علماء صينيون يكتشفون موصلا عصبيا جديدا
وبعض الاختراعات الاخري
==================================
صينيون موصلا عصبيا محوريا إسمه خماسي هيدروكسي تربتامين ( 5-hydroxytryptamine )، والمعروف اختصارا بـ ( 5HT )، الذي يعتقد أنه عامل رئيسي في تنظيم الخوف بالمخ. أوضح شوي لين وشوي تيان له ودينغ يوي تشيانغ، الباحثون بالأكاديمية الصينية للعلوم، أنه مقارنة مع الفأر المعملي الخاضع للسيطرة، فإن أولئك الذين لا يستطيعون إفراز خماسي هيدروكسي تربتامين لديهم مستويات أقل من القلق، ولكن مع ذاكرة أطول للخوف. سوف تساعد النتيجة العلماء في التوصل إلى طرق لمعالجة متلازمة الضغط الناجمة عن الصدمات.
علماء عالم من أصل صيني يبتكر كاميرا بعيون بشرية اخترع الباحث الأمريكي من أصل صيني، هوانغ يونغ قانغ، أول كاميرا في العالم تشبه عيون بشرية، في خطوة يمكن أن تشكل ثورة في عالم التصوير. الجهاز المحمول في حجم وشكل العين الحقيقي وبه “شبكية” مقوسة حساسة للضوء. كما هو معروف، تعمل الكاميرات الرقمية بتسليط الضوء على شريحة سيليكون تحتوي على بسكلات حساسة للضوء.
غير أن توسيع مجال الرؤية يؤدي إلى حدوث تشويه حول الحواف، وهذا هو السبب في أن العين مستديرة كي تحوز مزيدا من المشهد بدون فقدان الوضوح. “الشبكية” الإلكترونية التي على شكل السلطانية والمصنوعة من السيليكون يمكن أن تدشن لجيل جديد من كاميرات التصوير الفوتوغرافي والفيديو الرقمية الخالية من التشويه.
صورة جينوم كاملة للجنس الأصفر رسم العلماء الصينيون أول صورة قياسية كاملة لجينوم أبناء الجنس الأصفر في العالم، الأمر الذي سيساعد في بحث الأمراض الوراثية، والوقاية منها لأبناء الجنس الأصفر، وسيقدم أساسا لتطوير بعض الأدوية الجديدة وأساليب العلاج. وقد تم بالفعل اكتشاف 2000 جين (مورثة) بشرية ذي علاقة بالأمراض، استخدم 1500 منها في العلاج السريري في الولايات المتحدة الأمريكية.
يعتقد العلماء أن هناك اختلافات بين أبناء الجنس الأصفر وأبناء الجنس الأبيض، بحيث لا يمكن تطبيق معايير العلاج الأجنبي كاملة في علاج أمراض أبناء الجنس الأصفر، مما يجعل صورة جينوم الجنس الأصفر ذات أهمية غير عادية.
تكنولوجيا النانومتر ملاحة دقيقة للأدوية توصل العلماء الصينيون إلى استخدام نوع من تكنولوجيا النانومتر لنقل الأدوية إلى داخل الخلايا المصابة بالأورام الخبيثة لقتلها بدقة. استخدم البروفيسور تشو ون تشونغ بكلية علوم طب الأدوية في جامعة الزراعة الصينية هذه التكنولوجيا في علاج أمراض بعض الحيوانات.
أعلاف إنزيم الحامض النباتي صديقة للبيئة نجح العلماء الصينيون في إنتاج إنزيم الحامض النباتي العالي النشاط من بذور الذرة. إنزيم الحامض النباتي هو مادة تضاف للأعلاف، يحلل فسفور الحامض النباتي ليتحول إلى فسفور عضوي يساعد الحيوانات على الهضم. بفضل هذه التكنولوجيا الجديدة دخل إنتاج إنزيم الحامض النباتي مرحلة جديدة لإنتاجه بكلفة منخفضة وحماية البيئة وتوفير الطاقة.
منقول