بتـــــاريخ : 7/27/2011 10:38:52 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1028 0


    شهود عيان يكشفون خلال تحقيقات النيابة تفاصيل مذبحة شهداء السويس خلال الثورة

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : أ ش أ | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    تحقيق النيابة إبراهيم فرج
    ثورة 25 يناير بالسويس

    كشفت تحقيقات النيابة في قضية اتهام 14 من قيادات الشرطة بالسويس والأمن المركزي عن الأسباب الحقيقية لدفع رجل الأعمال إبراهيم فرج وأبنائه - الذي ألقي القبض على واحد منهم في قتل شهداء ثورة 25 يناير بالسويس، التي راح ضحيتها الشهداء، التي استغرقت مدة ارتكابهم لها 180 دقيقة، وسط مساحة لم تتجاوز مائة متر، تم خلالها محاصرة الشهداء لقتلهم.
    كان قد تم إلقاء القبض على فرج وأحد أبنائه في ظل الاتهامات الموجهة إليهم بقتل شهداء ثورة 25 يناير بالسويس، حيث يواجه فرج بمفرده اتهامات بقتل 18 شهيدا من إجمالي 30 شهيدا.
    وتؤكد شهادات رجال شرطة بقسم السويس والتي تطابقت مع أقول الشهود المدنيين بأن البداية بدأت بمكالمة هاتفية من أحد ضباط مباحث قسم السويس مع نجل رجل الأعمال إبراهيم فرج يوم الخميس 27 يناير، الذي طالبه بالتواجد داخل مكتبه بقسم شرطة السويس، وبمجرد وصول رجل الأعمال ونجله إلى مكتب ضابط المباحث بعد إجراء المكالمة بنصف ساعة، تم إبلاغه بأن جميع التحريات والمعلومات تؤكد أن المتظاهرين سيهاجمون معارضه للسيارات والملاصقة لقسم شرطة السويس، وأن عليه السماح لمخبري القسم وضباط الأمن المركزي باستخدام منزله المجاور للقسم للتصدي للمتظاهرين، حيث وافق رجل الأعمال علي الفور.
    وأكد الشهود أن كل ما تم خلال هذا الاجتماع من تفاصيل بعد ذلك تركزت على ضرورة افتعال مشاجرة بين أبناء رجل الأعمال والمتظاهرين لتصوير الأمر بأنه دفاع عن النفس والممتلكات، وليس التصدي لشباب الثورة بالسويس.
    وجاءت شهادة محمد عطية أحد مصابي الثورة كى تكشف أن رجل الأعمال قام بالفعل وثلاثة من أبنائه باتخاذ مدخل شارع قسم شرطة السويس والتجمع به بصحبة عدد من البلطجية المسلحين، وأنه وبمجرد رؤيتهم للشباب يدخلون الشارع خلال المظاهرة قاموا بالاعتداء عليهم في البداية باستخدام الأسلحة البيضاء، وأكد في أقواله أنه كان أول المصابين خلال مظاهرة قسم السويس على أيدي أبناء رجل الأعمال والبلطجية.
    وكشف باقي الشهود من السكان المجاورين لمنزل رجل الأعمال خلال التحقيقات، أنه في هذه اللحظة وبمجرد دخول الشباب إلى الشارع الذي يقع في نهايته قسم شرطة السويس شوهد رجل شرطة ورجل الأعمال وأبناؤه ومخبرو القسم يخرجون من شرفات منزل رجل الأعمال ويقومون بإطلاق الرصاص بكثافة في اتجاه المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "سلمية سلمية".
    وأوضحوا أنه في هذه اللحظة سقط أول الشهداء بمنتصف الشارع، بجوار العديد من المصابين، فيما حاول المتظاهرون الاحتماء بالمنازل، ليتحول منزل رجل الأعمال بعد ذلك إلى "موقع قنص" بإطلاق الرصاص على أى شاب بمجرد خروجه من المكان المحتمي به، واستمر هذا الوضع مدة 180 دقيقة في المنطقة التي تقع بين منزل رجل الأعمال وقسم شرطة السويس.
    وأكد الشهود رؤيتهم لأحد المخبرين -أحد المتهمين بالقضية - يقوم بقتل أحد الشباب بعد القبض عليه عقب محاصرته داخل إحدى العمارات السكنية، حيث قام بمجرد القبض على الشاب بالقائه على الأرض وأفرغ دفعة من الرصاصات في صدره، فيما أكد الشهود رؤيتهم لضباط المباحث ونائب مأمور قسم السويس باتخاذ سطح القسم أيضاء مركزا لإطلاق الرصاص عشوائيا، وهو ما تكرر بمنزل رجل الأعمال.
    ويضيف الشهود أنه قبل انتهاء هذه المذبحة بنصف ساعة فقط، غادر رجال الشرطة والمخبرون منزل رجل الأعمال وقاموا واحدا تلو الآخر بالجري في اتجاه قسم السويس ولاذوا به، وتركوا رجل الأعمال في منزله يطلق الرصاص بشكل عشوائي علي المتواجدين بالشارع، ثم خرج نائب مأمور قسم السويس ومعه قوات أمن مركزي أمام أبواب قسم الشرطة وقاموا بإطلاق الرصاص على المنازل المختبىء داخلها عدد من الشباب الهارب من طلقات الرصاص.

    كلمات مفتاحية  :
    تحقيق النيابة إبراهيم فرج

    تعليقات الزوار ()