سمـــــــــــــــــع هـــــــــــــــــــــــس
أنـــــــا كيــــــــــــــــت يــــــاقـــــــــــــــــوم
ايــه سمـع هــس اللى قولتها دى بحييــــى فــــرح
وانا معــــــــرفش هههههههههههههههههههههههه
أم هنـــــد أنى رجعــــت اقعــــد على قلبكـــوا تـــانى
وأوجـــــع دمــــاغكـــــوا
واللــى عنــــده اعتــــراض هغـــــــزه طبعــــــــا ههههههههههههههههههههه
وتعــــالـــوا بســـــــرعه شـــــوفـــــوا
ههمــــسلكــــوا وأوشوشكـــــــوا بــــــــــايــــــــه
حلوه ههمسلكوا دى هههههههههههههههههه
فـــــى احـــــدى الليــــــــالى
جلســـت سيـــده فــى المطـــار لعــدة ســاعــات فــى انتظـــار رحلــــه لهــــا
وأثنـــاء فتـــرة انتظـــارهــا ذهبـــت لشــراء كتــاب وكيــس حلـــوى تقضـــى بهمــا وقتهـــا
فجـــأه وبينمـــا هــى متعمقــــه فــى القــــراءه أدركـــت أن هنـــاك شــابـــه صغيـــره قــد جلســت
بجــانبهـــا واختطفــــت قطعــه من كيـس الحلـوى الذى كـان موضــوعا بينهمـــا
وقــــررت أن تتجــــاهلهــا فــى بـــداية الأمــــــر
ولكنهــــا شعـــرت بالانـــزعــــاج عنــدما كــانت تأكــل الحلــوى وتنظـــر فــى الســـاعه
بينمــا كــانت هــذه الفتــاه تشـــاركهــا فــى الأكـــل مــن الكيـــس أيضــــا
حينهــا بــدأت فـــى الغضـــب فعــلا…. ثــم فكـرت فـى نفسهــا قــــائلـــه :::
( لــو لــم أكــن امــــرأه متعلمـــه وجيــدة الأخلاق لمنحـــت هـذه المتجــاســره عينــا ســوداء فــى الحــال )
واستمـــرت المحــادثه المستنكــره بيــن أعينهمــا وهــى متعجبـــه بمــا تفعـــلـــه
ثـــم أن الفتــاه بهـــدوء وبابتســـامه خفيفــــه قــامــت باختطـــاف آخــر قطعــه مــن الحلـــوى
وقسمتهـــا الــى نصفيــن فــأعطــت السيــده نصفــا بينمــا أكلــت هــى النصــف الآخــــر
أخــــذت السيـــده القطعــــه بســـرعه وفكـــرت قـــائلـــه :::
( يــالهــا مــن وقحــه كمــا أنهــا غيـــر مــؤدبــه حتــى أنهــا لم تشكـــرنى )
بعـــد ذلك بلحظــات سمعــت الاعـــلان عن حلول مــوعــد الــرحلــه فجمعــت أمتعتهـــا
وذهبـــت الــى بـــوابـــة صعـــود الطــائـــره
دون أن تلتفــــت الــى المكــان الذى تجلــس فيــه تــلك الســارقه الــوقحـــه
وبعــدمــا صعــدت الطــائره ونعمــت بجلســه جميـــله هـــادئه أرادت وضـــع كتــابهــا
الذى قـــاربــت علـــى انهـــائه فـــى الحقيبــــه
وهنــــــــا صعقـــــت بالكــــــــامل
تـــرى مـــاذا حــــــدث ؟؟؟
وجــدت كيــس الحلـــوى الــذى اشتــرتــه مــوجــودا فــى تــلك الحقيبــه
وبـــــدأت تفكـــــــر :::
( يـــا الهــى لقــد كــان كيـس الحلــوى ذاك ملكــا للشــابــه وقــد جعلتنــى أشــاركهــا بـــه )
حينهـــا أدركـــت وهــى متــألمــه بــأنهــا هــى التــى كــانت وقحـــه …. غيــر مــؤدبــه …. وســارقه أيضــا
كـــم مـــره فـــى حيـــاتنـــا كنــا نظـــن بكـــل ثقــه ويقيـــن بــأن شيــئــا مــا يحــدث بالطــريقــه الصحيحــــه
التــى حكمنــا عليــه بهــا ……. ولكننــا نكتشــف متــأخــرين بــأن ذلك لــم يكــن صحيحــــا
وكـــم مـــره جعلنــا فقــد الثقـــه بالآخــرين والتمســـك بــأرائنــا نحكـــم عليهــــم بغيـــر العـــدل
بســبب أرائنــا المغـــروره بعيـــدا عــن الحـــق والصــــواب
دعــــــــــونــــا دومــــــــــا نعطـــــى الآخـــــــريـــــــن آلاف الفــــــــرص قبــــــــــل أن
نحكــــــــــم عليهــــــــــم بطـــــريقـــــــه سيئـــــــــــه
