات التخثر ويوجد أنواع منها يضاف لها عنصر السيليكون
    أو الهلام Gel (تكون ذات لون أحمر أو أسود) لغرض التقليل من عملية التحلل الدموي و تستعمل مثل
    هذه الأنابيب في بنك الدم وبعض الاختبارات الكيميائية الروتينية والهرمونات كما تستعمل في قسم
    المصليات Serology ، ويتراوح الحجم اللازم لذلك من 2 – 10 مل أما بالنسبة للأطفال حديثي
    الولادة فيؤخذ على الأقل 0.7 مل من الدم مع وجود مادة فاصلة للسيرم و يجب عدم رج أو تقليب
    أو تحريك الدم بعد جمعه ، بل يترك لمدة 15 ‏دقيقة حتى يتجلط كل الدم ثم تبدأ عملية الطرد المركزي
    لفصل كريات الدم عن السيرم أو البلازما.

    2 - الأنبوبة ذات الغطاء الأرجواني Lavender Tube :


    وتكون المواد المضافة عبارة عن EDTA وتملأ الأنبوبة بواحد مل من EDTA لكل 2 ‏مل من الدم
    أو 2 ‏مل من EDTA لكل 5 مل من الدم وتستعمل في الفحوصات الدموية والمناعية وبنك الدم
    والفحوصات الكيميائية وعند الحاجة للعناصر المصورة C.B.C مثل كريات الدم الحمراء وفحوصات
    العد التفريقي لكريات الدم البيضاء Differential ، وتحتوي، هذه الأنبوبة غالباً على صوديوم
    EDTA وتمزج هذه الأنبوبة بشكل كامل بعد جمع الدم ولكن تمزج بلطف وهدوء حتى يتم توزيع
    المادة المانعة للتخثر بشكل كامل على مكونات الأنبوبة من الدم .

    3 - الأنبوبة ذات الغطاء الأخضر Green Tube :


    ويكون مضاف إليها إما الصوديوم أو الليثيوم هيبارينLi. Heparin ويكون الحجم اللازم هو 10مل
    وتستعمل في تحاليل قسم علم الوراثة الخلوي Cytogenetic وكذلك لقياس الرقم الهيدروجيني PH
    وغازات الدم والإلكتروليتات والهرمونات والأحماض الأمينية وقياس تركيز الأدوية العلاجية
    واختبار إنزيم نازعة الهيدروجين جلوكوز -6- فوسفات G6PDH

    4 - الأنبوبة ذات الغطاء الأزرق Blue Tube :


    ويكون مضاف إليها صوديوم ستريتSodium Citrate حيث يضاف على الأقل 2.7 ‏مل منه إلى حجم دم
    مماثل أي 2.7 مل من الدم أو يضاف 4.5 ‏مل من الصوديوم ستريت إلى الدم و تستعمل لتحاليل
    تخثر الدم Coagulation مثل اختبار عامل الفيبرونوجين Fibrogen Factor
    ووقت البروثرومبين PT ووقت البروثرومبين الجزئي PTT

    5 - الأنبوبة ذات الغطاء الأصفر Yellow Tube :


    ويوضع فيها مادة فاصلة للسيرم مثل الهلام ويؤخذ 5 مل من ‏الدم وتستعمل في قسم المصليات
    وأما في ‏الأطفال حديثي الولادة فيؤخذ على الأقل 0.3 مل من الدم مع وجود مادة مضافة وهي EDTA

    6 - الأنبوبة ذات الغطاء الرمادي Gray Tube :


    وتستعمل لتعيين مستوى الجلوكوز وتحتوي على فلوريد البوتاسيوم الذي يمنع تغير تركيز الجلوكوز
    عن طريق إيقاف تحلل السكر في كريات الدم .

    الجدول التالي يبين لون أغطية الأنابيب ونوع صورة الدم والمادة المضافة






    تأثير مكان تجميع الدم على مكوناته

    عند سحب العينة من مواقع مختلفة فإن مكونات الدم كذلك تختلف ففي عملية ثقب الجلد Skin Punctur
    يشبه الدم الشرياني الدم الشعيري أكثر من الدم الوريدي ولهذا فإنه من الناحية المخبرية لا يوجد
    اختلافات واضحة بين الدم الشعيري والدم الشريان في كل من قيمة الرقم الهيدروجيني PH
    والضغط الجزيئي للأكسجين Po2 والضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون Pco2 وتشبع الاكسجين
    بينما الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون في الأوردة يكون أعلى حيث يصل ضغطه من 6 إلى 7 مل زئبق
    ويقل جلوكوز الدم في الاوردة بحوالي 7 مجم / 100 مل (0.39 ‏ملليمول/لتر)
    من مستوى الجلوكوز في الدم الشعيري نتيجة لاستهلاك الأنسجة له .

    تحلل الدم Hemolysis


    ‏إن تكسر كريات الدم الحمراء بواسطة تحلل الدم تحدث داخل الجسم الحي Invivo وكذلك
    في أنابيب الاختبار Invitro وهذه العملية يمكن أن تتم تحت ظروف وحالات عديدة منها :

    1- التناضح Osmotically

    نظراً لأن غشاء الكرية الحمراء يسمح بنفاذ الماء فإن حجم الخلية يتغير تبعاً لتغير الوسط التناضحي
    فإذا وضعت الكريات في محلول منخفض التوتر Hypotonic فإن الماء ينفذ إلى داخل الخلية وتتفتح
    الخلية وتتغير صفات الغشاء وتنشأ به قنوات دقيقة تسمح بمرور الهيموجلوبين وغيره من محتويات
    الخلية وتنتشر في السائل المحيط بالخلايا .

    2 – تحلل الدم المرضي يحصل في الحالات التالية :

    أ - الأنيميا أو فقر الدم الحاد Hemolytic Anemia وكذلك في حالة اليرقان عند الأطفال
    حديثي الولادة Jaundice

    ب - زيادة الهيموجلوبين المفاجيء في البول Paroxysmal Hemoglobinuria

    3 - تحلل الدم الناتج عن تناول بعض العقاقير :

    ان بعض العقاقير تسبب تحلل كريات الدم الحمراء ومنها الكينين Quinine
    والفيناسيتن Phenacetin والنيترات Nitrites والكلورات Chlorates

    4 – المذيبات الدهنية

    مثل الكحول ، الإيثر ، الكلوروفورم وبعض المواد مثل الصابون وأملاح الصفراء ومادة السابونين Saponin
    وهذه المواد تذيب الدهون في غشاء الكرية الحمراء أو تغير اتجاهات ترتيب جزيئات الدهون
    في الغشاء الخلوي

    5 – الطرق الميكانيكية

    تلعب الطرق الميكانيكية دوراً هاما بالتأثير السلبي على العينات
    المختلفة خاصة عينات الدم ومن هذه الطرق
    الطحن Grinding
    التحريك Stirring
    الرج الشديد Shaking
    وكذلك
    تكرار التجميد والتسييح Thawing

    كما أن هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى تحلل الدم في الأنابيب مثل
    التغير في درجة الحرارة
    والرقم الهيدروجيني
    والتعرض للأشعة فوق البنفسجية
    و يتأثر تركيز مكونات السيرم بتركيز الهيموجلوبين
    في العينة المنجلية إلى أكثر من 20 مجم / 100 مل

    ويوجد درجتان لتحلل عينة الدم
    أولها خفيفSlightly Hemolysis
    وهذا تأثيره قليل على معظم التحاليل الكيميائية

    والنوع الثاني هو التحلل الحاد للدم Server Hemolysis
    الذي يؤثر على تخفيف المكونات التي توجد بتركيز قليل داخل
    كريات الدم الحمراء أكثر من تأثيره على المكونات الموجودة في البلازما
    (حيث يؤدي التحلل الحاد إلى زيادة العناصر الموجودة في داخل
    الخلايا نسبة إلى خارج الخلايا وزيادة تركيزها مثل الصوديوم
    والبوتاسيوم وأنزيم LDH ...الخ) وعلى العموم فإن التأثير
    الواضح يمكن ملاحظته على المكونات الموجودة في البلازما
    لهذا فإن التركيز في البلازما يزداد في العينة المتحللة في الاختبارات التالية
    إنزيم الألدولاز Aldolase وإنزيم ‏الفوسفاتاز القلوي وإنزيم LDH
    وإنزيم ايزوستريت نازع الهيدروجين والبوتاسيوم والمجنيزيوم والفوسفات
    ويزداد كذلك الفوسفات الغير عضوي في السيرم بسرعة مثل
    الأستر العضوي الموجود داخل الخلايا التي تكون متحللة وكذلك
    تزداد نشاطية إنزيمي أمينو ترانسفيراز (GOT, GPT) بنسبة
    2% لكل 10مجم / 100 مل الناتج عن الزيادة في تركيزالهيموجلوبين
    وكذلك فإن إنزيم LDH يزداد بحوالي 10% لكل10 مجم / 100 مل
    من الهيموجلوبين ونستطيع معرفة عينة الدم المتحللة بالنظر إليها
    بالعين المجردة .

    حفظ الدم

    ‏من المفضل دائماً إجراء التحاليل بالسرعة الممكنة وعند الخزن تحفظ جميع العينات بعد فصل السيرم
    أو البلازما مبردة لغرض تأخير التفاعلات الكيميائية وبالتالي الحيلولة دون تغيير نسب المكونات
    ودرجة الحرارة المناسبة للحفظ من 2 – 4 م ، حيث تحدث تغيرات قليلة في هذه ‏الدرجة خلال عدة
    ساعات من تركها في الثلاجة وتحفظ عينات الدم لتحليل السكر والبيروفيت بعد إضافة مادة حافظة .

    وعند تخزين العينات لمدة طويلة لقياس الانزيمات مثلاً فإنه يجب تجميدها بدرجة حرارة (-20 م) بعد
    فصل السيرم بأسرع وقت ممكن ويفضل أن تقسم العينات إلى حجوم صغيرة قبل تجميدها تجنباً لتكرار
    عملية الإذابة والتجميد مرة ثانية مما يؤدي إلى تغير أساسي في تركيب البروتينات والإنزيمات
    وعند إجراء التحليل تترك العينة لتذوب ببطيء بدرجة حرارة الغرفة ثم تمزج بهدوء لكي
    نحصل على عينة متجانسة .

    ‏ولجمع عينات الدم ينصح بتباع الاحتياطات التالية :

    1 - يفضل جمع عينات الدم من المرضى في الصباح الباكر وقبل الإفطار إلا في حالات خاصة .

    2- فحص الأنبوب الذي سيوضع فيه الدم ويجب أن يكون جاف حيث أن وجود الرطوبة يؤدي
    إلى تكسر خلايا الدم والتأكد من كون صلاحية الأنبوب غير منتهية .

    3 - ‏يجب الإشارة إلى نوع العلاج الذي يتناوله المريض

    4 - ‏يجب تجنب استعمال الضغط السالب عند سحب الدم بل يترك الدم ينساب من الوريد إلى المحقنة
    ببطء وكذلك عندما يفرغ من المحقنة إلى الأنبوب الخاص بالحفظ يفرغ ببطء وذلك لمنع تكسر
    كريات الدم .

    5 - يجب عدم المبالغة في استخدام المواد المانعة للتجلط (التخثر)

    6 - ‏بعد سحب العينة يجب الإسراع بنقلها إلى المختبر حيث أن حفظ الدم في درجات حرارة منخفضة
    يؤدي إلى تحلل الخلايا واضطراب توزيع الأيونات بصورة خاصة



    تحليل الهرمونات
    Radio Immuno Assay RIA

    الهرمونات هي مواد كيميائية منظّمة وتعتبر وسائل اتصال دقيقة بين الأعضاء داخل جسم الكائن الحي
    فمثلاً الغدة النخامية الموجودة في المخ ، هي الغدة المهيمنة في الجسم والتي تقوم بإصدار أوامرها إلى
    سائر غدد الجسم ، مثل تأثيرها على الغدة الدرقية لإفراز الثيروكسين .

    ويتم إفراز الهرمونات عادة في منطقة معينة بينما يكون عملها في منطقة أخرى حيث لا تعمل
    هذه الهرمونات في خلايا الأنسجة المنتجة لها ، وتعرف الغدد المفرزة للهرمونات بـ الغدد الصماء
    نظراً لعدم وجود قنوات تسير فيها المواد المفرزة حيث يتم إفراز الهرمونات في الدم مباشرة
    ومن ثم تنتقل إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة التي تعتبر الهدف لهذه الهرمونات حيث تؤدي وظيفتها .

    وتعتبر الهرمونات منظّمات تؤثر على معدل عمليات وتفاعلات معينة في الجسم ولكنها لا تبدأ هذه
    التفاعلات . ويجب توفر مواد مستقبلة لهذه الهرمونات تعرف باسم المستقبلات Receptors
    تتفاعل معها وتُحدث تأثير معين ، فإذا انعدم المستقبل لأي هرمون فقد عمله ووظيفته لذلك
    فالأنسجة تكون محاطة بالعديد من الهرمونات إلا أنها لا تتأثر بها .

    العوامل التي تؤثر على نشاط الهرمونات :

    - عامل العمر ، فمثلاً يكون تركيز الهرمونات عند الشباب أكثر منها عند كبار السن

    - الحالات المرضية (أمراض الغدد)

    قياس مستويات الهرمونات :

    تقاس مستويات معظم الهرمونات باستخدام :-

    - النظائر المشعة Radio Immuno Assay (RIA)
    - طريقة الإنزيمات Enzyme Immuno Assay (EIA)
    - طريقة قياس الفلورسنت Fluorescence Immuno Assay (FIA)
     
    فحص وظائف الكلى

    Kidney Function Tests





    تلعب التحاليل الطبية دورآ هامآ جدآ في تقييم الوظيفة الكلوية في كثير من الامراض التي تصيب الكلية

    كما تقوم بمتابعة مرضى الكلى والتنبؤ بانذار الحالة المرضية لديهم وهذه التحاليل هي:







    (1) قياس البولينا

    ( Urea)





    البولينا هي الناتج الرئيس والنهائي لعمليات التمثيل الغذائي للبروتينات في الثدييات

    وتتكون البولينا في الكبد ثم تمر في الدم إلى الكلى حيث تخرج مع البول .

    وتدخل في تكوين اليوريا من الامونيا ( NH3) السامة التي تتكون من هدم الحموض الامينية .







    رغم أن مستوى البولينا في الدم يعتبر مؤشرآ غير حساس للوظيفة الكلوية إلا أن سهولة القياس

    جعلته من الاختبارات الشائعة وعدم حساسية هذا الاختبار في أنه يجب أن تُفقد أكثر من 50%

    من وظيفة الكبيبات الكلوية حتى يتأثر مستوى البولينا في الدم ، زيادة على ذلك فهناك اسباب كثيرة
    غير كلوية المنشأ يمكن أن تسبب ارتفاع البولينا في الدم ، كما أن مستوى البولينا في الدم يتأثر
    بالبروتينات في الغذاء وكمية الرشيح الكبيبي في الكلى .







    مستوى البولينا في الدم يتراوح ما بين

    20 - 40 مجم / 100 ملليتر دم ( 3.5 - 7 ملليمول / لتر )





    مستوى نيتروجينا البولينا في الدم

    Blood Urea Nitrogen ( BUN) يتراوح ما بين

    8 - 25 مجم / 100 ملليتر دم ( 0.9 - 8.9 ملليمول / لتر )







    مستوى تركيز البولينا في البول يتراوح ما بين

    20 - 40 مجم / 100 ملليتر دم ،





    وفي الاطفال الرضع ما بين

    5 - 15 مجم / 100 ملليتر دم

    والاولاد من 5 - 20 مجم / 100 ملليتر دم .







    اسباب ارتفاع مستوى البولينا في الدم :

    يزداد مستوى البولينا في الدم في الحالات التالية :





    * الالتهاب الكلوي الحاد والمزمن

    * الفشل الكلوي

    * الانسداد البولي
    * النزيف المعدي المعوي
    * الصدمات العصبية وهبوط الغدة فوق الكلوية
    * حالات التجفاف ، وذلك لفقد كمية كبيرة من السوائل مثل الذي يحدث
    في القيء المستمر والاسهال الشديد







    * التسمم بالزئبق وبعض الاملاح المعدنية الثقيلة الاخرى



    اسباب انخفاض مستوى البولينا في الدم :

    يتناقص مستوى البولينا في الدم في الحالات التالية :





    * امراض الكبد المتقدمة ، وفي هذه الحالة تتكون مادة الامونيا ويفشل الكبد في تحويلها إلى بولينا

    نظرآ لشدة المرض ، وتتضاعف الخطورة في وجود تركيز عالي من البولينا

    لأن الامونيا غاز سام جدآ ، وهي تنتشر في الجسم كله وأثرها الشديد يكون على المخ
    حيث يؤدي إلى شلل تام للمخ وفي حالة شلل المخ الناتج من زيادة نسبة الامونيا يدخل المريض
    في حالة غيبوبة Hepatic Coma متقطعة ، لكن مع زيادة نسبة الامونيا في الدم قد يؤدي
    إلى دخول المريض في غيبوبة طويلة قد تؤدي إلى الوفاة







    * زيادة معدل الغسيل الكلوي الصناعي Hemodialysis وهذا يؤثر على نسبة البولينا في الدم

    حيث تقل إلى أن تصل إلى أقل من المعدل الطبيعي .





    * الهزال Cachexia مثل امراض السل وسوء التغذية Malnutrition والمجاعة Starvation



    اسباب زيادة تزكيز البولينا في البول :

    يزداد تركيز البولينا في البول عند تناول وجبات غنية بالبروتينات

    وفي الحالات المصاحبة لزيادة هدم البروتينات في الجسم مثل الحمى ومرض السكر
    غير المعالج وفرط الغدة الدرقية .







    اسباب نقصان تركيز نسبة البولينا في البول :



    تقل نسبة البولينا في البول عند تناول وجبات فقيرة من البروتينات وفي حالات بناء البروتينات

    مثل الحمل والرضاعة ، وفي حالات الفشل الكبدي و الفشل الكلوي .





    (2) قياس الكرياتينين

    Creatinine





    يعتبر قياس الكرياتينين مؤشرآ اكثر صدقآ على سلامة وظيفة الكلية من قياس البولينا في الدم

    وهو كرياتين لا مائي Anhydrous Creatine حيث ينتج من فوسفات الكرياتين Phosphocreatine

    بعد فقد مجموعة الفوسفات ثم يمر بالدم إلى الكلى ليخرج مع البول ويتناسب تركيزه بالدم و البول
    تناسبآ طرديآ مع حجم عضلات الجسم و لا يتاثر بالأكل، وتركيزه ثابت طوال الـ 24 ساعة
    لذلك يعتبر المقياس الامثل لاختبار وظيفة الكلية.







    مستوى الكرياتينين في الدم يتراوح ما بين

    0.5 - 1.5 مجم لكل 100 ملليتر دم ( 60 - 123 ميكرومول / لتر )





    تركيز الكرياتينين في البول حوالي 1.5 جم / 24 ساعة في الذكو

    ر

    أما تركيز الكرياتينين في البول حوالي 1.0 جم / 24 ساعة في الاناث
    نظرآ لاختلاف حجم العضلات في كل من الذكر والانثى







    ازدياد مستوى الكرياتينين في الدم قد ينتج عن :



    - حالات الفشل الكلوي الحاد والمزمن

    - الانسداد البولي





    بينما نسبة الكرياتينين الاقل من 0.5 جم / 100 ملليتر دم لا تعني أي أهمية تشخيصية .



    (3) تصفية الكرياتينين

    Creatinine Clearance Test





    يعتبر هذ التحليل أدق من التحليلين السابقين حيث يكشف عن ظيفة الكلى في الـ 24 ساعة الماضية

    ويربط أيضآ بين نسبة الكرياتينين في كل من الدم والبول خلال الـ 24 ساعة .





    تتراوح نسبته في الذكور ما بين 90 - 140 ملليتر / دقيقة

    بينما تتراوح نسبته في الاناث ما بين 80 - 125 ملليتر / دقيقة

    وتعبر عن سرعة معدل الرشيح الكبيبي في الكلى







    يتم حساب (Creatinine Clearance ) كما يلي :



    C=Uc × Tv



    24 × 60 × Sc



    حيث أن

    Uc مستوى الكرياتينين في البول

    Sc مستوى الكرياتينين في السيرم
    Tv حجم البول المُجمّع في الـ 24 ساعة
    24 ساعة هي عدد ساعات اليوم
    60 هو عدد الدقائق في الساعة الواحدة







    تنخفض تصفية الكرياتينين في جميع الحالات التي تنخفض فيها وظيفة الكلية مثل:



    - استنزاف الماء Water Depletion

    - هبوط الضغط

    - ضيق الشريان الكلوي







    (4) قياس حمض البوليك ( حمض البول ) ( اليوريك اسيد ) Uric Acid



    هو الناتج النهائي لعملية التمثيل الغذائي للبيورين Purine في الانسان

    ويدخل البيورين في تركيب الحموض النووية ويشمل الادينين Adinine و الجوانين Guanine.





    يتغير مستوى حمض البوليك في الدم من ساعة إلى اخرى ، ومن يوم إلى يوم آخر

    كما أن عوامل كثيرة تؤثر على حمض البوليك منها الصيام الطويل ونوعية الطعام .





    مستوى حمض الوريك اسيد في الدم يتراوح ما بين

    3 - 7 مجم لكل 100 ملليتر دم في الذكور ( 0.18 - 0.53 ملليمول / لترآ )





    وفي الاناث يتراوح مستوى حمض البوليك ما بين

    2 - 6 مجم ملليتر دم ( 0.15 - 0.45 ملليمول / لترآ ) .





    يخرج حمض البوليك عن طريق الكلى حيث إن حوالي 80 % من حمض اليوريك اسيد

    المتكون في الجسم يخرج مع البول ، والجزء اامتبقي يخرج مع الصفراء .





    تتراوح كمية حمض يوريك اسيد الخارجة مع البول ما بين

    300 - 700 مجم / 24 ساعة ( 2.1 - 3.6 ملليمول / 24 ساعة )





    نصف هذه الكمية تأتي من ايض البيورين الخارجي (من الاكل) والنصف الاخر

    من البيورين الداخلي (خلايا الجسم) ، ولذلك يجب عند قياس كمية حمض البوليك في البول

    أن يكون الطعام خاليآ من البيورين قبل وخلال الـ 24 ساعة الخاصة بتجميع البول .







    يزداد مستوى حمض البوليك في الدم في الحالات التالية :



    - مرض النقرسGout

    - حالات تسمم الحمل وما قبلها Pre - Eclampsia &Eclampsia

    - سرطان الدم Leukaemia
    - عقاقير علاج سرطان الدمم
    - الفشل الكلوي
    - النوع الاول من مرض تخزين الجليكوجين Glycogen Storage Disease - Type 1
    - فرط نشاط الغدة الدرقية
    - في بعض المدمنين على الكحول Alcoholism







    يقل مستوى حمض اليوريك أسيد في الدم في :



    - حالات الالتهاب الكبدي الحاد

    - بتناول عقار الالوبيورينول Allpurinol و البروبينيسيد Probenicid والكورتيزون .

    يزداد تركيز حمض البوليك في البول في حالات مرض النقرس الناتج هم التمثيل الغذائي
    وفي أي مرض مصاحب لزيادة تكوين حمض البوليك







    ينما يقل تركيز حمض البوليك في البول في امراض الكلى
     
    فحص وظائف الكبد

    Liver Function Tests






    يتم تقسيم وظائف الكبد إلى ثلاث وظائف رئيسية :
    1- وظائف تعتمد على قدرة الكبد التصنيعية مثل البروتين الكلي والالبيومين .



    2- وظائف تعتمد على سلامة خلايا الكبد ، وتسمى بانزيمات الكبد وهي الانزيمات الموجود داخل
    خلايا الكبد مثل اسبرتات امينو ترانسفيراز ، و انزيم الانين امينو ترانسفيراز ، و انزيم جاما . ج ت
    و انزيم نازعة الهيدروجين من لاكتات .



    3- وظائف تعتمد على القدرة الاستخراجية للكبد ، مثل الفوسفاتاز القلوي ، و البيليروبين .



    أولآ: وظائف تعتمد على القدرة التصنيعية للكبد :



    (أ) البروتين الكلي في البلازما
    Plasma Total Protein
    يتحكم تركيز البروتين في تحديد الضغط الاسموزي للبلازما
    ويتأثر هذا التركيز بالحالة الغذائية
    ووظيفة الكبد ، و وظيفة الكلى وحدوث بعض الامراض مثل الخلل في التمثيل الغذائي .



    إن التغيرات في أجزاء البروتين الكُلي يمكن أن تحدد نوع المرض .



    ويشمل البروتين الكلي في البلازما الالبيومين و الجلوبيولين و الفيبرينوجين و لكن يفتقر السيرم
    إلى الفيبرينوجين حيث يدخل في عملية تجلط الدم .



    مستوى البروتين في الدم يتراوح ما بين
    6 - 8 جم لكل 100 ملليتر دم ( 60 - 80 جم / لتر ).



    يختلف تركيز البروتين باختلاف تركيز مكوناته المناظرة .



    (ب) الالبيومين
    Albumin Level



    يعتبر الالبيومين المكون الرئيس للبروتين الكُلي ويتم تصنيعه في الكبد .



    مستوى الالبيومين في الدم يتراوح ما بين
    3.5 - 5.5 جم / 100 ملليتر دم ( 35 - 55 جم / لتر ) .



    اسباب ارتفاع مستوى الالبيومين في الدم :
    يرتفع مستوى الالبيومين في الدم الحالات التالية



    - حالات التجفاف ، وذلك لفقد كمية من السوائل مثل ما يحدث في
    القيء المستمر والاسهال الشديد .
    - الصدمة العصبية .
    - تركيز الدم .
    - حقن كمية كبيرة من الالبيومين عن طريق الوريد .



    اسباب نقصان تريكز الالبيومين في الدم :
    - سوء التغذية .
    - امراض سوء الامتصاص .
    - التهابات الكلى الحادة والمزمنة .
    - كسل الكبد الحاد و المزمن .
    - الحروق .
    - احتشاء عضلة القلب .



    (ج) الجلوبيولين
    Globulin Level



    يعتبر الجلوبيولين ثاني مكونات البروتين ، ويشمل الاجزاء التالية : الالفا و البيتا ، ويتم تصنيعهما
    بواسطة الكبد ، واخيرآ الجاما ويتم تصنيعه بواسطة خلايا البلازما الموجودة في الانسجة الليمفاوية
    ويعتبر هذ النوع المسؤول الاول عن ارتفاع الجلوبيولين في الدم لأنه يكوّن الاجزء الأكبر من الجلوبيولين .



    إن مستوى الجلوبيولين في الدم يتراوح ما بين
    2 - 3.6 جم / 100 ملليتر دم ( 20 - 36 جم / لتر ) .



    اسباب زيادة تركيز الجلوبيولين :
    يزداد تركيز الجلوبيولين في الدم في :



    - امراض الكبد والتهاب الكلد الوبائي
    - امراض الجهاز الليمفاوي
    - امراض الجهاز المناعي والامراض المعدية الحادة والمزمنة
    - حالات الإصابة بالبلهارسيا والملاريا والليشمانيا .



    اسباب قلة تركيز الجلوبيولين :
    يقل مستوى الجلوبيولين في الدم في :



    - امراض سوء التغذية
    - افتقار الجامل جلوبيولين الوراثية
    - نقصان الجاما جلوبيولين المكتسبة
    - امراض سرطان الدم الليمفاوية



    (د) الفيبرينوجين
    Fibroninogen Level



    يتكون الفيبرينوجين في الكبد ويعتبر من أهم العوامل اللازمة لعملية تجلط الدم حيث
    يتحول إلى الفيبرين وهو شبكة الجلطة الاخيرة .



    ويتم قياسه فقط في البلازما حيث لا يحدث تجلط عكس ما يحدث في الحصول على السيرم
    الذي لا يحتوي على الفيبرينوجين .



    مستوى الفيبرينوجين في البلازما يتراوح ما بين 0.2
    - 0.6 جم / 100 ملليتر دم ( 2 - 6 جم / ليتر ) .



    اسباب زيادة نسبة الفيبرينوجين :
    ترتفع نسبة الفيبرينوجين في الدم في :
    - امراض و التهابات الكلى
    - الامراض المعدية
    - الالتهابات الحادة



    اسباب نقصان نسبة الفيبرينوجين في الدم :
    يقل مستوى الفيبرينوجين في الدم في :



    - حالات التجلط المنتشر داخل الاوعية الدموية مثل حالات موت الجنين داخل الرحم
    لفترة أطول من شهر
    - الالتهاب السحائي
    - كسل الكبد الحاد والمزمن
    - نقص الفيبرينوجين الوراثي
    - مرض التيفوئيد



    ملحوظة:
    نظرآ لثبات مستوى البروتين الكُلي مع اختلاف مستوى مكوناته يتم
    حساب نسبة ( معدل ) الالبيومين للجلوبيولين كالاتي :






    وتتراوح نسبته الطبيعية ما بين
    1/2 إلى 1/1



    وترتفع هذه النسبة في الحالات المصاحبة لارتفاع مستوى الالبيومين أو الحالات المصاحبة
    لنقص الجلوبيولين أو الحالتين معآ .



    وتقل نسبة ( معدل ) A/G في الحالات المصاحبة لانخفاض مستوى الالبيومين
    أو ارتفاع مستوى الجلوبيولين أو كليهما معآ .



    حمية غذائية قليلة البروتين :



    البروتين مادة ضرورية لبناء أنسجة الجسم وهو ضروري أيضآ في تنظيم بعض العمليات بالجسم
    و تقليل كمية البروتين في الطعام يعتمد على مدى التلف الحاصل في الكبد ، والجدول التالي يوضح
    الدليل الغذائي الخاص بـ " حمية قليلة البروتين ".







    (2) وظائف تعتمد على سلامة خلايا الكبد :



    يوجد بداخل خلايا الكبد بعض الإنزيمات مثل ( Y.GT) و ( ALT/GPT) و ( AST/GOT)
    ولذلك تسمى هذه الوظائف بإنزيمات الكبد .



    اسباب ارتفاع ( زيادة ) مستوى انزيمات الكبد في الدم :



    ترتفع مستويات أنزيمات الكبد في الدم في الامراض المصاحبة لتلف
    وتكسير خلايا الكبد وخلايا الانسجة الاخرى التي توجد بداخلها



    (أ) انزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز ( AST/GOT)
    و إنزيم الانين امينو تراسفيراز ( ALT/GPT)



    تنشأ هذه الانزيمات من أنسجة عديدة خاصة الكبد والقلب و العضلات .



    يتراوح المستوى الطبيعي لـ ( GPT) من صفر إلى 45 وحدة دولية / لتر .
    يتراوح نسبة (GOT) من صفر إلى 41 وحدة دولية / لتر .



    يرتفع مستوى هذه الأنزيمات في التهاب و تليف الكبد .



    يرتفع ( GPT) في الحالات الحادة حيث يوجد في السيتوبلازم ثم يليه الـ ( GOT) الذي يوجد في
    الميتوكوندريا و السيتوبلازم ، ولذلك يكون أكثر ارتفاعآ في الحالات المزمنة و احتشاء عضلة القلب
    وترتفع نسبة الـ ( GOT) كذلك في حالات ضمور العضلات والتهابها .



    يقل مستوى هذه الإنزيمات في حالات نقص فيتامين " ب 6 " و الفشل الكلوي و أثناء الحمل .



    (ب) انزيم جاما . ج ت ( Y - GT) :



    يوجد هذا الانزيم في خلايا الكبد و الكلى و البنكرياس
    النسبة الطبيعية لهذا الانزيم في الدم أقل من 30 مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في الذكور
    وأقل من 25 مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في الاناث
    وأقل من 50مل مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في فترة البلوغ .



    ترتفع هذه النسبة في :-
    - امراض الكبد المختلفة الحادة والمزمنة و تليف الكبد و سرطان الكبد
    - امراض الكبد الناتجة عن تناول الكحول
    - التهاب البنكرياس (نادرآ)



    (3) وظائف تعتمد على القدرة الإستخراجية للكبد :



    (أ) أنزيم الفوسفاتاز القلوي (ALP)



    ينشأ انزيم الفوسفاتاز القلوي من العظام ويوجد بكثرة في العظام خاصة اثناء النمو ويوجد ايضآ
    بالكبد و المشيمة و الامعاء، وفي السيرم يكون هذا الإنزيم خليط من أماكن نشأته وهذا مايسمى
    بـ " شبيهات الانزيم " التي يمكن تمييزها بالفصل الكهربائي .



    ومن مسمى هذا الأنزيم نستنتج أنه يقوم بوظيفته في وسط قلوي حيث إن الأس الهيدروجيني
    (PH) أكثر من 7 إن مستوى هذا الانزيم الطبيعي بالدم يختلف بإختلاف الطريقة المستخدمة لقياسه
    ولكن عامة يتراوح ما بين 24 - 71 وحدة دولية / لتر دم وذلك عند درجة حرارة (30 م)
    وفي الاطفال في سن النمو ترتفع هذه النسبة حتى 350 وحدة دولية / لتر



    اسباب ارتفاع تركيز انزيم الفوسفاتاز القلوي :
    يرتفع تركيز الانزيم في الحالات التالية:-



    - في الاطفال أثناء النمو الطبيعي للعظام ، وهذا ما يسمى بـ الارتفاع الفيسيولوجي للأنزيم .
    - امراض نمو العظام مثل حالات فرط وظيفة الغدة جار الدرقية ، و الكساح في الاطفال
    و لين العظام في الكبار و تكلسم العظم
    - انسداد القنوات الكبدية و المرارية التي تحدث نتيجة لحصوات مرارية أو ضيق او ورم سرطاني
    - امراض الكبد خاصة الالتهاب الكبدي الوبائي أو تسمم الكبد ببعض الادوية مثل
    الكلوربرومازين و ميثيل التستستيرون .
    - اثناء الحمل ، ويعتبر مثال أيضآ لـ الارتفاع الفسيولوجي للانزيم
    - فرط نشاط الغدة الدرقية



    يقل مستوى الانزيم في :
    - حالات قصور وظيفة الغدة جار الدرقية
    - اثناء وقف نمو الطفل



    (ب) البيليروبين (Bilirubin)



    ينتج البيليروبين من هدم الهيموجلوبين بعد تكسر كريات الدم الحمراء وذلك في نهاية فترة حياتها
    ثم يرتبط مع حمض الجلوكورونيك في الكبد ليتحول إلى ثنائي جلوكورونات البيليروبين القابل
    للذوبان في الماء ثم يخرج عن طريق الكبد مع الصفراء في القنوات المرارية
    ولذلك يوجد نوعان من البيليروبين هما



    البيليروبين غير المباشر ( ID - BIL )
    وهو ما قبل الارتباط وغير قابل للذوبان في الماء



    والبيليروبين المباشر ( D - BIL )
    وهو ما بعد الارتباط وهو قابل للذوبان في الماء .



    مجموع النوعين يطلق عليه البيليروبين الكُلي ( T- BIL )
    يتراوح المستوى الطبيعي لـ البيليروبين الكُلي ما بين 3.5 - 19 ميكرومول / لترآ
    يصل المستوى الطبيعي لـ البيليروبين المباشر إلى 7 ميكرومول / لترآ.



    اسباب زيادة او ارتفاع البيليروبين عن المستوى الطبيعي :-
    يزداد مستوى البيليروبين في ثلاث حالات مختلفة :
    - امراض الكبد المؤدية إلى عدم قدرته الكافية على ارتباط واستخراج البيليروبين ويؤدي ذلك
    إلى ارتفاع البيليروبين المباشر وغير المباشر ، ويسمى هذا النوع بـ " الصفراء الخلوية الكبدية " .



    - انسداد القنوات المرارية ، مما يؤدي إلى استرجاع البيليروبين المباشر إلى الكبد ومنه إلى الدم
    مما يؤدي إلى ارتفاع هذا النوع من البيليروبين ويسمى هذا المرض بـ " الصفراء الانسدادية "



    - تكسر كريات الدم الحمراء أكثر من قدرة الكبد على ارتباط البيليروبين مما يؤدي إلى زيادة
    البيليروبين غير المباشر في الدم ، ويحدث ذلك في الأمراض المؤدية إلى تكسر كريات الدم الحمراء
    ويسمى هذ النوع ب، " صفراء تكسر كريات الدم الحمراء " ، ويحدث هذا النوع أيضآ في الاطفال
    حديثي الولادة نتيجة لنقص نشاط أو غياب نشاطية الانزيم الخاص بعملية الاربتاط ، ويسمى هذا
    النوع " الصفراء الطبيعية الوليدية " أو " يرقان حديثو الولادة " وتحدث في الأسبوع الاول بعد الولادة .



    ملاحظات :
    - الارتفاع المضطرد في البيليروبين المباشر وكذلك الفوسفاتاز القلوي وبنفس النسبة يشير
    إلى إنسداد القنوات الصفراوية وذكلك إلتهاب القنوات الصفراوية .



    - الإرتفاع في البيليروبين يكون اكثر من الارتفاع في الفوسفاتاز القلوي في التهاب الكبد الوبائي
    وكذلك تكسرالدم .



    الكلمات والمصطلحات الواردة في الموضوع



    القدرة التصنيعية
    Synthetic Functions



    البروتين الكلي
    ( Total Protein - Tp)



    الألبيومين
    ( Albumin - Alb)



    انزيمات الكبد
    Liver Enzymes



    أسبرتات أمينو ترانسفيراز
    Aspartate Aminotransferase AST
    (GOT)



    إنزيم الأنين أمينو ترانسفيراز
    Alanine Aminotransferase ALT
    ( GPT)



    انزيم جاما . ج ت
    Gamma Glutamyl Transferase
    ( y.GT)




    انزيم نازعة الهيدروجين من لاكتات
    LDH




    القدرة الاستخراجية
    Excretory Function




    الفوسفاتوز القلوي
    Alkaline Phosphatase -Alp




    البيليروبين
    Bilirubin



    الضغط الأسموزي
    Colloidal Osmotic Pressure



    الخلل في التمثيل الغذائي
    Metabolic Error



    الجلوبيولين
    Globulin



    الفيبرينوجين
    Fibrinogen



    التجفاف
    Dehydration



    تركيز الدم
    Haemoconcentraion



    الفا جلوبيولين
    a1 & a2 Globulin



    بتيا جلوبيولين
    B-Globulin



    جاما جلوبيولين
    Y-Globulin



    خلايا البلازما
    Plasma Cells



    الفيبرين
    Fibrin



    معدل الالبيومين للجلوبيولين
    Albumin / Globulin Ratio
    (A/G%)




    احتشاء عضلة القلب
    Myocardial Infarction



    شبيهات الانزيم
    Isoenzymes



    فرط وظيفة الغدة جار الدرقية
    Hyperparathyroidism



    تكلسم العظام
    Ossification



    الكلوربرومازين
    Chlorpromazine



    ميثيل التيستستيرون
    Methyl Testosterone



    قصور وظيفة الغدة جار الدرقية
    Hypoparathyroidism



    وقف نمو الطفل
    Growth Retardation



    حمض الجلوكورونيك
    Glucorunic Acid



    البيليروبين غير المباشر
    Indirect Bilirubin
    (ID - BIL )



    البيليروبين المباشر
    Direct Bilirubin
    (D - BIL )



    البيليروبين الكُلي
    Total Bilirubin
    (T - BIL )



    الصفراء الخلوية الكبدية
    Hepatocellular Jaundice



    الصفراء الانسدادية
    Obstructive Jaundice



    صفراء تكسر كريات الدم الحمراء
    Haemolytic Jaundice



    يرقان حديث الولادة
    Physiological Neonatal Jaundice



    فحوصات وظائف الكبد
    Liver Function Tests
    كلمات مفتاحية  :
    صحة مختبرات تحاليل طبية

    تعليقات الزوار ()