بتـــــاريخ : 8/17/2011 9:30:31 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 723 0


    الأحزاب القديمة تصف "وثيقة الأزهر" بالحوار المطلوب فى المكان الخطأ

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : محمد حجاج | المصدر : www.youm7.com

    كلمات مفتاحية  :
    الأحزاب وثيقة الأزهر الحوار
    وحيد الأقصرى رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى وحيد الأقصرى رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى

    كتب محمد حجاج

    Bookmark and ShareAdd to Google

    وجه عدد كبير من الأحزاب المصرية معظمها من الأحزاب القديمة انتقادات حادة لوثيقة الأزهر والاجتماع الذى أقامته المشيخة اليوم بمقرها بحضور 26 حزبا من الأحزاب الجديدة فقط، وعلى رأسها الإخوان والوفد، وكذلك عدد من الائتلافات، دون توجيه دعوات للأحزاب العريقة، الأمر الذى سيؤدى إلى حدوث حالة من الغضب الشديد والتصعيد ضد الأزهر فى الأيام القادمة كما قال العديد من رؤساء الأحزاب.

    وعبر رؤساء الأحزاب فى تصريحاتهم لـ"اليوم السابع" عن غضبهم الشديد لتجاهلهم بهذه الصورة من قبل شيخ الأزهر، للإعلان بأن هذا الحوار سيكون مفتوحًا ثم يفاجأون عند وصولهم إلى مقر المشيخة برفض الأمن إدخالهم بحجة أنهم لا يملكون دعوات، وذلك على حد قول حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى.

    يقول العميد محمد بدر، نائب رئيس حزب العمل، إن حوار الأزهر بمثابة الحوار المطلوب فى المكان الخطأ، فالأزهر المفترض أنه له مرجعية دينية، أى ليس له علاقة بالأمور السياسية، وذلك حتى لا تتحول ساحة الأزهر إلى الخلافات السياسية وننسى الأمور الدينية التى يختص بها.

    وأضاف بدر أنهم كحزب العمل يرفضون هذه الوثيقة لأنها لم تأت بالتوافق مع باقى القوى السياسية، حيث إنها انتقت قوى بعينها دون النظر إلى الباقى، وكيف يمكن أن يحشدوا أعضاءهم، حيث إننا قوة لا يستهان بها، ولكن الأزهر نظر بأعين مختلفة إلى كيفية تواصل الإعلام مع قوى معينة فتكون هذه القوى هى التى لها وجود فى الشارع.

    وقال بدر إذا كان دور الأزهر إطلاق وثائق مبادئ دستورية فيجب على الكنيسة أيضا أن تخرج إلينا بوثائق مبادئ دستورية، وتشارك فى الحياة السياسية، وهى لا تقل دورا عن الأزهر، لأن الأزهر سلطاته ممارسة الحياة الدينية دون الدخول فى معارك سياسية.

    ومن جانبه انتقد بشدة وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، وثيقة الأزهر ودوره الهافت فى إعلان هذه الوثيقة، وكذلك محوهم من الحياة السياسية كأحزاب عريقة بعدم الاهتمام بهم لعدم توجيه دعوات إليهم كباقى الأحزاب الأخرى.

    وأضاف الأقصرى "نحن نأسف أسفاً شديداً لما فعله الأزهر اليوم بعدم دعوة كافة القوى السياسية واختصاص قوى بعينها لمناقشة وثيقة المبادئ الدستورية، حيث إنهم رفضوا إدخال عدد من رؤساء الأحزاب، وهذا يدل على عدم الاستقرار والتخبط، حيث تم دعوة الآلاف من أعضاء القوى السياسية دون النظر إلى الأحزاب.

    ومن جانبه قال ممدوح قناوى إنه لم يتم توجيه الدعوى إليهم كباقى الأحزاب، واختصاص أحزاب بعينها دون النظر إلى الأخرى، متوقعًا بأن يكون ذلك بسبب انتقادهم للوثيقة من البداية، وعدم الموافقة عليها بأن يتدخل الأزهر فى الحياة السياسية.

    ويقول حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى، إنه فوجئ لدى وصوله إلى مشيخة الأزهر، وعند دخوله من الباب الأمامى بأن الأمن يوقفه ويمنعه من الدخول، وعندما قال لهم إن الدعوات عامة إلى جميع الأحزاب، قال الأمن له: إن هناك 26 حزبا وحركة سياسية تم توجيه الدعوات لها فقط والأحزاب التى لم يتم توجيه الدعوى إليها لن تكون على قائمة الاجتماع، وقاموا بطرده.

    وأضاف ترك بأن جميع الأحزاب التى تم توجيه الدعوى إليها كلها من الأحزاب الجديدة بعد 25 يناير، مهملين دور الأحزاب العريقة الأخرى التى كان لها دور كبير على مدار السنوات الأخيرة.

    وقال ترك إن الوثيقة عليها جانب من الاعتراض وآخر من الموافقة عليها، فالرفض يأتى من أفعال الأزهر التى يقوم بها بعدم توضيح الوثيقة كاملة أثناء إرسالها إلى باقى الأحزاب، فهذا يقودك إلى الجزء المفقود منها، قائلا:"للأسف ما يحدث من قبل الأزهر لا يصدق على الإطلاق".

    وأضاف أنه تم دعوات مرشحين للرئاسة بصفة رسمية، وفى السياق ذاته تم تجاهل عدد كبير من الأحزاب فكيف يحدث ذلك، وهل أى واحد فى الشعب يرشح نفسه للرئاسة، يعتبر ذات موقع مسئول ويعامل معاملة أفضل من الأحزاب الرسمية للدولة؟!

    كلمات مفتاحية  :
    الأحزاب وثيقة الأزهر الحوار

    تعليقات الزوار ()