الدكتور محمد بديع
كتب محمود سعد الدين
ترددت أنباء عن صدور قرار داخلى بجماعة الإخوان المسلمين بفصل عدد من شباب الإخوان المسلمين المنشقين عن الجماعة، وهم الشباب الذين سعوا لتأسيس حزب التيار المصرى، وعلى رأسهم إسلام لطفى ومحمد القفاص.
وكان عدد كبير من شباب الإخوان أعلنوا مؤخرا المشاركة مع شباب مستقلين ليبراليين ويساريين فى تأسيسهم حزبا جديدا باسم "التيار المصرى"، وعلقت قيادة الجماعة بأن قرار الفصل ينتظر من يشارك فى حزب آخر غير "الحرية والعدالة".
وجاءت خطوة شباب الجماعة بعد محاولات كثيرة لإقناع قيادة الجماعة بالتراجع عن طريقة تأسيس واختيار قيادات "الحرية والعدالة"، ولم يتم الاستجابة لهم.
وأكد الشباب أنهم يتمنون من القيادة أن تتعامل معهم كأبنائها الملتزمين دعويا وتربويا لكنهم يختلفون معهم سياسيا، مبررين موقفهم بأن الجماعة عن تأسيس الحزب فصلت العمل الدعوى عن العمل السياسى والجماعة ليس عليها ولاية العضوية بحزب الحرية والعدالة، ويعطيهم هذا الحق فى الدخول فى أى حزب طالما ملتزمين بمبادئ الجماعة ومرجعيتها.