"إذا مو قادر تحكي خلي إيدك تحكي، لننتزع حريّتنا ولننشر الفكرة بين معارفنا .. لا تبخلوا بالكلمات فغيرنا يقدم الدماء" هكذا أطلقت مجموعة "الحراك السلمي في دمشق من أجل دولة مدنية" الدعوة علي الإنترنت السوريين لجعل اليوم "الخميس" يوما للحرية علي صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالكتابة عما يحدث في سوريا وكسر حاجز الخوف من النظام الأمني السوري الذي أحكم مراقبته علي كل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
تأتي تلك الدعوة لكسر الخوف ورفع سقف الحرية في الكلام والكتابة بين السوريين في وقت بدأت تنتشر فيه تحذيرات بين السوريين لإغلاق أو إخفاء "الوول" بصفحاتهم الشخصية علي "الفيس بوك" تحسبا من المراقبات الأمنية التي تقود في أغلب الأحيان إلي الاعتقال.
كتبت مجموعة الحراك السلمي في دعوتها للحدث الذي تنظمه اليوم "هل غيرت موقفك مما يحدث في سوريا خلال الفترة الماضية بعد مسلسل القتل الممنهج من النظام؟ انضم لنا في هذا اليوم وارمِ وراءك موقفك القديم، هل ما زلت خائفا أو متفرجا؟ انضم لنا في هذا اليوم واكسر حاجز خوفك، هل تكتب عن الحرية على صفحتك؟ إذا نحن بانتظار المزيد في هذا اليوم.
كما دعت مجموعة الحراك السلمي السوريين إلي أن يكتبوا بأسمائهم الحقيقية لا أسماء مستعارة فالحرية ممارسة والحرية تبدأ بكلمة وهذا أقل ما يمكن تقديمه لأبناء شعبنا وقد دعت المجموعة لتوجيه الدعوة إلي المؤيدين والمعارضين والصامتين علي حد سواء.