بتـــــاريخ : 9/18/2011 5:56:27 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1838 0


    أورام الرحم الليفيه .... الجزء التانى

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : مـ الروح ـلاك | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    طب صحة أورام الرحم الليفيه



    "يتجه الطب الان الى مرحلة استبدال الجراحات التقليدية بعمليات طبية دقيقة اكثر أمنا و اقل ضررا للمريض. العمليات التداخلية بدون جراحة (اشعة تداخلية) هى أحد فروع الطب الحديث التى تواكب العصر و القرن الحالى حيث الايقاع السريع للحياة و حيث يفضل المريض الان العمليات الدقيقة التى يتسنى له من خلالها استعادة نشاطه صحته فى وقت قصير ليتمكن من مواصلة حياته و عمله بدون المعاناة من مشاكل و مخاطر الجراحة التقليدية و التخدير العام "




     

     

     

    ما هى الأشعة التداخلية ؟


    العلاج التدخلي هو أي وسيلة علاجية تهدف إلى الوصول إلى مكان المشكلة المرضية و علاجها أو التخفيف منها دون إجراء عملية جراحية . و الأشعة التداخلية هى واحدة من أفرع الطب الحديثة و تسمى الآن بجراحات القرن الحادى و العشرين الميكروسكوبية أو العمليات التداخلية الدقيقة بدون جراحة. و الأدوات التى تستخدم فيها يتم توجيها داخل الجسم عن طريق الرؤية بوسائل الأشعة المختلفة مثل الموجات الصوتية او الأشعة المقطعية و التى تغنى عن الفتح او الإستئصال الجراحى و بذلك تتميز العمليات التداخلية بكونها أكثر أمنا على حياة المريض و أقل بكثير فى المخاطر و فترة نقاهة أقصر و بدون اللجؤ الى التخدير الكلى للمريض. ونستفيد من هذه عمليات الأشعة التداخلية الحديثة في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان و منها بعض المشاكل الهامة مثل أورام الكبد و الإنسداد المرارى و دوالى الساقين و كذلك أورام الرحم الليفية (الياف الرحم) و هشاشة العظام و الفقرات و الإنزلاق الغضروفى.


     

     

     

    ما هو الفرق بين الجراحة التقليدية و الأشعة التداخلية؟


     

     

     

    فى عمليات الاشعة التداخلية يقوم الطبيب بإستخدام أدوات طبية دقيقة مثل القسطرة العلاجية داخل الجسم من خلال فتحة صغيرة لا تتعدى ال 2 مليمتر. هذه الفتحة الضغيرة تعتبر أكثر من كافية لمرور أغلب هذه الأدوات التى يتم توجيهها عن طريق أجهزة الأشعة المتطورة لعلاج الكثير من المشاكل المرضية. أما فى الجراجة التقليدية فيلجأ الطبيب الى عمل فتح جراحى وشق فى الجسم ليتمكن من رؤية المشكلة المرضية ثم استئصالها ان أمكن ثم يتم غلق هذه الفتحة عن طريق غرز جراحي.
    ما هو الفرق بين الاشعة التشخصية و الاشعة التداخلية ؟


    فى الأشعة التشخيصية تستخدم أساليب التصوير فى تشخيص الأمراض داخل الجسم. أما فى الأشعة التداخلية فتستخدم هذه الأجهزة للرؤية و توجية الطبيب لعلاج هذه الأمراض و ليس تشخيصها.


    ما هى المميزات العامة للاشعة التداخلية ؟


    -معظم عمليات الاشعة التداخلية هى عمليات يوم واحد و غالبا ما يغادر المريض المستشفى فى نفس اليوم او اليوم التالى.


    -لا يحتاج المريض الى تخدير كلى.


    -أكثر أمنا على الحياة و أقل ألم من الجراحة.


    -أقل نسبة مضاعفات
    - نسبة أمان أعلى بكثير من العمليات الجراحية.
     
    -أقل فترة نقاهة.
    - يمكن للمريض/المريضة العودة للعمل و ممارسة نشاطة فى فترة وجيزة للغاية.

     




    - اورام الرحم الليفية (الياف الرحم) قد تعوق الحمل أو تتسبب فى الإجهاض المتكرر لذلك و فى هذه الحالة ينصح بعلاج هذه الاورام أولا قبل البدء فى محاولة إنجاب اخرى و القسطرة فى هذه الحالة تعتبر الحل الامثل فى الكثير من الحالات.

     

    - قسطرة الرحم تؤدى لضمور هذه الأورام و قطع الدماء عنها بما يحسن فرص الحمل و الإنجاب بعد العلاج وبدون حدوث آثار جراحية بالرحم أو إلتصاقات بالبطن قد تؤدى الى تقلص فرص الإنجاب.

     

    - بعد حوالى 15 عاما من بدء القسطرة تأكد الآن حدوث الحمل و الولادة بنجاح كبير بعد قسطرة الرحم و التى تعتبر الحل الأمثل و بالأخص فى السيدات الصغيرات السن اللآتى يفضلن الإحتفاظ بالرحم والإبقاء على فرص الإنجاب فى المستقبل.
    - يجب التأكيد ان قسطرة الرحم تعالج الأورام الليفية فقط اما اذا كان هناك اى مشاكل اخرى تعوق الحمل فيجب علاجها طبقا لنوع المشكلة .

     

    - فى حالة حدوث حمل و تم إكتشاف ورم ليفى بالرحم يؤجل العلاج تماما إلى ما بعد الولادة.
     
    ما هو السد الشريانى؟ (Embolization Therapy)
     
     
    هو اسلوب علاجى وغير جراحى يعتمد على سد بعض الشرايين لعلاج النزيف الشديد أو غلق الشرايين المغدية للأورام. وكما هو معروف فإن كل جزء حى داخل جسم الإنسان لابد له من مصدر غداء للدم و الاكسوجين و المصدر بالفعل هو الشريان. فإذا كانت هذه الشرايين مصدر لنزيف شديد يمثل خطورة على الحياة فيمكن سدها بإستخدام القسطرة و حقن حبيبات طبية لغلق الشريان من الداخل بدلا من الفتح الجراحى و شق البطن لإستكشاف مصدر النزيف ثم ربطه جراحيا من الخارج. أما فى حالات الأورام فتستخدم القسطرة التداخلية لحقن الحبيبات الطبية و سد الشرايين المغذية لهذه الأورام و من ثم تؤدى لضمورها و إختفاء الأعراض المرضية .
     
     
    ماهى المواد المستخدمة فى السد الشريانى؟
    المواد المستخدمة لغلق الشريان فهى مواد صغيرة مثل حبيبات الرمال حاصلة على شهادة الجودة و موافقه منظمه الصحه والغذاء الامريكية هى مواد مستخدمة منذ اكثر من 20 عاما و مثلها مثل الخيوط الجراحية داخل الجسم لا تتفاعل معه ولا تسبب اى ضرر بل هى سبب اساسى لانقاذ حياة الاف المرضى.

     

     

    ماهى القسطرة ؟

     

    القسطرة هى أنبوب بلاستيكى مرن ( مصنع من مواد طبية) يتم إدخالها داخل الجسم من خلال فتحة صغيرة للغاية يتم عملها تحت تأثير التخدير الموضعى و يتم توجيها داخل الجسم بالأشعة ويمكن إستخدامها لتشخيص بعض الأمراض ( قسطرة تشخيصية ) او لعلاج أمراض متنوعة داخل (قسطرة تداخلية – علاجية). و تعتبر القسطرة التداخلية هى أساس العديد من العمليات الغير جراحية و التى تعتبر أحد دعائم طب القرن الواحد و العشرين الذى يستبدل الجراحات الكبرى بعمليات دقيقة أقل ضررا و أكثر أمنا على حياة المريض.
     
     
    بداية قسطرة الرحم:
    الصدفة كانت وراء نجاح هذه الثورة الطبية: فى بداية التسعينات من القرن الماضى طلب الدكتور رافينا أستاذ أمراض النساء و التوليد بفرنسا من زميل له و هو إستشارى أشعة تداخلية فى نفس المستشفى أن يقوم بعملية لسد الشرايين المغذية لورم ليفى بالرحم لدى سيدة قبل إجراء عملية جراحية لإستئصال الورم وذلك لمعرفتة المسبقة ان السد الشريانى يؤدى الى تقليص أو الغاء فرصة حدوث نزيف يهدد حياة المريضة أثناء الجراحة. وبالفعل تم عمل عدد من الحالات بهذه الطريقة ولكن كانت المفاجأة ان المرضى بالفعل بدأوا بالتحسن ولم يعد لديهم أعراض مرضية تستدعى عمل جراحة فيما بعد. عندها نشر الدكتور رافينا عن هذا العلاج الجديد للاورام الليفية و من بعدها بدأ العديد من الاطباء فى العالم فى تبنى هذا الأسلوب العلاجى الناجح و نشر المقالات الطبية حوله .

     

    "من قبل كانت هناك عمليات القلب المفتوح وأصبح الآن العلاج بقسطرة القلب آمن ومتوافر وبالمثل قسطرة الرحم أصبحت الآن هى العلاج الامثل للأورام الليفية بدون تدخل جراحى "

    سوف يتم تحديد ميعاد مسبق مع الطبيب:
    من خلال المقابلة سيتم مناقشة وفهم طريقة عمل قسطرة الرحم وما إذا كانت مناسبة لحالتك المرضية و سوف يتاح لك طرح كل ما تريدين من أسئلة أو إستفسارات حول العملية




    سوف يطلب منك بعض التحاليل الطبية مثل :
    - صورة دم كاملة
    - تحاليل و إختبارات قياس سيولة الدم
    - تحاليل قياس وظائف الكلى


    سوف يطلب عمل بعض الفحوصات التشخيصية مثل:
    - موجات صوتية على الرحم
    - رنين مغناطيسىعلى منطقة الحوض و هو أهم و أدق فحص تشخيصى للأورام الليفية لتحديد مكانها وحجمها وكذلك هو الافضل للمتابعة بعد العملية .


    لابد من إبلاغ الطبيب عن:
    - أى التهابات فى المهبل أو الرحم أو الحوض أو أى إفرازات مهبلية ذات رائحة مزعجة .
    - اى نوع من الحساسية للادوية بالأخص البنسليين و الصبغات الطبية و التخدير .
    - اى امراض سيولة بالدم أو أى نوع من العلاجات التى تؤثر بالسلب على سيولة الدم مثل بعض أدوية القلب و الدورة الدموية .
    - أى مشاكل بالكبد , الكلى أو القلب.
    - وجود حمل أو إحتمال وجود حمل .
    - مشاكل بالغدة الدرقية.
    - إرتفاع بالضغط أو بنسبة السكر بالدم.
    - وجود قرح بالمعدة أو الأثنى عشر.

    يفضل وجود من يساعدك بالمنزل أثناء فترة الراحة لمدة يوم أو يومين بعد إنتهاء العملية.






    - قبل العملية بحوالى 6- 8 ساعات يبدأ الصيام و إن كان من الممكن شرب كمية بسيطة من الماء قبل القسطرة بحوالى ساعتين لا أكثر .

    - يجب حلق شعر منطقة العانة قبل إجراء القسطرة .

    - يتم تركيب كانيولا بالوريد و قياس النبض و الضغط و الحرارة.

    - لابد من قراءة و إمضاء الموافقة على عمل العملية قبل البدء فيها ... برجاء قرائتها والسؤال عن أى نقطة غير مفهومة .

    - يجب التبول قبل بدء العملية مباشر و لكن يفضل تركيب قسطرة بول .

    - لابد إبلاغ الطبيب بأى مشكلة مرضية طارئة.





    - بعد القسطرة مباشرة يتم الضغط على مكان دخول القسطرة حوالى 10 دقائق.
    - يجب على المريض الراحة بالسرير لمدة 6 ساعات ثم راحة من المجهود لمدة يوم كامل.
    - بعد إنتهاء القسطرة يبدأ ألم السد الشريانى للورم فى الظهور أسفل البطن و نبدأ معه المسكنات.
    - يمكن للمريضة أن تبدأ بشرب السوائل بعد بضع ساعات وبعدها تبدأ بتناول الطعام بالتدريج.
    - بعد الإطمئنان على المريضة لها أن تختار ما بين الخروج فى نفس اليوم و العودة للمنزل أو المكوث فى المستشفى لليوم التالى .
    - قبل الخروج تأخذ المريضة تعليمات مكتوبة خاصة بفترة النقاهة وتكون على إتصال معه خلال هذه الفترة و يتم تحديد ميعاد مسبق مع الطبيب للمتابعة.


    - لابد من إبقاء مكان دخول القسطرة و الغيار الطبى نظيف وجاف الى حين إزالة هذا الغيار و هو ما يتم فى اليوم التالى للعملية وعادة ما يسقط مع الإستحمام الذى يفضل ايضًا فى اليوم التالى لعمل القسطرة بعده يوضع غيار صغير بعد تطهير مكان دخول القسطرة.
    - يجب على المريضة اتباع إرشادات الطبيب و العلاج المذكور بعد العملية.
    - يفضل ان تبدأ المريضة فى الحركة والمشى بصورة محدودة من اليوم التالى للعملية ولكن بدون بذل اى جهد .
    - يجب على المريضة تناول الكثير من السوائل وكذلك الإكثار من الخضروات و الفاكهة لتفادى التعرض للامساك الذى قد ينتج عن تناول المسكنات . فى حالة حدوثه يمكن أخذ بعض الملينات .
    - يجب إستشارة الطبيب قبل العودة الى العمل (عادة فى خلال اسبوع الى اسبوعين) وكذلك قبل العودة الى العلاقة الزوجية .
    - يمنع وضع لولب طبى لمنع الحمل بعد القسطرة لإمكانية تسببه فى حدوث إلتهاب داخل الرحم.



    القسطرة بالرغم انها عملية غير جراحية و آمنه للغاية و لكن قد يصاحبها بعض الأعراض الجانبية:

    - بعد العملية مباشرة يحدث ألم أسفل البطن و الظهر و يستمر حتى 3 أيام و يستدعى ذلك تناول المسكنات بشكل منتظم أثناء هذه الفترة.

    - أيضا قد يصاحب الألم شعور بالغثيان أو القىء مما يستدعى علاج هذه الأعراض بالأدوية.

    - فى بعض الأحيان يحدث إرتفاع مؤقت للحرارة (3 – 4 أيام) ثم تختفى بعدها الحرارة بصورة طبيبعية.

    - فى حالة عدم الإعتناء بمكان دخول القسطرة يمكن حدوث تجمع دموى أو إلتهاب فى هذا المكان لذلك يرجى دائما إتباع التعليمات بعد إنتهاء القسطرة بصورة دقيقة .

    - فى قليل من الحالات يمكن حدوث حساسية للصبغة فى 0.1 % من الحالات مثل الحساسية التى تحدث مع البنسلين أو بعض أنواع الطعام و غالبا ما تظهر فى صورة بسيطة و نادرا ما تؤدى الى أعراض تستدعى علاج طبى أو خطورة على الحياة لذلك يجب إبلاغ الطبيب قبل العملية بوجود أى أنواع من الحساسية للأدوية أو الطعام لأخذ العلاج المناسب قبل القسطرة و تجنب حدوث أى أعراض.

    - يمكن حدوث بعض الإلتهابات إذا لم يتم إتخاذ إجرائات التعقيم السليمة.

    -فى السيدات ما بين سن ال 40-45 سنة يمكن أن تتوقف الدورة فى 1-2 % من الحالات و بالأخص إن كانت سيدة مدخنة. فى السيدات فوق سن 45 سنة و كلما إقترب السن من مرحلة إنقطاع الطمث يمكن أن تتوقف الدورة فى 8-12 % من الحالات.


    - فى 90- 95% من المرضى الذين عالجناهم بالقسطرة توقف النزيف تماماً و بدأت الدورة الشهرية العودة لطبيعتها فى فترة ما بين شهر إلى 3 أشهر .

     

    - فى 91 % من السيدات يتوقف الألم الشديد المصاحب للدورة الشهرية.

     

    - فى 70% من المرضى تختفى أعراض أخرى مثل تكرار البول , الإمسال
    أو الآم الجماع .

     

    - فى 94% من الحالات تضمر الأورام الليفية بمتوسط 55 – 65 % من حجمها فى غضون 6 شهور .

     

    - فى جميع السيدات يتوقف نمو الأورام الليفية تماماً بعد العلاج بقسطرة الرحم

     

    - تنتهى فرصة أو إحتمال تحول أى ورم ليفى إلى ورم خبيث فور ضمور خلاياه بعد العلاج بقسطرة الرحم .

     


     

     

     

    هى عملية طبية غير جراحية ولذلك تتميز بالآتى:

     

    - فترة نقاهة سريعة للغاية (ما بين 3-7 أيام) يمكن بعدها للمريضة ممارسة حياتها الطبيعية و العودة للعمل فى غضون أسبوع أو إثنين.
    - لا تحتاج العملية إلى تخدير كلى.
    - تعتبر العملية آمنه للغاية على الحياه و فعالة بنسبة نجاح عالية جداً .
    - تعالج جميع الأورام الليفية فى آن واحد حيث أن جميع هذه الأورام لها شريان مشترك واحد.
    - تجنب المريضة فقدان الدماء الذى قد يصاحب الجراحة وقد يستدعى إجراء نقل دم .
    - تجنب المريضة حدوث أى إلتصاقات داخل البطن أو داخل الرحم.
    - تجنب المريضة حدوث آثار أو ندبات جراحية بالبطن.
    - تحفظ للمريضة فرصة حدوث الحمل و يمكن للولادة أن تتم فى صورة طبيعية دون اللجوء للقيصرية .

     

    هل يوجد غذاء معين يسبب الأورام الليفية ؟
    لا يوجد طعام معين ثبت أنه يتسبب فى ظهور الأورام الليفي و لكن السمنة و الإكثار من تناول اللحوم الحمراء ثبت مؤخرا فى أحد التقارير الطبية أنهما يرفعان احتمالات ظهور الإصابة بالأورام الليفية للرحم.
    هل يوجد طريقة للتنبؤ أو لمنع حدوث الأورام الليفية ؟
    حتى الآن لا يمكن التنبؤ بحدوثها أو عمل شىء معين لمنع حدوثها
    هل كل سيدة لديها ورم ليفى تحتاج إلى علاج ؟
    بالطبع لا. الكثير ممن لديهم اورام ليفية بالحم لا يعلمون بذلك و لا توجداعراض مرضيه لديهم
    سمعت أنه يوجد علاج بالأعشاب الطبية للأورام الليفية هل هذا صحيح ؟
    لا يوجد حاليا أى علاج بالأعشاب ثبت طبيا نجاحه فى علاج الأورام الليفية و فى بعض الأحيان تلجأ بعض المريضات لأخذ أعشاب و وصفات طبية ليس لها أساس علمى على أمل تجنب العلاج الطبى مما يتسبب فى ضياع الوقت للمريضة و كبر حجم الأورام أو زيادة عددها.
    هل تنفع الحجامة فى علاج الأورام الليفية ؟
    لا يوجد دليل علمى واحد عن علاج الأورام الليفية بالحجامة و من المطلق العلمى فهذا يعتبر مخالف للقواعد الطبية و يعتبر تجربة فى المريض بدون أساس علمى. و أما من المنطلق الدينى فهو يتعارض تماما مع الأخذ بالأسباب فى التداوى و لو كان علاج كل مشاكل الجسم بالحجامة كما يدعى البعض لما أمرنا كأمة إسلامية بكلمة "إقرأ" و البحث فى علوم الحياة و أختفت كل الجراحات و الأدوية !
    هل توجد حاليا طرق فعالة للتخلص على مشاكل و أعراض الورم الليفى نهائيا و بدون تدخل جراحى ؟
    بالطبع. منذ حوالى 15 عام بدأ بفرنسا علاجالاورام الليفية بالقسطره والسد الشريياني لتجفيف الأورام الليفية و قد إنتشر بصورة غير مسبوقة بسبب نسب النجاح و الأمان العالية.
    سمعت أنه أصبح هناك عمليات و طرق علاج غير جراحية فى العلاج عن طريق الأشعة التداخلية، كيف يتم ذلك ؟
    هذا صحيح بالفعل.
    هل قسطرة الرحم مناسبة لكل مرضى الأورام الليفية ؟
    قسطره الرحم مناسبة للكثير من الحالات و لكن فى بعض الاحيان تفضل الجراحة بالذات فى الأورام الضخمة جدا او الاورام المتدلية خارج الرحم.
    من الذى يجب إستشارته فى تفاصيل قسطرة الرحم ؟
    يجباستشارة طبيب متخصص فى العمليات التداخليه بدون جراحه( الاشعه التداخليه ) و بالأخص فى مجال علاج الأورام الليفية فيما يخص العلاج بالقسطرة.
    هل هناك عدد اوحجم معين للعلاج بالقسطرة التداخلية؟ ؟
    لايوجد حجم معين لا يصلح مع العلاج بالقسطرة ولكن يفضل ان يكون حجم الورم اقل من 12- 15 سم للحصول على افضل النتائج.
    هل يوجد حد أقصى الأورام الليفية للعلاج بالقسطرة التداخلية ؟
    لا يوجد حد أقصى لعدد الأورام الليفية فالعدد لا يعتبر عامل محدد لامكانية عمل او نجاح العملية حيث ان جميع هذه الاورام لها نفس مصدر الغداء الشرايينى و يمكن علاجها جميعا من خلال القسطرة و من خلال شريان واحد على الناحيتين.
    هل يمكن عمل القسطرة بعد الجراحة ؟
    نعم يمكن عملها بعد الجراحة لأن القسطرة تتم من خلال فتحة صغيرة بالفخد للوصول للشريان و ليس عن طريق فتح البطن و هو ما قد يمثل صعوبة للجراح فى المرة الثانية لوجود إلتصاقات فى البطن نتيجة للجراحة السابقة.
    هل يوجد بعض الإحتياطات التى يجب إتخاذها قبل عمل القسطرة ؟
    فى بعض المرضى توجد أعراض مرضية مثل النزيف و لكن ليس بسبب الأورام الليفية و لذلك لابد التأكد من أنها هى السبب المباشر للمشاكل التى تعانى منها المريضة و بذلك تتخلص المريضة من هذه الاعراض عند علاج الاورام الليفية .لابد أيضا من التأكد من عدم وجود أى أورام خبيثة قبل عمل القسطرة وبالاخص فوق سن الاربعين و يتم ذلك عن طريق أخذ عينة من بطانة الرحم و عمل رنين مغناطيسى.
    كم عدد المرات التى أحتاج اليها للعلاج الكامل و الناجح لقسطرة الرحم ؟
    مرة واحدة فقط نحتاج إليها لعمل القسطرة و لكن فى 2% من الحالات قد نحتاج الى تكرارها.
    هل لعملية قسطرة الرحم تاثير على الرحم ؟
    الوظيفة الرئيسية للرحم كما خلقها الله هى الحمل و الولادة وهى لاتتاثر بعملية قسطرة الرحم كما اثبتت الابحاث العلمية الدقيقة
    ولا تعتبر الان الرغبة فى الحمل و الولادة عائقا لعمل قسطرة الرحم كما كان يعتقد البعض عند بداية ظهور ومع تراكم الخبرات و الابحاث على مدى حوالى 14 عاما اصبحت من اكثر العمليات امانا على الرحم
    ماذا يحدث للحبيبات فيما بعد الحقن ؟
    تبقى الحبيبات الطبية فى مكانها مغلقة الشرايين المغذية للأورام الليفية بحيث لا تعطيها فرصة للنمو مرة اخرى وهى مصنوعة من مواد معتمة اى لاتتفاعل كيميائيا مع الجسم مثل المواد المستخدمة الخيوط الجراحية وهى مستخدمة من اكثر من 20 عاما وليس لها اضرار طبية حيث انها كلها حائزة على موافقة ف د ا منظمة الصحة الامريكية.
    هل يمكن أن تؤثر القسطرة على الرحم ؟
    كما ذكر من قبل العملية آمنة على الرحم تماما حيث يتم غلق الشرايين المغذية للأورام الليفية فقط و ترك الشريان الرحمى و لا تتعدى فرصة حدوث مشكلة بجدار الرحم 0.3% و هى نسبة ضئيلة للغاية إذا ما قورنت بالقطع الجراحى و الندبة التى يتركها بعد العملية
    هل يوجد ميعاد معين لعمل القسطرة و هل أنتظر حتى إنتهاء الدورة ؟
    توقيت عمل القسطرة لا يرتبط بالدورة الشهرية فهى ليست عائق لإتمامها و فى بعض الأحيان نلجأ لعمل القسطرة أثناء الدورة الشهرية لوقف النزيف الشديد أو المستمر بدون توقف.
    ماذا يحدث للدورة الشهرية بعد عملية قسطرة الرحم ؟
    تستمر الدورة الشهرية فى كل الحالات الا فى نسبة 1-2 % من السيدات فوق سن الأربعين و ترتفع الى 8-10% فى السيدات اللتى اقتربن من سن انقطاع الدورة فوق سن 45 سنة أو السيدة المدخنة بشراهة (التدخين نفسه يؤدى للتبكير بإنقطاع الطمث).
    هل عملية قسطرة الرحم مؤلمة ؟
    العملية نفسها تكاد لاتسبب اى الم و لكن بعد العملية يبدأ الشعور بالام اسفل البطن نتيجة لانقطاع الدم عن الورم الليفى و يستدعى ذلك أخذ مسكنات للالم بانتظام طوال فترة حدوثه التى تستمر من 3-5 ايام.
    هل تعود الاعراض المرضية بعد القسطرة كما يحدث فى بعض الاحيان بعد الجراحة ؟
    عادة الأورام الصغيرة والتى يصعب استئصالها جراحيا هى التى تؤدى لظهور الاعراض المرضية مرة أخرى بعد الجراحة اما فى حالة قسطرة الرحم فيتم علاج جميع هذه الاورام الكبيرة منها والصغيرة اثناء العملية وبالتالى لا توجد فرصة لنمو هذه الاورام الصغيرة وعودة الأعراض مرة أخرى.
    كلمات مفتاحية  :
    طب صحة أورام الرحم الليفيه

    تعليقات الزوار ()