بتـــــاريخ : 9/1/2011 9:37:12 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 994 0


    المعالجة للآلام بواسطة ضغط الأصابع ( الجزء الأول )

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : لمسات دافئه | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    المعالجة الم ضغط الأصابع









     

    الموضوع : المعالجة للآلام بواسطة ضغط الأصابع








    المقدمة في المعالجة بضغط الأصابع :

    • المعالجة بتقنية الإبر الصينية نشأت عند الصينيين منذ 2200 ق م ، حيث وجدت لوائح هامة دعيت ب ( ني كينغ ) حررت بناء على طلب الإمبراطور هوانغ تي الذي أعلن أن هدفه من إصدار هذه اللوائح بالقول: إنني شديد الأسف لشعبي المصاب بالأمراض والذي توقف عن دفع الضرائب لي وعن العمل سخرة لي ، إن رغبتي تتجسد في عدم إعطائهم الأدوية التي تسممهم ، وعدم استعمال الإبر الحجرية القديمة ، وإن رغبتي في استعمال الإبر المعدنية الغامضة التي بواسطتها يمكن قيادة الطاقة ـ والمعالجة الصينية كلها تتجسد بهذه العبارة
    • نحو عام 1400 م ظهر التمثال الذي ندعوه الرجل البرونزي ، وهو عبارة عن تمثال مثقب بحفر تتطابق مع مواضع نقاط المعالجة بالإبر ، والمعدة لتعليم الطلاب المستجدين في هذا المجال
    • المعالجة الصينية هي في أساسها فلسفة ، وهي ممتزجة مع الفلسفة العامة في الصين التي تقول أن العالم المادي وعالم الطاقة ما هما إلا استمرارية ومتابعة لنظام ثنائي العنصر الذي يدعى بالين اليانغ ، وهما قوتان متكاملتان ومتتابعتان الواحدة ضمن الأخرى بدون انقطاع ، ما الليل يتبع النهار والجليد يتبع الماء ، فهما وجهان مختلفان لعملة واحدة
    • النظام الثنائي يسند بشكل كامل المادة التي تتكون من عدة عناصر مختلفة ٍ، تعدادها خمسة ، والأعداد تتمتع بأهمية بالغة في الصين ، والعدد خمسة يتمتع بقيمة خاصة جداً
    • هناك خمسة نقاط رئيسية ، الرقم 4 والخامس هو المركز ، الكواكب خمسة والمنقذين المخلصين خمسة والروائح خمسة والعناصر : الأرض والنار والماء والهواء والخشب ، والتي تتطابق مع أعضائنا بشكل رئيسي ، وكل هذا يتمازج مع عدد كبير من المتوافقات ، وقد اكتشف الصينيون الأوائل روائح العطور والألوان والأصوات التي تتناغم مع بعضها البعض
    • المعالجة بالإبر هي فلسفة وتقنية مختلفة عن العلاج الغربي حيث ينشئ الطب الصيني تشخيصه بعد دراسة فائقة لسيمياء هيئة وجه المريض ولون العيون والجلد والشامات واللسان ، ويتفحص ليكتشف التوافقيات مع الأعضاء الداخلية العميقة
    • في الغرب تستعمل نبضة واحدة للقياس ، بينما الصينيون لديهم عدة مستويات ، حيث هناك عند مستوى الشرايين المحيطية أو الشريان الرئيسي يوجد 12 نبضة ، وهي تتطابق مع الأعضاء التي يمكن جسها بالإصبع حيث بمكن أخذ معلومات بكمية كبيرة
    • مفهوم الطب الصيني يقول : إن هناك سيلان مستمر للطاقة الحيوية على الجسم لا ينقطع عن سطح الجسم وعن النقاط المتطابقة مع الأعضاء الداخلية العميقة ، فهناك خط أو مسار الهاجرة ويتطابق مع القلب ، وآخر مع الرئة والكبد والطحال والكلى ، ثم مع الأحشاء الجوفاء ، كالمعى الدقيق والطرق الصفراوية والمثانة والمعدة ن وهناك خطوط أخرى تتطابق مع وظائفها ن وأخيرا هناك خطوط وصلية مساندة تدعى الشرايين الثانوية والتي تربط كل ما سبق
    • إذا تشكلت عوائق أو عقد في مكان ما على طريق مسارات الطاقة فإن المرض يبدأ بالظهور ، وكذلك في حل فساد الطاقة الحيوية تظهر نوعيات أخرى من الأمراض ، فهناك عدد من النقاط عددها 361 نقطة إضافة لبعض النقاط المشتتة خارج المسارات والتي تسمح بتغيير الكم والنوع لسيلان الطاقة
    • الطب الصيني بوسعه القيام بالعمليات الجراحية بدون تخدير للمريض بالأدوية ، حيث يستطيعون السيطرة على الألم بدون أدوية التخدير المعروفة ، وقد توصلوا لوضع تقنية علاجية خالصة بالصم والبكم حيث استطاع هؤلاء من السماع ، وكذلك توصل الطب الصيني لاكتشافات جديدة ، فوضعوا طرقاً ومسارات جديدة لربط نقاط الجلد بالأعضاء الداخلية العميقة ، وهنا فقد توصلوا لتقنية العلاج الذاتي المخفف للألم من خلال الضغط على عدد صغير من النقاط المعينة والمختارة بعناية ، وهي كما سيتم شرحه
    • تقنية الاستعمال : يتم أولاً تحديد النقاط المراد وخزها بعناية من خلال الصور التالية التي تصف مكان كل نقطة ، لكي يتم تحريضها بالضغط عليها
    • بالإمكان وضع نهاية على إصبع الإبهام أو السبابة أو الوسطى لتشكل رأس سهم ضاغط أو استعمال رأس قلم حبر جاف أو ما يشابه ذلك
    • كيفية استعمل النقاط : من الأنسب الضغط بقوة على النقطة بعد تحديدها بدقة بواسطة الإصبع وممارسة حركة بشكل دائري باتجاه عقارب الساعة ولبضع دقائق ، والنتائج تعتمد على التكرار والاستمرار للوصول للتحفيز المطلوب للتغيير في وضعية مسار الطاقة المراد تعديل أداءه
    • نوعية الأمراض والنقاط الخاصة بكل منها :
    • انتفاخ المعدة : المعدة وبالونات الجذع عامة هناك نقطتان حصريتان ، الأولى على القدم ، والثانية على مقدمة الذراع كما في الصور ، نقطة القدم نستطيع تحسس ثلم القاعدة للإصبع الكبرى ونضع الإصبع الصغيرة على هذا الثلم والأصابع الأربعة الباقية نضعها بجانب بعضها كما الشكل ، ونقطة الذراع نجدها على الجبهة الخارجية لمقدمة الذراع تكون الذراع بوضعية نصف انثناء ، والنقطة بوسط المسافة بين الكوع وقبضة اليد كما في الصورة









    • آلام الإست والبواسير : الآلام الشرجية والمتكررة هي للبواسير التي هي عبارة عن احتقان في الأوعية الدموية الشرجية وسببها الأساسي هو الإمساك ، حيث أن الغائط الجاف جداً أو ألدهني كثيراً يؤدي لتمزيق الأوعية الدموية ويخلق تمدداً وتخثرات عقدية صغيرة في الداخل ، وبتمدد الأوعية وتضيقها وتقلص الإست يؤدي لصعوبات في الغائط ، وبذلك تخلق دورة مغلقة من الألم يضاف لها إطلاق التشنج اللا إرادي لعضلات الإست ، والنقطة لهذه الحالة تتوضع على ربلة الساق في الخلف عند منتصف المسافة للساق ، وفي الوسط تحديداً ، هذه النقطة لها فعاليات أخرى يطلب تدليكها وبشكل عميق بواسطة الإصبعين

    • حالة فقدان الصوت أو البحة في الصوت : الإحساس بتكسر الصوت وتغيير النغمة وفقدانه أحياناً ، وسببها أن المجرى التنفسي الذي يعطينا الصوت يحمل نظام الدسام ( لسان المزمار ) وهي الحبال الصوتية ، وتركيز أجزائها يؤدي إلى اهتزاز العمود الهوائي الذي يخترقها لتحقيق الأصوات الخارجة عن الفم ، وما يحصل لهذه الحبال إحدى حالتين ، فإما أن تكون عديمة الحركة حيث الأعصاب لا يعود بوسعها قيادتها وهذا شلل خطير في الحنجرة ، لأن الإصابة عند القاعدة لا عودة عنها ، أو أن تكون التهابات تؤدي لتضخم الحبال الصوتية لا يعود بإمكانها القيام بوظيفتها ، وهكذا فإن الوخز والضغط سيكون هدفه إزالة احتقان الدم والسماح للعودة للحالة الطبيعية ، وهناك نقطتان لهذه الغاية ، الأولى فوق قبضة اليد على خط المنتصف للثنيات ، والثانية تتوضع على الجهة الثانية للحنجرة عند طرف العظمة الصغيرة التي تسند العضو كما في الصورتين :












    • الحروق وضربات الشمس : درجات الحروق لها تصنيف ، فالدرجة الأولى هي التي تتمثل باحمرار الجلد الخارجي ، والثانية تتمثل في التجعد وانكماش الجلد ، والثالثة هي موت الجلد وتقشفه ، فالتئام الجلد الأسود غير المؤلم ولكنه تفحم بطبقات عميقة والدرجة الرابعة والخامسة حسب العضلة والعظام المصاب ، وحروق الدرجة الأولى هي ضربة الشمس وألم الجلد ، لها نقطة لتخفيف الألم الناتج عن الحروق بشتى مصادرها ، تتوضع على السطح الداخلي للقبضة عند ثنية الطي وفي وسطها ، نقوم بتدليكها بقوة لتشعر بضمور وخزات الاحتراق بشكل ملحوظ وفعال
    • التواء كعب القدم : مع الالتواء يحدث انتفاخ وألم ، وبعملية تدليك قوية جداً على النقطة المتوضعة عند رأس عظمة الكعب بوجهها الداخلي أو الخارجي ، وذلك حسب موضع الانتفاخ ، ومن الجهتين إذا كان الألم من كلاهما ، والألم والانتفاخ سيخفان ويسمحان لك بالسير مجدداًَ ، قم بعملية تدليك ضاغطا الإصبع جيداً بشكل عامودي على الجلد بطريقة لا تتغير ، وعليك استشارة طبيب في حالة الشك بالكسر









    • حالة المعاناة من المغص : وتنشأ من عدة أسباب أهمها الأمعاء والمعي الغليظ والقولون ، وهي أهمها وترتبط بالإمساك أو لفحة البرد أيضاً ، كذلك من الكبد والكلية عقب إصابة الأوعية البولية ، ويكون السبب هنا وجود حصاة ، ويكون الألم حاداً ويؤدي للغثيان أو الإغماء ، والمصاب بحاجة لشيء من الراحة وتخفيف الألم ، وعليه فإن التقلصات المعوية تتوقف سريعا عند تحريضها ، وتتوضع النقطة المعالجة تحت الركبة وعلى طول الطرف الخلفي لعظمة الساق الكبرى ، وعندما تلاحق هذا الطرف من الأسفل للأعلى تجد زاوية وحدود للعظمة تنحرف فجأة للخلف ، والنقطة توجد في هذه الزاوية

    • معالجة الإمساك : وهو ألم نسائي ومرض العصر الحديث وحضارته ، وسببه النقص في التمارين الرياضية والأخطاء الغذائية في قلة شرب الماء وتناول الخضروات والنخالة ، والوخز هنا يلعب دوره الطبيعي والهام مع نقطة سهلة التحريض بالإصبع ، وهي تتوضع في طرف الإبهام الكبير من الجهة التي ينظر فيها الإبهام إلى بقية الأصابع ، ودائماً في الزاوية المشكلة من استطالة القاعدة الظفرية ومن جهتها الخارجية






    • معالجة ألم المرفق : طرف هذه العظمة الصغيرة يرتبط بجملة من العضلات والأوتار المعقدة ، والنقطة لمعالجة الألم تتوضع عند طرف ثنية المرفق إذا ما كان المرفق في وضعية الزاوية القائمة ، وتحريض النقطة يكون فعالاً مع مصاحبته لحركات فعالة ، من اليد كمثل الحركة التالية على قفل الباب ( الشكل للتحريك )




    • معالجة آلام الصدمات والضربات : في الغرب تعالج الصدمة وكأنها السبب البديهي للجرح أو الورم الدموي ، كالكسر مثلاً ، أما عند الصينيين فإن الصدمة تخلخل طاقة الدفاع المغطية لجسمنا ، وكأنها جلد ثاني أو بشرة ثانية ، وكلمة ضربة تعني الصدمة الأخلاقية والصدمة الفيزيائية ، بينما الصدمة تعني النبأ غير السار أو الحزن ، ونقطة المعالجة هي على الصدر ، وفقط فوق الحلمة ، بأربعة فجوات للإصبع وبالضغط على الفجوة الثانية لما بين الأضلاع من الأعلى

    • آلام المعص في الساقين : وسببه مرتبط بالأوعية الدموية أو الخطأ في استعمال العضلات ، وهو يأتي عقب القيام بمجهود جسدي حاد ، والنقطة لإعادة الراحة للمصاب تتوضع في ربلة الساق في الوسط وعلى مسافة متساوية بالاتجاه الأفقي لطرفي الساق ، وفي الجهة العمودية عند منتصف المسافة بين ثنية الركبة في الأعلى وجانب العقب الأسفل ، وتقع في الحفرة التي تفصل هاتين الكتلتين الضخمتين من اللحم والمتشابهتين
    • معالجة آلام الأسنان : ونقطته تتوضع على جانب السبابة الناظرة للإبهام ، ولإيجادها يمكنك أن تسحب خطاً على طول قاعدة الظفر وتسحب خطاً آخر على طول حدود الاظفر الناظر للإبهام ، ليجتمعا مشكلين زاوية قائمة ، ورأس هذه الزاوية يكون النقطة الجاهزة للدلك ، ويكون الإبهام المراد تدليكه من جهة الضرس الباعث للألم
    • معالجة المصابين بالاكتئاب والقلق : وطريقة المعالجة تتم بالاستلقاء جسدياً بوضعية الاسترخاء والبدء بتدليك قبضة اليد والثنيات السفلى لها والتي تتوضع في أقرب نقطة لراحة اليد واليد المقابلة وفي اتجاه واحد ، ثم في الاتجاه الآخر ، ثم تدليك فجوة المعدة ما بين السرة وقاعدة الأضلاع مع البقاء بنفس الخط المتوسط للجذع ، وعند الانتهاء حدد النقطة المتوضعة على قمة الجمجمة ودلكها بفعالية بحركات صغيرة على شكل دوائر حول هذه النقطة ، والنقطة تتوضع على الخط الذي بربط ما بين أعلى صيوان الأذنين ، ويجب القيام بهذه الحركات على فترات متقطعة ، وستشعر بمشاعر التهدئة التي تسمح لك بمقاومة الاكتئاب




    • معالجة الإسهال : ونقطة العلاج يجب تحديدها بدقة من الأعلى إلى الأسفل ومن الأمام إلى الخلف ، فهي من الأعلى تتوضع على مسافة خمسة أصابع ومن أسفل نقطة الركبة ، ومن الأمام إلى الخلف تتوضع عند منتصف الطريق بين ذروة العظمتين التيبيا في الأمام والبيرونية في الخلف

    • معالجة آلام الأصابع : هناك عدة نقاط تريح من ألم الأصابع وجميعها لها خاصية واحدة ، بكونها تتوضع على ظهر الأصابع وعند مستوى الثنية المتكونة بواسطة المفاصل الأولى مع السلامية الثانية ، بحيث تصبح الإصبع مثنية أو متمددة ، والمعالجة تقتضي البدء بالبنصر ثم الإبهام ثم الوسطى والسبابة ، وأخيراً الخنصر
    • معالجة الآم الظهر : وذلك من خلال التعرف على النقطة التي تساعد على الاسترخاء وتمنع استمرارية الألم ، هذه النقطة تتوضع على ظهر اليد ، ضمن استطالة الفراغ الفاصل بين الإصبع الصغرى والبنصر ، وفي أعلى هذا الفراغ ، وفي الزاوية التي تشكلها العظمتان عند تلاقيهما ، لنقوم بالتدليك فيها
    • معالجة الانتفاخات ( الوذمات ) : النقطة التي تؤدي إلى نتائج جيدة تتوضع على القدمين ، وهي موجودة ضمن امتداد الفراغ الفاصل بين الإصبع الكبرى وجارتها ، لنصعد على طول الاستطالة مع الإصبع ، وعند مستوى الالتحام ولقاء العظمتين
    • معالجة آلام الكتف : الفكرة من الرسم لمكونات الكتف هي لمعرفة تنوع عدد الخسائر الممكن المعاناة منها من خلال هذه الهندسة المعقدة للغاية ، هناك نقطة صغيرة تعطي راحة ثمينة لتهدئة الألم أو توقيف تطوره ، وتتغير النقطة من مريض لآخر ومن المستحسن تدليكها حسب طلب المتألم ، وهي تتوضع على مقدمة الكتف ٍ، ولتحديد مكانها ، ارفع قدر الإمكان الذراع بمستوى أفقي وإصبع الإبهام غير مثني ، ويرتسم في مقدمة الكتف فجوة ، إنها مكان النقطة التي نبحث عنها









    كونوا معي بالجزء الثاني من الموضوع ..






    لكم حبي







    لمسات دافئه
    كلمات مفتاحية  :
    المعالجة الم ضغط الأصابع

    تعليقات الزوار ()