بتـــــاريخ : 12/16/2011 4:32:40 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1243 0


    النيابة العامة تبدأ تحقيقات موسعة في أحداث مصادمات مجلس الوزراء

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : القاهرة ـ أ ش أ | المصدر : classic.akhbarak.net

    كلمات مفتاحية  :


    قررت النيابة العامة مساء الجمعة فتح تحقيقات موسعة في أحداث المصادمات الدائرة في شارع قصر العيني في محيط مجلس الوزراء ومجلس الشعب, والتي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 222 شخصاآخرين حتى الآن, للوقوف على أسبابها وبيان ما إذا كان هناك محرضون يقفون ورائها من عدمه.

    وكلف النائب العام المستشارالدكتور عبد المجيد محمود فريقا من محققي النيابة بالانتقال إلى مستشفى قصرالعيني على وجه السرعة لسؤال المصابين في تلك الأحداث الذين يتواجدون هناك لتلقي العلاج, لمعرفة أسباب إصاباتهم ومناظرتها, وكذلك مناظرة جثتي القتيلين.

    كما أمر النائب العام بندب الأطباء الشرعيين لتشريح الجثتين للوقوف على أسباب الوفاة وطبيعة الإصابات بهما.

    وكان الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية قد صرح بإن عدد حالات الوفاة فى الاحداث التى جرت أمام مجلس الوزراء اليوم بلغت حالتى وفاة وارتفع عدد المصابين إلى 222 مصابا.

    وأوضح عدوى -فى تصريح له مساء الجمعة - أنه تم تحويل 148 حالة من المصابين إلى المستشفيات وتم اسعاف 74 حالة فى مكان الحادث، مشيرا إلى أن حالتى الوفاة بالقصر العينى والمصابين تم تحويلهم إلى مستشفيات القصر العينى والفرنساوى والمنيرة والهلال الأحمر والقبطى وشبرا وغيرهم.

    وكانت اشتباكات قد وقعت في محيط مبنى مجلس الوزراء منذ عصر اليوم بين المعتصمين بشارع قصر العيني وبعض أهالي المنطقة القادمين من عابدين والسيدة زينب بوسط القاهرة .

    وقال شهود عيان ان بعض أهالي المنطقة وأصحاب المحال حضروا للدفاع عن المنشآت العامة بعد أن قامت قوة تأمين المنشآت الحيوية بشارع القصر العيني بسحب عناصرها من المنطقة منذ أكثر من ثلاث ساعات، حيث لا يتواجد أى من أفراد القوة بالشارع .

    وقام متظاهرون بإشعال إطارات السيارات وإلقائها على مبنى مجلس الشعب مما تسبب في وقوع حرائق بداخله وتعرضت بوابة المبنى للكسر نتيجة محاولتهم اقتحامه، فيما يقول شهود عيان ان المتواجدين على سطح المبنى قاموا بإلقاء الحجارة على المتظاهرين.

    وقام مجموعة من المواطنين بتشكيل لجان شعبية لمنع السيارات من المرور في الشارع المؤدي إلى ميدان لاظوغلي فيما يتصاعد الدخان جراء اشتعال إطارات السيارات في المنطقة الفاصلة بين المعتصمين والمواطنين في شارع مجلس الشعب.

    وأكد شهود عيان أن المتظاهرين قاموا فجرا بإشعال النيران في سيارة تابعة لوزارة الصحة، فيما بدت البوابة الحديدية لمبنى مجلس الشعب وقد تم كسرها علاوة على تحطم زجاج بعض نوافذ المبنى.

    وعن بداية الاحداث .. تضاربت الروايات لشهود العيان فمنهم من قال ان الاشتباكات بدأت الليلة الماضية عندما قامت عناصر بقوة التأمين باحتجاز أحد المعتصمين أمام مجلس الشعب بداخل مبنى مكتب بريد المجلس وتجمهر زملاؤه أمام المبنى مطالبين بإطلاق سراحه.

    وذكرت رواية أخرى أن المعتصمين كانوا يلعبون الكرة فجرا عندما دخلت كرتهم إلى مبنى مجلس الشعب وحاولوا إحضارها، ورفض أحد أفراد الأمن ذلك, فبدأ التراشق بالألفاظ إلى أن وقعت الاشتباكات.

    وذكرت رواية ثالثة لأحد أصحاب محال الموبيليا بالمنطقة أنه كان يجلس مع المعتصمين مساء أمس ثم جاءت سيدة وأثارت غضبهم بقولها إن بعض ممن تناولوا وجبة "الحواوشي"الفاسدة قد توفوا..وهو الامر الذي نفاه اليوم مصدر صحي مسئول بتاكيده على عدم حدوث أي حالات وفاة.

    ويؤكد صاحب متجر الموبيليا أن السيدة الاخرى التي أحضرت وجبة "الحواوشي" التي قيل إنها مسممة كانت قد اعتادت تقديم الأطعمة للمعتصمين من قبل دون حدوث أية مشاكل .

    وقد صرح مصدر مسئول - في تصريحات له الجمعة - إن "هناك محاولات مستميتة للنيل من استقرار مصر وجرها للفوضى خاصة أثناء سير العملية الانتخابية، حيث أن هناك بعض الفئات ترى أن مصر بدأت تسير على خطى الاستقرار من خلال إجراء الإنتخابات، وهو ما يؤدي إلى فقدان شرعية تواجدهم بالميدان، مما جعل هناك محاولات لافتعال أزمة مع القوات الأمنية".

    وأضاف المصدر "إن البعض يحاول استغلال فرصة انشغال القوات الأمنية من الجيش والشرطة بتأمين الانتخابات للتأثير على الوضع الأمني في البلد وجر البلد إلى الفوضى".

    من جانبه دعا الدكتور حسن الشافعى رئيس المكتب الفنى لشيخ الأزهر الجميع إلى الهدوء والتعقل وضبط النفس وتجنب كل أشكال العنف واللجوء إلى الحوار الأخوى.

    وطالب الشافعى - فى تصريح الجمعة تعليقا على الأحداث التى وقعت بمحيط مجلس الوزراء بين الأمن والمعتصمين - الجميع، طالب بالعمل من أجل مصلحة مصر ووضعها فوق أى اعتبار والبعد عن أى أعمال تعكر صفو الأمن وإتاحة الفرصة لإعادة الأمن والإستقرار إلى البلاد بعيدا عن أى تشتت.. مؤكدا ضرورة أن يتعاون الجميع من أجل إعادة الأمن واستمرار عجلة العمل والإنتاج.

    ومن جانبه.. أشار عمرو حامد عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب الثورة، إلى أن الإشتباكات التي بدأت بين الجانبين منذ فجر الجمعة أسفرت حتى الآن عن إصابة العشرات من المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء.

    وأكد أن المعتصمين مصممون على الإستمرار فى إعتصامهم السلمي.. مطالبا الحكومة باحترام تعهداتها بحماية الإعتصامات السلمية وعدم الإقدام على فض تلك الإعتصامات باستخدام القوة.

    وقال شهود عيان إن هناك بعض الأشخاص يعتلون المبانى المجاورة لمبنى مجلس الوزراء ويرشقون المعتصمين بالحجارة وبعض ألواح الأخشاب من أعلى فى الوقت الذى كست فيه الحجارة أرضية شارع مجلس الشعب وتقاطعه مع شارع قصر العينى.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()