يجب أولا نصيحتهم، حتى يرجعوا إلى مذهب أهل السُنَّة، والجماعة، ولو كانوا من العامة، ويُبيّن لهم أن ما هم عليه من ذلك المذهب، كمذهب الرافضة، والصوفية أنه مُعتقد باطل، ومع النُصح يُبين لهم المذهب الصحيح، ولو كانوا من العامة مع الوعد لهم بالدعم، والصلة إذا تركوا تلك الشعارات، وتحولوا عن تلك المُعتقدات المُخالفة لأهل السُنة، والجماعة، وأرى أنه لا يجوز دعمهم، وهم على عقيدة مُخالفة للحق، ولو تضرروا، ولا حاجة إلى تأليف قلوبهم إلا إذا التزموا أن يعودوا إلى الحق ولو ظاهرًا، فأما إذا تمسكوا بالعقيدة، أو بالشعارات، أو بأسماء تلك المبتدعات فلا يجوز دعمهم، ولا صلتهم بل تظهر البراءة منهم، والابتعاد عنهم، والتحذير من الاختلاط بهم؛ رجاء أن يكون ذلك مما يُؤثر في سلوكهم، ويعرفون بذلك بُعدهم عن الحق، لعلهم يرجعون.
|