بتـــــاريخ : 8/6/2011 11:11:54 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1188 0


    التيار الصدري يصف تفويض الكتل السياسية للحكومة للتفاوض مع واشنطن لابقاء قواتهم للتدريب بانه خيانة للشعب

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : alhawra | المصدر : www.alhawra.com

    كلمات مفتاحية  :

    في اول تعليق من جانب التيار الصدري على تفويض الكتل السياسية ، الحكومة للتفاوض مع الولايات المتحدة لبحث قضية ابقاء قوات امريكية لتدريب القوات العراقية ، قال النائب جواد الحسناوي " ان هذه الخطوة التي اتخذتها الكتل خيانة للشعب وامر مستهجن ومرفوض".

     

    واضاف :"  اذا كانت الخطوة تتعلق بالتدريب، فلم يتم ذكر لعدد هؤلاء المدربين (الجنود الاميركيون) ".
    وتابع الحسناوي يقول : " اتحدى اي مسؤول عراقي  يكون بمقدوره الدخول الى القواعد الاميركية لتحديد عدد الجنود فيها ".  معتبرا: " ان هذه الخطوة احتلال جديد بلباس جديد".
    وقال الحسناوي  : " ان كتلة الاحرار (التيار الصدري) ستجتمع قريبا لتحديد موقفها الرسمي من هذا الامر، وستكون المواقف اما عسكرية او مدنية، عبر التظاهرات والاعتصامات، بحسب ما يقرره السيد مقتدى الصدر".
    والجدير ذكره ، انه وبعد اجتماع دام لاربع ساعات في منزل الرئيس جلال الطالباني، فوض قادة الكتل السياسية العراقية الحكومة ليل الثلاثاء الاربعاء بدء محادثات مع واشنطن لبحث مسالة تدريب القوات العراقية حتى ما بعد موعد الانسحاب نهاية 2011.
    ولا يزال الجيش الاميركي ينشر في العراق نحو 50 الفا من جنوده في العراق، دون ان تتمكن الحكومة العراقية من تحديد هذا العدد من القوات الامريكية في العراق ، ويذهب بعض المراقبين الى التكهن بوجود اعداد من القوات الامريكية في العراق،  اكبر مما هو معلن.
    وكانت الاتفاقية الامنية بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة قد حددت فترة بقاء القوات الامركية في العراق حتى نهاية عام 2011 ، ولكن وبعد التحولات الاخيرة في المنطقة العربية وسقوط انظمة حليفة لواشنطن مثل نظامي مبارك وزين العابدين ، وبعد تضعضع استقرار نظام علي عبد الله صالح اثر الثورة الشعبية ، واحتمال سقوطه القريب ، وبعد ظهور مخاطر في اندلاع ازمات داخلية في السعودية ، بعد كلهذه التطورات، قررت الولايات المتحدة ابقاء قواتها في العراق تحت اية ذريعة كانت ومنها " تدريب القوات العراقية " لضمان وجود هذه القوات في منطقة استراتيجية مثل العراق وبالقرب من بؤر الازمات هذه .
    ومن المعلوم ، ان التيار الصدري كان قد هدد في نيسان/ابريل الماضي بمقاتلة الاميركيين اذا لم يتم الانسحاب في الموعد المحدد، كما ان الامريكيين يواجهون مخاطر ضربات تنظيمات المقاومة وهما " كتائب حزب الله " و " عصائب اهل الحق " وقد وجهت الكتائب في الفترة الاخيرة ضربات موجعة للقوات الامريكية بلغ حدا ان خسر الجيش الامريكي 16 جنديا من قواته قتلى في شهر حزيران الماضي الذي سجل اكثر الاشهر دموية خلال هذا العام للجيش الامريكي .

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()