وقالت الرسالة إن الدكتور محمد عرابى، عميد كلية الفنون الجميلة، جامعة جنوب الوادى فرع الأقصر قد رشح السيد بيشوى زارع عبد الحنون بطرس وثلاثة من زملائه أوائل الشعب للعام الدراسى 2009/2010 وبناء على طلب الأقسام المختصة، إلا أن الأستاذ الدكتور عبد الفتاح هاشم، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، أصدر أمر التكليف للزملاء الثلاثة واستثناه من التعيين وعين بدلا منه خريجًا آخر من العام الدراسى 2008/2009م، ومن شعبة الجداريات لم يكن اسمه مدرجًا ضمن المرشحين من قبل عميد الكلية.
وأشارت الرسالة أن أساتذة ومعيدى قسم التصوير- وكلهم من المسلمين- وكذلك طلبة القسم- وعددهم 30 طالباً من المسلمين والمسيحيين - قد أعلنوا تضامنهم مع بيشوى زارع فى رسالتين مقدمتين إلى رئيس الجامعة، ولكن نائب رئيس الجامعة، الذى حرم بيشوى من حقه تحجج بأن "الأحمال التدريسية" لا تكفى مما دفع عميد الكلية المختص بتفنيد هذه الادعاءات ولكن دون جدوى.
ليس من المقبول بعد انتصار ثورة 25 يناير والإطاحة بنظام التمييز الدينى والفتنة الطائفية، أن تستمر هذه الممارسات التمييزية القميئة فى عهد وزارتكم التى يُنظر إليها باعتبارها وزارة الثورة.
وطالبت الرسالة المقدمة وموقع عليها عشرات المنظمات والأفراد الآتى :
1- إلزام رئيس جامعة جنوب الوادى بتطبيق القانون وتعيين السيد بيشوى زارع عبد الحنون معيدا بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، المرشح من قبل عميد الكلية، لانطباق جميع شروط الوظيفة عليه ولكونه الأول فى الترتيب على شعبة التصوير بالكلية.
2- التحقيق الفورى فى هذه الواقعة والانتهاء من التحقيق وإعلان نتائجه فى فترة لا تتجاوز أسبوعًا، وتوقيع جزاء مناسب على من يثبت ممارسته للتمييز على أساس الدين أو أى أساس آخر.
3- تتبع الوقائع المشابهة فى جامعة جنوب الوادى وبقية الجامعات المصرية وإعادة الحقوق لأصحابها، وتطهير الجامعات من جميع صور التمييز الدينى.
4- الإسراع فى إصدار قانون منع التمييز فى مصر، الذى أعدته اللجنة التشريعية ولجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء.