أكد د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الجمعة المقبلة ستثبت للعالم كله مدى توحد أهداف الشعب المصري والقوى السياسية، مشيرا إلي أن إرادة الشعب المصري حرة ولا أحد يلتف حول هذه الإرادة، وستكون بداية نهضة وتنمية وإعلاء لكلمة الحرية.
وقال خلال حواره في برنامج "الحياة اليوم" مساء اليوم الأربعاء: إن المصريين أثبتوا أنهم قادرون على اتخاذ خطوات حقيقية نحو تحقيق طموحات الثورة.
وفيما يتعلق بتنوع الأحزاب والقوى السياسية في هذه الفترة، أوضح د.مرسي أنه لا يستطيع حزب واحد تحمل المسئولية كاملة في المرحلة المقبلة، ولابد من تنوع الأحزاب والقوى السياسية في الشارع المصري.
وأشار إلي أن العنصر الإسلامي علي الساحة يثرى التجربة السياسية، وأن لكل حزب أهدافه وتميزه في الشارع، وأهم ما يميز الحرية والعدالة أنه لا يبحث عن حقوقه، ويقبل الرأي الآخر، والأمة عنده هي مصدر السلطة.
وحول الانتخابات البرلمانية المقبلة كشف عن أن الحزب سيتنافس علي نسبة لا تقل عن 35% من المقاعد بمجلس الشعب المقبل، قائلا "اتفقنا في التحالف الديمقراطي من أجل مصر علي قواعد استرشادية لصياغة الدستور الجديد، والتشكيلة الجديدة في البرلمان من القوي السياسية ستعمل علي التميز والاختلاف الحقيقي".