بتـــــاريخ : 7/17/2011 12:16:57 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 739 0


    مواضع الصلاة

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : ابن جبرين | المصدر : www.ibn-jebreen.com

    كلمات مفتاحية  :
    فقه مواضع الصلاة الحنابلة

    وتصح الصلاة في كل موضع، إلا: في محل نجس، أو مغصوب، أو في مقبرة، أو حمام، أو أعطان إبل.
    وفي سنن الترمذي مرفوعا:
    الأرض كلها مسجد، إلا المقبرة والحمام .



    مواضع الصلاة
    قوله: (وتصح الصلاة في كل موضع، إلا في محل نجس... إلخ):
    أي: تصح الصلاة في كل مكان، وفي جميع بقاع الأرض، إلا في الأماكن النجسة التي عليها أثر النجاسة، أو ما استثني في الحديث الوارد عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه

    نهى عن الصلاة في سبعة مواطن: المجزرة والمزبلة، وقارعة الطريق، وأعطان الإبل، والحمام، وفوق ظهر بيت الله تعالى، والمقبرة

    . فهذه الأماكن لا تصح الصلاة فيها.
    * أما المجزرة والمزبلة : فإنها مظنة النجاسة.
    * وأما المقبرة : مخافة الغلو في أهل القبور حتى ولو كانوا أنبياء، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-

    لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد

    .
    * وأما الحمام : لأنه محل كشف العورة ومحل الماء النجاسات.
    * وأما أعطان الإبل : قيل لأنها مأوى الشياطين؛ لأنه ورد أن على كل ذروة بعير شيطان.
    * وأما المغصوب : إذا كان اغتصب أرضا أو بيتا فصلاته فيه لا تجزئ عند أكثر الحنابلة.
    والقول الثاني : أنها تجزئ مع الإثم، يعني لا يؤمر بالإعادة إذا تاب، وهذا هو القول الصحيح.
    وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

    الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام

    فالأشياء الباقية النجسة كلهـا داخلة معها في المنهي عنه.

    كلمات مفتاحية  :
    فقه مواضع الصلاة الحنابلة

    تعليقات الزوار ()