بتـــــاريخ : 9/10/2011 7:08:02 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1393 0


    عصب الأسنان.. إهمال معالجة التسوس قد يتلفه!

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : همس الكون وعيونه | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    .



     
    .................................................. .................................................. ................................................
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     
    صباح الخير / مساء النور
    واسعد الله جميع اوقاتكم احبتي




     
    . . .


    .................................................. .................................................. .................................................. ............

    أعراضه آلام شديدة عند الأكل وعند تناول المشروبات الباردة والساخنة

    عصب الأسنان.. إهمال معالجة التسوس قد يتلفه!


    ألم شديد في السن

    طب الأسنان في تقدم مستمر على مستوى العالم.. وفي السعودية هنا نقلة نوعيه
    في جميع مجالاته عن طريق مواكبة التطور الحاصل و تطبيق أحدث الأساليب في التشخيص والعلاج.
    علاج أقنية الجذور هو الاسم العلمي لما يعرف عند عامة الناس "بعلاج العصب"
    ويعد علما واسعا ومتشعبا حيث يعد من أهم وأدق التخصصات في طب الأسنان،
    وهو تخصص يشمل تشخيص وعلاج الأمراض التي تصيب لب السن.
    ولب السن هو الجزء المركزي من السن الذي يتوضع داخل الهيكل الصلب للسن
    ويمتد في جزأيه الخارجي والداخلي ويحتوي هذا اللب على أوعية دموية، أوعية ليمفاوية، عصب نسيج ضام.

    ما وظيفة العصب للسن؟
    العصب بالاشتراك مع الأوعية الدموية الدقيقة داخل لب السن مسؤولان عن نمو السن
    وعن استمرار تغذيتها التي تحافظ على صلابتها، ويشكل عصب السن أهمية بالغة خلال فترة تكوين السن،
    ولذلك فإن السن تستطيع البقاء من دون عصب بعد اكتمال تكوينها وذلك لارتباطها بالأنسجة المحيطة بها.
    أسباب تلف العصب كثيرة فقد يلتهب العصب
    نتيجة تسوس الأسنان وهو السبب الرئيسي لالتهاب عصب السن فالاهمال في
    علاج التسوس يؤدي الى تفاقمه ووصوله الى عصب السن أو قريبا منه، وعادة
    ما يكون ألم تسوس الأسنان لحظيا وقت وجود المؤثر على السن مثل السكريات أو الحار أو البارد.
    وعند وصول التسوس الى لب السن يصبح الألم أشد ومستمرا. وبالتالي يدخل المريض
    الى مرحلة اللا عودة التي تتطلب علاج العصب، كما قد يموت العصب عند تعرض السن لضربة قوية
    أو عند كسر جزء من السن نتيجة حادث ما، قد تمتد الى عصب السن وبالتالي تحدث نفس الأعراض.
    وأحيانا يلتهب العصب بسبب التهاب لثوي عميق مصاحبا بجيوب لثوية عميقه قد تمتد
    الى الجزء الأخير من الجذر التي بدورها تنقل الالتهاب الى لب السن عن طريق الجذور.
    وأخيرا وجود حشوات كبيرة أو تيجان صناعية قديمة امتد التسوس الى داخلها من دون ان يشعر
    المريض وفجأة يداهم الألم المريض وتظهر نفس الأعراض، كما أن الحشوات الكبيرة والقديمة
    قد تؤدي إلى التهاب العصب نتيجة تسرب بعض موادها عبر قنوات الأسنان
    مسببة التهاب السن، أو قد يكون نتيجة تكون التسوس تحت الحشوة ثم وصوله للعصب.
    وهناك اصابات قد تحدث عن طريق طبيب الاسنان ذاته نتيجة عدم اخذ الحيطة وفحص
    السن بالاشعة قبل ازالة التسوس او بعدم استخدام طبيب الاسنان لماء التبريد اثناء حفر
    السن وازالة التسوس او برد السن لعمل تاج او جسر ولذلك لابد من اختيار الطبيب
    المختص بعناية لعلاج مثل هذه الحالات حتى لا تتفاقم الحالة سوءا.

    أعراض التهاب العصب؟
    ألم شديد في السن عند الأكل.. ألم شديد مزمن مع شرب المشروبات الباردة والساخنة
    ويستمر الألم حتى بعد إزالة المؤثر البارد والساخن ولمدة دقائق طويلة..
    تلون السن من الداخل باللون الداكن أو الأحمر.. انتفاخ أو حساسية في اللثة حول السن..
    ظهور دمل أو بثرة في اللثة، اذا لم يزل العصب المصاب او المريض سيصل الى الانسجة
    المحيطة بالسن مصحوبا بورم وألم شديد وفي حالات اخرى قد لا يكون هناك ألم ويكون
    هذا العصب المريض ادى الى تآكل العظم المحيط بالسن ونضطر بالنهاية الى خلعه!
    علاج عصب الاسنان .. اهم ما في الأمر هو التشخيص السليم لمدى سلامة السن
    المراد فاذا كان السن ضعيفا أو ان هناك تسوسا أو كسرا يمتد الى الجذور تحت العظم أو ان
    الجذور مكشوفة بسبب أمراض لثوية متقدمة أو أي سبب آخر قد
    يقلل من فرص انقاذ السن فالأفضل خلع السن واستبدالها بزراعة الأسنان.
    وهناك خطأ شائع ان المريض يدفع كثيرا من المال ويحاول بشتى الطرائق الحفاظ على الأسنان الطبيعية
    ويتنقل بين طبيب وآخر فقط ليبحث على من يحافظ على سنه مع انه قد وصل
    الى مرحلة متقدمة لا ينفع معها العلاج الا الخلع واستبداله بسن صناعي.
    او يعتقد بعض المرضى أن عملية علاج العصب طويلة، وتحتاج إلى جلسات متعددة،
    مما يؤثر في نفسية المريض، ويجعله مترددا في العلاج، ولكن التطور الطبي في
    هذا المجال المتمثل في التقنيات والأدوات الحديثة أسهمت في إمكانية جعل علاج
    العصب يتم في جلسة واحدة فقط في أغلب الأحيان، ويبلغ متوسط مدة العلاج بين 30 إلى 45 دقيقة
    لإكمال العلاج في الأسنان الأمامية، وبين 45 إلى 60 دقيقة في الأسنان الخلفية.
    ولكن لابد من الإشارة إلى أن هذه الخطوات قد تختلف على حسب شكل الجذر
    وقنواته إضافة إلى عددها، وذلك حسب التركيب الداخلي للسن،
    ويعد الألم بعد العلاج هو من أكثر الأعراض شيوعا عند المرضى، ويتم تفاديه بتناول
    المسكنات وعدم المضغ على السن المعالج واستخدام الجهة الأخرى غير المعالجة،
    وفي حال استمرار الألم من دون توقف من 5-7 أيام بعد العلاج أو
    حدوث تورم في الوجه، ينصح بمراجعة الطبيب المختص فوراً.
    كذلك يحتاج السن احيانا الى وتد اذا كان التاج متآكلا الى حد كبير، وبالتالي يحتاج الطبيب
    الى وتد يقوي به التاج ومن ثم يقوم بتلبيس السن بتاج سني من الخزف لأن السن
    يصبح هشا وقابلا للكسر بعد فقده للبه وأوعيته الدموية وأعصابه. وهنا يكمن خطأ
    شائع هو ان المريض يتهاون في عمل التاج ويتركه كما هو وبعد عناء حشو العصب، فجأة
    ينكسر السن من دون انذار مسبق ما يؤدي الى خلع السن في نهاية المطاف!.
    كما تجدر الاشارة هنا الى ان كثير من الناس ايضا لديه حشو عصب قديم ومازال يعاني
    نفس المشكلة وقد يتعرض الى ألم حاد في يوم من الأيام. فيتطلب العلاج اعادة حشو العصب
    وهي عملية صعبة جدا وتحتاج الى طبيب مختص وماهر والا فان مصير ذلك السن هو الخلع!
    وأخيرا أحب ان أشير الى مبدأ الوقاية خير من العلاج فلكي لا تصل الى تلك المرحلة
    من الألم المرير، اذهب الى طبيب الأسنان ودعه يكشف على أسنانك ويتأكد من سلامتها،
    وان حصل فان عليك زيارة طبيب مختص له خبرة كافية في مجال علاج العصب لأنه ليس سهلا كما تعتقد ويحتاج الى أيد ماهرة.



    أهم ما في المعالجة هو التشخيص السليم
    .................................................. .................................................. .................................................. ............



     
    . . .






    .................................................. .................................................. .................................................. ............
    الليزر ..وعلاج عصب الأسنان !


    تتوقع الجمعية الأمريكية لطب الأسنان ADA في عام 2025 أن ترتفع نسبة استخدام الليزر
    في عيادات الأسنان إلى 50%، ويدل هذا على مدى توجه أطباء الأسنان لاستعماله.
    يعتبر العلاج بالليزر التقنية الجديدة في عيادات الأسنان لتحسين الدقة في العلاج
    ولتقليل الآلام ولسرعة الشفاء ومما يجدر ذكره أن الليزر أنواع متعددة وتختلف أنواعه
    باختلاف الغاز المستعمل داخل الجهاز. وهذه الغازات يصدر عنها الطاقة الضوئية والتي يتكون منها الليزر.
    وقد اعتمدت عليه اللجنة العالمية للأغذية والأدوية Food and Drug Administration
    المعروفة عالمياً بأبحاثها لتطوير المواد العلاجية ومعرفة سلبياتها ومخاطر استعمالها.
    وبعد الأبحاث السريرية المطولة صرّحت الجمعية اعتماد الليزر كمادة علاجية عالمياً. وقد أثبتت الدراسات اعتماد استعمال الليزر في:
    - إزالة الأنسجة اللثوية المريضة بواسطة طبيب أسنان متخصص في جراحة الفك
    والأسنان واستئصال الأنسجة اللينة المريضة مثل اللسان في حالة وجود سرطان في اللسان أو في أي مكان آخر في الفم .
    - إزالة الأنسجة الصلبة مثل طبقة المينا المتسوسة وطبقة العاجية المحيطة بلب السن.
    وذلك يساعد الطبيب والمريض أولاً لسرعة إزالة طبقة المينا المتسوسة،
    وثانياً لعدم انزعاج المريض من صوت الآلة المستخدمة في إزالة التسوس.
    - يساعد على صقل الحشوات المماثلة للون للضرس مثل الComposite والمعروفة باللون العاجي المطابق للون المينا.

    .................................................. .................................................. .................................................. ............



    . . .


    .................................................. .................................................. ................................................
    لكم ودي وردي وحبي



    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()