يقول مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو: غوارديولا مدرب رائع احرز دوري الأبطال لعام 2009 ولو كنت مكانه لخجلت من فوزي بها بعد فضيحة «ستامفورد بريدج» ضد تشلسي في اياب نصف النهائي، وهذا العام
اذا توج بها ستكون «فضيحة برنابيو»، أتمنى ان يفوز بها في يوم من الأيام بدون فضيحة.
ويتفق الكثيرون مع مورينيو على أن مع حدث في ملعب سانتياغو برنابيو الاربعاء الماضي كان فضيحة
تحكيمية بطلها الألماني وولفغانغ ستارك، حيث قام بطرد غير مستحق إطلاقا للاعب القوي بيبي في وقت «الذروة» الأمر الذي اسقط ريال مدريد بهدفين بفضل الداهية القصير ليو ميسي فبرشلونة هو ميسي وميسي هو برشلونة، ومن يقل غير ذلك فليجرب لعب البرسا بدون ميسي.
لا يستحق مورينيو كل هذا الغضب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم او من الاتحاد الاسباني، فماذا تريدون منه ان يفعل وهو يرى فريقه يذبح من الوريد الى الوريد في مواجهة لا تحتمل جزءا من الخطأ؟! فقد كان في
طريقه لإدخال كاكا لتعزيز الهجوم بعد ان منع خصمه القوي من الوصول الى مرماه طيلة «55»، والبرسا عندما يتأخر في التسجيل يمكن التسجيل في مرماه، حيث تظهر خطوطه عجلة في أمرها مما يصيبها
بالارباك، ولولا العبقري ميسي والنقص في صفوف الريال لخرجت المباراة لصالح مورينيو او الاكتفاء بالتعادل السلبي بين الطرفين.
يجب الا يقسو الجميع على مورينيو وردة فعله كانت طبيعية في ظل سوء الأداء التحكيمي، بعد ان كان فريقه مؤهلا لبلوغ المباراة النهائية في دوري الأبطال وأصبحت مهمته الآن شاقة للغاية في ملعب نو كامب، ويمكن
القول ان النهائي يوم 28 مايو في ملعب ويمبلي في لندن سيكون بين البرسا ومان يونايتد وتعتمد حالة الاول للفوز باللقب على أداء الحكم المرشح للمباراة والحالة البدنية لنجمه الكبير ليو ميسي، ونقولها للمرة الثانية
والثالثة والرابعة: ميسي هو برشلونة وبرشلونة هو ميسي. وسلامتكم.