استنكرت مجموعة من المشايخ والأكاديميين السعوديين المجازر التى يرتكبها النظام السورى ضد شعبه، مبينين أن الواجب الشرعى يحتم على أهل العلم أن يجهروا بالحق، وينصروا هؤلاء المظلومين،
وأكد المشايخ فى بيان لهم اليوم أن بطش النظام السورى لم تسلم منه بيوت الله التى حولوها إلى ثكنات عسكرية.
ودعا المشايخ وطلبة العمل الحكومات العربية والإسلامية -وفى مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجى- إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية وإيقاف كافة أنواع الدعم الاقتصادى عن نظام الحكم فى سوريا والعمل على محاصرته وعزله سياسيا واقتصاديا حتى يكف عن هذه الممارسات الوحشية.
وأدان البيان ما يمارسه النظام السورى البعثى من مذابح ومجازر وحشية ضد إخواننا فى سوريا، وأن الواجب الشرعى يحتم على أهل العلم والإيمان وأهل المروءة من العلماء والدعاة والخطباء وأعضاء هيئات الفتوى والمجامع الفقهية والروابط والاتحادات الإسلامية أن يجهروا بالحق ونصرة هؤلاء المظلومين، ويبينوا الحكم الشرعى بوضوح وبلا مواربة لهذه الممارسات الوحشية والإجرامية التى هى من أعظم الفساد فى الأرض وأن يسعوا لعقد مؤتمرات شعبية لمناصرة إخواننا المنكوبين فى بلاد الشام.