إلى آخره...!!
فتحت سيدة أمية مطعما في بلدة سياحية صغيرة...
حرصا منها على تقديم أطباق شهية من وصفاتها الشخصية..
وبمساعدة زوجها الذي يدير المطعم وهي تعمل طباخة فيه..
إستطاع المطعم أن يكتسب شهرة واسعة بفضل الأطباق المميزة التي تحضرها السيدة..
فبات يحضر السياح إلى المطعم للإستمتاع بالأكل اللذيذ الذي تحضره في مطعم البلدة..
وصل الخبر إلى المطاعم المجاورة .. فاتفقوا على خطة تجعلها تغلق المطعم..
دفعوا لشاب مبلغا من المال .. فبعثوه على المطعم ..
استقبل الشاب بحفاوة من السيدة..
سألته : ماذا تريد أن تأكل ..؟
أجاب : أريد دجاجة .. وأن تذبحيها أمامي .. كذلك أريد بصل.. وطماطم .. وبطاطس مقلية .. إلخ..!!
أخذت السيدة الدجاجة من القن .. فذبحتها أمامه .. وأعدت الأشياء التي طلبها منها..
لكنها لعدم دراستها .. لم تفهم الكلمة الأخيرة .. واستحت أن تسأله ماذا يقصده بها...
فمر سائح من أمام المطعم .. استوقفته وسألته:
سيدي ماذا تعني .. إلى آخره؟
قال: ومن غير الحمار الذي لا يعرفها سيدتي..
ذهبت جريا على الحمار ... تبحث فيه عن إلخ ..
فأخذت قليلا من عشبه وأضافته إلى الدجاجة..
متيقنة أن الدجاجة طيبة ولذيذة .. لأن السيد طلبها بإلى آخره..!!!
أحضرت له الأكل .. فصدم بما رآه ..
فرح كثيرا لنجاح خطته.. فاتصل بالشرطة وأخبرهم أن في هذا المطعم يغشون ويطبخون أكلا للحيوانات..
أغلقت الشرطة المطعم .. وتم معاقبة السيدة بتورطها في طبخ أعشاب الحيوانات للبشر .. ولم يفذها دفاعها عن نفسها أنها أمية ولم تفهم معنى إلخ..