تتعدد مخاطر الشمس على البشرة، خاصة في وقت الذروة، أي من وقت الضحى حتى ما بعد العصر بساعة تقريباً وخبيرة التجميل د. فدوى اللولو تؤكد أن ذلك يأتي بنتائج عكسية على صحة الإنسان بشكل عام، وعلى البشرة بشكل خاص، وتتحدث اللولو عن هذه المخاطر فتقول: "إن التعرض للشمس في غير الوقت المناسب يتسبب بظهور بقع بنية حول الفم والأنف والخد تعرف بالنمش، ولا ينتهي الأمر عند التغيرات التي تظهر على ألوان الوجه على الجانبين وحول الفم وتحت العيون وإنما يؤدي ذلك إلى إتلاف طبقة الكولاجين البروتينية التي يفرزها جسم الإنسان، ومن ثمَّ ظهورها على شكل نمش وأخيراً ظهور تجاعيد في الأماكن المعرضة للشمس".
وتشير اللولو إلى وجود علاقة مباشرة بين التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية خاصة، وازدياد سمك الجلد وجفافه مما يؤدي في النهاية إلى شيخوخة مبكرة للجلد، وأضافت قائلة في حديث خاص :"التعرض لأشعة الشمس بطريقة خاطئة وبدون استخدام واقي شمس ملائم لنوعية البشرية يؤدي إلى تجاعيد مبكرة" داعية من يضطرون من الناس خاصة الشابات والسيدات إلى الخروج والتعرض لأشعة الشمس استخدام واقي شمس طبي معروف الماركة والشركة المنتجة حتى تتمتع بنسبة حماية 50% فأكثر، مشيرة إلى طريقة استعمال الواقي إذ يوضع وفقاً لوصفها على الوجه قبل التعرض للشمس بعشرين دقيقة مبينة أنه يكون ساري المفعول على مدار ساعتين فقط، ومن ثمّ عليها شطفه بالماء والصابون وتجديده إذا اضطرت البقاء خارج البيت تحت أشعة الشمس لمدة أطول.
**ماسك من البيئة الطبيعية
وفيما يتعلق بكيفية حماية البشرة من تأثيرات الشمس الضارة أشارت د. اللولو إلى عدت طرق، تبدأ باستخدام الواقي قبل التعرض للشمس، وتمر باستخدام الماسكات المرطبة والملطفة للبشرة من البيئة الطبيعية؛ لتزيل أثار التعرض للشمس وتضفي على الوجه نضارة وحيوية.
*ولعل أهم الماسكات للتخلص من حرق الشمس بحسب د. اللولو هو ماسك البطاطس، وبشيء من التفصيل تشرح طريقة صنعه منزلياً واستخدامه، حيث تقوم السيدة بتقطيع البطاطس بعد تقشيرها إلى رقائق دقيقة جداً، ومن ثمّ تعرضها لأشعة الشمس لتجف ومن ثم طحنها حتى تصبح بودرة، بعد ذلك تخلط البوردة بالقليل من ماء الورد وتوضع على الوجه المصاب بحروق الشمس لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة.
** ولفتت د. اللولو إلى أن استخدام أنواع من كريمات التفتيح بطريقة عشوائية من شأنه أن يؤدي إلى نتائج وآثار عكسية، داعية المرأة أن تتجه في حالة مواجهتها أي مشكلة في بشرتها إلى طبيبة جلدية، أو خبيرة تجميل بالبشرة.
**مؤكدة أن كثيرا من الحالات التي تلجأ إليها تكون ناتجة عن الاستخدام الخطأ أو العشوائي، سواء للماسكات الطبيعية أو الكريمات الكيميائية والتي يكون سببها التقليد لتجارب الآخرين، موضحة أن ذلك لا يصح بأي حال من الأحوال، فأنواع البشرة تختلف من شخص لآخر وما يصلح بحسب تعبيرها للبشرة الدهنية لا يصلح للبشرة الجافة.
؛؛؛ ومثال ذلك: ماسك الجلسرين والليمون الذي يعمل على تفتيح البشرة، فهو لا يناسب كل أنواع البشرة، بل ويكون ضاراً على البشرة الدهنية؛ لأن الليمون قابض للبشرة، فتبدأ أولاً بالتهيج والاحمرار، ومن ثمّ يتبدل الاحمرار باسمرار على البشرة وتكون على حد تعبيرها "النتيجة عكسية".
وتستدرك خبيرة التجميل د. اللولو الآن الوضع تغير قليلاً والسبب زيادة الوعي لدى الفتيات والسيدات بأمور التجميل والعناية بالبشرة التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة، باتت تفطن إلى أن الجلد مرآة الجسم، فإن كان معافى سليماً انعكس نضارةً وشباباً على الوجه.
+++وتنصح د. اللولو الفتيات والسيدات بعد سن الثلاثين باستخدام الكريمات المرطبة للبشرة، والتي تكون غنية بمادة الكولاجين التي تبدأ تتقلص في الجسم؛ لتبقى محافظة على نضارة بشرتها، كما ونصحت الشباب الذين يعانون من حب الشباب أن يهتموا بنظافة الوجه، ويعمدوا إلى الإسراع في المعالجة وليس الانتظار حتى تخرج البثور رؤوسا وحفرا في الوجه، مؤكدةً على أن تلك الحالة تكون مستعصية، ويصعب معالجتها واستجابتها أيضاً للعلاج.
منقوول للافـــــــــادة
تحيـــــــــــــاتي