أعلنت الأحزاب والقوى السياسية تأييدها لتعليق المظاهرات اليوم، لمنح فرصة للبناء والعمل على تنفيذ باقى مطالب الثورة، واستكمال تطهير البلاد من «الفاسدين».
قالت جماعة الإخوان المسلمين، فى رسالتها الأسبوعية على موقعها الإلكترونى، أمس، إنه يجب منح السلطات الفرصة الكافية لدعم عجلة الإنتاج والتنمية، وانتشال مصر من أزمتها الحالية، بعدم تنظيم أى مظاهرات أو مسيرات، مؤكدة أن المظاهرات حق أصيل لكنها يجب ألا تتسبب فى تراجع الاقتصاد.
وقال فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، إن الحزب اتفق مع القوى السياسية وشباب الثورة، على عدم تنظيم مظاهرات اليوم، لأن مصر تحتاج إلى الاستقرار.
وشدد سامح عاشور، القائم بأعمال رئيس الحزب الناصرى، على أنه لابد من منح فرصة للنيابة والجهات القضائية، للتحقيق مع رأس النظام السابق ورموز عصره المتهمين فى عدة قضايا، وقال إن المرحلة المقبلة لابد أن يكون عنوانها الحوار مع المجلس العسكرى حول تغيير الدستور.
وأعلنت حركة «شباب ٦ أبريل»، تعليق الدعوة للمظاهرة المليونية لإعطاء الفرصة لعودة العمل وتنفيذ باقى مطالب الشعب، ورحبت الحركة، فى بيان لها أمس، بمحاكمة «مبارك» وأسرته وأركان نظامه السابق.
وطالب اتحاد شباب الثورة بالتوقف بشكل كامل عن تنظيم المظاهرات والاعتصامات الفئوية، والبدء فى مرحلة بناء جديدة لمصر، وبذل كل الجهود للوصول إلى تنمية حقيقية.
من جهة أخرى، قررت جماعة الإخوان المسلمين التقدم رسمياً بأوراق تأسيس حزب «الحرية والعدالة»، إلى لجنة شؤون الأحزاب، وبدء البث التجريبى لقناة الجماعة «مصر ٢٥»، فى مايو المقبل، وقال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد، إن الجماعة ستستعين بخبرات من داخل القناة وخارجها ومن مصر وخارجها لتدعيمها.