بتـــــاريخ : 7/18/2011 12:09:54 PM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1097 0


    أسبوع الحصاد الاوروبي .. والشيخ منصور وزيدان ومارادونا !!

    الناقل : The Princess | العمر :30 | الكاتب الأصلى : عزالدين الكلاوي رئيس التحرير | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :

    هذا الاسبوع كان أسبوع الحصاد والتتويج في الكرة الاوروبية والعالمية بحسم نتائج مسابقات الدوري الكبري في اوروبا او ختام هذه المسابقات .. وكالعادة راقب العالم أكبر مسابقتين في انجلترا واسبانيا ، فحسم مانشستر يونايتد لقب الدوري الانجليزي قبل أسبوع من الختام بتعادل امام بلاكبيرن ، كان كافيا للتتويج وتحطيم الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب الانجليزي الذي كان المان يونايتد وليفربول يتشاركان فيه برصيد 18 لقبا ، ولكن انفرد المان بالرقم الجديد برصيد 19 لقبا منها 12 لقبا بصحبة المدرب التاريخي للفريق السيرفيرجسون الذي يدرب الفريق منذ ربع قرن واعتقد انه رقم قياسي آخر أنجز خلاله تاريخا متفردا لهذا النادي العريق .

    وربما فتح الفوز والتتويج شهية المان يونايتد وهو يستعد لمواجهة فريق الرعب والمتعة الاسباني برشلونة في نهاية هذا الشهرفي ويمبلي لحسم لقب دوري الابطال في نهائي الاحلام ،ولكن الكتالونيين بقيادة الساحر الارجنتيني ميسي ، ارتاح بالهم أيضا بحسم لقب الليجا ، الذي احتفظوا به مثل منافسهم الانجليزي ، بنفس السيناريو بتعادل مع فريق متوسط هو ليفانتي ، وأغلب الظن ان المدرب العجوز فيرجسون ، والمدرب الشاب بيب جوارديولا سيدخران قوتهما الضاربة للمباراة الكبري وهو اشتقاق لغوي خاطيء من الكبيرة ولكنه يعطي بعض التفخيم اللائق بهذا النوع من المباريات الذي ربما يتفوق في المستوي الفني والبدني وزخم النجوم والمتابعة الجماهيرية علي نهائي كأس العالم .

    وبالمناسبة ، فقد كان العرب هناك يشاركون في بعض الاحداث ، ولا يكتفون فقط بالمشاهدة والتشجيع المتعصب – كما أغلبنا – وهنا نقول هنيئاً للشيخ منصور بن زايد مالك نادي مانشستر سيتي الانجليزي ، بالحصول علي اول بطولة ولقب في عهده ، بإحراز كأس الاتحاد الانجليزي عقب الفوز علي ستوك سيتي مساء اليوم – السبت – في المباراة النهائية ، والفوز- ولو كان بهدف وحيد للعاجي يايا توريه بعد أداء مستبسل من الفريق المنافس، فإنه كان كافيا لتحقيق الانجاز والتتويج الاول للمان سيتي منذ 35 عاما .. وهو بداية حقيقية لانطلاق الطموحات بعصر واعد ومبشر بالانجازات،و منها أن الفريق السماوي تأهل للمشاركة في دوري الابطال الاوروبي ، وأصبح جاهزا للمنافسة بشراسة علي الدوري الممتاز الانجليزي الذي أصبح ضلعا أساسيا في مربعه الذهبي ، وكأنه يستنسخ حقبة تشيلسي عندما اشتراه الملياردير الروسي ابراموفيتش وعهد بتدريبه للمقتدر البرتغالي مورينيو ، ليصنع منه أحد فرسي الرهان في الكرة الانجليزية مع المان يونايتد ، بعد ان كان لسنوات طويلة جدا، مجرد ديكور باهت علي مسرح البريمييرليج !

    والتهنئة موصولة أيضا للشيخ منصور رئيس نادي الجزيرة الاماراتي الذي يمضي فريقه المحلي ، بخطى ثابتة للفوز لاول مرة في تاريخه بالدوري الاماراتي الممتاز ، وإن كان الفريق قد اضطر للتركيز في بطولة الدوري ، ولعب بلا روح في دوري أبطال آسيا ، فلقي عدة هزائم مدوية كان الافضل له بدلا من ذلك الاعتذار وترك الفرصة لناد اماراتي آخر أقدر علي التمثيل الجاد والمشرف للكرة في الامارات التي افتقدت للأسف أي ممثل لها في دور ال16 للعام الثالث علي التوالي ، بنتائج مؤسفة ، لاتليق مع الاهتمام الجماهيري والاعلامي والامكانات المادية الضخمة المخصصة لها ، وهي ظاهرة تستلزم البحث والدراسة من اتحاد الكرة ورابطة المحترفين حفاظا علي سمعة الكرة الاماراتية التي ارتقت القمة الآسيوية علي مستوي الناشئين والشباب والمنتخب الاوليمبي وتبشر بمستقبل زاهر ورائع للمنتخب الاول المجدد الذي نرجو الا يتأثر سلبيا بتكرار الاحباطات والهزائم الدرامية الثقيلة لانديته عبر المواسم الثلاثة الماضية .

    وقبل ان أجتر مزيدا من الدراما التي ترافق ذكر الكرة العربية ، يمكننا ان نهنيء النجم المصري محمد زيدان علي تتويجه مع بروسيا دورتموند بلقب الدوري الالماني المعروف بالبوندزليجا ، ليعيش فرحة كبيرة خففت من ضعف عطائه في الموسم بسبب الاصابة والعودة المتأخرة ، ولعل عليه ان يفكر قبل ان يتخذ خطوة سيندم عليها بمغادرة معقل البروسيا قبل عام من انتهاء تعاقده بحثا عن فرصة أكبر للمشاركة، تاركا فرصة اللعب في دوري الابطال ومعايشة واقع ذهبي لواحد من أكبر الاندية شعبية في اوروبا كلها وليس فقط في المانيا .

    وعلي ذكر الافراح العربية فلا اعتقد ان علينا ان نفرح كثيرا لزيارة الاسطورة مارادونا إلي نادي الوصل الاماراتي ، وما قيل عن مفاوضات لتدريبه في الموسم الجديد ، فلا أظن ان هذا الساحر الكروي الاسطوري كلاعب ، يملك كمدرب معشار موهبته في اللعب، وقد فشل مرارا ، وآخر ذلك في نهائيات المونديال الماضي ، وإذا كان هدف الوصل وهو من أكبر الاندية شعبية وجماهيرية في الامارات ، زيادة شعبيته ليتفوق علي العين ، أو إذا كان مسئولوه وضيوفهم وربما جماهيرهم ، يطمعون في صور تذكارية نادرة مع السوبر ستار مارادونا ، فلا بأس في ذلك ، أما بصمات وتأثير السحر المارادوني لهذا المدرب الجديد مع الوصل فلن يجاوز آفاق ملعب زعبيل في دبي !

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()