|
جراحة إنقاص الوزن قد تعالج البدناء من مرض السكري
الناقل :
فراولة الزملكاوية
| العمر :37
| الكاتب الأصلى :
~ نور العيون~
| المصدر :
forum.te3p.com
ذكرت دراسة أنه يمكن لأغلب البدناء المرضى بالسكري التخلص من المرض عن طريق عملية جراحية لإنقاض الوزن، حيث تسمح عملية تدبيس المعدة بالعلاج بنسبة أكثر من 80 بالمائة من استخدام أدوية السكري.وتعلق التقرير بمراجعة دراسات سابقة بقيادة ريك ميجر بمعهد أبحاث القلب والأوعية الدموية في جامعة فيرجي بأمستردام،
وأوضح أن اكتشافه يتجاوز ما كان ممكناً بالمزيد من الأدوية التقليدية لعلاج المرض.وقال ميجر : «في الممارسة النموذجية يمكن فقط لمجموعة صغيرة جداً من الأفراد يتمتعون بالصلابة أن يفقدوا وزناً كافياً لكي يعالجوا من النوع الثاني من السكري، في إشارة إلى أكثر أنواع السكري شيوعاً».وجمع ميجر وزملاؤه بيانات 9 دراسات على مرضى بالسكري أجروا عمليات تدبيس للمعدة أو عمليات التشريط المعدي التي يتم فيها تصغير حجم المعدة بواسطة شريط قابل للتعديل.وشملت 8 من الدراسات ما بين 23 و177 مريضاً، فيما شملت الأخيرة 82 ألف شخص، وتابعت كل دراسة المرضى لعام على الأقل. وبعد خضوعهم لجراحة تدبيس المعدة، تمكن 83 بالمائة من المرضى من وقف تناول عقاقير علاج السكري بعضهم خلال أيام من انتهاء الجراحة. كما تمكن 62 بالمائة ممن خضعوا لجراحات التشريط المعدي من وقف العلاج.وأضاف رئيس برنامج فقدان الوزن في جامعة ويسكنسن جون جولد : «ينبغي أن تعتبر الجراحة المرحلة الأولى للعلاج لمرضى السكري البدناء».وقال: إن نحو 90 بالمائة من الحالات نتيجة الوزن المفرط، رغم أنه ليس كل مرضى السكري مؤهلين للخضوع لجراحات إنقاص الوزن.ولم يتضح أيضاً إلى متى يمكن أن يظل تأثير الجراحة على السكري، واكتشفت دراسة مدرجة في التقرير أنه بعد 10 أعوام من الجراحة كان لايزال ثلث الأشخاص الذين خفت عندهم درجة الإصابة بالسكري يتمتعون بتحكم جيد في نسب السكر في الدم.وتواجه الجراحة احتمال حدوث مضاعفات لا تحدث مع العلاج بالعقاقير، وتابعت الدراسة المرضى قرابة شهر عقب الجراحة واكتشفت أن 7 بالمائة منهم عانوا بعض المشكلات أبرزها عدد من عدوى الجروح البسيطة، لكن النزيف الحاد والفشل الكلوي وغيرهما من المضاعفات الخطيرة وقعت بين أكثر من 2 بالمائة منهم.والآثار الجانبية الأخرى تشمل: الغثيان وبعض الحساسيات تجاه أطعمة معينة، وأيضاً زيادة وزن بعض المرضى مرة أخرى مع مرور الوقت.وأفاد جولد بأن التكلفة المبدئية للجراحة مقارنة بالتكلفة المتواصلة للعلاج من السكري وغيرها من الأضرار الصحية للسمنة يمكنها جميعاً أن تعوض عقب 18 شهراً إلى عامين.
|