بتـــــاريخ : 9/7/2011 10:36:56 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 895 0


    اكتشاف وزراعة الخلايا الجذعية الرئوية

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : Ďiғғęяêηт | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :

    الخلايا الجذعية


    نشرت مجلة نيوإنجلاند الطبية المرموقة على موقعها الالكتروني دراسة علمية حديثة قد تحدث ثورة جديدة في علاج الأمراض الرئوية المزمنة. حيث قام فريق بحثي من بوسطن (Brigham and Women's Hospital) بعزل الخلايا الجذعية في الرئتين. وقد كان يعتقد سابقا أنه لا توجد خلايا جذعية في الرئتين يمكنها التكاثر والتميز لتكوين مختلف الأنسجة في الرئة. وقبل الحديث عن نتائج الدراسة الحديثة نود أن نشرح للقارئ باختصار ما هي الخلايا الجذعية. يمكن باختصار تعريف الخلايا الجذعية بتوفر ثلاث خصائص: 1. قدرة الخلايا على تجديد نفسها، 2. قدرتها على تكوين جميع أنواع الخلايا في العضو الخاص بها وفي حالة الرئتين، قدرتها على تكوين جميع أنواع الخلايا الموجودة في الرئة وبناء الأنسجة المختلفة مثل القصيبات الهوائية الصغيرة والحويصلات وقنوات الحويصلات والأوعية والشعيرات الدموية، 3. إمكانية نقلها وزراعتها.
    ويعتبر هذا البحث أول بحث علمي موثق يتم خلاله وصف حقيقي للخلايا الجذعية في رئة الإنسان. وقد استخلص الباحثون الخلايا الجذعية من عينات أنسجة من رئة الإنسان تم استئصالها خلال العمليات الجراحية. وقد عزل الباحثون الخلايا الجذعية في مزارع أنسجة خارج جسم الإنسان وأثبتوا قدرتها على الانقسام والتكاثر ومن ثم التميز إلى مختلف أنواع الخلايا النسيجية في رئة الإنسان. بعد ذلك قام الباحثون بحقن الخلايا الجذعية المستخلصة في جسم كائن حي (فئران التجارب) مصاب بأمراض رئوية مزمنة ولاحظ الباحثون قدرة الخلايا (بقدرة الله) على الوصول للرئتين والتكاثر والانقسام لتكوين مختلف أنواع الخلايا الضرورية لبناء أنسجة الرئة. فقد تميزت الخلايا إلى أنواع مختلفة من الأنسجة فكونت خلايا الحويصلات الهوائية والقصيبات الهوائية والأوعية والشعيرات الدموية في تناغم وانسجام كبيرين. وقد قام الباحثون بعزل الخلايا بعد ذلك من رئة الفئران وزراعتها في فئران أخرى واستمرت الخلايا في العمل.
    هذا الاكتشاف يفتح بابا كبيرا للتطبيقات العلاجية للخلايا الجذعية في الكثير من أمراض الرئة المزمنة التي تصيب الحويصلات الهوائية والقصبات والشعب الهوائية والأوعية الدموية وتعطي أملا في علاج الكثير من أمراض الرئة المزمنة التي لا توجد لها أدوية فعالة. حيث انه يفتح مجالا لاستخدام الآلية الجديدة في علاج أمراض الرئة وتكوين أنسجة جديدة وسليمة يمكنها القيام بأدوارها الفيزيولوجية بشكل طبيعي. ولكن العلاج باستخدام الخلايا الجذعية في الرئة لا يزال في خطواته البحثية الأولى ولم يصل بعد للاستخدام الروتيني في المستشفيات حيث لا يزال أمام الباحثين طريق طويل من البحث العلمي لوصف آليات عملية وسهلة لعزل الخلايا ومن ثم دراسة تأثيرها على الإنسان والتعرف على العوامل المطلوبة لإنجاح هذا النوع من العلاج.
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()