كشف المهندس عبد المنعم فتحى محمود، أحد كبار مستوردى الذهب الصينى المعتمدين من الغرفة التجارية، عن زيادة الطلب على الذهب الصينى بسبب ارتفاع أسعار الذهب التقليدى متأثر بالأسعار العالمية، وذلك بنسبة 30% عن الاستهلاك خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن التجار المعتمدين يستوردون شهرياً بما قيمته 15 مليون جنيه إلى جانب السوق غير المعلنة لصغار التجار غير المعتمدين.
وتوقع عبد المنعم انخفاض أسعار الذهب الصينى خلال الفترة القادمة بنسب ملحوظة لزيادة الطلب، لأنه عكس الذهب الحقيقى يقل ثمنه بزيادة الطلب لأن هذه النوعية من الذهب عبارة عن إكسسوارات، موضحاً أن الأساور "الغوايش" ثمنها يتراوح الآن للمستهلك العادى ما بين 5 إلى 7 جنيهات، والسلاسل يتراوح سعرها بين 10 إلى 80 جنيهاً حسب طولها، أما "الكوليه" يتراوح بين 75 إلى 200 جنيه كحد أقصى، بينما يتراوح سعر الخواتم بين 10 إلى 70 جنيه.
وقال، إن الناس بدأوا يتركون الذهب التقليدى ويتوجهون نحو الذهب الصينى، أصبح من المعتاد شراء العروس لدبلة ومحبس وخاتم ذهب حقيقى بمبلغ 3 آلاف جنيه واستكمال باقى شبكة الزفاف ذهب صينى.
وتوقع زيادة المنافسة بين تجار الذهب التقليدى والذهب الصينى بسبب المبيعات، مؤكداً أن المستهلك هو من سيحدد بسبب الأسعار نوع الذهب الذى سيغلب على الأسواق خلال الفنترة القادمة.